بيان ائتلاف المنظمات المصرية في أمريكا الشمالية بشأن إعتداء إسرائيل على اسطول الحرية.

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠١ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


 
 
 
 
 

 

ائتلاف المنظمات المصرية في أمريكا الشمالية

 

 

 

 

   

ما قامت به إسرائيل ضد قافلة الحرية هو عمل يمث عارا على الإنساينة، ويخرج عن الأعرف والقونين الدولية، ويتعارض مع أي دين،بما في ذلك الدين اليهودي، ويدل على حالة عقلية ونفسية غريبةوخطيرة تسود النخبة الحاكمة الإسرائيلية با يجعنا نتساءل عن مدى الخطر الهائل الذي يمكن أن تشكله إسرائيل على السلام العالمي والأمن الدولي بمثل هذه العقلية المريضة المدججة في نفس الوقت بالسلاح بما في ذلك أسلحةالدمار الشامل.

 

يطالب ائتلاف المنظمات المصرية في أمريكا الشمالية الرئيس أوباما الذي حصل عن حق على جائزة نوبل للسلام، والخارجية الأمريكية، ووسائل الإعلام الأمريكي، باتخاذ موقف غير باهت ولا غامض من هذا الانتهاك الخطير، بما يتناسب مع التقاليد العريقة للولايات المتحدة، حفاظا على سمعتها في العالم وعلى تقاليدها وأخلاقياتها التي جعلت منها قوة عظمى.

 

ولا شك أن على الحكومات العربية مسئولية كبرى في التصدي لما حدث، فبإمكانها مجتمعة أن تقوم بالكثير ردا على العدوان الإسرائيلي، على الأقل حفاظا على احترام شعوبها وشعوب العالم لها، بل وحتى احترام إسرائيل، أما الصمت المريب البادي حاليا فهو شيئ غريب وليس في صالحها. ونأمل أن يخرج الاجتماع الذي تمت الدعوة إليه في الجامعة العربية بنتائج تتناسب مع حجم القرصنة والامتهان الذي تبديه إسرائيل تجاه العرب، بل وتجاه كل المشاعر الإنسانية. وفي أقل القليل يجب مقاضاة إسرائيل دوليا، ولا حجة للحكومات العربية أو جامعة الدول العربية في التقاعس عن ذلك، إذ يجمع خبراء القانون الدولي على أن ما جرى هو انتهاك واضح يقع تحت طائلة قانون العقوبات الدولية.

 

اجمالي القراءات 3528
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ٠١ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48181]

سلمتم لمصر ..

 سلمتم لمصر فالموقف أصبح لا يحتاج لأكثر من ذلك صبرا فلقد نفذ الصبر .. لقد وضح تماما إتفاق معظم الأطراف على المستضعفين في الأرض  فإسرائيل وحماس ومصر كلهم ضد الناشطين المدنيين ومنظمات المجتمع المدني  .. الناشطين المدنيين الذين لا يهمهم إلا الإنسان ومعاناته في كل زمان ومكان أصبحوا مستهدفين من قبل الجميع ..
وها هي إسرائيل التي تدعي التمدن والتحضر ترتكب هذه الجريمة الشنعاء .. التي لا يرتكبها إلى تنظيم عصابي .. وكانت مصر في السابق وقفت امام المسيرة السابقة وإتهموهم بإنهم يشكلون خطرا على أمن مصر .. وحماس تتاجر بكل المواقف وتريد ان تحقيق المكاسب حتى ولول كان المقابل هو مليون ونصف فلسطيني ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق