محاولة متواضعة للإجابة على سؤال صعب

فوزى فراج Ýí 2008-06-28


محاولة متواضعة للإجابة على سؤال صعب

 

فى اوائل التسعينات كنت فى طريقى الى سان دييجو كاليفورنيا لحضور أحد الإجتماعات الخاصة بالعمل, وأثناء عملية تغيير الطائرة فى مطار اتلانتا على ما اذكر, وبينما انا جالس فى الصالة فى انتظار السماح بالدخول, جلس قبالتى رجلين يتحدثان لغة لم افهم منها حرفا واحدا,ومن ملامحهما اعتقدت أنها إما يابانية او صيينيه او كورية, اقول ذلك حيث اننى لا استطيع حتى الأن ان افرق بين أبناء تلك الجنسيات او لغاتهم, وكانوا فيما يبدو من واحد من تلك البلدان فى جنوب شرق أسيا, وخلال الدقائق التى قضيتها , كانا يتبادلان الحديث بما تراءى لى انه جدال, او عدم اتفاق فيما بينهما, وكانت طريقة الحوار تبدو لى من حيث اجلس "عنيفة " بحيث تصورت انهما عما قليل سوف يتبادلا اللكمات رغم ان ملابسهما كانت فيما يبدو انيقة ونظيفة, ولا توحى بأنهما من ذلك النوع الذى يلجأ الى حل مشاكله بالقوة عندما تعجز الكلمات عن القيام بالمهمة, فى الواقع من النادر ان تجد فى الولايات المتحده خناقة او عراك بين اثنين فى الأماكن العامة كالمطارات  او المصالح الحكومية ...الخ.  وعندما اعلن عن فتح البوابه للركوب, كانت المصادفة البحته انهما جلسا بجوارى تماما, ولكى لا اطيل فى سرد القصة, نام احدهما بعد ان اقلعت الطائرة, بينما كان الأخر الذى بجوارى يقرأ, ثم تبادلنا بضع كلمات بالإنجليزية بالطبع, وفهمت منه انهما كوريين, وفى طريقهم الى سان دييجو لحضور احد المؤتمرات العلمية, وسألته من باب حب الإستطلاع فيما تصورت انه جدال إن كنت محقا فى تصورى, فضحك وقال لست اول من تصور ذلك, ولكننا كنت نتناقش فى نقطة علمية لم نتفق بعد علي كيفية عرضها على المؤتمر !! ...................

كانا يتناقشان, بلغة لم اعرفها, ورغم انهما ادميان مثلى تماما ولكن لعدم المامى باللغة التى يتحاوران بها, ذهبت الى ماذهبت اليه فى تخيل او تفسير او فهم ما دار بينهما!!!

-------------------

عندما قام النجار بصنع مائدة وستة من المقاعد من كمية من الخشب الذى يخزنه فى ورشته, ثم وضعها فى صالة العرض جنبا الى جنب مع عدد اخر من ما انتجه فى ورشته من المقاعد والموائد وغيرها من المنتجات الخشبيةعلى اختلاف أشكالها وانواعها ومقاييسها, وبعد ان اغلق الورشة, تحركت كل القطع, وبدأت تتحدث مع بعضها البعض, واعلن احد المقاعد احتجاجه على انه اصغر مقعد بين كل تلك المقاعد, ولم يدرى لماذا فعل به النجار ذلك, بينما احتج مقعد اخر على وزنه وأنه ثقيل جدا ولا يمكن لأى احد ان يحركه بسهولة مثل المقاعد الأخرى, ثم صرخت المائدة بأنها تتحمل الكثير مما لايتحمله اى مقعد لأن كل الأشياء توضع عليها, بينما احتج احد الأرفف بأنه مقيد الى الحائط طوال الوقت ولا يحركه احد من مكانه منذ ان صنعه النجار, وحاول مقعد اخر ان يشرح لهم السبب الذى دعى النجار الى أن يشكلهم بهذا الشكل, فصاح به الأخرون كيف لك ان تعرف مايدور داخل رأس النجار, انت مجرد كرسى صنعه ذلك النجار مثلك مثل الأخرين, فكيف يمكن لك ايها الكرسى الذى كان بالأمس مجرد قطعة خشب جافة ان تعرف الأسباب او تعرف حتى كيف صنعك النجار, او تعرف كيف يفكر او ما هو منطقه فى ذلك, فقال لهم , اننى احد كراسيه المفضله الذى استغرق وقتا طويلا فى صنعى وتشكيلى, بل اننى الوحيد الذى صنعنى بهذا الشكل, فقال له كرسى اخر, كم انت احمق, انت لا تعرف الوقت الذى استغرقه فى صنعنا , كما انك لم تكتمل بعد فأنت اخر انتاجه, وسوف يكمل صنعك ربما غدا وعندما تكتمل ستكون مثل ذلك المقعد على يمينك تماما, فأنت واحد من مجموعه من ست مقاعد!!!!

-------------------------------

لقد تساءل الإنسان منذ أدرك المعرفة ومنذ انزلت أديان التوحيد ان كان مسيرا ام مخيرا, سؤال طرحه على نفسه منذ مئات او ألاف السنين, ولم يأتنا ممن أجابوا او حاولوا الإجابة على هذا السؤال إجابة شافية  او حاسمة عنه. فهناك من يقول انه مسير تماما, وهناك من يقول انه مخير تماما وهناك من يقول انه مسير فى أشياء ومخير فى اشياء اخرى, وسوف نحاول ان نتعرض لهذا السؤال اليوم بطريقة غير تقليدية , فالطرق التقليدية التى تعرضت له من قبل لا حصر لها, ولن نزيد عليها او ننقص منها ان عالجناها بنفس المنطق او نفس المدخل سواء من الناحية الفلسفية او الدينية او كلاهما و سواء من أيات القرآن او بدونها , فكلها تم التعرض لها من قبل مئات المرات.

من الطبيعى ان يتعجب القارئ مما كتبته أعلاه عن المقاعد والموائد وعما دار من حوار بينهم, ومن الطبيعى ( او على الأقل بمفهومنا ومعرفتنا البشرية) ان المقاعد او الكراسى والرفوف لا تتحدث, ولن تقوم بثورة بعد ان يغلق النجار ابواب الورشة, ولكنى اردت بذلك المثال ان اضرب مثلا مع الفارق اللامحدود, بين ان يصنع النجار كرسيا وأن يخلق الله سبحانه وتعالى أدميا. فماذا لو كان ذلك قد وقع,ولنتخيل مثلا لأننا لا نفهم لغة الكراسى والموائد  إن كانت لهم لغة يتحاورون بها, ان ذلك يمكن حدوثه, مجرد تخيل, هل يمكن ان يعرف احد الكراسى الخشبية شيئا عن النجار الذى صنعه!!, لو كان ذلك الكرسى , اقول ((لو)) كان ذلك الكرسى يستطيع ان يسأل او ان يحاور او ان تكون له إرادة بشكل ما, هل يستطيع ذلك الكرسى ان يعرف كيفية صنعه, او ماذا كان النجار يفكر عندما كان يصنعه, او السبب الذى جعله يصنعه بهذا الشكل وفى ذلك الوقت او المكان بالذات, او من هذا النوع من الخشب!!, لذلك يمكن لك ايها القارئ ان تتخيل المهزلة التى يمكن ان يؤدى لها تساؤل ذلك الكرسى او المهزلة التى يمكن ان يؤدى لها ادعاءه او الإحساس الذى طغى عليه بأنه يعرف وأنه يمكن له ان يتساءل وأن يعرف او يخمن الإجابه على اى شيئ  يتعلق بصنعه, او أنه يمكن ان يقَيم أفعال النجار بمنتهى البساطة.

اننا كبشر للأسف , ولأنه ليس لنا إلا ماأوتينا من العلم والمعرفه مهما تصورنا انها غير محدودة فهى محدودة سواء شئنا ام لم نشأ, محدودة بأشياء كثيرة اهمها بشريتنا الضعيفة التى لا تستطيع حتى يومنا هذا برغم ما يخدعنا غرورنا بما احرزناه من تقدم علمى ,( وذلك الغرور ينبع بلا شك من مقارنة يومنا بأمسنا او مقارنه جيلنا بأجيال ماضية , فبغير تلك المقارنه, لم يكن لنا ان نحس او ان نقتنع بأننا نتقدم, ولكنا لا نستطيع إلا ان نشعر بأننا محلك سر, مثلنا مثل كل الأجيال السابقة), أقول بشريتنا الضعيفة التى هى فى الواقع لا تختلف كثيرا عن البشر من قبل بالرغم من ما نراه من تغيير,و ما نراه من تقدم علمى او تكنولوجى عمن قبلنا, فهو قشرة تافهة لا تحسب بالقياس الى عملية خلق الإنسان فى حد ذاتها, ولكى نقارن ذلك التقدم البشرى بعملية خلق الإنسان, فلنقارنها او فلنقيمها بما يمكن له ان يحققه وما يمكن له ان يتحمله, إن فيروس تافه لا تستطيع ان تراه حتى بميكروسكوب, هذا الفيروس يمكن ان يهزم ذلك الإنسان الضخم القوى ويمكن ان ينهى حياته, مجرد فيروس!!!!!! وكل العلم وكل ما اكتشفناه فى معرض التكنولوجيا وغيرها, لا يستطيع ان يقف امام فيروس أضعف من الضعف نفسه ان صح التعبير, وإن كان لا يستطيع ان يقف امامه بل لا يستطيع ان يخلقه, فكيف بخلق الإنسان نفسه!!

إذن, فعندما نتحدث عن عملية الخلق, فنحن كبشر يمكن ان نطلق لخيالنا العنان, ويمكن بطريقة لا إرادية أن نقنع أنفسنا اننا ((نفهم)) ما هى عملية الخلق, فنحن نطلق مجازا على بعض الأعمال الأدمية بأنها تشبه الخلق الى حد ما, سواء كان ذلك فى مجال الفن او النحت او التصوير...الخ مما شابه ذلك, نعتقد ان المبدع او الفنان قد خلق شيئا, او ان المخترع قد خلق شيئا, والحقيقة اننا كبشر لا نستطيع ان ( نخلق ) اى شيئ  مطلقا, ولا حتى نفحة هواء, كل شيئ نفعله له مكونات, نحن قد نغير تلك المكونات, قد نغيرها فنيا او علميا او كيمائيا او كهرومغناطيسيا...الخ, ولكن ان نخلق شيئ فهذا مستحيل, فعملية الخلق هو ان تبدأ من العدم تماما, من لا شيئ, وتنتهى بشيئ, حتى الكلمات التى نظن اننا قد جئنا بها من لا شيئ, لا تحقق ذلك الغرض او تتفق معه فنحن نبدأ بقاموس من الكلمات التى لم ( نخلقها ) نحن, وحتى لو استطعنا ان ( نؤلف ) كلمة جديدة, فلم نخلقها لأنها تكونت من حروف لم نخلقها نحن..................الخ.  خلاصة ذلك أننا لا نستطيع ان نخلق حتى ذلك الفيروس, فإن كنا لا نعرف عملية الخلق, فكيف يمكن ان نحكم على الخالق, كيف يمكن لنا مجرد ان نتصور اننا نستطيع ان نفهم الخالق او ندرى كينونه عملية الخلق او ان نناقش ما يفعله فى عملية الخلق!!!!

قلت اعلاه اننى لمجرد عدم معرفتى بلغة ما لم استطع ان افهم ما دار بين اثنين أدمين مثلى تماما, بل اننى عندما حاولت ان أخمن او ان افسر ما رأيته وسمعته منهما, كنا مخطئا بشكل مخزى, فكيف بنا نحن بنى البشر ان نسأل او نتساءل عما يفعله الخالق فى خلقه او لماذا فعله.

نأتى الى موضوع المقاله عن مسألة مسير ام مخير, وتعريفنا لذلك هو ان كان ما نفعله فى حياتنا هو بمحض ارادتنا نحن ( مخير) ام ان كل مانفعله مرسوم ومقدر من قبل وما علينا إلا ان نتبع ما هو مرسوم مسبقا ( مسير), واللغز الذى لا يستطيع الكثير من الناس ان يفهموه هو كيف يكون طبقا للقرآن كل شيء فى حياتنا معلوم لله عز وجل حتى قبل ان نخلق وقبل ان يحدث, ثم بعد ذلك يكون لنا مطلق الإرادة, ثم يكون علينا ان نحاسب ان اخطأنا او نكافئ إن أصبنا. هى فعلا معادلة صعبة, وسؤال او تساؤل منطقى. دعنا مرة اخرى نضرب مثالا على ذلك وإن لم يكن المثال على مستوى التساؤل ولكن من اجل التوضيح القليل, نفترض اننى فى منزلى اعرف ان ابنى لا يحب الشيكولاته بينما ابنتى تحب الشيكولاته, عرفت ذلك بناء على ما شاهدته منهما, ثم ذهبنا الى مكان سوف يقدم فيه شيكولاته للجميع, فمن المتوقع ان ارى ابنى يحجم عن اكلها بينما من المتوقع ان أرى إبنتى تقبل عليها وتأكلها, فى هذا المثال , كان ما فعله كلاهما بمحض إرادته المطلقه, وليس لى او لمعرفتى عنهما دخل فى ذلك, بل كان من الممكن جدا ان يقرر ابنى ان يجرب تلك الشيكولاته لأنها تختلف عما ألفه من قبل كما كان من الممكن ان ترفض ابنتى تلك الشيكولاته ربما لأنها اكتفت بما اكلته قبل ان نحضر او لأن تلك الشيكولاته ليست مألوفة لديها, كان ذلك التصرف منهما محتملا, ومن ذلك نرى ان ما فعلاه كان بمحض إرادتهما تماما, رغم علمى المسبق عن كلاهما.

بالطبع المثال السابق لا يجيب او يشرح  شيئا عن التساؤل , لأنه كما قلت جاء به احتمال ان يفعلا عكس ما توقعت, وفى حالة مسير ام مخير ليس هناك اى احتمال ان يفعل الإنسان عكس ما هو معلوم مسبقا عنه. ولكن مرة اخرى , ليس هناك انسان يمكن ان يعرف او يدرك معنى ( علم الغيب) الذى يملكة الله  عز و جل, ولذا فمن الصعب او المستحيل ان اضرب مثالا مشابها حتى وإن اردت, لأنى ببساطة مثلى مثل اى إنسان اخر لا اعرف ما هو علم الغيب, ولا اعرف اقل ما يمكن ان يعرف عن علم الغيب الإلهى, وكل ما نعرفه كبشر عن علم الغيب هو علم ما لم يحدث بعد قبل ان يحدث, هذا هو تعريفنا كبشر لذلك العلم, ولكن هل هذا التعريف دقيق؟؟؟؟؟ هل هذا هو فعلا حجم تعريف علم الغيب الإلهى ؟؟؟؟ الإجابه بكل ثقة , هى لا , نحن لا نعرف ولسنا حتى متأكدين ان تعريفنا لعلم الغيب الإلهى هو ما نتخيله, ومن ثم تكون الحيرة والتساؤل عن مسير ام مخير, ليس لدينا صورة حقيقية او حتى قريبة من حقيقة علم الغيب الإلهى, ولكن كل ما نعرفه عنه هو تصورنا لذلك العلم , ثم عدم مقدرتنا على التفريق بين حقيقة ذلك العلم وبين كيفيه الربط بين العلم والحدث نفسه, فنتخيل انهما مرتبطان , اى العلم المسبق بالحدث, والحدث نفسه او الإرادة او الإختيار الذى يؤدى به او اليه.

مثال اخر, تخيل ان احدهم ينظر من نافذته الى المدينه, فيرى حسب ما تسمح به مقدرة عيناه, يرى بيوتا ويرى ونوافذا وهذا اقصى ما يراه, ولكن ان كان له صديق يقف بحانبه تماما و ينظر خلال تليسكوب, فسيرى اكثر مما يراه, سيرى ما خلف تلك النوافذ, سيرى ربما جريمة قتل ترتكب خلف احدى النوافذ, او يرى اما تداعب ابنها او يرى لصا وهو يسرق ما خف حمله وغلا ثمنه, ولكنه لم يسبب اى من تلك الأشياء التى يراها, كما ان تلك الأشياء تحدث فعلا رغم ان الصديق الأخر الذى لا ينظر من خلال المنظار لا يراها, ربما يكون هذا اقرب تصوير لعلم الغيب من وجهة نظرى البشرية الضعيفه, ان الله سبحانه وتعالى له المقدرة على رؤية ما هو قادم ليس عبر المسافات كما هو فى المثال السابق ولكن عبر الزمن.

من البديهى ان نعرف ان السؤال عن ان كان الإنسان مسير او مخير, ينبع من منطلق الحساب الإلهى يوم القيامة وعن ما إذا كان الإنسان مسؤولا عن افعاله بمعنى انه فعلها بمحض ارادته, ولذلك يحاسب عليها , خيرا ام شرا, ونعلم أيضا ان هناك اشياء لا دخل للإنسان بها, لأنه خلق بها, اى ان الله عز وجل اعطاها له او منعها عنه, نعرف ان موعد او مكان مجيئة لهذه الدنيا ليس من الاشياء التى كانت بإختياره, نعلم انه لم يختار من هم ابواه, نعلم انه ان كان ذكيا ام غبيا, ليس له فى ذلك خيار, ونعلم انه إن عاش فقيرا او ولد وعاش غنيا, ليس له فى ذلك اختيار, نعلم انه ان كان صحيح الجسم موفور القوه ام كان مريضا طوال حياته ليس ذلك من اختياره.......الخ,  ولقد ضربت اكثر من مثال فى مقالاتى من قبل عن أشياء لابد ان الله يأخذها فى الإعتبار عند حكمة على اى من مخلوقاته, ومثالا اخر من ورشة النجار اعلاه, إ ن النجار الذى يصنع مقعدا من الخشب الأبيض الضعيف لا يتوقع ان يتحمل وزنا كبيرا مثل مقعد اخر صنعه من خشب صلب مثل الزان, وبالتالى فإذا انكسر ذلك المقعد تحت وزن كبير اكبر مما يتحمله, فلا يستطيع النجار ان يوجه اللوم الى ذلك المقعد , اليس ذلك منطقى, وتلك بعض من الأمثلة التى لايدخل اختيار الإنسان فيها ولكنها من ما اعطاه الله, ولا يجازى عليه ولا ينبغى له, اما ما خلى ذلك وهو أيضا لا يعد,فهو من اختياره بكامل إرادته, كقراءة هذه المقاله مثلا او اعادة قراءتها او عدم قراءتها او قراءة جزء منها فقط, هذا يتم بإختيارك تماما ولست مسيرا فى ذلك, وبالتالى ان كانت قراءة هذه المقاله سوف تؤدى بإحدهم الى الجنه او الى الجحيم, فهو فى ذلك ((مخيرا)) ألا تتفق معى فى ذلك !!

اجمالي القراءات 44888

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (119)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٩ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23678]

استاذى الكريم .فوزى فراج .

استاذى الكريم - فوزى فراج - بارك الله فيك وفى قلمك الملىء بالطاقة والحيويه المحركة لعقول أهل القرآن ....وارجو أن تقبل مساهمتى البسيطه الأتيه ..1- اتفق معك تماما فى أن الإنسان مخير فى أعماله التى سيحاسب عليها وهى مرتبطة بقدرته وإستطاعته على الإتيان بتلك الأعمال من عدمها وذلك طبقا لقول اله تعالى ( لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها) و( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)  فمثلا لا يمكن أن يحاسب إنسان على أعمال فى مدة زمنيه 100 عام وهو لم يعش منها سوى 50 .


-----2-لا يجوز أن نضرب لله الأمثال أبدا لا ظاهرة ولا مبطنة حتى لو كان الهدف منها محاولة تقريب المعنى للمتلقى  لأن ربنا سبحانه وتعالى خلق فى الإنسان (اى إنسان ) القدره على فهم مثل تلك الأمور دون الحاجة لضرب الأمثال وإلا ما قال سبحانه وتعالى للمؤمنين به وبالقرآن (فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون)..وبناءا عليه نستطيع ضرب الأمثال لتقريب ألأفهام فيما بيننا وبين بعض على ألا يكون هذا المثل متعلق بفعل من أفعال ربنا سبحانه وتعالى .ولنعلم ان هذا الحق هو لله وحده أن يضرب لنا الأمثال وليس حق لنا ان نضرب له الأمثال..


 


3-  فى موضوع الخلق  .هناك تعريفان او كلمتان تطلقان على مفهوم الخلق تصلح إحداهما ان تطلق بديلة عن الأحرى وليس العكس ....فعندما نتحدث عن الخلق من عدم اى من لا شىء  كخلق السموات والآرض او خلق الأكسجين والهيدروجين من لا شىء مثلا .فهنا نستطيع ان نطلق عليه  فطور أو فطر( وهى خاصة بالله جل جلاله لا شريك له ) وايضا خلق أو تخليق  (اى خلق من لا شىء اى بدون مكونات سابقه نغير ونبدل فيها ) ..اما عندما نتحدث عن خلق شىء من شىء كخلق الماء من عنصرى الأكسجين والهيدروجين فهنا نطلق عليها تعريف وكلمة الخلق ولا يمكن ان نطلق عليها  الفطر او الفطور . ولذلك جاءت صفة الفطر خاصة بالله سبحانه وتعالى ( فاطر السموات والأرض ) وجاءت صفة الخلق والخالق مشتركة بينه وبين مخلوقاته (فتبارك الله أحسن الخالقين ) كمثل إطلاق كلمة الله والرحمن على ربنا سبحانه وتعالى وحده بينما نطلق صفات واسماء رؤوف وكريم ورحيم على مخلوقاته ايضا .. ------ وشكرا لكم وللقراء الأعزاء.


2   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأحد ٢٩ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23683]

مقال ممتع

بارك الله فيك استاذ فوزي.. كان هذا مقالا ممتعا للقراءة و يحوي مادة مفيدة للتخيل أيضا و تقريب المسميات الى الذهن..


و الحقيقة .. كتعليق على كلامك .. نعم صحيح أن العلم البشري مازال و سيبقى قليلا.. إلا أن هناك نقاط محورية جدا! قد تغير كامل طرق التفكير تجاه وجود أو عدم وجود خالق.. (وانا اقول أفكار و ليس حقائق) .. فمثلا مازال العلماء يناطحون و يباطحون في سبيل اثبات تجريبيا أن الطاقة (الكهرومغناطيسية مثلا) ممكن تحويلها الى مادة ملموسة  بدون بذل طاقة تزيد عن أضعاف أضعاف الطاقة المحولة الى مادة..    فلو (لاحظ بدقة ) ..لو تمكنوا من فعل ذلك تجريبيا فستكون تلك النقطة من بحر لها تأثير هائل نحو السير قدما نحو رفض وجود إله من اساسه.. إذ يمكن افتراض أن المادة و الطاقة موجودة ازليا و أنها تدخل في مراحل دورانية تتبادل الحالات  و النسب فيما بينها... رغم كون ذلك ذو قوة نظرية و تجريبية إلا أنه سيبقى ينهار فلسفيا أمام سؤال  من هو المسبب الاول لتلك المادة و الطاقة؟ !! إذ لا جواب لذلك إلا بافتراض وجود خالق لا بداية له ...(و هو ما يعتبره الفيزيائيون النظريون مكافئا لافتراض وجود  كمّ من المادة و الطاقة لا بداية زمنية لها) .. و لكن كما أشرت حضرتكم يبقى السؤال الموجع لهؤلاء القوم هو كيفية تفسير النظام و التركيب الدقيق للكون الذي لا محل للصدفة فيه.... هذا الموضوع شيق الحقيقة أخي العزيز فوزي ... و أعتقد أنك تطرق في مقالك موضوعا آخر هو الفرق بين الارادة الالهية و الارادة البشرية .. و ما هي العلاقة بينهما إلا أنك لم تعطي أي تفاصيل حولها بل جاء مقالك مركزا نحو هدف واحد  - كالعادة - حيث تتوخى الدقة الرائعة في مقالاتك و ردودك..


و كمداخلة عن الخلق .. فأحب أن أضيف ان الابداع يدخل في المعنى الاول مما قاله الدكتور عثمان.... فعندما يبدع انسان فإنه يأتي بشيء لم يسبقه به أحد .. و الله بديع السماوات و الارض  أي مبدعهما أي خالقهما من دون أي سوابق. و هذا المعنى يضاف و يعاضد كلمة فاطر أيضا كقوله فاطر السماوات و الارض...  و ما قد يتبادر الى الذهن هو هل هناك ترادف ما بين الكلمتين ؟ هل يمكن استبدالهما؟ .. لا جواب عندي و من المحتمل أن احدهما ادق أو اشمل من الاولى و قد تحمل أحدهما نوعا من هيئة الخلق.. ففاطر أيضا لها علاقة بالفطور.. و هي الشقوق و خلافه (والله اعلم ) ففاطر السماوات و الارض قد يكون فالقهما من الفلق أو فاتقهما من الفتق ..


 و الله أعلم.


3   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23689]

أخى الحبيب دائما عثمان

شكرا على التعليق والإضافة, والكلمات التى دائما ما تخجل تواضعنا, لقد كتبت هذا المقال كما وعدت عندما تطرق السؤال فى المقالة السابقة بطريق مباشر الى موضوع ان كان الإنسان مسير ام مخير, وقد أثار اخى عمرو إسماعيل نفس الموضوع أيضا فى نفس المقالةعندما قال ان الحمض النووى فى الإنسان يحمل صفات وراثية من الممكن ان تتحكم فى سلوكه وتصرفه, وكما قلت ان الموضوع قد نوقش الاف المرات, دون ان يكون هناك اجابة تغلق عليه الباب كما يقال, ولا اعتقد ان اجابتى سوف تغلق عليه الباب أيضا, غير انى اردت ان اتعامل معه بطريقة ( غير تقليديه ) اى لا اعيد صياغة ما قيل او ان أضع عددا من آيات الكتاب الحكيم مما قاله الله سبحانه وتعالى , لأن ذلك قد قيل من قبل, وقد اقتنع به ما أراد , ولم يقتنع به من أراد. ومن ثم كانت تلك الطريقة فى معالجة الموضوع.


بالنسبة لما قلت فى تعليقك (وبناء عليه نستطيع ضرب الأمثال لتقريب الأفهام فيما بيننا وبين بعض على ألا يكون هذا المثل متعلق بفعل من افعال ربنا سبحانه وتعالى, ,ولنعلم ان هذا الحق هو لله وحده ان يضرب لنا الأمثال وليس حق لنا ان نضرب له الأمثال ) فأشكرك على ذلك , وإن كنت  اعتقد ان مفهومى للآيه قد يختلف قليلا عن مفهومك لها, فكلمة  المثال فى القرآن كان لها اكثر من معنى, فعلى سبيل المثال (وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحيى العظام وهى رميم) فى هذه الآيه يتحدث جل وعلا عمن يتساءل او لا يؤمن او يتحدى بسؤاله عمن يحييى العظام, وهو فى ذلك ينفى القدرة الإلهيه على ذلك .....الخ كذلك ترى فى الآيه التالية ( أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين, وإذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) فهنا كلمة مثلا لم تكن مثل الأولى, بل انها ادعاء مباشر ان الرحمن اتخذ بنات وكانوا يعنون بذلك الملائكة كما تعرف, هذا هو نوع المثل او المثال الذى تتحدث عنه,  كما اننى عندما ضربت مثالا, فقد كان كما قلت لتقريب الصورة الى العقل البشرى الذى لا ولن يستطيع ان يفهم اى من اعمال الله عز وجل, وقد أشرت الى ذلك فى اكثر من موضع من المقاله. 


شكرا على مداخلتك الطيبة.


4   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23691]

أخى الاستاذ محمود دويكات

تعليقاتك دائما تثرى المقالات التى تعلق عليها, وتتسم بذكاء جاد ومعرفة قيمة.


 فى الحقيقة كما قلت فى التعليق اعلاه لأخى عثمان اننى أردت ان اعالج الموضوع بطريقة ( مختلفة), ولا ادرى ان كنت قد وفقت فى ذلك ام لا. بالنسبة لموضوع ( الخلق) فمفهومى له بسيط جدا وغير معقد , بعيدا عن الإبداع وغيره من الكلمات الأخرى, الخلق من وجهة نظرى هو ان تقول للشيئ كن فيكون, ان تبدأ ب ( لا شيئ مطلقا ) وأن تنتهى بشيئ , لا أستطيع ان ابسطه اكثر من ذلك.  اما بالنسبه لخلق مادة من طاقة, فنظريا من المفروض ان يكون ذلك ممكنا ومنطقيا, فأى معادلة كيمائية او حسابية تحت الظروف الصحيحة يمكن ان تكون ذات اتجاهيين, مثلا 1+ 1 =  2 والعكس صحيح, وفى معادلة الطاقة  E = mc2 , وقد توصل العلم فى ان يحول الكتلة الى طاقة, وبالطبع اقول لهم حظ سعيد ان استطاعوا ان يعكسوا ذلك. المناقشة فى هذا الموضوع ستكون ممتعه ولعلنا نناقشه فى مقاله اخرى أرجو منك ان تكتبها فهى فكرتك على اى حال, مع خالص شكرى واحترامى.


5   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23696]

أخي فوزي

أخي فوزي أشكرك على هذه المقالة وعلى هذه التساؤلات ،. قضية هل الانسان مخير أم مسير ،هذا السؤال السهل لكن الوقوف على حقيقة الجواب كما ذكرت من الصعوبة بمكان ،كونه سؤالاً كان ومازال وسيبقى الى أن يرث الله عز وجل الارض ومن عليها سؤالاً محوريا .... له اجابات مختلفة ومتنوعة نتعكس الخلفية العقدية والفكرية للبشر .وكوني من الذين يحبون الفلسفة ،لإن الفلسفة تدعو الانسان لكي يتسائل ،ويبحث عن الاجابات المختلفة للسؤال ،أي الانسان الفيلسوف دائم السؤال ،ودائم البحث .لهذا قلبت سؤالك هل الانسان مخير أم مسير ،ووضعته على الشكل التالي .

ماذا سيكون الحال ،وكيف سيكون الانسان إذا علم علم اليقين أنه مسير أو مخير؟

لنأخذ الحالة الاولى ، الانسان يعلم علم اليقين أنه مسير ، كيف سيتصرف؟

كونه مسير ،سيتحول الى إنسان تواكلي ،ذرائعي . سيفقد روح المبادرة وينتهي عند الطموح والمبادرة. وأخطر ما في الامر ستنتهي عنده روح المسؤولية ، العرف والقانون ستصبح معاني لامعتى لها ...سيقتل ،ويسرق ،ويزني ويعمل كل الاثام ليعزو ذلك في النهاية الى أنه مسير .( حضرتني قصة رمزية جميلة في هذا المقام ،ذلك أن رجلاً دخل على زوجته ،وإذ بها في أحضان عشيقها ،ثار غضبه ورفع السيف ليقتلهما معاً،صرخت الزوجة... ويحك ياعبد الله ، اتكفر بالله ...الذي كتب علي الزنا ..هدأ الرجل واعمل فكره الناقص... وقال أعوذ باله من الشيطان الرجيم ...كدت أخالف قضاء الله وقدره لأكون بعد ذلك من الظالمين).ستفقد حقيقة البعث والحساب معانيها السامية ....وستكون العدالة الآلهية مسرحية والعياذ بالله

الحالة الثانية .لو علم الانسان علم اليقين أنه مخير ،كيف سيتصرف؟

معنى ذلك أن العناية الآلهية عند هذا الانسان سنصبح ايضا لامعنى لها كونه مسؤول عن كل أعماله وهو حر في تصرفاته .وكونه مخير ومسؤول عن اعماله ،وهذ ه الحالة يا أخي فوزي أصعب من الاولى بكثير ....لإن الإنسان مخلوق ناقص ... هو يتصور أنه شبه كامل ،ويسعى لسد نقصه كونه فان ميت في النهاية الى طرقِ افاق المعرفة والعمل لفتح فرص جديدة وخلق امكانيات ، تجعل حياته أكثر امنا واستقرارا . لكن ضمن هذه المسيرة سيتعرض الانسان الى الهبوط بعد الصعود، وستنزل به المصائب ،عندها ،وكونه مخير بالاطلاق ...سيتحمل وزر ذلك بدون معين وبدون قوة أكبر منه واعلم منه لكي يلتجيء اليها .... النتيجة أنهيار محقق ..نفسي وجسدي ..ومن ثم انهاء حياته بقرار منه ، ومن جهة أخرى ....الابتلاءات كونه مخير بالمطلق ،ستكون حبراعلى ورق ....بمعنى أن الله عز وجل خلق الانسان وتركه الى مصيره وحريته المطلقة . حتى هذه الحالة لاتستقيم .

لذلك ...ترك الله عز وجل ، الاختيار والجبر ، قضيتين لاحدود بينهما ،يتداخل الجبر بالاختيار والعكس صحيح. ورؤية حدود الفصل بينهما صعب على الانسان الوصول إليه .هو مسير ، لكن هو تحت عناية الله .وهو مخير ولكن خياره يقع تحت علم الله .وشكرا


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23703]

أخى الكريم - زهير قوطرش .

أأخى الكريم - زهير قوطرش . اسقط فى الجزء الأول من إفتراضك الذى إفترضت ان الإنسان فيه مسير نظرية الحساب فى الدنيا والأخره على اساس ان لا دخل للإنسان فى إختيار أعماله  .وهذا يبدو متماشيا مع هذا الإفتراض .... ولكن كيف اسقطهما فى الفرضية الأخرى التى إفترضت  أن الإنسان مخير مع أنها هى نقطة إنطلاق سؤال استاذنا -فوزى فراج  ومع وجودهما فى شرائع الله منذ أدم وحتى قيام الساعه فى صورة عقوبات لحماية لحقوق العباد فى الدنيا وعقوبات ومكافئات تترجم إلى جنة ونار  تدخل فيها حقوق الله اساسا للحساب مع حقوق العباد . وذلك طبقا لقول الله تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه الله يجتبي اليه من يشاء ويهدي اليه من ينيب)...اىأن سياسة الثواب والعقاب على الأعمال  موجودة فى الشرائع السماويه منذ نزولها وإلى قيام الساعه  .وبذلك يكون الإنسان مخير فيما سياحسب عليه فى الدنيا والآخره .... ومن تلك النقطه ومن وجهة نظرى البحته (والتى لا تحب ولا تتصور ولا تطيق ثانيه واحده تقضيها فى قراءة اى نظريه فلسفيه ) ارى أن النظريات الفلسفيه يجب الا تحاول مناقشة اى من الحقائق (وليست النظريات ) الكونيه  والقرآنيه (مع العلم والإيمان التام ان القرآن لا يحتوى على نظريات بل على حقائق ثابته مطلقة إلى يوم الدين ) وبذلك من العبث محاولة فهمه من خلال منطق الفلاسفه (المجنون ههههه) وإنما من خلال منطق العقلاء لآنه نزل لقوم يعقلون .....وشكرا جزيلا ..


7   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٣٠ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23720]

محاولة ليست متواضعة ..

أخي فوزي هي محاولة ليست متواضعة رغم اللغة البسيطة التي استعملتها لتوصل ألينا المعني  ... وخاصة موضوع الشكولاته فهو يلخص أجابتك ..


مع موافقتي علي تعليق أخي الذي يزداد إعجابي به يوما بعد يوم زهير قوطرش ..وحبه للفلسفة ..


وخاصة في قوله الذي أعيد ضياغته قليلا :


هو مسير ، لكنه وهو مسير تحت عناية الله .وهو مخير ولكن خياره يقع تحت علم الله ..


وهذا القول يلخص رأيك وراي الاستاذ Abab Abab .. في رايي


8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23807]

أخى الحبيب الأستاذ زهير قوطرش

, شكرا على مداخلتك, كما تعرف اننى لا اعرف شيئا عن الفلسفة كما ذكرت من قبل, ولكنى أعحب ( احيانا) ببعض الأسئلة او التحليلات والتعليقات الفلسفيه وبعض الأقوال للفلاسفه القدامى, غير ان كلمة فلسفة فى حد ذاتها أصبحت وللأسف من الأشياء التى لا يرحب بها كثير من الناس, بل ان البعض قد يقول لك معترضا إن حاولت ان تناقشه, إيه انت حتتفلسف عليا وللا ايه!!!. 


إن تعبيرك الذى ختمت به تعليقك اعجبنى جدا كما أعجب د. عمرو إسماعيل,وهو بلا شلك تعريف جديد لوصف وضع الإنسان فى حياته وعلاقته بنفسه وعلاقته بالله, وتفسير كيفية اندماج كلا العلاقتين. بالمناسبة النكتة التى ذكرتها ظريفة ومضحكة للغاية!!!


9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23808]

الأستاذ الكريم عباب

شكرا على تعليقك الرائغ, وعلى استفاضتك , كما اننا لا نختلف فى اكثر مما قلت, غير انى لم افهم تماما ما جاء به فى النهاية عندما قلت :


قضاء الله بالنسبه للانسان ليس ازلي بل قضاء مشروط بموقف الانسان نفسه ، والله يتدخل به تدخلا شرطيا ( المشيئه ) ، وكما قلنا ان القدر لاينفع معه الدعاء ، الا ان القضاء قابل للتغيير بالدعاء او بتطور المعرفه العلميه والطبيه ، وبما ان الاعمار والرزق ليست مبرمجه في اللوح المحفوظ فهي ليست محدده سلفا ومشروطه بسلوك الانسان نفسه من ان تزيد او تنقص ، لذا قال عن الموت ( كتابا مؤجلا ) وقال عن الرزق ( ولا تدري نفس ما تكسب غدا). فأرجو ان تشرح ذلك قليلا , كيف ان الأعمار تتغير, وكيف ان الأرزاق تتغير وليست مقدرة مسبقا ,مع الشكر. 


بمناسبة ما ذكرت عن أبى لهب, فقد كنا عندما كنت صغيرا نتندر عليه بأنه وزوجته اغبى الأغبياء, فقد نزلت تلك الآيه فيه بالإسم, ولو انه اراد ان يثبت ان الرسول والرسالة ليست من الله عز وجل, فما كان عليه الا ان يقول اشهد ان لا إله الا الله  وان يعلن اسلامه وان يتبع الرسول, وبالتالى فإن الآيه تصبح غير صحيحة ويترك بعد ذلك كل شيئ لخيال القارئ.  


10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٠١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23809]

أخى عمرو

شكرا على تعليقك, وأتفق معك فيما استخلصته من قول الأخ زهير, وأرجو ان اكون قد ساهمت قليلا فى الإجابة على سؤالك الذى سالته سلفا.


11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23843]

معذرة أستاذ عباب , نختلف تماما فى هذا !!


 


من الممكن ان نجادل فى هذا من الآن الى الأبد, ولكن لكى اختصر عليك وعلى نفسى الطريق, فسوف أقول انك افترضت كلمة "كتابا مؤجلا" وفسرتها بطريقتك الخاصة, ولم تترك حتى احتمالا لأى خطأ من ناحيتك بأن تقول ( والله اعلم !) , لذلك, دعنى اسأل سيادتك التالى, تقول ان الأعمار ليست محددة مسبقا, اى ان الله يخلق الإنسان وترك ذلك البند المسمى (عمر) بندا مفتوحا يخضع لمتغيرات يتحكم فيها الإنسان او غيره من الناس, سواء كان ذلك هو الطب الذى تحدثت عنه او القاتل الذى سوف ينقص عمر المقتول كما ذكرت اعلاه او درجة الحرارة ال 45 مؤية كما وصفتها( بالمناسبه هناك مناطق فى الولايات المتحده تتعدى فيها درجات الحراة 45 درجه, والناس هناك تواصل حياتها تماما ولا يموت منهم احدا!!, ) وعندما نقول ان القاتل قد أنقص عمر المقتول, فمن المفهوم منطقيا ان ذلك يعنى ان هناك "عمرا محددا كان يجب ان يصل اليه المقتول" ولهذا نقول انه انقصه بقتله, فما هو ذلك العمر المحدود, ومن الذى حدده, وكيف , وبناء على ماذا, فإن كانت الإجابه ان الله هو الذى حدد عمرة مسبقا, الا يعنى ذلك ان القاتل قد فرض إرادته على ارادة الله , حاشا لله, بأن غير ما كان الله قد حدده مسبقا!!!! ونفس المنطق عندما تقول ان الله يزيد عمر الإنسان بالدعوات مثلا, فمعنى ذلك ان الله كان قد حدد أيضا له عمرا من قبل ثم زاده , اى ان الله غير رأيه , يعنى كان الله قد حدد له أربعون عاما, ولا نعرف ان كان قد حدد ذلك قولا او كتابة فى اللوح المحفوظ او فى كتاب الإنسان الخاص به ....الخ, وبذلك فإن الله الذى لا يبدل القول لديه, قد بدل قوله.


النقطة الأخرى هى كيف يمكن ان تفسر شروط الكتاب المؤجل التى سقتها عندما تسقط طائرة من السماء تحمل 500 راكب فيموت الجميع فى نفس اللحظه تقريبا, فكيف تفسر شروط الكتاب لكل منهم وجميعهم ربما نالوا من الدعوات الطيبة بطول العمر ما لم ينله اخرون, وكيف تفسر سقوط طائرة مشابهه فيموت الغلبية العظمى بينما ينجو عدد قليل منهم وسط تعجب كل من يرى ذلك , هل دعا لهم احد بطول العمر؟؟؟.  


ثم نأتى الى قول سيادتك ( فالموت لا يمكن الغاءه او تحييده ، لكن يمكن تأجيله كون علاقة الانسان مع الموت هي علاقة دراسه ومعرفه ، فكلما زادت معلومات الانسان عن الموت استطاع ان يؤجل وقوعه ،) اى نوع من الدراسة سيدى الفاضل تتحدث عنه التى تؤجل الموت, ومرة اخرى تؤجله عن "ماذا"والى ماذا, فإن عرفنا الإجابة عن تلك ال ( ماذا), فمن الذى افترض وسجل او كتب او وضع او قرر ذلك الموعد الذى من الممكن تأجيله بالدراسة والمعرفة التى تحدثت عنها!!!


 


نأتى الى الطب, نعم ان الطب قد تقدم ولا نختلف فى ذلك, وان متوسط العمر فى بعض البلاد يتفوق عليه كثيرا عما هو فى بعض البلاد المتخلفه, غير انه رغم ذلك, فإن هناك من يعمرون فى بلاد متخلفه طبيا اكثر بعشرات السنين من الكثيرون فى بلاد التقدم العلمى , فكيف تفسر ذلك, بل ان الطب لم يستطيع ان يطيل عمر بعض اغنى اغنياء العالم رغم الرقابه الطبية الصارمه, بينما هناك من لم يرى طبيبا فى حياته يعيش ويتعدى المئة سنه,  وبما اننا نتحدث عن الطب, فمن المعلوم ان تقدم الطب كما قلت قد جعل الكثير من الأوباء التى كانت تقتل الملايين من قبل ليست ذات خطورة مطلقا الآن, ولكننا ان عدنا الى الوراء عندما ربما لم يكن هناك طب أو اطباء على الإطلاق, فنجد ان نوح عاش فى قومه اكثر من 950  سنه, ومن الطبيعى ان نستنتج انه لم يكن الوحيد الذى عاش ذلك العمر الطويل - بدون طب حديث - وإلا لكان له شأن اخر مع قوم لم يعمروا مثله او ما يقرب من عمره , فكيف كان الناس يعمرون من قبل ما يقرب من الف عام بينما نحن الأن متوسط العمر ما بين الخمسون الى السبعون معتمدا على البلد الذى نعيش فيه رغم التقدم والطب ودراسة ومعرفة تأجيل الموت التى  تحدثت عنها!!


 ما هى الشروط الموضوعية التى ذكرتها للموت؟؟ وكيف على حد قولك يمكن  دراسة ذلك الكتاب من اجل التأجيل, والى متى يمكن ان يؤجل الإنسان موته ؟؟؟


 


أ


12   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٠٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23844]

معذرة أستاذ عباب , نختلف تماما فى هذا !! ( تكملة)

 


أما بالنسبه للآيه ( فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ) فإنها على عكس ما تصورت , انما تثبت ان هؤلاء كانوا قد كتب عليهم الموت مسبقا وبالطريقة التى ما توا بها اى قتلا على ايدى المسلمين, مثلها مثل ما جاء بعدها ( وما رميت اذا رميت ولكن الله رمى) فهل كان الله سبحانه وتعالى يرمى !!! لقد كانت اعمارهم مقررة ومحددة ومكتوبه قبل خلقهم, بل طريقة موتهم وكيفية موتهم ومكان موتهم أيضا محدد بنفس الطريقة, والآيه التى تقول لاتدرى نفس ما تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى أرض تموت , تثبت تماما ماقلت.


 ينطبق ماسبق أيضا على الرزق, بقوله مرات متعددة فى القرآن , إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا, ولمن يشاء ويبسط بهما الإجابة لمن يسأل عن الرزق, وهناك كما تعلم من يعملون ليلا ونهارا ويكدحون فى حياتهم اكثر مما تتصور, بل لن تجد لديهم طاقة كى يكدحوا اكثر من ذلك , ومع ذلك نجدهم وقد ضاق بهم الرزق, وهناك من لا يفعل شيئا على الإطلاق وتجدهم اوسع رزقا, لقد قلت فيما مضى انه ليس هناك شرطا يمكن ان يتفق عليه الناس يحدد كيفية الثراء وسعة الرزق, فليس هو الذكاء او العلم او المعرفه او العمل الجاد الشاق او القوة الجسدية او الثقافة او خفة الدم او الشكل او  او  او ....ليست هناك قاعدة مطلقا, ولو كانت هناك قاعدة لأصبح كل الناس اثرياء ولكن لأن الرزق من الاشياء التى قررها الله وكتبت لكل إنسان فليست هناك قاعدة. مع وافر شكرى واحترامى.

 


13   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ٠٣ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23850]

الموت و القضاء

الاستاذ فوزي فراج ، لقد استمتعت أيما استمتاع في محاوراتك مع البقية هنا .. و عندي تعليق بخصوص نقطة محددة ، بخصوص قولك (ان ذلك يعنى ان هناك "عمرا محددا كان يجب ان يصل اليه المقتول" ولهذا نقول انه انقصه بقتله, فما هو ذلك العمر المحدود, ومن الذى حدده, وكيف , وبناء على ماذا, فإن كانت الإجابه ان الله هو الذى حدد عمرة مسبقا, الا يعنى ذلك ان القاتل قد فرض إرادته على ارادة الله , حاشا لله, بأن غير ما كان الله قد حدده مسبقا!!!! )  الحقيقة ما كنت أنا اتخيله أن الله قد كتب على ابن آدم عمرين ، أحدهما ثابت و راسخ و الاخر منهما متغيير بقدر ما يسعى في حياته و يتعرض له أو يحسن من معيشته .. الخ ... و قد استقرأت هذا الافكار من قول الحق جل و علا (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ)أنعام/2  فهناك أجلان لابن آدم : أجل (عادي) و أجل آخر مسمى  ( معلوم ثابت)  يعني : قد يكون أحد ما عنده أجل مسمى أن يعيش 80 عام . هذا الاجل اجل مسمى = يعني مهما فعل في حياته فلن يعيش أكثر من ذلك وإن استطاع المحافظة على حياته قدر الامكان فإنه سيموت في الفراش حالما يصل الـ 80 عام المقررة له كأجل مسمى ... لكن أثناء تلك الحياة قد يتعرض للقتل فيموت و عمره 50 عام أو 60 عام!  أو حتى 10 اعوام .. فبهذا يكون أجله قد أنتهى .. لذا فقوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )غافر/67 يصب في هذا الاتجاه من حيث أن هناك عمرا أقصى يمكن بلوغه بشكل عام هو ذلك الاجل المسمى - لكن بالطبع هل يستطيع أحد ما أن ينهي اجل انسان آخر - بإرادته الشخصية؟ نعم يستطيع بضربة سكين يرديه قتيلا .. فيكون قد أنهي أجله. (لذا ففكرة أن هذا الانسان مات بسبب ذاك الانسان .. هي التي تجعل قضية الحساب منطقية ، إذ لو أن ا نتهاء الاجل دائما بيد الله فكيف يحاسب القاتل على مافعل إذن؟ و لكان الانسان عنده حجة أمام الله لماذا جعلت أجلي قصيرا؟ لماذا لم تنقذني من قتل فلان لي؟ ) 


بلا شك هذا الموضوع يتقاطع أيضا مع قضية الارادة الالهية و إرادة البشر و كيفية التداخل الذي ممكن أن يحدث بينهما إن أردنا الابقاء على فرضية أن الانسان مخير و يملك بعض صلاحيات الحرية و الحكم الذاتي لنفسه. .. لربما استطعت أن أكتب مقالا ما عن رؤيتي الشخصية تجاه الارادتين الالهية و البشرية و أنه لا تعارض بينهما و بنفس الوقت أن الانسان يبقى حر (الى حد ما) في إرادته..

و الله تعالى أعلم


 


14   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٣ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23874]

الأخ الفاضل الأستاذ محمود دويكات

دائما ما اعجب بإضافتكم القيمة ولا يسعنى إلا ان ابدى إعجابى أيضا بنبل اخلاقكم , اننا نتحدث كل بإجتهاده, خاصة فى تلك الأمور الغيبية, والتى تتحمل الخطأ والصواب, ولو كانت من الأمور التى يمكن ان تثبت صحتها بمقاييسنا الإنسانية لما طال الحديث عنها قرونا, وسيطول قرونا اخرى بلا جدال. تذكرنى نظريتك او طرحك اليوم ( مع فارق التشبيه) بالبضائع التى تباع اليوم ويكتب عليها عمرها الإفتراضى,( shelf life) او انتهاء العمل بها او انتهاء الصلاحية كما تسمى (expiration Date) , وعندما تشترى سلعة ما وتفسد قبل انتهاء صلاحيتها, فتذهب الى الصانع لكى تستبدلها او يدفع لك الفرق, فالقول ان الإنسان يولد كما فسرت الأيه وله اجل ثابت واجل عادى ويختلف كل منهم عن الأخر, هو ربما يكون تفسير مقبول للأية المذكوره, غير ان كلمة ( فقضى أجلا وأجل مسمى ) الكلمة السحرية هنا هى ((فقضى)), فمن الذى قضى ؟ وهل كان القضاء محددا لأحدهما فقط ام ان كلمة فقضى تنطبق على كلاهما, ومن هنا نعود الى التساؤل الذى اوردته فى تعليقى على الأستاذ عباب, هل يمكن لمخلوق ان يغير قضاء الخالق ؟؟؟ الحقيقة اننى كما قلت حتى فى عنوان المقاله انه ( محاولة متواضعة لتفسير....) وكنت اعنى فعلا ما قلته , وشتان بين التواضع والسذاجة كما وصفنى بها الأستاذ عباب . نعود مثلا الى ماقيل ان القاتل قد يغير العمر الإفتراضى بأن يطعنه بسكين, الا يطعن الملايين بالسكاكين يوميا فلا يموتوا؟؟؟ ألا يطلق النار عليهم ولا يموتوا, ما هو الفرق بين طعنه وطعنه اخرى فى نفس المكان !!! فيموت احدهما ولا يموت الأخر,هل لإرادة الله دخل!!! طبعا ربما يعتقد الأستاذ عباب ان هذا النوع من المناقشه هو من نوع البسطاء والعامة, ليكن ذلك, فما هو الرد على اسئلة البسطاء والعامة؟    هذا بالنسبة للقتل, فما بالك بالحوادث التى ذكرتها فى تعليقى عليه, سواء طائرة او سيارة او ان يسقط الإنسان فى حفرة, دعنا من كل ذلك, فما رأيك فى المظاهر الطبيعية من زلازل وعواصف وتسونامى التى تقتل عشرات بل مئات الألاف فى وقت واحد, هل سوف يسألون الله كما قلت سيادتك لماذا قصرت عمرى, وما هو العمر المقبول لدى كل منهم الذى لو عاشه فلن يدعو الى ان يتساءل ذلك الشخص بأن عمرة قد قصر, هل هو مئة , ثمانون, ام هو 950 مثل نوح, هل يمكن  لإنسان ان ( يطالب  demand) من الله شيئا؟؟ او ان يعترض على الله فى شيئ مثل العمر !!! معذرة ان كانت حجتى او طريقتى فى وضع السؤال بسيطة فلست إلا انسانا بسيطا ولم ادعى غير ذلك خاصة فيما يتعلق بما لا استطيع ان افتى فيه , هل نحكم نحن على الله  فى تصرفاته ام انه هو الذى يحكم علينا.   لذلك فكان رأيي البسيط المتواضع ان العمر مقدر مسبقا, والرزق مقدر مسبقا, وليس للأنسان ان يحاسبة الله عليه , اى انه ليس من المواد التى تخضع لإختيار الإنسان ويحاسب عليها بكونه مخيرا فيها. وهذا هو رأيى الذى يحتمل الصواب والخطأ والله أعلم. مع وافر تحياتى.


15   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٠٣ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23876]

إعتذار للأستاذ عباب

أولا اود ان اعتذر لك على ان فاتت على كلمة (جسمه) فى جملتك, ربما للتسرع رغم قراءتى لتعليقك مرتين, وربما لأنى لم اعتقد انك قد إشترطت ان يكون سبب الموت هو تلك الدرجة من الحرارة, علما بأن الدرجات المنخفضة تسبب الموت تماما مثلها, بل والأكثر من ذلك ان الملايين يموتون يوميا ولا تزيد درجة حرارى أجسامهم عن 37 وهى الدرجة الحرارية التى تعتبر فى حدود المقبول. إذن فإن كنت سوف تضع قائمة بشروط الموت, وتعرضت لدرحات الحرارة, فليست 45 هى الوحيده كما أنها ليست ((شرطا)) وحيدا للموت!! أيضا اعتذر مرة اخرى على انك قد ضيعت وقتك مع من هم مثلى ممن تراهم كما وصفت على درجة من السذاجة والتخلف الفكرى.....الخ, فأرجو المعذرة على تضييع وقتك الثمين!!!!!!!!!!!!


16   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ٠٣ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23880]

الحقيقة يا استاذ فوزي

أنا قعدت أبحلق في الاية .. قوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ)أنعام/2 .. و الحقيقة أنه إذا كانت قضى فعل ماض و فاعله هو (الله = هذا فرض قوي و مقبول)  أجلا مفعول به .. لكن المشكلة في(  أجل ٌ ) فهي ليست منصوبة لتكون معطوفة على المفعول به. .. يعني: أن الله قضى أجلا.. وبعدين جملة أخرى مقرونة: أجل مسمى عنده... فإن كانت تلك الجملة ليست من ضمن ما قضى الله.. فاني محتار جدا ماالذي قصده رب العالمين بهذه الجملة. و من السهل استنتاج أنها تعطي معلومة جديدة عن شيء موجود (أو مقـدّر) للتو بمعنى أنه مما خلقه الله من قبل أن يخلقنا من طين.. الخ. .. أعتقد أن أي محاولة للاجابة على هكذا تساؤلات يجب أن تتحلى بشمولية أوسع .و نظريات فضفاضة لتترك مساحة لتقاطع إرادة الله مع إرادة المخلوق. و نظرية المجموعات ضمن مجموعات و تقاطعاتها قد تصلح لتفسير العلاقة فيما بين إرادة الله و إرادة الانسان بحيث نتقي أي تعارضات فيما بينهما..


جزاكما الله خيرا الاستاذ فوزي الذي يعجبني برزانة ردوده و حكمته في التعامل مع كافة مستويات الحوار ـ كما أشكر الاخ عباب على كل محاولات التفكير أيضا... و ندعو الله أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا


 


17   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23939]

الاستاذ سليم الصالح , عفوا

الفاضل الاستاذ سليم الصالح, كما وعدتك  بأن  احاول الإجابة على سؤالك وكما قلت ان الإجابة تحتاج الى مقالة,  فقد كتبت هذه المقالة بناء على وعدى لك, وأرجو ان أكون قد وفقت الى حد ما, لأن السؤال كما تعرف أزلى , والإجابة عليه تختلف تبعا لإيمان واقتناع وخلفية من يسألها ومن يجيب عليها, ولو كانت هناك اجابة " علمية" لما ظل السؤال قائما, فالإجابة فى هذه الحالة قد تقع تحت مظلة الفلسفة  او العقيده والإيمان او كلاهما معا. بالنسبة لقولك فى تعليقك ( لو كانت الجبرية تحكم الكون والكائنات......الخ )  اننى لم اقل فى المقالة شيئا من هذا القبيل, ولا اعرف من اين اتيت بهذا الإفتراض,  اللهم الا ان كنت تعرض وجهة نظر مخالفة, وبالطبع الإجابة على ذلك نعم, ان كان كل شيئ كما سميتة ( جبرى) او كما جاء فى السؤال ( الإنسان مسير) , فنعم لو كان مسيرا فى كل شيئ, لما كان الحساب سواء انتهى الى ثواب او عقاب , لما كان ذلك عدلا , والله جل شأنه عادل , وبهذا يسقط هذا النوع من الإفتراض تماما. اما بالنسبة لملاحظتك (((القيمة))) وتحتها الف خط, فنعم , عند قراءة القرآن الكريم خاصة القراءة مع التمعن والتركيز والتدبروصفاء النفس والقلب, فإن تلك الخطوط التى تفصل ما هو جبرى بما هو إختيارى تتلاشى تماما . اننى يا اخى سأقول لك شيئا لم اقله من قبل للإحد فى حياتى, اننى عندما اقرأ القرآن خاصة فى شهر رمضان وهى عادة لدى منذ اكثر من خمس وثلاثون عاما, وعندما اصل الى سورة يوسف, فلا استطيع ان اتحكم فى مشاعرى ولا استطيع ان امنع دموعى من ان تسيل بغزارة عند قراءة الجزء الأخير من السورة  عندما يطلب يعقوب من ابنائه ان يذهبوا ويتحسسوا من يوسف وأخيه....الى اخر الأيه, وأخر السورة. ولذا عندما اصل الى سورة يوسف, اختلى دائما بنفسى بعيدا عن الأسرة, ليس هناك كتاب او كلام اخر قرأته فى حياتى يمكن ان يؤثر فى نفسى كما يؤثر فيها كتاب الله وكلام الله, وشكرا على إضافتك.


18   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23942]

أستاذى الكريم -

أستاذى الكريم - دعنى أعيد اسئلة السائل السابقه واريد عليها إجابة إستدلاليه .فيقول سيادته (ألا تلاحظ معي انة بعد قراءة القرآن الكريم نجد ان الجبر والاختيار يمتزجان تمام الامتزاج ومن الصعب الفصل بينهما) ففى أى ايات القرآن الكريم يمتزجان ويصعب التفرقة بينهما ؟؟؟؟ وهل هذا السؤال الموحى بغموض القرآن وعدم تبيانه وتداخل أياته ومفاهيمها إلى صعوبة الفصل بين ايات الجبر والإختيار عليه دليل أم انه كالسهم المسموم المحلى بالعسل لتشتيت وتشكيك العوام فى مفاهيم القرآن الكريم ؟؟؟؟   .....ثم يستطرد سيادته فيقول ( ويلاحظ ايضا ان الجبرية وردت في السور و الآيات التي جاءت في ختام الدعوة ، واللون الإختياري جاء في مستهل الدعو) .أين ألأمثله على ذلك من ايات القرآن الكريم مع ذكر الأيه والسوره وترتيب نزولها وهل هى مكية ام مدنيه ؟؟ وهل معنى ذلك أن الإسلام فى دعوته الأولى كان يدعو لحرية الإختيار لأنه كان ضعيفا فى مكه كما يقول أعداءه ثم اصبح جبرا على البشرية  عندما قوى وقوى أصحابه ودولتهم لإاصبحوا قادرين على نشره جبرا وبقوة السلاح والسيف ؟؟؟؟أو بمعنى أدق واوضح هل سلب الإسلام حرية اتباعه وبالتالى هو دين لسلب الحريات ولا يعترف سوى بالجبرية فلا يقترب منه احد ايها الناس ؟؟؟؟معذرة استاذى .ولكن يبدو اننا علينا ان نقرا ما بين السطور ...وارجو الإجابه بالأدلة القرآنيه على ما طرحه السائل فى تعقيبه السابق إذا كنت موافقا على ما مرره بين سطور تعقيبه لنتعلم منها فلربما فاتتنا هذه الجزئيات الهامه فى فهم موضوع القضاء والقدر والجبر والإختيار .


19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23946]

يادكتور عثمان, احب دائما ان اعطى ميزة الشك

أنا احب ان اعطى ميزة الشك, وقد فعلت ذلك بناء على اجابتى بأننا عندما نقرأ القرآن لا نحاول ان نحدد اى من الآيات تبرهن على حرية الإختيار وأى منها تبرهن على عدم وجودها, لأننا نقرأ القرآن ( ككل ) ولذلك افصحت بما افصحت به عن سورة يوسف وتأثيرها فى نفسى كما قلت.        فعلت ذلك كما قلت لإعطاء ( the benefit of the doubt ) ولإعطاء الطرف الأخر فرصة اخرى لكى يقول صراحة ما يود ان يقول وليس ( بين السطور) , وهذه طريقتى التى اتبعتها وأتبعها حتى فى حوارى مع الأخرين, عندما يلمح احدهم بشيئ, دائما ما اعطية الفرصة لكى يكون مباشرا.  انا على علم بمن يقولون ان السور المكية كانت كلها قصيرة و كما يقولون اكثر روحانية  بينما سور المدينه كانت اكثر عنفا وتدعو الى القتال .....الخ,  وكذلك كان ردى أعلاه فى الجزء الذى قال فيه لو كانت الجبرية تحكم الكون والكائنات.....الخ.  وأيضا اعطيته فيه ميزة الشك, والفرصة فى أن يعود ليقول ليس ذلك ما كنت اقصده ولكن ما قصدته هو.........  أرجو ان تترفق بى يا دكتور عثمان !!! وأن تثق فى كيفية تعاملى مع الأمور.


20   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23947]

أستاذى الكبير .

استاذى الكبير - انت تعلم مدى حبى وتقدير لكم وفوق كل ذلك ثقتى اللانهائيه فيك وفى قدراتك العظيمه .ولكن ما اثارنى  هو محاولة السائل تمرير ما يريد دون الإعتبار اننا على قدر كاف لفهمه فهما جيدا والرد عليه ردا مفحما وإستغلاله لكرم اخلاقنا فى معاملتنا له . هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى خوفى عليك من أن يتصور بعض القراء أنك توافقه على ما قاله . أو يتصور السائل وينتشى بأنه مرر ما أراد له  ان يمرره دون أن يلتفت له احد ثم  يختال ويتفاخر  على مواقعه بأنه يدخل على موقع اهل القرآن ويمرر ما يريد دون ان يلتفت إليه او يرد عليه أحد ... وآسف إذا كنت سببت لكم بعض ما لا تحبونه (ههههههههههه) عشت لنا استاذنا الكبير .


21   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23951]

الله أعلم ..

آيات معناها قد يوحي الجبر:

* فعَّال لما يريد (البروج 16).

*ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى [ (السجدة 13).

"لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً" [الطلاق: 12]

]"إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" الآية،[العنكبوت:62] وقوله: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ" الآية،[الزمر:62]، وقوله: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [القمر:49]، وقوله: "وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" [الإنسان:30]، وقوله: "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، وقوله:"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" [الحديد:22]، وقوله: " "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" [يونس:99]، وقوله: "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا" الآية، [السجدة: 13].





أيات معناها قد يوحي الاختيار ..

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [ (الزلزلة 7، 8) ] فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر [ (الكهف 29).


وكما نلاحظ في كلتا الحالتين هناك أيات مكية ومدنية ..



بلا شك والأمر هنا روحي أكثر منه عقلي .. كل منا يحس أنه مسير ومخير في نفس الوقت .. هناك قدر وقضاء .. هنلك أشياء خارج إرادة الانسان وهناك ماهي باختياره و إرادته والتي عليها سيحاسبه عليها الله .. وفي كلتا الخالتين نحن تحت عناية الله وعلمه في نفس الوقت ..


ماعلينا إلا محاولة العمل الصالح ثم نأمل في رحمة الله ..


والله أعلم ..


22   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23952]

الله أعلم ..

آيات معناها قد يوحي الجبر:

* فعَّال لما يريد (البروج 16).

*ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى [ (السجدة 13).

"لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً" [الطلاق: 12]

]"إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" الآية،[العنكبوت:62] وقوله: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ" الآية،[الزمر:62]، وقوله: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [القمر:49]، وقوله: "وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" [الإنسان:30]، وقوله: "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، وقوله:"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" [الحديد:22]، وقوله: " "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" [يونس:99]، وقوله: "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا" الآية، [السجدة: 13].





أيات معناها قد يوحي الاختيار ..

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [ (الزلزلة 7، 8) ] فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر [ (الكهف 29).


وكما نلاحظ في كلتا الحالتين هناك أيات مكية ومدنية ..



بلا شك والأمر هنا روحي أكثر منه عقلي .. كل منا يحس أنه مسير ومخير في نفس الوقت .. هناك قدر وقضاء .. هنلك أشياء خارج إرادة الانسان وهناك ماهي باختياره و إرادته والتي عليها سيحاسبه عليها الله .. وفي كلتا الخالتين نحن تحت عناية الله وعلمه في نفس الوقت ..


ماعلينا إلا محاولة العمل الصالح ثم نأمل في رحمة الله ..


والله أعلم ..


23   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23953]

الله أعلم ..

آيات معناها قد يوحي الجبر:

* فعَّال لما يريد (البروج 16).

*ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى [ (السجدة 13).

"لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً" [الطلاق: 12]

]"إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" الآية،[العنكبوت:62] وقوله: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ" الآية،[الزمر:62]، وقوله: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [القمر:49]، وقوله: "وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" [الإنسان:30]، وقوله: "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، وقوله:"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" [الحديد:22]، وقوله: " "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" [يونس:99]، وقوله: "وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا" الآية، [السجدة: 13].





أيات معناها قد يوحي الاختيار ..

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [ (الزلزلة 7، 8) ] فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر [ (الكهف 29).


وكما نلاحظ في كلتا الحالتين هناك أيات مكية ومدنية ..



بلا شك والأمر هنا روحي أكثر منه عقلي .. كل منا يحس أنه مسير ومخير في نفس الوقت .. هناك قدر وقضاء .. هنلك أشياء خارج إرادة الانسان وهناك ماهي باختياره و إرادته والتي عليها سيحاسبه عليها الله .. وفي كلتا الخالتين نحن تحت عناية الله وعلمه في نفس الوقت ..


ماعلينا إلا محاولة العمل الصالح ثم نأمل في رحمة الله ..


والله أعلم ..


24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23977]

دكتورنا الكبير - عمرو إسماعيل :

حبيبى دائما يا دكتور –عمرو .

أنا سعيد بالمنافقشه معكم حول مفهوم الأيات القرآنيه الكريمه التى ارسلتها .ونبدأ بمناقشتها حسب الترتيب الذى ارسلته حضرتك مع الوضع فى الحسبان انى اتناقش مع الدكتور –عمرو إسماعيل صاحب العقليه الممتازه فلذلك سالمس المعنى سريعا دون الخوض فى التفاصيل والتشبيهات . .فيقول ربنا سبحانه وتعالى .( * فعَّال لما يريد) (البروج 16توضحها الأيه الكريمه (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) أى انه سبحانه وتعالى لا يسأله احد لماذا خلقت السموات فوق الارض ولم يكن العكس مثلا او لماذا خلقت هذه الأجناس المختلفه من الحيوانات او الصفات الخلقيه (بكسر الخاء) فى الجنس البشرى .وهكذا وهكذا ...وفى النهايه الآيه الكريمه ليست لها علاقه بمسألة الجبر والإختيار البشرى وإنما هى تتعلق بصفة من صفات الخالق جل وعلا.

--(*ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى [ (السجدة 13-هذه اليه الكريمه تتحدث حرية الإنسان المطلقه فى الإختيار بين الحق والباطل وما سيترتب عليها من ثواب وعقاب وجنة ونار .ولو اراد ربنا سبحانه وتعالى لجعل الهداية والإيمان جبريا على الإنسان مثلما حكم على تسيير أجهزة الجسم الداخليه مثل القلب والكلى والكبد وووو أو مثلما آمنت وسبحت بحمده جميع مخلوقاته طوعيا ورفضت الدخول فى الإختبار مثل السموات والآرض والطيور وووو إذا الأيه الكريمه تتحدث عن الحريه المطلقه للإنسان ولا تمت بصله للجبر فى أعماله ابدا التى سيحاسب عليها .

--("لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً" [الطلاق: 12(--سيدى الكريم يجب ان نفهم الأيه من خلال سياقها ومن خلال سياق السوره التى ذكرت فيها .وسريعا سورة الطلاق تتحدث عن تشريعات الطلاق والتى بنى تنفيذها بين المطلقين على تقوى الله وعلى حرية تنفيذ أوامر الله او مع الإستعداد للحساب على ذلك فى الأخره .ثم إنتقلت إلى الحديث عن التذكير بالأمم السابقه التى إختارت الإبتعاد عن امر الله فكان جزاءها العقاب الدنيوى قبل الأخروى كذلك ( اى انها تحدثت عن حرية إختيارهم وبالتالى جزاءهم عليه ) .ثم إنتقلت للحديث عن الرساله وعن حرية إختيار الإيمان بها من عدمه مع وعد الله للمؤمنين بجنات تجرى من تحتها الأنهار (اى عن حرية الإختيار بين إتباع الحق او الباطل أيضا ) ..ثم ذيلت السوره الكريمه بالتذكير بقدرة الله الذى خلق السموات والآرض وخلق قوانين تسييرهن فى إشارة منه لنا ان نعتبر ونعلم ان هذا الخالق العظيم الذى خلق الكون قادر على كل شىء وانه سبحانه محيط بكل شىء عليم بما نفعله وما ندب به على كونه العظيم فلنخشاه ونتقيه لنفوز برحمته وجنته ( فهى تتحدث ايضا على اننا بين الإختيار بين ان نتقيه ونخشاه او نطمع ونعصاه وفى الحالتين نتيجة كل حالة معروفه ...غذا السوره واياتها جميعا تتحدث عن حرية الإختيار فأين الجبر فيها ؟؟؟؟

]"إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" الآية،[العنكبوت:62] وقوله: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) ..اعتقد انها نفس إجابة الأيه الكريمه السابقه .وفى كل الحالات هى صفات متعلقة بالمولى عز وجل ولا علاقة لها بحرية الإختيار من عدمه اى انها إستشهاد على الجبر فى غير محله ..

("إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ") هذه الأيه تتحدث عن القوانين الطبيعيه فى الكون وعلى سيران الكائنات على اساس هذا التقدير اى الكميه اى قانون حياتها (مثل انه لا يمكن ان تقوم عناصر غير عنصرى الاكسجين والهيدروجين بتكوين المياه وأن هذا التكوين خاضع لقوانين كونيه تتمثل فى وجود ذرتين من الهديروجين فى مقابل ذرة أكسجين لتكوين جزىء ماء .ولو زادت نسبة الأكسجين فسيكون الناتج شىء اخر غير الماء ...وهكذا وهكذا .




25   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23978]

2

 



وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً" [الإنسان:30]، وقوله: "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، وقوله:"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ") هذه أليات الكريمات جميعا تتحدث عن تدوين الأعمال وتسجيلها فى كتاب البشرية الكونى الذى سيشهد على البشرية جمعاء يوم الحساب .وهى تدلل على ان الله جلا جلاله فوق الزمان وفوق المكان .وأنما نحن الذين نشعر بالزمن لأننا نسير فى قطاره فنشعر انا هناك ماض وهناك حاضر وهناك مستقبل ,فنتخيل ان هناك تسجيل فى الماضى او الحاضر او المستقبل ,اما عند الله سبحانه وتعالى فالأمر مختلف فلا زمن فهو وحده سبحانه صاحب الحق فى التحدث عن الماض او الحاضر او المستقبل الذى نشعربه نحن بأى صيغة يشاء ولو فهمنا هذه الحقيقه سنفهم حقائق كثيره حول فهم أمور الزمن فى القرآن وما يتعلق بها ...(فتلك الآيات لا تتحدث عن الجبر والإحتيار وإنما تتحدث عن علم الله وتسجيله لكتاب أعمالنا ).


---وما تبقى من أيات كريمات فهى تتحدث مباشرة عن الإختيار  فلا داعى لتكرار مفهومها فهو واضح لنا جميعا ...وانا معك تماما فى اننا فى كل الأحوال تحت رحمة الله وعدله وعلمه .وغفرانه ...وشكرا لكم  دكتورنا الكبير .


26   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23981]

Static or Dynamic

أولا لشكر الدكتور عثمان علي تعليقيه .. رغم أنني لا أخفي أن اتفاقي معه في تفسيره للأيات هو جزئي ولكن هذه هي سنة الحياة .. فتفسيرنا للأيات وفهمنا لها هو نسبي ..


ومن هذا المنطلق سؤالي الذي عبرت عنه في عنوان التعليق عن مشيئة الله .. فقد أقنعني الي حد كبير تفسير الاستاذ دويكات للأجل (العمر) والأية التالية:


(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ)أنعام/2 .


والآية التالية تؤكد تفسير الاستاذ دويكات ..


"يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]


أي أن مشيئة الله هي Dynamic إن جاز التعبير .. فالله القادر علي كل شيء قادر علي تغيير مشيئته لكل انسان حسب أعماله  والتفاعلات الديناميكية في الحياة والطبيعة ..والاستجابة لدعوة الانسان ودعائه لله  ..خاصة إذا اقترن الدعاء بالعمل الصالح والسعي ..


أي أن الرزق والحياة والموت والفقر والغني والمرض .. كلها مرتبطة بعمل الانسان واختياره في السعي والعمل الصالح الدنيوي ودعائه لله وبمشيئة الله الديناميكية في نفس الوقت ..وهذا سر زيادة متوسط عمر الانسان مع التقدم العلمي .. نتيجة سعي الانسان علميا مثلا في مقاومة الامراض ورضاء الله عن ذلك زاد منوسط عمر الانسان ولو لم يسعي الانسان لبقي متوسط عمر الانسان كما هو ..


 


 


27   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23984]

حتى لو سلمنا جدلا .

دكتورنا العظيم - عمرو إسماعيل .حتى لو سلمنا جدلا بصحة عرضك الكريم ,فهو يخدم نظرية حرية الإختيار من كل جوانبها ...........(مع تحفظى الشديد على مفهوم ديناميكية تسجيل الأرزاق والاعمار وإرتباطها باعمال الإنسان او بمعنى اصح ما نسميه الحتميات ) ...ولكن كما قلت سابقا .ان رؤيتكم تخدم فكرة حرية الإختيار وهذا هو موضوعنا الان وموضوع المقاله الكريمه ....وشكرا لكم .


28   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23987]

الأخوة الاعزاء

 موضوع شيق جدا ،قضية الاعمار والارزاق  ,وموضع الجبر والاختيار . إذا سمحتم لي بمداخلة بسيطة  من عبد بسيط ،لكنه يستطيع أحياناص إعمال العقل .


سؤالي لكم . لماذا نناقش الموضوع ،وكانه حدي المعنى ..أي إما جبر واما أختيار؟. ألا   توجد مساحة تتداخل فيها مساحة الجبر والاختيار؟


 لماذا لا نناقشه من خلال جمع المعنين في سياق واحد.مثال  على ذلك موضوع الآجل .بأعتقادي أن رب العالمين قد حدد الآجال لكل مخلوقاته .لكن مع تحديده لهذه الاجال ،وهذا يدخل تحت علمه  وحكمته ،قد يقصر عمر هذا الانسان أو قد يطيل عمره عن الاجل المسمى له لاعتبارات تدخل تحت باب مشيئة الله التي لادخل للانسان فيها  وعلمه. والامثلة كثيرة على ذلك ،وتدخل تحت التساؤلات البشرية ، رحم الله القدماء في مدينة دمشق وكانهم ادركوا بحكمتهم هذا الامر،كانوا إذا توفى شاب في كامل صحته بحادث ما ... قالوا "المسكين مات قبل أجله" وهنا أستطيع الاجابة علىتساؤل الأخ فوزي ...لماذا مات هذا الشاب ،وغيره من الشباب صادفتهم نفس الحادثة وأكبر منها ولم يموتوا . هنا نقف عاجزين  كبشر وهذا الامر يدخل فعلا  في مشيئته وعلمه تبارك وتعالى وتحت هذه المشيئة وهذا العلم  تنضوي كل هذه التساؤلات.


29   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23991]

رأيي الشخصي ..

فعلا .. رؤيتي أو رأيي الشخصي الذي لا أدعي صحته مطلقا يخدم فكرة حرية الاختيار ...  ولا أري اي تعارض بين آيات القرآن فهي كلها تعني في رأيي هذا التفاعل الديناميكي بين عمل الانسان ومشيئة الله ..


الله حلق الكون بما فيه الكائنات الحية التي هي في الاساس خلية واحدة ..تكونت غالبا من اتحاد نصف الصفات الوراثية من خلية أنثوية وأخري ذكرية .. هذه الخلية لها فعلا عمر افتراضي وهو ما توصل اليه العلم ..من خلال Death Codes .. ولكننا لا نعرف بالضيط ماهو هذا العمر الافتراضي ...  وهو في رأيي أكثر كثيرا مما نعتقد .. وهنا يأتي التفاعل الديناميكي بين عمل الانسان ومشيئة الله ..


ولهذا كان سن التقاعد مثلا ستين عاما .. وسيزيد مع الوقت مع زيادة متوسط عمر الانسان وقدرته علي العطاء ..


انسان متهور يقود سيارة فيسبب حادثة يروح ضجيتها ومعه ابرياء ... هذا اختيار حر لانسان يحاسبة الله علي أساسه عقابا وثوابا لضحاياه الابرياء .. وهلم جرا ..


خلق الكون نفسه بما فيه الكائنات الحية ككل هو مشئية الله بما فيه العمر الافتراضي لهذا الكون والخلايا الحية الاساسية .. أما ما يحدث بعد ذنك فهو تفاعل ديناميكي بين الارادة الحرة واختيار هذه الكائنات العاقللة ومشيئة الله ..


مثلا العمر الافتراضي للكون مليون سنة .. ولكن لآن الانسان بتصرفاته الغبية مثلا والاحتباس الحراري والتفاعل الديناميكي بين تصرفاته ومشيئة الله قد تؤدي الي أن ينتهي الكون مثلا في مائة الف عام .. ويحاسب الله بعد ذلك الانسان علي ما قترفت يداه .. من فعل خيرا فخيرا وشرا بشرا ..


كنت أنوي أن أترك هذه القضية دون نقاش كامل ..ولكن استمرار النقاش الهاديء الصحي جعلني أقول رأيي الشخصي الذي قد يكون خاطيء بلا شك ..


مشكلتي مع نفسي والتي تسبب لي عذابا شديدا .. أنني دائما ألوم نفسي وليس انسان آخر ولا القدر علي أي قرارات خاطئة أتخذها .. كل ما آمل فيه هو رحمة الله ..


30   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23992]

رائع يا استاذ - زهير قوطرش .

هذا المعنى الجديد قد اسلم به جدلا ايضا (لا حقيقة غيمانية أؤمن بها ) ودعنى اقول لحضرتك  انه ايضا يخدم قضية عدم قدرة الإنسان على تغيير آجله سواء بالتقديم او التأخير وان مرد هذا ومرجعه لله رب العالمين سواء كان هذا بتقديم أجله من لدن رب العالمين او تأخيره من لدنه أيضا سبحانه وتعالى (وعلم هذا عند ربى ولأنى اؤمن بانه سبحانه لا يبدل القول لديه وما هوبظلام للعبيد وان الأعمار محددة سلفة لديه فبالتالى لا تبدل ولا تتغير مزاعيدها سواء بالتقديم او بالتأخير ) ولكن فى النهايه ايضا فإن ما طرحتموه يصب فى خروج الإنسان عن مقدرته فى تغيير عمره سواء بالتقديم او بالتأخير وأن هذا مرده إلى الله جل جلاله .وهنا تتفقون معى فى أن الأمر كله بيد الله ولا دخل للإنسان فى شىء من ذلك وأزيد بأن اقول بأن هذه الأعمار وهذه المشيئة حددت سلفا وطويت الصحف وجف القلم . وشكرا لكم .


31   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23993]

هذا ما نختلف فيه أخي عثمان ..

وأزيد بأن اقول بأن هذه الأعمار وهذه المشيئة حددت سلفا وطويت الصحف وجف القلم ..


لا أعتقد وأعتقد أن هذا نفس مايقوله أخي زهير قوطرش ..أن الصحف طويت والآقلام جفت .. بل هذه الصحف مفتوحة للتفاعل الديناميكي بين عمل الانسان ومشيئة الله ..


A good discussion for the week end


32   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23995]

أخي عمرو

سأذكر لك حادثة فيها من العبر الكثيرة والتي لها علاقة بالموضوع.


صديقي إنسان أعطاه الله من الرزق ،ا, قدر له من الرزق الكثير .خياره الآن في كيفية صرف هذا المال .وفعلاً ابواب صرف المال عنده كانت متنوعة وكلها تصب تحت باب الاحسان في صرف المال.زكاة ،صدقات ،مساعدة المحتاجين .كل ذلك كان يجري بصمت كما يقال لوجه الله خالصاً.حتى أنه إذا ساعد إنساناً ما ،وشاءت الظروف أن يلتقي به بعد ذلك تراه يخفض بصره الى الارض ويحادثه حتى لا يكون النظر سببأ في اشعار الأخر بفقره أو ضعفه .أثناء تفقده لصب سقف جامع بناه لعماله الزراعين في ارضه ،سقط على عموده الفقري الذي ارتطم بصخرة ،وشل هذا الصديق .وصار لايمكنه مسك البول .بمعنى أصبح إنساناً مقعداً.ذهب به الأهل الى سويسرا للعلاج .أكد البرفسور المعالج بأنه لا علاج له وسيتطور الامر نحو الاسوأ.اتصل بي من سويسرا ولم يخبرني بحالته..طلبت منه الحضور..رد بقوله إن شاء الله.بعد عشرة أيام  اتصل بي من المدينة التي أعيش فيها ....وشرح لي حالته ...التي استعصت على العلاج ...وقال لي وانا أصلي في سريري ..نزلت الدموع من عيني ،وسألته  سبحانه وتعالى ...الرحمة .أقسم لي بعد ذلك  ،بدون مقدمات وإذ بي اشعر بالبول  .حاولت النهوض ،فكانت المحاولة ناجحة .ذهبت الى غرفة البرفسور في  المستشفى مشياً على الاقدام .عندما شاهدني كاد يصعق....ألم تتدخل هنا مشيئة الله ....لعلم الله .لإن  هذا المحسن يجب أن يكون صحيح الجسم ...لعلة الاحسان .وهكذا أمثلة لاندركها نحن البشر هي في علمه.لنعكس الموضوع..لو كان هذا الانسان بخيلاً ،وخياره في صرف المال كان بعكس صديقي ...هل تتوقع أن يساعده رب العالمين ؟ أنا اقول نعم ولا ....لا أناقش ذلك ولكني كإنسان بإمكانياتي المحدودة قد أقول لا. والله اعلم


33   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23996]

نظرية المسارات

استكمالا لهذا النقاش الحيوي و النافع لتصورنا عن قدرة الله عزوجل .. أود هنا أن أضيف مزيدا من الشرح لما كنت أفكر به (مستنيرا بما قاله الاستاذ زهير قوطرش) ..  و أقول: نفترض أن الله سبحانه تعالى هو عالم كل شيء حدث أم في عداد الحدوث (أي سيحدث بعد) .. و أفترض أن خالق كل شيء (بما فيها من أعمال البشر و حركاتهم - حدثت أم لم تحدث بعد) هو الله جل و علا (بتصريف القوانين الفيزيائية -على العموم هذا ليس نقاشنا الان) -


المهم: أقول أن الله سبحانه و تعالي خلق مسارات للأشياء التي يختارها الانسان. فلنتخيل أن الانسان على مدخل متاهة ذات دهاليز تؤدي المسارات داخلها الى بعضها البعض كما أن مسارات أخرى داخلها تذهب الى أماكن أخرى (داخلها أو خارجها)... أقول أن الله سبحانه قد خلق كل تلك الاحتمالات من تصرفات الانسان و جعلها في كتاب عنده (كيف و ماهو ذلك الكتاب؟ - مش موضوعنا الان). و بالتالي عندما يقوم الانسان بعمل ما فإنه يختاره ضمن مسار تابع له ... فتكون تلك النتائج متأثرة بالمسار الذي اختاره الانسان .. و لكن الله يخلق لابن أدم ماهو مقدر له في تلك المسارات (أقصد ما يختاره الانسان من تلك المسارات ) .. و كمثال : إن اختار أحد الناس التدخين و استمر عليه فإنه غالبا يدخل في مسار يؤثر سلبا على عمره أو أجله (غير المسمى) .. و إن دخل مسار آخر في الطريق (مثلا أصبح يلعب شوية رياضة أو غير ذلك) يكون لهذا تأثير إيجابي على عمره...و إن دخل مسار يتقاطع مع كارثة ستحصل (كسقوط طائرة مثلا) فإن الله يترك مسارات الامور الفيزيائية لأن تأخذ وضعها الطبيعي فإن مات الرجل فبسبب و إلا فإنه يتعرض لما يتعرض له و يبقى لغاية انتهاء أجله المسمى (الاجل المسمى هو الاجل الاقصى المكتوب). بمعنى آخر الانسان مسؤول عن حملة اختياراته في هذه الحياة بما يستتبعها من نتائج و الله فقط يخلق ما يختاره الانسان (و الذي هو أصلا ضمن نطاق ما قدره الله من مجموع الاحتمالات الكلية التي تشكل جميع المسارات)


نظرية المسارات هذه تؤكدها أيات من مثل: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)حديد/22  و أيضا عن طريقها نفهم أيات مثل (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)انسان/30 و قوله (مَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)تكوير/29 .. نستطيع فهمها لأن الانسان عليه اختيار مساراته في الحياة و لكن تلك المسارات هي (كلها) من خلق الله - لذا لا يمكن للانسان أن يختار مالايريده الله .. و ايضا تكون المسارات المتاحة أمام الانسان كثيرة (بسبب علم الله وقدرته الواسعين) و بهذا يمتلك الانسان نوع من الحرية (الكبيرة نسبيا)  الى حد ما.


و الله تعالى أعلم.


34   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[23998]

مثال رائع للمناقشه ارجو ان يحتذى به الجميع ..

نعم يا دكتور عمرو - إنه مثال رائع للمناقشه الهادئه والحوار البناء رغم إختلافنا البين فى بعض أطراف الحوار إلا اننا جميعا نؤمن بالله رب العالمين خالق البشر ومحدد ارزاقهم وأعمارهم سواء كانت محددة سلفا ام متغيرة (حسب ارائنا المختلفه ) ومانحهم حرية الإختيار .ومع ذلك لم يكفر بعضنا بعضا ولم يتطاول احدنا على الآخر ولم يدعى احدنا انه يمتلك الحقيقه .وهذه هى الحقيقه التى ننشد ان نتعلمها ونحتذى بها جميعا انه لا يدعى احد انه يمتلك الحقيقه المطلقه فى العلم ,وعليه ان يعرض رأيه بهدوء وبإحترام وتوقير الآخرين واراءهم وان يترك الحكم للقارىء  والفصل لله رب العالمين وكفى .......وشكرا للجميع ز


35   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24002]

لا جبر أبدا و إنما كلها احتمالات في ما خلقه الله

الاستاذ سليم صالح .. أعتقد أن نظرية المسارات التي وضحتها قبل قليل كافية بالاجابة على معظم إن لم يكن كل تساؤلاتك.. إذ أن جميع الايات التي تستشهد بها يمكن تفسيرها تفسيرا سلسا و نديا باستخدام نظرية المسارات تلك... لذا أدعوك الى تدبر أيات الله بناء عليها.. لعل الله يهدينا جميعا سواء السبيل


و الله من وراء القصد


36   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24003]

أخى عباب

أخى عباب ما رأيك لو قام اصحاب رأى تغيير الأعمار والارزاق بعمل تجربه معمليه كالأتى على سبيل المثال .(فلنتخذ من بطل أبطال المصارعه الحره او ألعاب القوى مادة لتجربتهم, وليقوموا على رعايته صحيا فى أكبر مستشفيات العالم وليحضروا بجواره أعظم أطباء العالم فى كل التخصصات وليجعلوا بجواره غرفة عنايه مركزه متنقله لخدمته . وليفتحوا لهم وله حسابا مفتوحا فى أكبر بنوك العالم للإنفاق عليه وعلى متطلباته وإحتياجاتهم لرعايته وتغذيته , ثم لنطلب منهم طبقا لهذه التجربه ان يطيلوا لنا من عمر هذا الرياضى حتى يصل إلى 300 سنه فى عصرنا هذا .فهل تعتقد يستطيعوا ؟؟؟وهل يستطيعوا أن يمنعوا عنه الموت إذا جاءه وهو نائم قرير العين على سريره الوثير وفى أحضان أجمل الجميلات وبجواره كل ما لز وطاب من أطعمة .وبعد  تناوله كل ما توصل إليه العلم من أدوية مقويه للدم وفيتامينات وووو؟؟؟ا ) ....شكرا لمساهمتك فى الحوار وارجو ان تفكر فيما عرضته الآن ...


37   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24004]

فعلا أخي زهير ..

الحادثة التي وصفتها لها علاقة تامة بموضوع النقاش ولعل ما أوصلني لرأيي هي حوادث مشابهة كثيرة رأيتها في حياتي المهنية واهتمامي الجانبي بعلم الخلية والجينات ..


أما عن حكاية المصارع .. فسأسل الدكتور عثمان سؤالا مشايها ..لعله تأكيدا لوجهة نظر الاستاذ دويكات ..


مريضان مصابان بمرض عضال واحد ..


أحدهما ذهب للعلاج في المستشفي القروي في قرية في مصر ... وأخر تلقي العلاج في هارفارد ..ماهي احتمالات بقاء أيهما علي قيد الحياة ..


كل الاحصائيات تؤكد علي أن فرصة الثاني أفضل كثيرا ..والسعي هنا أن نحاول جعل هذا المستشفي القروي في نفس إمكانيات هارفارد كمسلمين ..


38   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24007]

الأخوة الكرام, أخى عمرو إسماعيل

شكرا على المناقشة الراقية التى تدل ان دلت فعلى ارتفاع المستوى الخلقى قبل ومع المستوى العلمى  لجميع المشاركين, وكما نوه اخى عثمان, لكم اتمنى ان تكون تلك المناقشة - بالرغم من صعوبة الموضوع - مثلا يحتذى به من كل المشاركين على الموقع.


 


أخى عمر, لقد علق عثمان على تعليقك الخاص بالآيات التى ذكرتها, وأنا اتفق معه تماما, ولا أريد ان اعيد ما قاله غير انى لاحظت انك فى وصفك لتلك الآيات قلت - أيات  معناها (((قد))) يوحى بالجبر, وقد التى وضعتها بالطبع تترك مجالا للمناقشة, وتدل على انك لست متمسكا بأن معناها يوحى بالجبر, وبصرف النظر عن موقع تلك الأيات من الآيات الأخرى , ما قبلها وما بعدها, فلنأخذ بعض الأمثله حتى لا نطيل المناقشة, فمثلا, فعال لما يريد, إذ لم يكن الله سبحانه وتعالى فعال لما يريد , فمن تعتقد ان ينطبق عليه هذا الوصف, ولماذا تكون ارادته فى تلك الآيه فى صدام مع ما يريده الإنسان لنفسه بحيث يمكن ان تعتبر ( إجبارا له أى الإنسان ) ,فعال لما يريد, ولو قرأت ما قبلها تجد انه يتحدث عن بدأ الخلق وإعادته .


الآيه التالية مثلا, ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين, تمعن فى الآيه قليلا, لو ان الله هدى كل النفوس, لكن الإنسان فى ذلك مسيرا وليس مخيرا, لأنه لم يهتدى بمشيئته وبإختياره, وبالتالى لكان الحساب والثواب والعقاب لا معنى لهم, فالقول يؤكد حرية الإختيار للإنسان فى هذا الشأن, اما باقى الآيه ولكن حق القول منى, فكما قلت فى المقاله اعلاه, ان الله يرى الغيب كما نرى نحن المسافة بمعاونه تليسكوب, ولكنه يرى عبر الزمن, ولأنه قد وضع شروط الهداية للإنسان, وضع أيضا شروط الجزاء لمن لا يتبع ما يأمر به, ولم يجعل ذلك سرا , بل اوصلة بكل الطرق الى البشر, ولعلمه بالغيب, فقد رأى ان هناك من سوف يخالف اوامرة , وعلم ان جهنم سوف تمتلئ بهم, فحق قوله , ليس فى ذلك اى ( جبر ولا هندسة ),  مثال اخرهو , وما تشاءون إلا ان يشاء الله, ليست مشيئة الإنسان فوق مشيئة الله بصرف النظر عن تلك المشيئه, سواء كانت خيرا ام شرا, فهو- الله- فى النهاية الذى يسمح بها, ولكن اختيار الإنسان مرجعه الى الإنسان, لنأخذ مثلا وليكن غير معقول حتى يسهل ان نرى الفكرة, إذا شاء انسان ان يرى المستقبل ولو بعد 24 ساعة مثلا, فهل يمكن له ذلك, بالطبع لا, ولكن أذا شاء الله ان يرى ذلك الإنسان المستقبل, فسوف يجعله يراه فى نومه مثلا, او فى رؤية ( vision) , وهكذا. بالنسبه للمثال الذى ذكرته لعثمان عن المريض الذى يذهب الى هارفارد والأخر الذى سوف يعالجه طبيب القريه, وإحتمال بقاء إيهما على قيد الحياه, من الناحية الإحصائية, لاشك ان الذى ذهب الى هارفارد, ولكن ليس هناك ضمانا 100% , وأعنى 100%,  وانت كطبيب تعرف ذلك جيدا. وقد قلت فى المقالة اعلاه ان هناك معمرون فى الصين وفى روسيا وفى بلاد اخرى من العالم لم يروا طبيبا  فى حياتهم بينما نرى بعض اصحاب الملايين من المشاهير يموتون فجأه رغم كل ما يحيطهم من عناية طبية 24 ساعة فى اليوم. كذلك بالنسبة للتدخين , من المعروف ان المدخنين هم اكثر تعرضا للإصابة بأمراض كثيرة من جراء التدخين, غير ان ذلك أيضا ليس شرطا بلا استثناء, فهناك من لم يدخن فى حياته ويصاب بسرطان الرئة, وهناك من يدخن بشراهه ولم يحدث له شيئا ومات بعد سن المئة مثل الممثل جورج بيرنز , تقبل تحياتى


39   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24008]

الأستاذ سليم الصالح

شكرا على مواصلتك ومداخلتك, لقد حاولت جاهدا ان أصل الى ما أردت ان تقوله فى تعليقك, ولم استطيع ان اجزم تماما بإنى توصلت الى شيئ استطيع به ان اعلق على ما قلته, ولذلك اود ان أسألك ان تكون مباشرا تماما معى , هل رأيك او هل تريد ان تقول ان الإنسان مسير تماما, مخير تماما, مسير/ مخير. وبذلك يمكن ان نقطع الشك باليقين ولا ندور فى حلقات قد تبدو للبعض مفرغة, مع شكرى وتقديرى



40   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24009]

الأستاذ الفاضل عباب

تقول: ((وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لامبدل لكلماته ......، كلمات الله هي قرآن مجيد في لوح محفوظ ، والمبرمج في اللوح المحفوظ هي القوانين الناظمه الصارمه للكون التي لا تتغير ولا تتبدل لاجل احد ولا ينفع معها الدعاء ، هذه كلمات الله التي لا تتبدل والتي لا مبدل لها ، وعمر الانسان ورزقه ليست من هذه الكلمات ، وقوله الحق لا مبدل لكلماته ليس لها علاقه بالاعمار والارزاق )), لقد فهمنا من بداية المناقشة ان هذا رأيك, وقد اختلفت وأختلف البعض معك, وهذا حسن, لكنك يا سيدى الفاضل تأتى بآية من القرآن وتفسرها كيفما شئت, وبالطبع لك كل الحق فى ذلك اذ ليس ذلك شيئ جديد فهو حدث ويحدث وسيحدث الى ما شاء الله, غير ان تفسيرك بالقول ان الآيه معناها كذا, وكلمة ربك صدقا وعدلا ليست تشمل الأرزاق والأعمار فهم ليسوا من كلمات الله, هذه هى وجهة نظرك ولكنها ليست حقيقة لا تقبل النقاش كما يبدوا من طريقة وضعك لها, وهنا فى الولايات المتحدة نقول ( ان لكل انسان الحق فى ان يكون له وجهة نظره الخاصة به, ولكن ليس له الحق فى ان يكون له حقائقه الخاصه به ) مع الشكر.


41   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24011]

الأخ الفاضل محمود دويكات

نظرية او وجهة نظر تستحق التفكير, مسارات ( احتمالات ) كثيرة غير انها كلها من خلق الرحمن, ومن ثم فهو خبير بكل تلك المسارات وما تؤدى اليه,  لكنى لازلت اؤمن بأن العمر او الأجل هو من الأشياء التى لا تتغير وفقا لظروف معينه, فكلمة ( تتغير) فى حد ذاتها كما قلت من قبل تعنى بالضبط ان كان هناك عمرا محددا من قبل, وإلا فلا مقام ولا مجال لكلمة او لفعل ( يتغير) , ولست ادرى بعقلى البشرى المتواضع الحكمة فى ان يكتب الله عمرا لإنسان, ثم يغيرة بعد ذلك تبعا لشيئ قد حدث او قد يحدث, سواء الدعاء او حادثة او ما الى ذلك, ما هى الحكمة ان يكتب له او يقرر له , او يضعه فى مكان ما على الخريطة الكونيه ويحدد له عمرا معينا, ثم تبعا لأحداث يعرفها الخالق جيدا قبل وقوعها سواء كما قلت من كارثة طبيعية او حادثة او عدوان من انسان اخر او دعاء بإطالة العمر, يغير الله ما كان قد حدده من قبل, منطقى الإنسانى البشرى الضعيف لا يستطيع ان يقبل ذلك, اضيف الى ذلك, ان ان كان الموضوع كله يتعلق بالحساب والثواب والعقاب يوم القيامة, فمنطقى ايضا يقول لى ان طول العمر او قصرة ليس من الاشياء التى يمكن لله عز وجل ان يحاسب الفرد عليها, فمثلا ليس من الممكن عقابه على قصر عمرة او مكافأته على طوله, ليس لعدد السنوات او الوقت الذى قضاه الإنسان على وجه الأرض  علاقة او ينبغى ان يكون له علاقة بعملية الحساب او بما بفعله الإنسان من حسنات او سيئات يستوى ذلك ايضا مع الرزق الذى حصل عليه كثر او قل. لقد قلت مرة ان العدالة البشرية تختلف تماما عن العدالة الإلهية, فبينما نحن كبشر نرى قمة العداله بل تتمثل العداله فى إمرأة معصبة العينين تحمل ميزانا, كى لا ترى من يمثل امامها, ونرى ان يسرى القانون على الجميع بإختلاف الوانهم وطبقاتهم وعلمهم ...اى يكون الحكم على اثنين ارتكبا نفس الجريمة بنفس العقوبه, ولو حدث ان اختلف الحكم على احدهما عن الأخر فنعتبران الحكم لم يكن عادلا, بينما من وجهة نظرى المتواضعه, لا ارى ان الله يفعل نفس الشيئ, لأنه هو الخالق وهو الذى صنع الإنسان وهو الذى يدرى ما وضعه فيه, فلو كان من خلقة لديه ضعف عقلى ولد به, فلا اظن ان يعاقبه كما يعاقب انسان اخر ليس لديه ذلك الضعف على نفس الجريمة. والله اعلم.


42   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24013]

سؤال صعب جدا

تحية طيبة أستاذ فوزي فراج


سؤال صعب؟ وقديم أيضا, يبرز هذا السؤال أيضا عند البرمجة الذكية للروبوتات, وكذلك عند بعض المناقشات حول طبيعة التفكير في علوم الجملة العصبية, وأن كانت المناقشات هي بين الحتمية والأحتمية, وهي نوعا ما مشابهه لموضوع التخيير والتسيير, لكن من زاوية أخرى.


جوابي أو بالأحرى ماأتصوره جوابا على هذا الموضوع, وهو رأئي الخاص طبعا, هو أن القوانين الطبيعية هي القدر الذي لايمكن الفرار منه, وطبعا القوانين الطبيعية هي من أرادة الله, فنحن لايمكننا الفرار من القوانين الطبيعيه الا اذا اراد الله كسرها, أما المخلوقات فهي تحت نير هذه القوانين ولايمكنها الفرار منها, فهذه القوانين الطبيعية هي مايسمى ب"القدر".


أما الأختيار فوجوده يعنى انه لاتوجد قوانين طبيعية حتمية على أرادة الأنسان, وبالتالي فأن الأنسان هو المسؤول عن قراره.


في الحقيقة نظرية الكم تعطينا أنطباع بأنه لاتوجد هناك قوانين حتمية في هذا الكون, ولكن قوانين نظرية الكم نفسها لايمكن الفرار منها وهي نفسها حتمية, هذا يقود الى وجود قدر أحتمالي بصورة عامه في الكون, وبذلك فأن القول بحرية الأرادة لايعاكس العلم الحديث.


هذا الموضوع في الحقيقة يذكرني بجدلية هل الحاكم الذي يفرض الديمقراطية قسر على شعبه دكتاتورا أم ديمقراطيا, حيث أنه أجبر شعبه على الحرية.


موضوع شائك.


من الناحية الدينية: الجواب على ذلك واضح في القرآن, حيث أن الله سوف يحاكمنا في النهاية على أعمالنا, وبما أن الله عادل أذن لايمكن ان يكون قد أجبر أعمالنا ثم يعاقبنا عليها, لأن ذلك ليس من العدل في شيء.


لكن هل كل أعمالنا أختيارية, على الأكثر لا: فهناك مثلا أفعالا أنعكاسية , لاعلاقة للوعي بها, كما أن معظم ما يجري داخل جسدنا هو لاأرادي, وحتى أعمالنا الأرادية فهي تستعمل ميكانيكيات لاواعية لضبط الحركة الأرادية, والكلام وغيرها.


لكننا سنحاسب على الأعمال الأرادية التي نحن فيها مخيريين


بالتأكيد هناك أنسان خلق بصورة جبرية بحيث تكون له أستعدادية أعلى للأجرام من غيره, وهذا طبعا حسابة أقل وطئة من الذين خلقوا بدون هذه الأستعدادية.


سؤال صعب


مع التقدير


43   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24016]

أخي الفاضل فوزي ..إسعي يا عبد وانا أسعي معاك

لقد أوردت الآيات التي قد توحي..  وأؤكد علي قد .. ردا علي الاستاذ سليم الصالح أن هذه الآيات جاءت في سور مكية وأخري مدنية عكس ما قاله أن الآيات الجبرية معظمها مدنية ..


سؤالي كان .. هل مشيئة الله ديناميكية أو ستاتيكية .. في رأيي أنها ديناميكية ..


والمصري البسيط وصل لهذا في المثل الشعبي الرائع ..  


اسعي ياعبد و أانا أسعي معاك ..


في رأيي الانسان مخير إلا في أمور الخلق ..والموت هو جزء من الخلق ..خلق الخلية الحية ..


Programmed cell death, called apoptosis,is a normal part of development


فالكائن الحي له عمر افتراضي لن يزيد عليه كما هو مقدر في الخلق( وهذا العمر الافتراضي الذي لا نعرفه بالضبط هو الجبر)  ,, ولكنه يموت قبل ذلك لأسباب اختيارية منها عدم وصوله الي الحقائق العلمية كاملة ..


ولذا في المثل الذي ضربته احتمالات موت انسان يعالج من مرض في مستشفي قروي هي أعلي كثيرا من اختمالات موت هذا الانسلن لو عولج في هارفارد .. هناك دائما استثناء لكل قاعدة .. وهي لها علاقة بعملية الخلق نفسها وعملية اختيار الزوج أو الزوجة ..


لقد وصل الانسان في علم النبات بالذات الي كيفية إطالة عمر النبات .. ومقاومته للبيئة ...  وهو قادر علي ذلك في الحيوانات والانسان منها .. ولكن مهما عمل الانسان لن يستطيع أن يطيل العمر الافتراضي الذي قدره الله ووضعه في الصفات الوراثية .. وهذا العمر الافتراضي هو الذي في علم الله ( الجبر).. تماما مثلما هو العمر الافتراضي للكون كله ..


اختيار الانسان وسعيه وديناميكية مشيئة الله .. هي بين نقطتين .. نقطة البداية والنهاية ..


يعني عندما يسعي أهل قرية أو مدينة الي تحسين مستوي الرعاية الصحية الي مستوي هارفارد ... يستجيب الله لهم ويطيل متوسط أعمارهم


علينا السعي وفي الغالب الله يستجيب ,,


44   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24019]

يا عم زهير الله يخليك :

يا عمنا زهير الجوهر -الله يخليك حيرت قلبى معاك ..على كل حال كمقدمه .انا قلت زمان انى لا أحب الفلسفه ولا اطيقها وبأحس بإختناق شديد عندما اضطر ان اقرأ ولو سطرين فى موضوع فلسفى .ولذلك قرأت تعليقك على فترات علشان آخد نفسى وأتنفس نفس عميق علشان أطرد كل عصبيتى مع الزفير اللى طالع من الفلسفه اللى قرأتها .(وطبعا انا معترف ده عيب فى وليس فى الفلسفه ولا الفلاسفه ,وربما يكون ذلك لطبيعتى دراستى العمليه التى لا تعرفس سوى الحقائق العلميه والتطبيقات المعمليه الواضحه والى لا تخدع ولا تستطيع ان توحى لك بأنها مركبات أخرى مزيفه او متواريه فى صورة مركبات أخرى , وكذلك لتعلمى من القرآن الكريم أن اياته الكريمات واضحة ومبينه (بقدر ما لكل إنسان ) وليست فيها غموض او محاولة للإيحاء بمعانى فلسفيه دون التى تحملها فى طياتها ) ...وعلى كل حال .ما لم أوافق عليه فى تعقيبك هو الجمله الأتيه (بالتأكيد هناك أنسان خلق بصورة جبرية بحيث تكون له أستعدادية أعلى للأجرام من غيره, وهذا طبعا حسابة أقل وطئة من الذين خلقوا بدون هذه الأستعدادية) وما فهمته منها ان تريد أن تقول أن حساب المجرمين معتادى الإجرام سيكون أقل أو من العدل او من المفترض ان يكون أقل من الحساب العادى او يجب ان يكون أقل عذابا من الأخرين الذين لم يعتادوا الإجرام .....وإذا كان ما فهمته صحيح .... فإليك ردى الأتى ....من قرآئتى للقرآن الكريم فهمت الآتى .1- ان الله جل جلاله خلق فينا وفى الإنسانية كلها قدرة عظيمة على التحكم فى النفس وتحويل عجلة القياده الذاتيه من اليمين إلى اليسار او من اليسار إلى اليمين (اى من الخير للشر او من الشر للخير ) وذلك مصداقا لقوله سبحانه وهو اصدق القائلين (ونفس وما سواها .فألهمها فجورها وتقواها .قد افلح من زكاها .وقد خاب من دساها ) أى ان الإنسان يستطيع أن يحدد بوصلته ويطوع نفسه ورغباته وجوارحه إلى الإتجاه الذى وجه بوصلته عليه ....... وإذا فقد  السيطره الذاتيه على نفسه فلديه الوصفه القرآنيه السحريه التى يستعين بها بالله خالقه تطبيقا لقوله تعالى (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ.وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ)..وقوله تعالى عن المؤمنين (ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون)...وفى النهايه يا صديقى بناء على ما تقدم من فهمى لأيات القرآن الكريم السابقه .اقول أن المجرم معتاد الإجرام يستطيع ان يوجه بوصلته ناحية الخير بدلا من الشر وأن يستعين بالله جل جلاله لينتصر على شيطانه .فإن لم يفعل وظل على عناده وإستمر فى إجرامه ومات على ذلك فيستحق على عناده هذا  العقوبات القانونيه الدنيويه وعقوبات الله له فى الآخره ...........وعلى فكره وهمسه فى اذنك( لماذا تصر على طرح الأفكار الغريبه التى لا يتفق معها اى إنسان على الفطره السليمه ؟؟؟ يا راجل فكر فى معقولية الأفكار المطروحه اولا هههههههههههههههههههه )وإلى لقاء مع فكره شاذه جديده من افكار عمنا زهير باشا الجوهر ...(انا بأضحك معاك )...






 


45   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24030]

الى استاذي العزيز والاخ الفاضل فوزي فراج , بعد التحية

وطاب يومك



في يوم ما وفي مكان سمعت الحدوتة التالية او الحكاية او القصة الغير حقيقية سمهاحضرتك ما شئت لان ليس لها علاقة بأي دين . الحكاية او الحدوتة تقول ::



قبل ان يخرج الملاك الذي يأخذ ارواح الناس في مهمته , سلم على امه , مع السلامة يا امي , او فتك بعافية يا ست الكل كما يقول الاخوة المصرييون. وطبعا الام تعرف ما نوع المأمورية التي خرج بها ابنها, وحضرتك تعرف قلب الام . قالت له بكل حنو , يا ابني ياحبيبي انا اخاف عليك مما سيدعو به اهل المتوفي عليك , تقصد الشخص الذي خرج ابنها لياخذ روحه . ضحك الملاك الابن لامه وقال لا تهتمي يا ست الحبايب فلكل واحد ادبرسببا لوفاته ,هذا صدمته سيارة وهذا صعقته الكهرباء والاخر مرض بمرض خبيث وهكذا , وخرج ودعوات امه له تدعو له بسلامة العودة .



كمانوهت اعلاه الحكاية لاعلاقة لها بأي دين. وانا اؤمن , بان الانسان كما انه لا يستطيع ان يزيد على طوله شبرا كذلك لا يستطيع ان يزيد على عمره ثانية واحدة . وكل انسان عندما يتوفى رضيعا او في اي فئة عمرية ستجد هناك سبب تسمعه من اهل المتوفي , ولكن الحقيقة كما اعتقد انا بهاهي , ان ماكتب له من عمر على هذه الارض قد انتهى .





وأما عن القضايا الدنيوية فمنها الاختيارية ومنها الاجبارية , وحتى هذه تعتمد على حالة او وضع الشخص نفسه . لنأخذ مثلا , الذين يتغربون عن اوطانهم , منهم من اجبر على ذلك وله سببه الشخصي الخاص به , ومنهم من لم يكن مجبراعلى ذلك ولكن كان اختياره وبمحض ارادته وبدون اجبار من احد . لا ادري , هذه فكرتي عن هل الانسان مخير ام مسير احببت ان ارويها لك .



شكرا لك لقراءتها.



دمت بالف خير



امل


46   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24061]

أستاذ - عباب ....

الأخ الكريم -عباب (بوصفى رئيس لجنة المتابعه ) ارى انك خرجت عن شروط النشر فى الجملتين الأتيتين وارجو حذفهما ولن يغير ذلك من مضمون تعقيبك شيئا .وهما (ان تتهمني اني افسر القرآن كما اشاء فهذا ما لا اقبل)  ...و  ( وكانك تعارض لاجل ان تبدوا معارضا فقط ، وهنا المشكله ممن يعتبر نفسه قرأنيا ،)  ...وشكرا على التفهم والإلتزام بشروط النشر وأدب الحوار ....


(اما بوصفى قارىء محايد - اقول لحضرتك إقرأ تعقيب الأستاذ فوزى مرة أخرى بهدوء وستجد انه لم يقلل من شانك أبدا ولا من رايك وانه يختار ألفاظه بعنايه فائقه )....


وأنا اتفق معك وأعتقد ان الأستاذ فوزى يفهم ويعلم ويعرف ويتفق مع ما كتبته فى تعليقك .ولكن الخلاف يدور حول (هل الأعمار والأرزاق تدخل ضمن كلمات الله التى لا تتبدل ولا تتغير أم لا ؟؟؟؟) فنحن نقول نعم وانت تقول لا.وأنتهى الأمر  والحكم للقارىء  والفصل عند الله يوم القيامه ........وشكرا أيها الفتى الواعد .......


47   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24062]

الاستاذة أمل

أعتقد أن هناك فرق بين ان يكون مجبرا لكن أفعاله باختياره.. و بين أن يكون مجبرا و أفعاله دون اختياره .. فالانسان قد يتعرض لضغوطات هائلة نقول نحن أنها دفعته للهجرة.. لكن في الحقيقة الصواب أن ذلك الرجل (حسب معلوماته و قدرته على تقييم الموقف) قد اتخذ خيارا شخصيا هو مقتنع به بالهجرة.. أما لو فكر أكثر مثلا!! فبإمكانه تغيير قراره إذا توفرت معلومات تقنعه بذلك ....الخ... أعتقد أن الفيصل هو أن نفرق ما بين الحوادث التي تحدث و ما بين الافعال التي يقوم بها الانسان.. فمعظم الناس لا يريدون أن يقعوا في حوادث (إلا اللي بفجروا أنفسهم) فهؤلاء إنما وقع عليهم الحدث و هم ضحاياه.. أما ما يفعله الناس عند الحادث فهذا من كسب و عمل أنفسهم.. فمثلا قد يقع حادث و يسقط الناس في البحر فعندها من كان تعلم في حياته السباحة فيكون احتمال نجاته اعلى.. لكن الذي لم يتعلم السباحة فغنه يذهب "كضحية" - رغم أن البعض سيلقي باللوم عليه (مثل: لو تعلم السباحة لما غرق و مات) ..



بناء على هذا الكلام أنا اعتقد أن العمر يحمل من كلا النوعين: فهو قد يكون اجباريا لا يمكن تغييره كما انه من الممكن أن يكون اجباريا و يمكن تغييره.. الحالة الاولى هي انقضاء الاجل المسمى الذي لا يمكن أن يعيش أكثر منه..و الحالة الثانية أعتقد أنها تدخل ضمن الاجل الغير مسمى و يمكن التأثير عليه الى حد ما (كالتسريع منه أو إبطاؤه : مثل قتل النفس أو معالجتها) و ذلك بدليل قوله تعالى (ولا تقلتوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيما )نساء .... الاخوة هنا يصرون على الامثلة المعاكسة (و التي من الممكن جدا أن تحدث لأنها قد حدثت - لكنها حوادث قليلة جدا إحصائيا مقارنة مع التوجه العام) من أمثل: أن بعض الناس حريص جدا على معالجة نفسه و لكنه مع ذلك يموت ظاهريا أسرع من بعض المهملين بحق أنفسهم. .. و مثل هذه الحالات يمكن تفسيرها بأنه من الممكن جدا أن يكون ذلك المهتم جدا بصحته قد أهمل شيئا ضروريا للغاية لصحة نفسه - لأننا ما زلنا نملك قليل العلم جدا تجاه الصحة الامثل - أو (وهذه الاقوى) أن كل تلك الحالات يكون الاجل المسمى للشخص المهتم بحالته هي أقل من أجل (الغير مسمى) لذلك الشخص المهمل !! -- واحد ممكن يسأل - طيب ليه.؟؟ أين العدل ؟ هذا التساؤل يجرنا الى قضية العدل الالهي و ما شابهه.. و الذي هو خارج موضوعنا هنا.. و الذي أيضا نعلم عنه النزر اليسير جدا..



و الله اعلم


48   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24063]

أيه ياعم عثمان

تحية طيبة


عم عثمان, أنا لم أقصد ماذهبت أنت اليه, فقد فسرت كلامي  خطأ. كنت أقول بأن بعض الناس لهم أستعدادية


لفعل الشر أكثر من غيرهم, وكنت أقصد بذلك الأستعدادية الجينية. لكن هذه الأستعدادية هي ليست جبرية أو حتمية, ولذلك تسمى أستعدادية لكن بالطبع يستطيع الأنسان الذي يملك ذلك الأستعداد أن يدير البوصلة.


على الرغم من وجود خلاف مابين العلماء لحد الآن حول ما أذا كانت الأستعدادية الأجرامية جينية أو بيئية أو كلاهما, لكن معظم الأدلة هي تجاه وجود كلاهما.


عموما هذا موضوع شائك.


بالأضافه الى أني لم أتكلم في الفلسفه, هذه المشكلة في الفلسفة تسمى بمشكلة الحتمية. ولكني لم أتطرق اليها وذلك لتعقيدها.


بالنسبة للعقوبة, فهي تعتمد الى درجة كبيرة على قدرة المجرم على أستيعاب أن يعمل خطأ, أي أنه يعرف أنه أرتكب جرما, وعلى قوة الدوافع, والشخصية الخ الخ...


معظم حالات الشخصية المضادة للمجتمع والذي يعتقد بأنها وراثية في بعضها و مكتسبه في البعض الآخر, معظم هذه الشخصيات لايوجد لديها خلل في المعرفة, وهم يعلمون أنهم يرتكبون عملا ضد القانون, ولذلك يحاسبون علية في القانون. على عكس المصاب بالشيزوفرينيا فهو غير محاسب على أرتكاب العنف أذا كان في الفترة المرضية التي تفقده صوابه.


هذا من موضوعات الطب النفسي العدلي, ويمكنك مراجعتة بنفسك, وهو موضوع علمي وليس فلسفي.


مع التقدير


49   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24076]

الاخ الفاضل محمود دويكات المحترم

 طاب يومك


واشكرك على اضافتك.


قرأت اخر مقالة  لحضرتك واعجبتني جدا . واقول لك شيئا بالسر ولا يسمعنا احد , لو كان لي رأي لوضعتها في مكان ثابت في الموقع ليرجع لها كل من يريد ان يتعلم اصول الحوار والمناقشة الصحيحة . انها مقالة قيمة وغنية بالمعلومات,وشكرا


دمت بألف خير


امل


50   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24085]

الى الاخ الاستاذ abab abab

تقول الاتي (فقد تمكنوا من تحويل الماده الى طاقه ، وتمكنوا ايضا من اعادة تحويل الطاقه الى ماده ) .... هلا أعطيـتـنا اللينك أو الرابط أو الوصلة التي تتكلم عن الشق الثاني من كلامك المقتبس !؟؟ و لكن قبل أن تكتبه هنا - أرجو التأكد أنه science, not science fiction .. يعني علم حقيقي و ليس خيال علمي.


و الى الاستاذة الكريمة أمل ..  أشكرك على مدحك للمقالة و أرجو أن تكون ذات فائدة للكل.


والله من وراء القصد


51   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24091]

الأستاذ زهير الجوهر

شكرا على اضافتك تعليقك الكريم. لقد قلت فى نهاية تعليقك :


بالتأكيد هناك أنسان خلق بصورة جبرية بحيث تكون له أستعدادية أعلى للأجرام من غيره, وهذا طبعا حسابة أقل وطئة من الذين خلقوا بدون هذه الأستعدادية 


 


وأنا اتفق معك تماما فى ذلك , وهذا ما قلته فى تعليقى وفى بعض من مقالاتى السابقة عن الفرق بين العدالة البشرية والعدالة الإلهية, وأقرأ تعليقى الذى  هو مباشرة قبل تعليقك, اذا خلق الله انسانا , وكما يقول العلم الحديث ان هناك بعض الجينات فى الحمض النووى لها علاقة مباشرة بالعنف مثلا, فهذا الإنسان ليس له اختيار فى وضع تلك الجينات , ولأن الله العادل الخالق الذى يعلم تماما ماذا وضع فى كل منا, من المستحيل ان يحاسبه على عنف ارتكبه مثل ما يحاسب انسانا اخر ليس به هذا الجين على عنف مماثل, والله سبحانه وتعالى اعلم.


52   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24092]

أخى الحبيب عمرو إسماعيل

إسعى يا عبد وأنا اسعى معاك, لا تختلف عما قاله عز وجل فى كتابه الحكيم , إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, ولكن مرة اخرى, ان كان الرزق الذى نتحدث عنه محددا بكمية النقود التى نكسبها, فلا زلت اقول وسوف اقولها الى النهاية, ليست هناك معادلة او شرط يمكن ان يضعه انسان يقول لو فعلت كذا اوكذا فسوف يمكن ان ((تتحكم )) فى رزقك, هناك فى الولايات المتحدة ملايين بل عشرات الملايين ممن هم اكثر ذكاء من بيل جيتس ويعملون ساعات اطول بل اضعاف ما يعمله ولديهم ثقافة لا يحلم بها بيل جيتس, وصحة اقوى منه وجسما اكبر, بل وشكلا اجمل ..........الخ  الخ الخ, ولكنهم لم ولن يحققوا جزءا من جزء من واحد فى المئه مما حققة سواء الثروة الماديه او الشهرة او ما اعطاه للعالم, فإن كان لديك معادلة ( مضمونة) تحقق التحكم فى الرزق او كان اى احد اخر لديه هذه المعادله فإرجو التكرم بعرضها, واعدك بأن اكون أول من يضعها للتجربه. بالنسبة لمسألة العمر فليس لدى ما أضيفه وللأسف سوف اكون اول من يعترف بالخطأ ان اقنعنى احد بذلك,     بالنسبة لسؤالك عما ان كان الله  ( Static  or  Dynamic ) فمما لاشك فيه انه ليس ساكنا, ولعل قوله فى القرآن , يسأله من فى السموات والأرض كل يوم هى فى شان, خير دليل على ذلك. اما بالنسبة للتقدم العلمى والذى أشرت اليه بأن من نتائجه رفع متوسط السن...الخ, فلعل الإجابة على ذلك قد تكون فى محاولة معرفة ماذا حدث بين نوح عندما كان متوسط الأعمار يقاس بمئات السنين كما أشرت فى تعليق سابق اعلاه, وبين ما حدث الأن من متوسط العمر الذى لا يتعدى السبعين فى اكثر الدول تقدما من الناحية الطبية, فبرغم ان نوح عاش فى وقت ربما كلمة طبيب او طب لم تكن معروفة, ونحن نعيش فى عصر التقدم العلمى الطبى التكنولوجى, ونرى ان متوسط العمر يرتفع ببطء, اى ان متوسط العمر منذ قرن مضى كان فى متوسط الخمسينات, وكما فهمنا من التاريخ ان متوسط العمر خلال عصر الفراعنه فى مصر كان فى الأربعينات, ومصركانت من اكثر البلاد تقدما,  لو اننا استطعنا ان نجد تفسيرا لما حدث بين نوح وبيننا الأن, ربما استطعنا ان نجد اجابة مقنعة لموضوع العمر وإن كان هناك عمر إفتراضى واخر فعلى, تحياتى صديقى العزيز


53   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24093]

السيدة الفاضلة أمل

شكرا على اضافتك حتى وإن لم يكن لها بعد دينى, فأنا كما تعلمين ارحب بك دائما على صفحتى.  ويسعدنى انك تتفقين معى على ان هناك أشياء ليس للإنسان بها خيار, مثل العمر. اما الحكايه عن ملك الموت التى سردتيها, فهى بالطبع تتفق مع القول الذى يقول تعددت الأسباب والموت واحد.


 تحياتى الى اسرتك الكريمة


54   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24094]

ثوابه سيكون أكبر

لنفترض أن انسان به صفات ورائية تدفعه الي سلوك معين كالعنف أو الادمان .. وارتكب جريمة مثل تلم التي يرتكبها أي انسان عادي .. طالما هو واعي لعمله .. فأعتقد والعلم عند الله .. أن هذا الانسان سيكون له عقابا دنيويا (مدنيا) وأخرويا مماثلا طالما الجريمة واحدة ..


أما لو استطاع هذا الانسان بذل مجهود أكبر للتغلب علي نوازع العنف أو الادمان داخله .. فسيكون ثوابه من الله اكبر متساويا مع المجهود الأكبر الذي بذله ..


ومن ملاحظاتي وقد أكون مخطئا .. أن البشر من ناحية المستوي العقلي والسلوك ينقسمون الي نوعين وكل نوع منهما ينقسم هو الآخر الي نوعين .. ينقسمون الي صفوة (أقليه) وعامة (أغلبية)


والصفوة ينقسمون الي جزء يميل الي الخير جينيا وهؤلاء يعملون صالحا تلقائيا وفي الغالب لا ينتظرون شكرا الا رضاء الله ..


وجزء تقريبا متساوي يميل الي الشر وهؤلاء من يكسبون في الغالب الدنيا ويستطيعون خداع الآخرين ويستطيعون الهروب من العقاب القانوني ..  وفي الغالب يخسرون الآخرة .,, إلا أن استطاعوا التغلب علي نوازع الشر داخلهم فيكون ثوابهم عظيما ..


أما العامة وهم الغالبية التي ينتمي اليها معظمنا .. فهؤلاء .. الغالبية فيهم يميلون الي الخير ولكنهم يحتاجون الي التوحية والقانون والدعوة الدينية والاخلاقية .. مكاسبهم الدنيوية قليلة وفي الاخرة مكاسبهم حسب العمل صالحا كان أو طالحا .. وهو في الغالب صالح


أما الأقلية من العامة التي تميل الي الشر فهم في الغالب من يملؤون السجون ..


تخاريف .. معلش


 


55   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24095]

الاستاذ عباب, هذا فراق بينى وبينك

السيد عباب, لقد اجاب عثمان على تعليقك, وهو نفس ما كنت سوف اقوله الى حد كبير, لو ان سيادتك قرأت تعليقى على تعليقك الأخير, ورأيت اننى لم اتعرض او اتهمك بشيئ مما تخيلته, بل اننى كنت حريصا ان اضع خلفية صفراء على اعتراضى وهو نفس ما أختلفنا عليه من قبل فى مسألة العمر والرزق, وتفسيرك للآيه ( وتمت كلمات ربك صدقا ......) وقولك ان كلمات الله لا تشمل عمر الإنسان ورزقه.........وأرجو ان ترجع الى التعليق مرة اخرى, وقلت انك تفسر القرآن وفقما شئت وقلت ان لك الحق فى ذلك .....الخ من تعليقى. ولست افهم ما علاقة تعليقك الأخير المعنون( الإستاذ الفاضل فوزى فراج) بما جاء فى تعليقى الذى شرحته لك, علما بأنى لا اختلف مع ما جاء به وإن لم يكن هو مربط الفرس.


أستاذ عباب, لقد اهنتنى مرة بقولك عنى اننى من السذاجة والتخلف الفكرى......الخ ثم اعتذرت عن ذلك اعتذارا بقولك انك لم تكن تقصدنى ....الخ وهو اعتذار فىحد ذاته يفترض بى السذاجة مرة اخرى, ثم بعد الإعتذار مباشرة كتبت تعليقا بعنوان ( وشهد شاهد من اهله ) , وكنت تتحدث عن المدعو البدرى وهو أزهرى احمق جاهل غبى, ووصفته بأنه من اهل (ه) , ولا اعرف على من تعود تلك الهاء فى كلمة اهل, وكان من الواضح انك توجه ذلك التعليق لى فى متابعة لما اختلفنا عليه فى موضوع الرزق,  وقد تجاهلت ذلك منك مرة اخرى ثم بعد ذلك ها انت تقول لى فى تعليقك ( وكذلك تعارض لأجل ان تبدو معارضا فقط ) وقد تكرمت فقمت بإزالتها من تعليقك عندما نبهك عثمان الى ذلك, ولا بد انك قد تداركت ان تلك الجملة وهذا الإتهام ( خطأ) وإلا ما كنت وافقت ان تمحوه, ولا اعرف مدى معرفتك بما تعنيه تلك الجملة, وكما قال الشاعر, ان كنت تدرى فتلك مصيبة , وإن كنت لا تدرى فالمصيبة  أعظم, اننى لم اخطا نحوك  فى شيئ, واشكرك على مشاركاتك  فى هذا المقالة وما قبلها, ولكن سيدى الفاضل, ربما من الأفضل ان يكون ذلك فراقا بينى وبينك , بينما نحتفظ بما تبقى من احترام كل للأخر.


56   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24096]

هات ما عندك من تخاريف فنحن لها

لقد وحشتنا تخاريفك , فهات ما عندك, وانا اتفق مع كل تخاريفك هنا وليس لدى اعتراض والله اعلم.


بمناسبة الرزق لقد نسيت ان اقول لك ان تتدبر هذه الآيه (والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت ايمانهم فهم فيه سواء افبنعمة الله يجحدون ), وهذه الآية (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير. فما رأيك؟


57   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24097]

انه بعباده خبير بصير

استكمالا للتخاريف !!!


الآيتين اللتان أوردتهما أخي فوزي تدلان في رأيي علي مشيئة الله الديناميكية ..


ولنأخذ بيل جيتس كمثال .. هو يتمتع بلاشك بذكاء وقد سعي وهو مايشاركه فيه غيره ولكن علم الله ومشيئته الديناميكية والله أعلم .. بسطت له الرزق لاستعداده الفطري لعمل الخير و التبرع للكثير من المشروعات الخيرية ... في الغالب الأعم إلا في حالات قلبلة وهي تحت علم الله  من سعي وجد .. أما وفرة الرزق فالله يساعد من يشاء أكثر أو أقل لحسابات هو يعلمها ..


أما بالنسبة للأجل .. فعلي حد علمي سيدنا نوح هو من عمر طويلا وليس كل معاصريه .. وسيدنا  نوح هو في النهاية بشر .. وهذا يعني أن العمر الافتراضي اللإنسان قد يصل الي عمر نوح أو يزيد .. وبالتالي سعي هذا الانسان في مجال التقدم الطبي يزيد متوسط عمر الانسان .. أما عن قدماء المصريين فهم لم يصلوا في تقدمهم الطبي الي ما وصلنا اليه .. ولكن رغم ذلك في العصور القديمة تعداد مصر بالنسبة للدول المحيطة كان أكثر كثيرا .. والبها هاجر ابراهيم وباقي الانبياء هربا من المجاعات والأوبئة .. وهناك من يقول أن تعداد مصر عند الغزو ..اقصد الفتح!! كان يقارب العشرين مليونا .. ولكن ماحدث بعد ذلك نزل بهذا العدد الي أن يظل نفسه تقريبا في بداية القرن العشرين ليزداد مرة أخري مع تحسن الرعابة الصحية ..


خلاصة رأيي التخريفي .. أن الرزق و الأجل ليسا مقدرين سلفا .. ولكنهما مرتبطان بمدي سعي الانسان وعمله ومشيئة الله الديناميكية .. وأن ما قدره الله سلفا هو العمر الافتراضي الذي قد يصل أو يزيد الي عمر سيدنا نوح .. الذي يدخل في عملية الخلق نفسها ... فالموت والحياة هما جزء من عملية الخلق ..هناك نقطة بداية ونهاية .. وما بينهما هو اختيار للإنسان وتدخل الله الديناميكي لآسباب هو يعلمها ..


مازال الكثير الذي يستطيع عمله الانسان .. علينا السعي و الأمل في رحمة الله ومساعدته ..


58   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24106]

ما هى خطتك لتصبح مليارديرا فى سنة واحده ؟؟

يا اخ عباب .قضى الأمر ...ولكن كلمه أخيره . ما رايك فى ارزاق وثروات أمراء النفط ؟؟؟؟ وهل تستطيع ان تعطينا فكره عن ثرواتك وأموالك وكيف عملت لكى تصبح هكذا ؟؟؟ وما هى الخطه السحريه لكى أصبح ملياردير فى خلال سنه  يا راجل يا طيب ؟؟؟؟ سؤال عن ثروتك لا اٌصد منه سوى معرفة هل وضعت خططا ونفذتها   وسعيت فى طرق أوصلتك لتكون مليونيرا ؟؟ أم أن رزقك  محدد بيد الله جل جلاله  ليس إلا؟. وشكرا.


59   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24116]

كلمة محدد هي المشكلة

قولك (و قول الاخرين)  يا دكتور عثمان أن الرزق محدد .. هنا اعتقد تكمن المشكلة... فهل يعني ذلك انه ككمية مقدرة و انتهى الموضوع بحيث مهما فعل ابن آدم فإنه لن يأخذ أكثر مما كتب له؟ ... طيب لو رحنا لأمراء النفط هؤلاء و قام أحدهم ببيع بير البترول بتاعه و راح بالفلوس على اوروبا أو مش عارف وين و صاع أكم من سنة هناك بحيث ضيع كل اللي معاه.. فماذا نقول؟ أن رزقه  كان هكذا ؟؟ ألا يتحمل وزر كل هذا ؟؟


مما لا شك فيه أن عمل و تخطيط و استراتيجية الانسان في حياته كلها تؤثر قطعا على مقدار الرزق الذي سيتمتع به...


و بعدين من منظار آخر ... دعني أسألك.. كيف يكون الرزق محدد و مقدر بكمية ثابته على انسان أموره  و حياته كلها متغيرة مع الزمن ؟  يعني المثال الذي ذكرته انا  أعلاه  يبين أنك لو نظرت الى ذاك "الامير" قبل بيع البير فستعتقد أن الله قد فتح عليه من الرزق ماشاء له أن يفتح ... يعني مغرقو بالنعيم (المادي) ... لكن بعد سنة..تراه أصبح على الحديدة ؟؟؟ السؤال: عن أي رزق تتحدث أنه ثابت أو محدد من قبل الله ؟؟؟ هل هو رزق النعيم قبل سنة ؟؟ أم رزق الفقر و الجحيم بعد سنة من تـفـليسة ذلك "الامير" ؟؟ ... لا أرى أنا جوابا على هذا التساؤل إلا إذا فرضنا أن الرزق كمية ديناميكية تتغيير وفق عدة متغيرات أهمها مسيرة الانسان في حياته... لكنها من المستحيل أن تكون ثابته


و الله أعلم.


60   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24117]

تأييدا ..

الآيات التي استدل بها الاستاذ  Abab Abab  (ولو أني لا أفهم مدلول هذا الاسم) في محلها تماما في رأيي :


الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا )  ( واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق اهله من الثمرات ) ( فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون


الرزق للفرد يفهم من هذه الآيات أنه ليس محددا سلفا .. ولكنه يزيد وينقص تبعا لعمل الانسان وسعيه و دعائه لله و مشيئة الله في نفس الوقت ..


تعليق الاستاذ أباب الآخير منطقي جدا ..


ولهذا الانسان مطالب أن يسعي ويخطط والله سيكافئة في النهاية ..


ولهذا نري الدول التي تفعل ذلك .. رغم أن معظها لا يدين أهلها بالاسلام .. يبسط الله لها الرزق .. وعلي رأس هذه الدول للأسف الشديد اسرائيل ..


والرزق أحيانا قج يكون اختبارا من الله تعالي ..


أنت رجل علم أخي عثمان .. وسأضرب لك مثالا .. عندما يأخذ انسانا دواءا معينا لعلاج مرض معين ..أثبتت التجارب (السعي) مرارا وتكرارا نجاحه .. فاحتمالات شفاء المرض كبيرة .. نفس المرض الذي كان يقتل سابقا ..


في الغالب الأعم .. مرض + علاج سليم = شفاء


مرض بدون علاج سليم = لا شفاء


فهل نحن نتدخل في مشيئة الله .. أبدا .. بل نطبق ما أمرنا به الله .. نسعي فتتدخل مشيئة الله موافقة علي هذا السعي (والأمر هنا ليس مرتبط بنوع الدين أو الإيمان ) ..إلا في حالات نادرة لا يعلمها ألا الله ..


هذا ما يجب أن نتعلمه كمسلمين ونحن مقصرين فيه جدا لسبب رئيسي مهما حاولنا إنكاره .. فكرة أن الرزق والإجل محددان سلفا ..فنهمل التخطيط السليم والسعي الدؤوب .. سبب تخلف العالمين العربي والاسلامي الاساسي في رأيي يعود للمفهوم الخاطيء لهذه النقطة ..


مثلما تماما تفشي الارهاب في عالمنا سببه الرئيسي دينيا .. المفهوم الخاطيء للحهاد ..مثلما حدث أمس في أفغانستان  والعراق ..


الله يضرب لنا أمثلة كثيرة يوميا .. أنه يبسط الرزق للدول التي تخطط وتسعي ولو كانوا غير مسلمين .. ويزداد الفقر بين من لا يسعون  ولا يخططزن علي اعتبار أن الرزق محدد سلفا ..


أما سؤالك .. كيف تخطط لكي تكون مليونيرا في سنة .. فهو ليس في محله ..


أما عن أمراء النفط .. فهم قد سعوا عندما استعانوا بتخطيط من يطلقون عليهم كفارا في التنقيب عن البترول واستخراجه من الآرض .. وهم لم يستفيدون بعد ذلك من هذه الثروة الطائلة .. لأنهم لم يجيدون التخطيط الجيد ؟؟


الناتج القومي لاسبانيا .. يفوق مستوي كل الدول العربية النفطية مجتمعه .. ومتوسط دخل الفرد في اسرائيل .. يفوق متوسط دخل الفرد في أكبر دولة نفطية عربية ..


ولأنك رجل علم أخي عثمان .. تدرك لماذا استعمل كلمة متوسط كثيرا ..


 


61   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24118]

إخوانى الكرام .أكرمكم الله .

إخوانى الكرام -يبدو انه كان  يتحتم على الإشاره لما كتبه دكتور منصور -  مسبقا عن الحتميات (ومنها ألأعمار ) ولما كتبته أيضا  كتعقيب على إحدى المقالات منذ فتره (لا اذكر عنوانها او كاتبها الان كنها منشوره على الموقع ) والتى قلت فيها بإختصار أن الرزق لا يقتصر على الثروه والمال فقط ولكن يطلق على كل ما يكسبه الإنسان وما يوهب له وما يستفيد منه ...وعلى كل الأحوال اعدكم إن شاء الله ان أكتب مقالة مفصلة او بحث مفصل عن الأرزاق والعلاقه بينها وبين السعى والتوكل على الله .لباب التأصيل القرآنى .حيث انى افضل الأن ان اكتب مقالات عامه وإصلاحيه فى نواحى أخرى وبحوث او مقالات مفصله فى الإصلاح الدينى  لباب التأصيل القرآنى الذى سيفتتح قريبا إن شاء الله ..وإلى ان نلتقى أترككم فى رعاية الله وحفظه .


62   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24124]

الأخوان الكريمان عمرو و ديويكات -1

نتفق على الكثير ونختلف على القليل,


اختلافنا هو فى موضوع الرزق والعمر وهل هما مقدران من قبل ام هما متغيران بتغير الإنسان وما حوله. ونبدأ بالعمر,


حتى الأن لم اجد مما قدمتم ما يقنعنى ان العمر متغير, وان هناك عمر افتراضى قضاه الله وكتبه ولكنه يغيرة بناء على تصرفات الشخص وبناء على من حوله سواء من يقتله او من يدعو له بطول العمر, وقد ذكرت لكما عن الكوارث وعن الطائرات التى تسقط ...الخ, فلم يكن هناك من إجابة مقنعة تتماشى مع علمية التغيير فى العمر التى  التى تتحدثان عنها, كذلك, ان وجهة نظركما هى ان العناية الطبية ( تطيل العمر), وقد درنا حول ذلك دورات كثيرة, وذكرت لكما عن نوح الذى عاش 950 سنه او اكثر, وقد قال اخى عمرو انه يعتقد ان نوح فقط هو من عمر بذلك الشكل وليس كل معاصريه, واود ان اتوقف هنا, لو كان ذلك السيناريو كما قال اخى عمرو,  ان نوح عاش تسعة قرون ونصف قرن, بينما من حوله كانوا يعيشون مثلنا او متوسط اعمارهم كانت 50 سنه مثلا, فنتخيل انه قد مات كل من حولة عشرات المرات ولا زال هو يعيش ويدعو الناس , فهل تتخيل ذلك, هل تتخيل ان الجيل الثانى لن يتساءل عن ذلك الرجل الذى عاش ضعف عمره, او الثالث او الرابع, ومتى تزوج, هل تزوج فى السنوات الأولى من حياته, وصار له إبنا واحدا على الأقل, الم يكن له ابنا رفض ان يركب معه السفينه فى اخر حياته عند الطوفان, هل كان هذا الإبن قد انجبه فى الخمسون عاما الأخيره ان كان قد تزوج عشرات المرات, أم ان إبنه عمر مثله.........الخ, ترى من ذلك انه من المستحيل ان يكون نوحا هو الوحيد الذى بلغ عمرة 950 سنه بين اناس لم يعيشوا سوى خمسون او ستون عاما, بل السيناريو الذى يبن ان اوساط عمر الناس فى ذلك الوقت ربما كان يعد بمئات السنين, اى ان نوح وإبنه ومن حوله كانوا من المعمرين, وربما كان ذلك , اقول ربما كان ذلك خاصا بقوم نوح فقط, الله اعلم, غير ان الإعمار بدأت تتناقص بعد ذلك تدريجيا لحكمة يعلمها الله, ربما لتنخفض الى اقل متوسط عندما كان متوسط العمر أربعون سنه, ثم بدأت تزداد حتى الأن وفيما بعد بما يراه الناس انه تقدم الطب والدواء أيضا لحكمة يعلمها الله, وسوف تتزايد الى ان تصل ربما الى مئات السنين !! وكل شيئ بمشيئة الله, فهو الذى علم الإنسان ما لم يعلم فتصدق كلماته. المثال الأخر الذى يدحض موضوع الطب وعناية الشخص بنفسه فيتغير عمرة هى مثل حى, عن اثنين توأم من نفس الأسرة ولهم نفس التركيب الحيوى وكانوا يشبهون بعضهم لدرجة انهم كانوا يلعبون حيلا كثيرة على الأصدقاء والأقارب وعلى المدرسين فى المدرسه, وعند بلوغهما سن الرجوله, كانا يعملان فى نفس المجال, وكانا على درجة عالية من الثقافه والثراء, وكانت اتجاهتم الفكرية والفلسفيه والصحيه واحده , بل ان الأمراض التى اصيبوا بها كانت تكاد ان تكون واحده, وكانا يعنيان بأنفسهما صحيا بطريقة متشابهه, بل لعلمى لدى نفس الأطباء, وبناء على نظرية سيادتكم كان ينبغى لهما ان يبلغا نفس العمر او حتى ما يتقارب منه, ولكن احدهما مات قبل الأخر بأكثر من 21 سنة, لا أعرف ان كان الأستاذ دويكات يعرفهما ولكن اخى عمرو يعرفهما تماما, وهما على ومصطفى امين. 


 


63   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24125]

الأخوان الكريمان عمرو و ديويكات -2

 


كل ما يقدمه الطب هو جزء مما علمنا الله, لكى يمد فى متوسط عمر الإنسان, ربما حتى يصل فى النهاية الى ما كان عليه قوم نوح وسيدنا نوح, قانون الإحتمالات يقول ان المريض الذى يأخذ الدواء لديه فرصة احسن للشفاء عن من لا يتناول الدواء, ولكن اليس فى الكثير من الحالات لا يعمل  الدواء مع كلاهما بنفس الطريقة,( انظر حالات  clinical trials ) وأليس فى بعض الحالات الذى لا يتناول الدواء يشفى والأخر لا يشفى, اليس أيضا من المحتمل ان الذى يعنى بصحته ( مسير ) فى ذلك طبقا لما كتب له من عمر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!  أيهما اسهل للإقتناع به وأقرب الى المنطق البشرى, ان الله يغير عمر الإنسان الذى كتبه مسبقا طبقا للحوادث والدعوات والزلازل والبراكين والطائرات التى تقع,والقتل والعدوى التى تتفشى وتقتل الملايين ثم الدواء الذى قد ينفع وقد لا ينفع,.....الخ الخ الخ  ام , ان العمر مقدر مسبقا والأسباب التى نراها هى مجرد مظاهر لتفسير ما يحدث لعقولنا البشرية التى دائما ما تطلب التفسير وتعتقد بأنها تستطيع ان تفسر كل شيئ!! كل ما جاء بالقرآن الذى يشير ان الله يتحكم فى الخلق وهو الذى يحييى ويميت ...الخ علما بأنه لم يقل مرة واحدة ان اى إنسان سوف يحاسب على طول او قصر عمره لا بطريقة مباشرة او غير مباشرة. 


الشيئ الأخر, ما قولكم إذا كان هناك انسانا شريرا, فقتله احدهم  بسبب شره, فهل سوف يدخل الجنه ويغفر الله له, هل سيغفر الله لكل من قتل لأن عمرة قد تغير من عمرة الإفتراضى الذى كتبه الله الى عمرة الواقعى الذى قصر بسبب القتل, فأن كانت الإجابة بنعم سوف يغفر له الله, فأرجو ان تستشهدا على ذلك من القرآن , وإن كانت الأجابة بلا, إذن , اليس من حق هذا الشخص ان يطالب بأن يغفر الله له لأنه سيقول انه كان من حقة ان يعطى الفرصة ليتوب ويكفر عن كل سيئاته لأنه لم يعيش ما كان الله قد قدره له من عمر افتراضى !!


64   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24127]

الأخوان الكريمان عمرو و ديويكات -3

لقد تساءل الأخ دويكات عن عملية تحويل الطاقة الى مادة, وبالطبع تعرف كما يعرف الجميع ان تحويل المادة الى طاقة تحدث بسهولة كل يوم فى كل مكان, اما تحويل الطاقة الى مادة فتحدث أيضا فى افلام ال ( science fiction ) مثل ( Star Trek ) ولعلك لا زلت تتذكر ( Beam up scotty ) الكلمة السحرية لكابتن كيرك والتى بعدها يتحول جسمة الى طاقة وترتفع من سطح الكوكب الى سفينة الفضاء , يا أستاذ دويكات هذا لم يحدث وربما لن يحدث.


 


اما موضوع الرزق, فالمثال الذى اخترته سيادتك عن ذلك الأمير الذى كان لدية اموال البترول والتى نتفق جميعا على انها ( رزقا اعطاه له الله ) ثم ذهب فبددها فى اوروبا, فأقول لك ياسيدى ان الرزق هو ما يدخل الى الإنسان وليس ما يخرج, بل من الأرجح ان الله اعطاه ذلك الرزق لكى يختبره, فإما ان ينفقه فى الخير او الشر, وعملية الإنفاق للزرق هى التى سوف يحاسب عليها, فإن اصبح على الحديده فينطبق عليه قوله تعالى ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين, مش كده ولا ايه, وإن استثمره فى الخيرواعطى منه الصدقات فيكافؤه على ذلك بحسنات تتناسب مع ما عمله, ولا ده كلام مش معقول من وجهة نظرك.


 


من القرأن نفسه سوف نجد مثالا رائعا على كيف ان الرزق بيد الله ولا دخل للعبد فيه, انظر الى قصة العبد الصالح وموسى عليه السلام, وكيف انه اقام الجدار لكى يخفى الكنز الذى كان من الممكن ان يجده اى عابر سبيل, ولكن لأن الله قدر لهذا الكنز ان يكون للغلامين اليتيمين, فقد امر بإقامة الجدار حتى يعثرا عليه عندما يحين لهما الوقت المحدد الذى حدده الله نفسه فى الآية عندما يبلغا أشدهما, هل هناك مثلا خير من ذلك!!


بالنسبة لما قلته اخى عمر عن دعاء أبراهيم, فهذا يختلف تماما عما نقول, انه كان يدعو لبلد , ونحن نتحدث عن الإفراد, ولأن الله يحاسبنا كأفراد وقال فى اكثر من موضع ولا تزر وازرة وزر اخرى, فلا اعتبر ذلك القول تصريحا او تلميحا برهانا على اختلاف ما نقول, بل المثال الأسبق الذى ذكرته يعد اكثر برهانا على ذلك. ولم ولن تجد ابراهيم او غيره من الأنبياء يدعو الله بأن يرزق ((فردا)) واحدا. انظر الى ( ما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين ) فما رأيكما دام فضلكما, كل فى كتاب مبين !!!


 


والأن أيها الساده , اننى لا استعمل كلمة تحدى لأنها تحمل بين طياتها نوعا من السلبية وتشجع كثيرا على الجدل, ولكنى اليوم سوف استعملها استثناء لا غير, تقول اخى عمرو يما معناه ان السعى من الإنسان هو الذى يغير رزقة, وقد طلبت من قبل ان يعطينى اى شخص شروط ذلك السعى, او المعادلة لهذا السعى, ( step by step, criteria, condition, method.........) سمها كيفما شئت, ولكن ارجو ان تكون الصورة قد وصلت, بحيث ان تبعه انسان يود ان يكون له القول او التحكم او ان يحقق ما يريده من الرزق, بالكمية التى يريدها, فإن إتبعها سوف يكون له ما يريد,   تأكد اننى سأكون اول من يجرب تلك الوصفة او الطريقة, وأعدكما وعدا موثقا بأن اعطى لكل منكما اول مليون دولار احصل عليها, فما رأيكما دام فضلكما!!!


 


أخى عمرو, وأخى محمود, اننا نختلف فى موضوع غيبى, ولن يستطيع اى منا ان يثبته بطريقة علمية كما يمكن ان نثبت ان الماء يتحول الى بخار ويتحول ايضا الى ثلج, فليكن لكل منا مايؤمن به, وسوف نعلم الحقيقة يوما ما عندما نلتقى بالله سبحانه وتعالى, وسواء امنا بطريقتى او طريقتكما, فلن يغير ذلك شيئا من اعمالنا التى نرجو من الله عز وجل ان يتقبلها وان يغفر عنا ذنوبنا انه هو الرحمن الرحيم الذى يغفر الذنوب ولا يغفرها الأ هو. مع وافر تحياتى على نقاش رائع.


65   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٠٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24130]

The gold standard

في الطب العلاح الذي تم تجربته في عدة مراكز و ثبت أمام تحدي الزمن .. يسمي Gold standard therapy


وفي رأيي أخي فوزي هذا ينطبق علي مجالنا هذا .. ثبت بالتجربة مرة بعد أخري في الغالب الأعم ..أن الآمم و الأفراد التي تسعي وتخطط بوسع الله في رزقها ومتوسط أجل أفرادها .. بمشيئته الله والتي أعتبرها ديناميكية تحتاج السعي أولا من قبل الانسان..


الأمر يحتاج السعي ومشيئة الله في نفس الوقت ..


في النهاية أتفق معك في الفقرة الأخيرة من تعليقك ..


اننا نختلف فى موضوع غيبى, ولن يستطيع اى منا ان يثبته بطريقة علمية كما يمكن ان نثبت ان الماء يتحول الى بخار ويتحول ايضا الى ثلج, فليكن لكل منا مايؤمن به, وسوف نعلم الحقيقة يوما ما عندما نلتقى بالله سبحانه وتعالى..


وتقبل تحياتي و احترامي


66   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٠٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24131]

أستاذي الكبير فوزي فراج

أشكرك جزيل الشكر على هذه المناقشة الطيبة... و نحن ليس هدفنا الاختلاف و التحدي و لكن أن نصل الى تفسير منطقي يقنعنا (أو تهدأ به نفوسنا على الاقل) حيال آيات الله و الكون المنظور... فالتدبر و البحث فيهما واجب...


و أظن أن الموضع قد تم حصره على الاقل في عدة نقاط محددة.. لذا اعتقد أن كتابة مقال آخر يخوض في هذه النقاط بتفصيل و دقة أكثر يجعل التفكير أكثر كفاءة.. و هذه النقاط (حسب وجهة نظري ) تعود على تحديد الكميات و الكيفيات (اجل - رزق..الخ) و تقاطع الارادات (إرادة الله مع إرادة الانسان أو بالعكس ) و الاخيرة ضرورية للاجابة عن تساؤل هل عندما يقتل انسان انسانا آخر هل يكون قد نفذ (أو جرى عليه ) أمر الله و قضاؤه .. أم هل قد اختار(القاتل) شيئا من ضمن عدة أمور.. الخ..و ما علاقة ذلك بتحديد الاجل..


الموضوع بحاجة الى مزيد من الدقة أخي فوزي .. فأنت عندما تضع أمامي شرط أن هناك شخصان متماثلان تماما و عاشا بنفس الشروط تماما ...أسمحلي أن أقول أن هذا فرض كبير حبتين .. إذ أستطيع القول أنه لا يمكن أن يتماثل رجلان في هذه الارض أو أن يعيشا بنفس الشروط على الاطلاق.... إذ لا بد من وجود اختلافات حتى  و لو كانت بسيطة .. فقد يكون(مثلا)  بعض الشخصين حساس للخل (طعام) و الثاني يعشق الخل ..فنحن لا نعلم إن كانت هذه الامور الطفيفة بتراكمها قد تؤثر على الانسان أو عمره  أم لا... فما أوتينا من العلم إلا قليلا... لكن هدف النقاش هو كما قلنا التوصل الى إجابات مقنعة و منطقية الى أبعد الاحوال..


و الله من وراء القصد


67   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٠٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24132]

هل الله أعلم .. أم واضع برنامج لعب الشطرنج على الحاسب أعلم ؟؟

بعد التحية والسلام ..

بداية أخترت هذا العنوان لأن أغلب من يتحاور هنا يدعى أن عنده علم الله وهذا ظاهرا من أسلوب التعليقات !! ..


الموضوع أساسا كله غيبيا ولا نعلم عنه إلا مفاتيح بسيطة ..


فأنتم تتجادلون كمثل من عنده ثلاثة مجاهيل ويريد حلهم بمعادلتين رياضيتين فقط .. وهذا من المستحيل .. وسيظل يلف ويدور حول نفسه العمر كله بدون أن يصل إلى نتيجة ..


== فكون الله كل شيئا مكتوبا عند سبحانه فهذا شيئا لا جدال فيه ..  فهذا علم الله وليس إجبارا على تصرف معين لما خلق ( والله أعلم .. ولا أدعى هنا علم الله مثل أخرين )  ..


لكن السؤال الهام  أتعلمون ما هو المتكوب عند الله ؟؟ .. وأين برهانكم إن كنتم صادقين ؟؟  ..هل الله أطلعكم على علمه المكتوب فى اللوح المحفوظ ؟؟


== فكون الأنسان مخيرا فهذا شيئا لا جدال فيه وإلا إنتفى الحساب  .. بل قل إنتفى وجود الخالق ذاته  ..


== كون أن كل إنسان مجتهد سوف يجد من الرزق أكثر من غيره فهذا لا جدال فيه ( كامتوسط )  فهذا هو سعى الدينا .. ومن جد وجد  .. ومن زرع حصد .. وهذا هو ناموس الحياة الواضح أمامنا بلا جدال ..


== كون كل إنسان يعتنى بصحته فرص بقائه على قيد الحياة أكثر من الأخرين فهذا لا جدال فيه ( كامتوسط ) .. وهذا هو ناموس الحياة الواضح أمامنا بلا جدال .. 


لما أفترضتم جميعا أن المكتوب هو سيناريو ما سيحدث فى حياة البنى أدم "س"  (( أى مسيرا )) .. ولم تفترضوا أن المكتوب هو ما سيحدث إذا تصرف البنى أدم "س" هذا التصرف أو ما سيحدث إن تصرف "س" تصرفا غيره  ( أى مخيرا )) ؟؟ .. وهذا هو علم التوقع وهو أساس كتابة برامج لعبة الشطرنج ..


إن كان فيكم هنا من يعلم كيفية كتابة برامج الشطرنج على الحاسب سوف يتفهم ما أقول خلاف ذلك لن يصل ابد ..


برنامج الشطرنج هو مكتوبا فى جهاز الحاسب ويغطى المليارات من الأحتمالات المتوقعه ( نتائج المتواليات الهندسية للـ  Width  والـ  Depth  .. من كل لاعب كل على حده  .. لتوقع نقله واحده فقط منه ..  ) .. لماذا  لم تفترضوا أن المكتوب عند الله شيئا مثل هذا ؟؟ ..


لمذاذا تفكرون بطريقة أما أبيض أو أما أسود .. وتضعون تفكيركم داخل الصندوق ولا تريدون الفكاك منه  حتى فى الغيبيات ؟؟


أواضع برنامج الشطرنج على الحاسب يفوق الله  علما ؟؟ 


إن نظرتم لما أطرحه هنا فستجدونه يتمشى مع كل ما قيل من جميع السادة المتحاورين هتا من أراء متضاربه ..


ملحوظة:

أننى مستاء لتكرار طرح الأمور الغيبية ومحاوله إبجاد تفسرات لها بدون الأشاره  من البداية إلى أن هذه الأمور أساسا غيبيات  .. والأهم الأشارة لأننا مهما بذلنا من جهد فأننا لن نصل أبدا إلا  إلى تكهنات فقط  لا تصل مطلقا لدرجة الحقيقة .... وهذا هو عين الجدال المركز ..


والسلام ..


68   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٠٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24135]

نجى للسؤال الهام ..

هل الله يا شريف يتدخل مساندا البشر ضد نواميس الطبيعة والحياة التى خلقهم ؟؟ .. وهل تستطع إثبات ذلك بالآيات القرآنية ..

نعم فالله هو القائل :

{ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم } .. الله وعد بالتدخل هنا .. ولكنه تدخلا مشروطا .. 

وهل القائل ..

{ وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }  .. الله وعد بالأجابة للدعاء .. و ايضا أمر بعدم الأستكبار عن الدعاء

{ واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير } .. سيدنا إبراهم دعا ربه ..


{ قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين }  .. الله أستجاب لدعاء سيدنا إبراهيم مع تصحيح دعاءه ..

{ ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار }  .. الله يقر بأنه يستجيب لمن يدعوه بحسنة الدنيا ..


{ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ } .. الله يقر بأنه نهاية المؤمن الذى يعمل العمل الصالح لن تكون بها نهاية بها ذل أخر العمر للمؤمن ( أمثله  .. كالشلل الرعاش أو الرباعى أو الزهايمر أو التبول أو التبرز اللاإرادى أو مس العقل .. والله أعلم .. ) ..



الله توعد التاليين فى الدنيا بعذاب وخزى :

{ فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والاخرة وما لهم من ناصرين }

{ ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظي }


وأختم بأهم آية واضحا فيها تدخل الله :

{ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ }


69   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٠٨ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24149]

الأستاذ الكريم محمود دويكات

أولا اعيد شكرى وامتنانى لك ولأخى عمرو والاخوة الأفاضل الذين التزموا بأدب الحوار ولم يؤثر اختلاف وجهات النظر به على اقلامهم وكلماتهم وإختيارهم لأسلوب راقى من الحوار الذى يعكس خلفياتهم  وطبيعتهم الطيبة المخلصة لله .  أخى محمود, اننا اختلفنا - كما قلت فى تعليقى الأخير اعلاه على غيبيات لا نستطيع اى منا ان يثبتها بطريقة علمية كما أشرت, ولكن كل منا ,لأنه يؤمن بالغيب كما قال عز وجل ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم يبفقون) فالإيمان بالغيب هو ما طلبه منا الله جلت قدرته, ولأن الغيب بطبيعته غير معروف وغير محسوس بحواسنا الإنسانية المحدودة, فكل منا يكون إيمانه مبنيا على عوامل كثيرة تختلف من إنسان الى الأخر, حتى ايماننا بالله عز وجل ورغم اننا نقول نفس القول وهو اننا نؤمن بالله, ولأنه- اى الله - لا ندركه بحواسنا البشرية القليله, ولأنه ليس مثله شيئ, ولو استطعنا جدلا ان نقيس ذلك الإيمان بالكيف والكم , لأختلفت المقاييس تماما بيننا, رغم ان كل منا قد يعتبر ان إيمانه بالله هو اقصى ما يمكن ان يكون , لعل الصورة قد وضحت امامك الأن.  وكما قلت اعلاه ليس الخلاف بيننا مما سيكون سببا لأن يذهب احدنا الى جهنم والأخر الى الفردوس, فكونى اؤمن بأن الرزق  كما اعطيت من الأمثله السابقة مقدر مثله مثل العمر, او كونك تؤمن ان الرزق والعمر يتغير تبعا لمتغيرات الحياه, ففى النهاية , سوف يعمل كل منا بقدر ما يمكن  وبقدر اقتناعه على تحسين صحته فيذهب الى الطبيب عندما يمرض ويأخذ الدواء الذى كتبه له, وسوف يعمل كل منا بقدر ما يمكن كى يوفر لنفسه ولأسرته عيشة كريمه ...الخ


 


بالنسبه للمثال الذى اعطيته لك , فمن الطبيعى ان لا يكون هناك اثنين على وجه الأرض مثماثلان تماما 100% , ولابد ان يكون هناك اختلافا ما حتى فى بصمة اصابعهما على اقل تقدير, ولكن المثال كان من ناحيتى لتقريب وجهة النظر عن مسأله تحكم الإنسان فى  عمرة وكان اقرب ما يمكن ان أجده كمثال حى حقيقى وليس مجرد افتراض.  بالنسبة لبصمة الأصبع والتى تختلف فى كل انسان عن الأخر, ولم يثبت حتى الأن تطابق بصمات اصابع اثنين , فقد قرأت من عدة سنوات ان هناك بحثا عن بصمات الأصابع للبعض ممن اراد ان يثبت ان هناك (تشابها) فى بعض الأجزاء من بصمات الأصابع بين بعض الناس ممن تجمعهم صفة واحدة, مثلا ان كان الشخص شرسا وله المقدرة على القتل او كان قاتلا فعلا, فهناك ( تشابهه) فى احد اركان البصمه بينه وبين الأخرين, ولا اعلم الى مدى وصل ذلك البحث او ان كان قد توصل الى شيئ!!!


 


بالنسبه لكتابة مقالة اخرى أكثر دقة وتحديدا, فسوف اتنحى لك عن ذلك, وعليك الدور فى كتابته فقد كتبت مقالتى , واعدك بأن أشترك فى التعليق عليه بقدر ما يسمح به اختلافى او اتفاقى مع ما سوف تجود به قريحتك, تحياتى مرة اخرى.


70   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأربعاء ٠٩ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24211]

أحسن الخالقين

تحية طيبة


أحسن الخالقين, لاتعني بالضرورة وجود خالقين غير الله أخ سليم الصالح.


هذه صعبة منطقيا. لكن كل من لدية المام بقواعد المنطق الشكلي يجاوبك على ذلك.


العبارة "أحسن الخالقين" تعتبر منطقيا صحيحه حتى في حالة عدم وجود خالقين غير الله.


راجعTrivial truth in logic


الذي كنت أريد أن أقولة أن العبارة "أحسن الخالقين" هي منطقيا صحيحة سوءا وجد خالقين غير الله أم لم يوجدوا.


عموما. لنفترض المعنى الآخر وهو أنه يوجد خالقين غير الله, وهذا صحيح.


الخلق هو أعادة تشكيل مادة أولية, وبالتالي صانع الفخاريات مثلا هو خالق, لانه يعيد تشكيل مادة أولية وهي الطين. كذلك النحات هو خالق, وغيرها من الأمثلة كثير.


لكن الفرق بين خلق الله وخلق البشر هو أن خلق الله هو عملية مستقلة, بينما فعل الخلق البشري غير مستقل. وذلك مبحث طويل.


ببساطه: الخلق معناه أعادة تشكيل مادة أولية. والله هو أحسن من يفعل ذلك


مع التقدير


 


 


71   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24212]

رغم انى لا اريد ولا أحب ان أتحاور معك ولكن .

رغم انى لا اريد ولا احب ان أتناقش معك او اتحاور معك فإنى سأرد سريعا على اسئلتك .وذلك لخوفى من أن يسألنى رب العالمين .لماذا لم ترد على أسئلته من أجل الآخرين وليس من اجله هو ؟؟؟





وسريعا وكما قلنا ونقول مرة اخرى أن هذه الأمور طرحت وتمت مناقشتها على الموقع كثيرا فيما قبل وأرجو ان تبحثوا عنها وتقرأوها لتتتعرفوا عليها بالتفصيل .
.





ومع ذلك سريعا ....موضوع الهدايه والضلال - مرتبط بإرادة الإنسان وليس بإرادة الله .فالخالق جل جلاله خلق الناس ووضع فيهم قوة معينه يستطيعون من خلالها أن يتحكموا فى ميولهم ورغباتهم وإرادتهم فى كل شىء ومنها الإيمان والكفر أو ألإيمان والضلال ..وهذا طبقا لقوله تعالى ( ونفس وما سواها .فألهمها فجورها وتقواها .قد افلح من ذكاها .وقد خاب من دساها .) .ومثال بسيط توضيحى على ذلك .هو - أنى قادر وأملك إرادتى أن اجاوب على السائل أو لا أعيره اى إنتباه ولا أرد عليه واتركه وأسئلته التعجيزيه من وجهة نظره يلهو بها ويلعب .وبكامل إرادتى أطيع أمر الله وأخشاه وأعمل الف حساب فيما لو سألنى وقال لى لماذ لم ترد على الأسئله من اجل الآخرين وليس من اجله هو .......ومثال آخر ----هناك كثير من الناس يقرأون ما يكتب على الموقع .فمنهم من يقتنع بوجهة نظرهم ويبدا رويدا رويدا بكامل إرادته فى الإنضمام إليهم وتبنى وجهة نظرهم فى انه لا كتاب مع كتاب الله ويعلن ذلك علانية ,ومنهم من يقتنع ويخشى على نفسه من بطش المجتمع والدوله فيفضل أن يكون إيمانه سرا بينه وبين رب العالمين ,ومنهم من يحارب الموقع وأهله ويعمل جاهدا على إفشاله وإضرار أهله ...وكل هذا يقع تحت الهداية والضلال وحرية الأفراد التامه وإرادتهم ولا دخل لإرادة الله فيها .......وفى نهاية إجابتى للعاقلين والمتدبرين القرآن أقول أن القرآن يبين بعضه بعضا ويفهم من خلاله هو فأرجوكم أن تقرأوه مرات ومرات للتعرفوا عليه ولتفهمواحقائقه وتجاهدوا أنفسكم فى ذلك وسوف تجدون عون الله ومساعدته لكم مصداقا لقوله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)..





----


72   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24213]

2-



---نأتى للنقطة الأخرى وهة محاولة السائل الخلط بين الإيمان والعقل وإيهامنا بأنه لا وجود للإيمان مع العقل أو العقل مع الإيمان .او محاولته الظاهره لوضع الريب بين الناس .ولكن وبفضل من الله نقول أن محاولته مكشوفه وجلية لعقلاء الناس ولكل اهل هذا الموقع ..ومن أبجديات الفهم القرآنى أن تفهم وتعى جيدا أن القرآن الكريم جاء لقوم يعقلون ,ولقوم يتدبرون ولقوم يعلمون .ولأولى النهى ,ولإولى الألباب .ولقوم يتفقهون  ولقوم يتفكرون ...وكل هذه مصطلحات عن االتفكر  والتعقل ...وفى مقالة رائعة عن الإيمان بالقرآن الكريم .كتب الدكتور - منصور -يقول أن الإيمان والهدايه .عباره عن جزأين - هدايه إيمانيه او إيمان بالهدايه العاديه .وهذا لكل الناس ولكل من يقرأ القرآن وهو مؤمن به وهو كاف للإيمان بالقرآن وليعيش به قانعا راضيا مؤديا فروض ربه إلى أن يلقى الله يوم القيامه .....وهناك هداية عقليه وإيمان عقلى  ناتج عن التدبر والتعقل وإستخدام العقل وإكتشاف  حقائق القرآن وإشاراته من الدراسات  المعمليه المجهريه التطبيقيه .وهنا تكون نتائجها لدى المؤمنين نتائج لامثيل  لها فى قيمتها العليا ومقدارها العظيم .وهى التى قال عنها رب العزة ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) أى ان الذين يخشون الله حق خشيته العلماء الذين يعرفونه  حق معرفته ويقدرونه حق قدره, نتيجة لتلامسهم وتعرفهم على قدرته جل جلاله من خلال أبحاثهم وأعمالهم وتفكرهم فى خلق السموات والآرض وسيرهم فى مناكب الأرض وسعيهم فيها  ..إذا المدخل الحقيقى للإيمان الراقى بالله ربالعالمين والذى طالب  به ربنا سبحانه وتعالى خلقه فى قوله تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) هو العقل ..إذا فلابد لإجتماع العقل مع الإيمان فى جوف واحد وليس كما توهم السائل وحاول أن يوهمنا بأنه لا إجتماع للعقل مع الإيمان فى قلب واحد ( بمعنى إما أن تكون عاقلا ملحدا  وإما ان تكون مؤمنا  مجنونا  أو عبيطا  ) ..


أما عن فهم قول الله تعالى (ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه ) هو بإختصار .إما ان تكون مؤمنا خالص الإيمان واقول خالص الإيمان بالله وحده لا شريك له وإما ان تكون كافرا به او مشركا به ,فلايمكن أن تكون مؤمن بالله مخلصا له دينك وأن تكون فى نفس الوقت مؤمنا بشىء أخر معه ولو بنسبة واحد على مليار ..وبمعنى أقرب .فمثلا فى موضوع القرآن وكفى (إما ان تكون مخلصا لله دينك فى انه لا كتاب مع كتابه أبدا حتى لو جاءك ابو بكر الصديق نفسه أو أم المؤمنين عائشه وقالت لك هذا البخارى هو الوحى المكمل للرساله .وإما أن تكون مشركا معه كتب أخرى واقوال أخرى مثلما يقع فيها بعض الناس ويقول لا ضير فى أن نأخذ بأحسن ما فيى البخارى طالما انه لا يتعارض مع القرآن ) فهنا ألامر خطير لا يجتمع إيمان خالص مع كفر او شرك .ولنضع فى إعتبارنا أننا نتعامل مع من  يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ..


.فمثلا أيضا لا يجتمع حب وكره لنفس الشىء فى قلب واحد حتى ولا فى قلب المنافقين .فأنا مثلا لا أحب السائل فلا يمكن ان يجتمع فى قلبى حب له ونفور منه فى نفس الوقت .ولا تتخيلوا أن المنافقين يستطيعون ذلك فلا وألف لا .فهم على شىء واحد .ولكن لهم مصالح دنيويه يتظاهرون معها بعكس ما قلوبهم أى ان قلبهم ايضا لا يمكن أن يجتمع فيه الحب والكره لنفس الشىء فى نفس الوقت أبدا .


أرجو أن تكون قد فهمت ايها السائل .وعرفت الفرق بين إتحاد  الإيمان مع العقل فى وقت واحد وأن العقل هو المدخل الوحيد للإيمان الحقيقى و الصادق بالله رب العالمين .وبين وجود الأضاد فى قلب رجل واحد ,فهذا شىء وذاك شىء آخر ..وشكرا للقراء ألأعزاء .


73   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24215]

3-

النقطه الثانيه -عن إستخدام لفظ الخالق وألخالقين وأحسن الخالقين .....لقد جاوبنا عليها قبل ذلك على نفس المقاله .ولكن فى الإعاده إفاده .....فكما قال الأستاذ - زهير جوهر ..أن الخلق لا تعنى بالضروره أن تكون إيجاد مكون جديد أو مخلوق جديد من لا شىء .وإنما من الممكن ان تكون من تحويل مواد إلى مواد أخرى كتحويل الحديد والصلب إلى سياره أو غلى طائره او إلى مواد اوليه للمبانى .فالحديد هو الحديد زلكن تطويعه وتحويله من شكل إلى شكل ليناسب المنتج الجديد والمخلوق الجديد .....وبما أن كلمات اللغة العربية قاصرة ومحدوده وأن القرآن الكريم نزل بهذا اللسان العربى المحدود فإن المولى عز وجل إستخدم نفس الالفاظ فى بعض الأمور المشتركة فى الوصف بينه وبين خلقه .مثل خالق ورؤوف ورحيم وكريم ولطيف .فتستطيع أن تقول هذا الرجل كريم وهذه الأم رحيمه وهذا الولد لطيف وهذا الصانع أو المهندس خالق ماهر .فهنا يكون اللفظ مشترك فى الوصف بيينا وبين الله جل جلاله مع ألإختلاف الكلى فى الموصوف فخلق الله ليس كخلق الإنسان ورحمة الله ليست كرحمة الأم أو الآب ولطف الله ليس كلطف الولد .وهكذا وهكذا .......أما لو كان ألامر متعلق بالله وحده لا شريك له فلا تجد للفظ مشاركة بينه وبين بنى البشر .كأن يكون الخلق من لا شىء أى من العدم فهنا يكون اللفظ إما بإستخدام خلق أو بإستخدام بمعنى فطر .كمثل قول الله تعالى (فاطر السموات والآرض ) .فليس هناك مثل أحسن الفاطرين ...أو ككلمة الله أو الرحمن .فهذه الألفاظ والمسميات لا تطلق إلا على الله جل جلاله ولا يشاركه فيها أحدا ولو بالتسمية المجازيه .فلا تجد احدا أسمه الرحمن أو صفته الرحمن .ولا تجد أحدا إسمه الله أو صفته الله .فسبحانه وتعالى إختص نفسه بهما ولم يستطع نطاقوا اللسان العربى منذ بدايته وغلى ان تقوم الساعه حتى لو كانوا على غير الغسلام أن يقول عن أحد أنه رحمن أو ا، هذا الرجل إسمه الله .... وفى النهايه نقول ان إستخدام لفظ خلق بيننا وبين الله تعالى هو إستخدام مجازى لقصور اللسان العربى ومحدودية كلماته التى نزل الكتاب بها .أم كلمات الله فلا مداد لها ولو أنزل كتابه بها ما إستطعنا حصرها وما إستطعنا فهم كتابه حتى تقوم الساعه .ولكن من رحمته بنا أنه سبحانه أنزله بلسان عربى مبين ....





-


74   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24216]

شكرا على اجابتك المباشرة استاذ سليم

شكرا على اجابتك المباشرة يا أستاذ سليم, وكما يقال الآن حصحص الحق, فلم يكن موقفك واضحا لى فى البداية , وقد يكون العيب منى على عدم مقدرتى ان افهم اتجاهك الفكرى من خلال تعليقاتك, فمعذرة.  إذن افهم انك تقول ان الإنسان مسير تماما, كما تفهم حضرتك, اى ان الآيات الأخرى فى القرآن والتى أشار الي بعضها  د. عثمان والعشرات الأخرى, ليس لها وزن لديك , وهذا حقك يا أستاذ سليم, انه حقك ان تؤمن بما تريد وان تكفر بما تريد,( هل لاحظت هنا حتى فى ذلك المعنى البسيط انك مخير فى ان تؤمن بما تريد منها وأن تكفر بما تريد ).  بعض الناس فى امريكا هناك يضحكون او يحاولون ان يضحكوا على القانون بقولهم عندما يرتكبون عملا مخالفا للقانون فيقولون( الشيطان هى الذى جعلنى افعل ذلك, the devil made me do it ) اى انهم ليس لديهم مسؤلية مطلقا عما يفعلون, ولكن القانون لا يشترى منهم ذلك التبرير, وهم فى الواقع يحاولون ان ينتهجوا نفس المنهج اى ان الإنسان غير مسؤل عما يفعله, بمعنى اصح هو مسيرفى كل شيئ, وهذا بالطبع محض هراء.


أستاذ سليم, حتى لا نضيع وقت احدنا الأخر, لأن هذا السؤال مطروح منذ ألاف السنين وكما قلت فى المقاله والتعليقات لم يتم الإجابة عليه بطريقة قاطعة لأى من الطرفين, فلا تنتظر منى ان اقنعك بعكس ما تريد ان تقتنع به, ولكن سوف اتركك بمثال واحد, يبدو انك على الأقل تؤمن بالله, اى بوجود الله, فكيف تقنع بعض هؤلاء الملحدين الذين لا يؤمنون بالله, فيقولون ليس هناك شيئ يسمى اله او الله او الخالق او خلافه, وان الكون والإنسان جاء  بطريق الصدفة البحته........الخ. اذا استطعت سيادتك ان تقنع احدهم , فأرجو ان ترجع الى وتخبرنى كيف اقنعته, وعندها سوف اقنعك بما لا يدع مجالا للشك بإن الإنسان مسير فى بعض الإشياء ومخير فى اكثرها, مع الشكر.


75   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24217]

تحية للأستاذ فراج

تحية لك استاذي فوزي فراج ولمقال حضرك، ولكن لم يتسنى لي قراءة التعليقات لطولها، فقط احببت أن اقول رأيي موجزا.


أنا أؤمن تماما أن الإنسان مخير في كل شيء في حياته حتى في المرض نفسه. من وقت يتحمل الإنسان نتاج تفكيره واعماله فهو إنسان مخير تماما. أنا أؤمن أن الإنسان سيد قدره وسيد مصيره. ولكن يتدخل احيانا الله تعالى عندما يسأله الإنسان التدخل، وأحيانا يتدخل الله تعالى في حياة الإنسان بالخير لحبه لهذا الإنسان وللأسف لا يقدر الإنسان في بعض الأحيان تدخل الله ويعتبر ان مصيبة اصابته.


أرجو أن يكون كلامي واضح معناه


تحية لحضرتك ولأسرتك الكريمة


آية


76   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24218]

حضرة الاستاذ سليم - الموضوع أبسط من كل هذا

حقيقة أن الله على كل شئ قدير لا يعني أنه سيفعل كل شيء  .... أرجو أن تضع هذه العبارة حلقة في ودانك


فالله عنده القدرة على أن يهدي من يشاء ، و على أن يضل من يشاء ... و على أن يعز من يشاء و أن يذل من يشاء.. و يعذب من يشاء و يرحم من يشاء...نعم عنده القدرة على أن يفعل كل تلك الامور و لن يستطيع منعه من ذلك أحد..... فهو فعال لمايريد .. و لكن ما الذي يريده و يرضاه الله ؟؟  إقرأ - و افهم - :  (إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)زمر/7 ... و اقرأ (يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) نساء/26 ...و اقرأ (يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا) نساء/28 ... و واقرأ (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )بقرة/185...


و بعد كل ذلك ؟؟ هل بقي لديك نظرة سوداوية تجاه الله؟؟؟  الله عنده القدرة على ان يعذبك أو يرحمك ...يهديك أو يضلك......و لن تستطيع منع ذلك أو حتى الشعور انه كان ظلما ام عدلا... .. فهو على كل شيء قدير.. و لكن الله يطمئـنّـا أنه لن يفعل إلا ما هو عادل .... فكون الله على كل شيء قدير لا يعني أن يفعل كل شيء .. بل يفعل ما يريد... و قد بين لنا القرءان ما يريده الله جل و علا... فلا تكونن من الممترين.


و الله من وراء القصد


 


77   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24220]

عتاب لأخوين .. وشكر لاخ ..

بعد التحية والسلام ..

أعتب على أخوى السيدين فوزى قراج والسيد دويكات للتداخل حواريا مع السيد سليم الصالح وكأن الأمر طبيعيا ..

وفى نفس الوقت أشكر الأخ السيد عثمان محمد على , على المقدمة التى أستهلها فى إجابه سيادته ..

أيها الاخوات ..

ليس المشكله فى أن السيد سليم الصالح قد قص ولزق وأنسب ما قصه  ( من أكثر من من كاتب ومن أكثر من  موقع يهاجم الآسلام .. ) بطريقة تبدو أنها كتاباته وتساؤلاته الشخصية .. فقد يكون هذا المتداخل مُسلم ضعيف الأيمان ( على حرف )  .. وأيضا لا يستطيع تدبر القرآن بنفسه  .. ولا يعلم كيف يكتب ما يدور بهواجسه  .. وإقتبس من غيره  .. ولكنه ( وسأفترض بحسن النية مجازا ) قد غفى فى كل المرات أن يذكر صاحب الكتابات الذى أقتبس أو بألاصح قص منه ..


المشكله فى أنه بعد أعلامه بما فعله أمام الجميع بلا أستثناء (( بالمستندات ))   .. سب من كشف هذا ( وهو شخصى ) وقال أن هذا إدعاء باطل .. بقوله :

{ إلا أن اصحاب الأفق الضيق ..والنفس القصير في الحوار .. ضاقوا ذرعا بتساؤلاتي .. وأساءوا للموقع اشد الإساءة بوضعهم روابط لمواقع .. تحاول هدم ديننا الحنيف ..مدعين اني " اقص والصق " ..!! " من الحداد تارة والنجار تارة أخرى .. !!" }

هذا ليس بحسن نية مطلقا .. وما فعله أسمه  (( ؟؟؟؟؟؟ )) .. ولايجوز مطلقا بأى حال من الآحوال أن يتعامل مُسلما مع شخصه بعد هذا على أنه حسن النية ..

والسلام ..


78   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24222]

في الحقيقة ليس بهذه البساطة ..

عندما كنت أكتب مقالي السابق .. وابحث عن أنبياء الله .لأناقش مشكلة التوريث... كانت هذه الآيات في سورة الأنعام .. واصابتني بالحيره .. فهي قد تعارض رأيي السابق أن الانسان مخير .. ولكن هناك من يفضلهم الله  ويهديهم بمشيئته أي أنهم في الحقيقة مهتدون بمشيئة الله وليس إرادتهم .. علي الأقل حسب ما فهمت .. والجزء  الذي أعنيه  سأجعل لونه محتلفا .. فهل هناك تفسير ..


وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ ..


فهل لديك تفسير اخي دويكات .. ومن فضلك لا تقل لي ولكن هناك أيات أخري تقول .. حتي لا نظهر القرآن وكأنه متضارب أو حمال أوجه ..معاذ الله


الكلام في الآيات السابقة واضح ولا يحتمل تأويل ..


اللهم اهدنا جميعا بمشيئتك ..اجعلنا من ضمن هؤلاء الذين اجتبيتهم ..


79   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24224]

الأخ العزيز عمرو أسماعيل ..

بعد التحية والسلام ..

لما تبدو 99.99 من صياغة كتاباتكم أنها تشكيك فى القرآن وليس تساؤلات فى القرآن . ؟؟.

لا تلومنى يا سيدى العزيز فلست أنا أول واحد ذهب لهذا بل أنا أخر واحد فى طابور طووويل ..


ارجوكم صياغة تساؤلاتكم بما يظهرها على أنها تساؤلات فى القرآن وليس تشكيك فى القرآن ..


وبالمناسبة لا أرى لكم إلا تساؤلات وراء تساؤلات ..


انتم مأمورن بالتدبر مثلكم مثل بقية المسلمين الذين تسألوهم لآنكم مُسلما أليس كذلك ؟


هل تظن أن الله خلقكم لتتساءلوا وخلق الأخرين للأجابة ؟؟ ..


وتفضلوا بقبول فائق إحترامى لشخصكم ..


80   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24225]

الدكتور عمرو اسماعيل

لتقريب المسألة الى الاذهان .. أرجو أن تتخيل معي هذا الحال:


أنت دكتور في جامعة محترمة.. و عندك طلاب كــُثر ... و من ضمن أولئك الطلاب هناك مجموعة من الطلاب النجباء.. الموثوقين بقدرتهم و مثابرتهم كما أنهم موثوقين من علمهم و تمكنهم في المجال الذي هم فيه .. أقول ذلك على انك تعلم جبدا تلك الصفات بهم ... و الان لو فرضنا ان هناك مسابقة ما...و مطلوب فيها طلاب تمثلك شخصيا.... فأنت ستقوم (بتفضيل بعض الطلاب على بعض .. و تهديهم الى الصراط المستقيم الخاص بالمسابقة و الاشتراك فيها و تعليماتها و توابعها ..و كل العلم المتعلق بها ..بل تشجعهم و تحاول تثبيت قلوبهم..و يمكن تعطيهم معلومات حيادية اضافية كمان بهدف تقوية موقفهم .. الخ ) .. تستطيع أن تقارن الان ماهو دورك بالنسبة لهم ...و ما هو دور الله بالنسبة لاولئك الذين اصطفاهم الله لحمل رسالاته... (مع المثال فيه تبسيط زيادة عن اللزوم.. فهل كل ما قمت به يؤثر على إرادتهم الحرة ؟؟  ما تقوم به هو زيادة معلوماتهم و ثقتهم بالموضوع .. و هو نفس ما يقوم به الرسل تجاه البشر.. هذه إذن الرسالة.


لا تظن أخي الدكتور أن الله اختار محمد ليطلعه على تفاصيل (أي يهديه الى )  الصراط المستقيم بالصدفة... هذا كلام غير دقيق أبدا .. فأنت لا تختار من طلابك من يمثلك بالصدفة ...


هذا مقدارنا من العلم.. و علم الله أزلي لا بداية له و سرمدي لا نهاية له ...


و الله أعلم.


81   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24226]

سامحك الله..

أخي شريف صادق


سامحك الله ..


ماهو تعريفك للتشكيك والتساؤل ..


ألا تري سيادتكم أنها مشكلتنا إذا أعوزتنا الإجابة ولم نجدها .. أن نشكك في نوايا السائل ..


كما قلت لك سابقا .. مابقدرش ازعل منك ؟؟


واضح أن سيادتكم لا تملك إحابة إلا من عينة مبرمج لعبة الشطرنج علي الكومبيوتر .. رغم انها عجبتني ..


كما قال الآستاذ فوزي فراج .. هذا الموضوع من الموضوعات الشائكة وإجاباته ليس بهذه البساطة ..


وتعليقي السلبق هو نوع من العودة لتفسير الاستاذ فوزي فراج البسيط .. هو إجابة وليس تساؤل أخي الكريم ...أكرمكم الله وهداكم بمشيئته ..


ولعل الاستاذ دويكات في تبسيطه المسألة لي رجع لمفهوم الاستاذ فوزي فراج ايضا حتي لو لم يكن يقصد ذلك ..


بس لي إيضاح ... أنا لايهمني لا طابور طووووويل  ولا قصييييييير .. المهم هو النية التي لا يعلمها إلا الله ..


82   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24228]

و كمان فيه نقطة حساسة

عندما يقول الله أنه هدى فلان أو علان .. لا يعني أنه زرع الايمان في قلبه و خلاص ضمن له الجنة... هذا كلام خطير...و أنا أخشى على من يتفوه به لأنه ظن ليس في محله بالله رب العالمين.... و أنا فعلا لا أدري من وين جايبين الكلام دا؟؟؟


الهداية هومجرد  تبيان الطريق.. اعطاء مزيد من المعلومات...فأما القرار باتباع الهدى فهو من صنع الانسان نفسه، و الذي بناء عليه يتحدد مصيره


تأمل هذه الاية - رحمك الله أخي -  (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) فصلت/17 ...  فقوله تعالى (وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ) ..الخ ... لا يعني أنه اعطاهم تذكرة الى الجنة دون حساب..بل بالعكس.. أنه أقام الحجة عليهم بأن أفصح لهم و بين لهم الطريق..


فكون الله قد هدى الانبياء لا يعني انه خلاص ضمن لهم الجنة..لا وربك ليسألن عما كانوا يعملون.. فليسألن الله المرسلين و المرسل اليهم.


و اطلع للاية (وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ)نمل/81 ... يعني اللي راكب دماغه و خلاص مش عاوز يفكر ، أي هذا لو قعدت طول حياتك تهدي فيه .. فلن يهتدوا إذا أبدا ... و هذا يذكرني ببعض طلاب الهندسة.. في بعض مسائل الديناميكا ..كان الواحد فيه يقنع نفسه أنولا يمكن أن يعرف يحل مسائل (رغم كل الهدى الذي نوفره لهم ) ... فهؤلاء يحتاج الى إعادة المساق مرات و مرات الى أن نضمن أنهم يعرفون حل بعض المسائل.


و الله من وراء القصد


83   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24230]

هذا التعليق للتوضيح .. وٍسألغية بعد 60 دقيقة حتى لا نخرج عن موضوع الحوار المطروح ..

سيدى الفاضل دويكات ..

ما هذا ؟؟ ... لماذا اتحدث شرقا تردون على غربا ؟؟؟؟؟؟

السيد سليم الصالح متشكك غير متشكك دى حاجة بينه وبين ربه  ..  وهو حر ..

أما علينا جميعا هنا فهو كذب .. وهذا ليس حرا فيه !!!!!!!!!!!!!!!! .. والبرهان على كذبُه فى تعليقى هنا ..

وصلت ؟؟


84   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24234]

تم إلغاء التعليق السابق بعد ردكم .. وهذا ايضا سيلغى بعد 60 دقيقة

أخى العزيز دويكات ..

انتم تقولون انكم تحضرون رسالة دكتوراة فى أمريكا .. وبالتالى تعيشون هناك .. 

عظيم ... ألا تعلمون أن الكذب هو أمرا غير مقبولا على الإطلاق للأمريكان  ..

ألا تعلم أن عقوبة الكذب فى أمريكا هى خمس سنوات سجن  ..


بفرض ان إدارة الموقع سهى عليها انه كاذبا ولم تتخذ ضدة إجراء للأن ولا أعلم لماذا وهذا لغزا فى حد ذاته ..  .. هل سهى عليكم؟؟ ..


كل ما اذهب إليه .. هناك شباب يدخولون الموقع ( قراءة فقط ) بأمكانات ذهنية ومنطقية بسيطة .. وعلية وجب توضح الآمور لهم كما فعل الأخ المشكور عثمان محمد على لا التعتيم عليها عندما تجاوبون على كاذبا عامدا متعمدا ..


85   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24235]

حبيبى يا \دكتور عمرو للمره الثانيه ...

حبيبى يا دكتور عمرو .للمره الثانيه وعلى طول طبعا ...بس قبل ما ابدأ حوارى معك وإجابتى على سؤالك الممتاز ....إسمح لى ان أهمس  فى أذن أخى -محمود دويكات - وأقول له ..يا صديقى العزيز .الموضوع مش موضوع ضرب ولا سب ولا غيره .ولكن أنا وأنت وهو وكل من يؤمن بالقرآن وحده .وأقول من يؤمن بالقرآن وحده عليه أن ينفذ أوامر القرآن .واوامر القرآن تعلمنا وتنهانا الا نجادل فى أياته مع من تحقق لنا انه من المعاجزين والمجادلين فى اياته .وعلمتنا أياته الكريمات .ان نضع القرآن موضعه ‘ندما قال لنا (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) وقوله سبحانه (فذكر إن نفعت الذكرى ) أى لا تضع القرآن هكذا لكل غاد ورائح يعاجز فى أياته ويكذبها ثم تصر ان تقولها له وتعلمه إياها .فهو يسخر من أيات الله ويكذبها وأنت تساعده على زيادة سخريته لها ...وقد بدى لى واضحا جليا (وهذا راى ولا الزم به احد ) ان السيد السائل الذى أجبنا عنه من أولئك المكذبين المعاجزين لآيات الله ولا يريد لها خيرا ولا يريد لنا إحسانا ..فكان من الواجب الا أعيره أى أهتمام.أو أرد عليه بما هولائق به ومن منطوقه هو كما قال انه لا يجتمع إيمان وعقل .فأقول له إما أنك عاقل بلا  إيمان (ملحد او لادينى مثلا )  فلا جدوى من الحديث معك, وإما أنك مؤمن بلا عقل (فتكون مجنونا او سفيها او عبيطا ) فكيف نخاطبك وأنت بدون عقل ....فالمسأله يا صديقى ليست مسأله ضرب ثم ضرب ثم ضرب .ولكنها مسألة فرز ومعرفة مع من تتحاور ..........


86   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24238]

تم إلغاء التعليق السابق بعد ردكم .. وهذا ايضا سيلغى بعد 60 دقيقة

أخى العزيز دويكات ..

تانى ؟؟ .. أتحدث شرقا تردون غربا ..

لماذا تتساؤلون على شيئا كٌتب لكم بقولى السابق لكم  ..

أخى العزيز دويكات ..

انتم تقولون انكم تحضرون رسالة دكتوراة فى أمريكا .. وبالتالى تعيشون هناك ..

عظيم ... ألا تعلمون أن الكذب هو أمرا غير مقبولا على الإطلاق للأمريكان ..

ألا تعلم أن عقوبة الكذب فى أمريكا هى خمس سنوات سجن ..

بفرض ان إدارة الموقع سهى عليها انه كاذبا ولم تتخذ ضدة إجراء للأن ولا أعلم لماذا وهذا لغزا فى حد ذاته .. .. هل سهى عليكم؟؟ ..

كل ما اذهب إليه .. هناك شباب يدخولون الموقع ( قراءة فقط ) بأمكانات ذهنية ومنطقية بسيطة .. وعلية وجب توضح الآمور لهم كما فعل الأخ المشكور عثمان محمد على لا التعتيم عليها عندما تجاوبون على كاذبا عامدا متعمدا ..


87   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24242]

2

نأتى لدكتورنا العظيم دكتور عمرو ..كما قلنا سابقا ونكرردائما مع احبابنا وأصدقائنا والمؤمنين بالقرآن , أن القرآن يبين بعضه بعضا ويوضح بعضه بعضه ويفهم القرآن بالقرآن والمجال كبير ومتسع فى هذا المجال ولا مقام له الآن ...ولكن على سبيل المثال ورغم إيماننا وعلمنا بإصطفاء الله لرسله وأنبياءه ,وكما كتبنا هذا فى تعليقاتنا على مقالتكم الكريمه ,إلا انه ربنا سبحانه وتعالى لم يسحب منهم إرادتهم ولم يسلبهم حريتهم فى التحرك والإختيار بين الهداية أو الضلال أو بين الإيمان والشرك .وساعطيك مثالان على هذا .أحدهما على الآنبياء المطفين الأخيار ,والآخر على أزواج النبى محمد عليه الصلاة والسلام ...الاول هو قول الله تعالى لنبيه محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام (ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)



وقوله سبحانه (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ.لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ.ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ



.



فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ).....اى ان ربنا سبحانه وتعالى أوحى للأنبياء جميعا وبما فيهم محمد عليهم الصلاة والسلام لئن أشركوا ليحبطن عملهم .وتركهم بين حرية الإختيار بين الهداية والضلال ولهم ان يختاروا ..وكذلك فى المثال الثانى حول النبى محمد عليه السلام والقرآن وتركه بين حرية الإختيار بين الهداية (وإكمال الراسالة كما هى دون زياة او نقص ) وبين الضلال (والتقول على الله وعلى قرآنه بكلمات من عند وعندها سيلقى جزاءه وحسابه ) ......والمثال الثانى كلنا نعلمه عندما قال ربنا سبحانه لأزواج النبى (يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا.وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا)...



فوضعهم القرآن الكريم بين إختيار الهداية والإنصياع لأوامر القرآن أوإختيار الضلالة والإنصياع لأوامر الشيطان ولكل ثوابه أو عقابه .....إذا البشرية جميعا بما فيها الأنبياء المصطفون الأخيار واقعة بين حريتين حرية إختيار الهداية وحرية إختيار الضلال .وكل يصنع مستقبله بيده إما جنة وإما نار ...وبناءا عليه نظل نقول أن الله يهدى من يريد الهدايه ويختارها طريقا مستقيما لحياته ,ويضل من يختار الضلال ويختاره طريقا معوجا يمشى فيه مكبا على وجهه ...,هذا لا يتنافى أبدا مع قول الله تعالى ( فعال لما يريد ))))))..وشكرا لكم .






.






88   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24244]

تم إلغاء التعليق السابق بعد ردكم .. وهذا ايضا سيلغى بعد 60 دقيقة

الخلاصة :

تم إثبات ان السيد سليم الصالح هو كاذبا .. وهذا كان للتخفيف ..

أما الكلمه الصحيحة فهو منافقا كبيرا ... وهاهى الحجة ..

1- قص ولزق من مواقع تهاجم الأسلام ومن أكثر من موقع ومن أكثر من كاتب .. وتم كشفه بالمستندات ..

2- إدعى كذبا أنه لم يقص ويلزق !!! ..

3- سب من كشفه أنه بقص ويلزق .. وقال عنه قذفا وزورا انه هو الذى يسيئ للأسلام بعرضه لروابط مواقع تسيى للأسلام ..


يعنى بسلامته عارف ان هذه الروابط تسى للأسلام .. طب نقل منها ليه ...  ههههههه.. 


هل هناك أسخف من هذا النفاق ؟؟ 


أنتم تعلمون أنه منافقا وتعطون له الفرصة بالتواجد والحوار معكم هنا ..


89   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24255]

الأخوة الكرام عمرو, دويكات , شريف , عثمان, أية الله 1,

الأخوة الكرام عمرو, دويكات , شريف , عثمان, أية الله, 


منذ بداية المقالة ومن العنوان, وضحت انها محاولة ( متواضعة)  للإجابة على سؤال ( صعب), اعتراف واضح صريح ومباشر منى على صعوبة السؤال, وعلى تواضع المحاولة.  وهناك فرق بين  تبسيط الشرح بأمثلة بسيطة, وبين  ضحالة الفكر او  السذاجة كما وصفنى احدهم  على هذه الصفحة, (( وربما قد ظن سيادته انه من عمالقة الفكر ومن ارباب المعرفة, وربما اعتقد ان مشاركاته هى من الدرر والجواهر التى لا نستحقها ولا نعرف قيمتها , فرفعها بأكملها من الموقع "مشكورا", اذ لسنا اهلا لها ولا نستحقها. )).


عندما تسألنى ابنتى وهى فى الخامسة من العمر من اين يأتى الأطفال, فسوف لا محالة تختلف اجابتى لها عن ان سألتنى وهى فى العاشرة من عمرها او السادسة عشر من عمرها. والإنسان كما ذكرت من قبل, لغرورة, يعتقد ان لديه الإجابه لكل شيئ وعلى كل سؤال, وعندما لا يجد الإجابة لا يعترف بأن هناك (((حدودا))) لمعرفته لا ولن يتخطاها, ولكنه يتمرد على كل شيئ ويحاول ان يخترع اجابة ترضى غرورة حتى وإن كانت لا معنى لها ولا تتفق مع المنطق الإنسانى نفسه. الإنسان يحاول ان يقيم اعمال الله بمقاييسه هو البشريه, وبمنطقه البشرى, وينسى او يتناسى ان طبيعة الخالق تختلف تماما عن طبيعة المخلوق, وان الكلمات والأوصاف والمعانى التى قد تكون فى غاية الدقة فيما يتعلق به كبشر, قد لا تفى بنفس الغرض مطلقا عندما يحاول تطبيقها على خالقة عز وجل, الإنسان لا يدرك طبيعة الله ولن يدركها, ورغم ذلك لا يعترف بذلك القصور لديه.


كل المناقشات الدائرة تكاد ان تنسى تماما ولا تأخذ فى الإعتبار عاملا هاما, وهو الإيمان بالغيب. وهو العامل المنسى فى كل تلك المناقشات, والعنصر الذى  فى وجوده  يمكن لكل تلك المعادلات الصعبة  ان  تتزن, مثله مثل ال ( catalyst  ) فى التفاعلات الكيمائيه التى لا يحدث ولا يتم التفاعل بين عناصرها الموجودة إلا فى وجودها, يعنى عندما نضع ( أ) مع ( ب) وحدهما, لا يحدث شيئ,ولكن فى وجود ( ج), يحدث التفاعل بينهما  وينتج المركب الجديد المطلوب رغم ان  (ج) لا يدخل مطلقا فى التفاعل , وهكذا, عند مناقشة بعض الكلمات او المعانى التى اثيرت اعلاه, ومحاولة التوصل الى معرفتها ومعرفة معناها فى سياق الجمل التى وردت فيها, بتجرد مطلق من اى  عامل اخر ( مثل الإيمان بالغيب ) فإن الأنسان يجد نفسه فى حيص بيص, ولا يستطيع ان يفهمها بل وقد يصل به ذلك الى الشك والى الكفرمعاذ الله, لأن العامل الغائب والمطلوب هو ( الإيمان بالغيب) وهو شرط اساسى من شروط التجربة, كما انه ليس سرا من الأسرار بل هو من شروط الإيمان التى حددها الله الذى نحاول ان نفسر كلماته, بمعنى اخر قد اعطانا شروطا ومفاتيح لكى نفقه ما يقول.          هل يذكر احد فى الستينات من القرن الماضى كانت هناك افلام تسمى ( افلام مجسمة) ولكى يراها المشاهد كما ينبغى, كان يعطى نظارة ورق احد عدساتها ازرق والأخر احمر, وبدون تلك النظارة, كان من المستحيل ان يرى اى تفاصيل للفيلم, ولكن عند وضعها على عينيه, كانت الرؤية ممكنة بكل وضوح ومجسمة الى درجة ان يعتقد المشاهد ان احداث الفيلم تمتزج معه تماما, وهو أيضا مثالا اوردته للتوضيح وليس لإهانة ذكاء القارئ , او الإستهتار بمستواه الفكرى معاذ الله.



90   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24257]

الأخوة الكرام عمرو, دويكات , شريف , عثمان, أية الله -2

مما نراه يتضح لدينا ان النتائج تعتمد تماما على نقطة البداية, فرغم ان الموضوع قد يكون واحدا كما هو الحال الأن, ولكن الإختلاف فى نقطة البداية يكون له تأثيرا لا حد له على النتائج, فمثلا, فى هذا الموضوع لو ان نقطة البداية كانت ان المتحاور ملحد, اى يبدأ من عدم الإيمان بالله او وجوده او انه الخالق وان كل شيئ جاء بالصدفه, فلن يؤمن بالكتاب الذى نحن بصدد مناقشته, تختلف تلك البداية عن لو كان المحاور مسيحى او يهودى , يؤمن بالله ولكنه لا يؤمن بالقرآن كتابا له, وأيضا يختلف ذلك عما ان كان المحاور هنا مسلم يؤمن بالقرآن , فتكون وجهة نظره مختلفة تماما عن ألأخرين, وهذا ما اعنى بإختلاف نقطة البداية, وحتى ما بين المسلمين , تختلف تلك النقطة من حيث التراكمات المعرفيه لدى المسلم التى جمعها طوال حياته, ومصادرها, هل جاءت من القرآن وحده ام من مشايخ (الأزعر السخيف) , او من كتب ما  يسمى الصحاح, فنجد ان نظرتهم لنفس الآيه ونفس الكلمات تختلف كل عن الأخر, بل ازيد ان عامل الإيمان بالغيب الذى ذكرته قد يختلف فى مفهومه وفى حجمه الكمى والكيفى من واحد الى الأخر, وبالتالى فتلك البدايات التى تبدأ بها المناقشة تؤثر تأثيرا بينا على نتائجها رغم ان الجميع ينظرون ويتحاوروون حول نقطة ( ثابته) غير انها تتغير بالمتغيرات الأخرى وتختلف النتائج.


 أرجو المعذرة على الإطالة وأرجو ان لا اكون قد اصبتكم بالملل القاتل, مع وافر شكرى وتقديرى للجميع


91   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24258]

بعد كل هذا النقاش ..أتفق معك في النتيجة ..

أخي فوزي ... بعد كل هذا النقاش ... أجدني أتفق معك في النتيجة .. التي تتفق مع الإيمان الغيبي وأعلنها كإجابة مني وليس تساؤل عشان مايزعلش أخي شريف صادق .. وهذا لا يعني أنني سأتوقف عن التساؤل..


الإنسان مسير فى بعض الإشياء ومخير فى اكثرها..


والله أعلم ..


92   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24270]

الخلق \الأبراء

تحية طيبة


الخلق هو تشكيل مادة أولية. أو هو صب مادة معينة في صوره معينة.


الأبراء هو الأيجاد من العدم.


هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم 24 الحشر


ورسولا الى بني اسرائيل اني قد جئتكم باية من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله وانبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين 49 آل عمران


اذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا واذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني وتبرئ الاكمه والابرص باذني واذ تخرج الموتى باذني واذ كففت بني اسرائيل عنك اذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم ان هذا الا سحر مبين 110 المائدة


مع التقدير


 


 


 


93   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24272]

يا مقدس زهير .المعنى خطأ

كان من المفروض يا مقدس زهير .انت تذكر معانى الكلمه كلها والا تخطف المعنى الآول وتجرى تخطه للناس هكذا ...رغم أن الآيه القرآنيه الكريمه تفسد تفسيرك للمعنى الذى اردت ان توصله للناس ....يا صديقى .عيسى بن مريم عبدالله ورسوله لم يخلق من عدم أبدا أبدا ابدا .ولم يخلق ولن يخلق  من عدم أو يبرأ من عدم أو يفطر من عدم سوى الله جل جلاله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .والذى ليس كمثله شىء .اى شىء لا فى الماضى ولا فى الحاضر ولا فى المستقبل ...ورجائى أن تنظر للأيه الكريمه جيدا ...(وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله) أى انه يشفى الأعمى والأبرص بإذن الله . ولما كانت الكلمه فى اللسان العربى لها أكثر من معنى  فيفهم معناها من السياق العام للجمله .وهذا ما ينطبق على كلمة إبرىء  فى ألآية الكريمه ,اى اشفى وأعيد الوضع لما كان عليه من الصحة والسلامة والعافيه ...ولا نريد أن ننسى ان هذه معجزة ربانية أجراها الله على أيدى عبده ورسوله عيسى بن مريم عليه السلام تاييدا له وتصديقا لرسالته .وهى تناسب براعة ألاطباء  فى عصره وتتحداهم فى علوم طبهم التى وصلوا إليها وخاصة المصريين المجاورين لهم فى هذا الزمن او أطباء بنى  إسرائيل الذين تعلموا الطب على أيدى المصرين وورثه ابنائهم منذ أن كانوا فى مصر فى زمن يوسف وموسى عليهما السلام .....وفى النهايه نؤكد على أن كلمة  بارىء لها أكثر من معنى .أحدها -الخالق من عدم  وهذا لا ينطبق إلا على الله جل جلاله .وما عداها وماجاء عن عيسى بن مريم عبدالله ورسوله  جاءت بمعنى ( أشفى المريض او اشفى الأعمى والآبرص واعيد لهم بصرهم وصحة جلدهم مرة اخرى بإذن الله ,وليست هذه  مهارة طبية من عندى  ولكن  لتصدقونى وتسلموا أنى عبدالله ورسوله وجئتكم برسالته وكتابه الإنجيل _ أتخيل أن هكذا قال لهم عليه الصلاة والسلام ) ...فرجاءا أخى زهير ألاتدخل الأمور فى بعضها او تضعها على طريقة إخطف وإجرى ..........مع خالص تحياتى لك ولمشاغباتك الفكريه التى (تنرفزنى احيانا وتخرج طاقاتى  الدفينه  هههههههههه)


94   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ١١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24299]

الاخ الفاضل عثمان محمد علي المحترم, تحية طيبة

وطاب يومك  ,


اولا اتفق معك في ماكتبت من معنى لكلمة ابرئ ...

ابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله) أى انه يشفى الأعمى والأبرص بإذن الله .

وايضا اتفق معك في التقدم العلمي الهائل للمصريين القدماء ,وخير دليل طريقة تحنيط المومياءات , وايضا خبرا قرأته قبل عدة سنوات حيث عثر المنقبون على بطارية ترجع صناعتها الى قبل اكثر من الفين عام ولا زالت تعمل , في مصر اقصد.

ولكن ما لا اتفق معك فيه هو كلمة تناسب التي جاءت في ردك . بالحقيقة لم افهم ما ذا تعني بأن ما قام فيه المسيح من معجزات تناسب براعة الاطباء وتتحداهم ,هل توجد كلمة مرادفة لها تقرب للقارئ ما قصدته .

وسؤال اخر لحضرتك اجابته بسيطة بنعم او لا فقط ,او لا تجيب عليه واعتبره ,ترك, هههههه هذه استعارة من حضرتك . السؤال هو :

هل اذن الله جلت قدرته لاي احد كما للمسيح ب::

...(وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله) .


 الحقيقة هذا الموضوع من المواضيع التي تختلف بطرحهاالديانتان المسيحية والاسلامية عن معجزات المسيح ولا نريد ان ندخل في نقاش محسوم النتيجةمن الطرفين . ولذلك لا فائدة من تضييع الوقت به .

تقبل شكري واحترامي

امل

ملاحظة , الجواب يا اخي الفاضل فقط بنعم  او  لا  او  ترك


95   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24301]

الأستاذه الكريمه - امل :

الأستاذه الكريمه - أمل - اشكرك -على ردك الكريم وعلى مساحة الإتفاق بيننا فى كثير من الموضوعات ..وعلى كل حال .ساجيبك بإختصار .لآن سؤالك لا يصلح معه الرد بنعم أم لا.. 1- نحن نؤمن من خلال القرآن الكريم اننا لا نستطيع أن نفرق بين رسل الله فهم جميعا لدينا سواء وفى منزلة واحده  وبالتالى  معجزاتهم عندنا سواء ومتساويه عليهم السلام جميعا ( لا نفرق بين احد من رسله ) .......2- لا نستطيع ان نسأل ونقول لماذا ياربى أعطيت هذا النبى المعجزة الفلانيه ولم تعطها لأحد سواه  ؟ لأنه سبحانه ( لا يسأل عما يفعل وهم يسالون )..ز3- من خلال فهمنا للقرىن الكريم نرى ان معجزة كل نبى لابد أن تكون من جنس أعمال قومه بالإضافة لتفوقها عليهم ليوقنوا انها من عند رب العالمين  ويصدقوا رسولهم الذى أرسل إليهم .فمثلا موسى عليه الصلاة والسلام  كانت معجزته فى العصاة التى يتوكأ عليها  فتقلب ثعبان  ,لأنهم كانوا سحرة مهره فكانت معجزته تتفق مع سحرهم وقدرتهم على سحر اعين الناس ...وكذلك فى يديه التى يضنمهما إلى جانبيه  فتتغبيران ألى اللون الأبيض دون مرض لتحديهم ايضا فى الطب الطب الذى برعوا فيه .وهكذا وهكذا ...وايبضا من معجزات عيسى بن مريم عبدالله ورسوله عليه الصلاة والسلام ,أن يبرىء الكمه وألأبرص ويحى الموتى ويخلق من الطين طيرا بإذن الله ,وكلها تحديات علمية وطبية لبنى  المهره فى علوم الطب الذى تعلموه من المصريين ,او نستطيع أو نتخيل أن القدس أو فلسطين فى ذاك الزمان كانت ضمن المملكه المصريه القديمه (والله اعلم ) فلذلك كانت معجزته تناسب من أرسل إليهم .....وأيضا نبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .جاءت معجزته معجزة عقلية لتناسب عصره وما تلاه من عصور إلى أن تقوم الساعه لأنه كتاب حجة على الناس جميعا إلى أن تقوم الساعه ,فكانت معجزته معجزة عقلية علمية فى كتاب متواصل مع العصور جميعا وفوق الزمان والمكان .......وشكرا لكى مرة أخرى ,ارجو ألا أكون أثقلت عليكى وعلى القراء الكرام بردى المفصل بعض الشىء.


96   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24304]

أجابة سؤال الأخت الفاضلة أمل ..

سألت الأخت أمل .. هل اذن الله جلت قدرته لاي احد كما للمسيح ب::



...(وابرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله) . 



والإجابه هي لا .. لم يختص الله أحدا من خلقه ما اختص به المسيح من معجزات في ميلاده وحياته ورفعه الي السماء ..وأيات القرآن واضحة لا تحتمل أي تأويل في سورة أل عمران :


إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحً۬ا وَءَالَ إِبۡرَٲهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٲنَ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٣٣) ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُہَا مِنۢ بَعۡضٍ۬‌ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٣٤)

وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةُ يَـٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَٮٰكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصۡطَفَٮٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَـٰلَمِينَ (٤٢)

إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةُ يَـٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ۬ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهً۬ا فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ (٤٥) وَيُڪَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِى ٱلۡمَهۡدِ وَڪَهۡلاً۬ وَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (٤٦)

قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌ۬ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِى بَشَرٌ۬‌ۖ قَالَ ڪَذَٲلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ‌ۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرً۬ا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ ۥ كُن فَيَكُونُ (٤٧) وَيُعَلِّمُهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِڪۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَٮٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ (٤٨) وَرَسُولاً إِلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ أَنِّى قَدۡ جِئۡتُكُم بِـَٔايَةٍ۬ مِّن رَّبِّڪُمۡ‌ۖ أَنِّىٓ أَخۡلُقُ لَڪُم مِّنَ ٱلطِّينِ كَهَيۡـَٔةِ ٱلطَّيۡرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَڪۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡىِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأۡكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِڪُمۡ‌ۚ إِنَّ فِى ذَٲلِكَ لَأَيَةً۬ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (٤٩) وَمُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَىَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَلِأُحِلَّ لَڪُم بَعۡضَ ٱلَّذِى حُرِّمَ عَلَيۡڪُمۡ‌ۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔايَةٍ۬ مِّن رَّبِّڪُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٥٠) إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبُّڪُمۡ فَٱعۡبُدُوهُ‌ۗ هَـٰذَا صِرَٲطٌ۬ مُّسۡتَقِيمٌ

إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَـٰعِيسَىٰٓ إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ ڪَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۖ ثُمَّ إِلَىَّ مَرۡجِعُڪُمۡ فَأَحۡڪُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (٥٥)


..


97   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الجمعة ١١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24305]

ولكن ..تكملة الإجابة ..

ولكن في نفس الوقت ورغم أن الله قال أنه فضل الأنبياء بعضهم علي بعض .. فقد أمرنا نخن المسلمين ألا نفرق بينهم ..



وأمرنا ألا نشرك به أحدا ..



مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤۡتِيَهُ ٱللَّهُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادً۬ا لِّى مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَـٰكِن كُونُواْ رَبَّـٰنِيِّـۧنَ بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ (٧٩)



والله أعلم ..


98   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الجمعة ١١ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24306]

عثمان باشا على مهلك شوية

تحية طيبة


أستاذ عثمان, في الحقيقة عندما قرأت ردك, لم أفهمه, بل صدمت, لكني بعد ذلك فهمته.


دعني أوضح قليلا, لأنه هناك سوء فهم بوضوح, ولكني أعترف بأن الخطأ جاء مني هذه المرة, ولكم كل الحق في ماقلتم, لكنه في الحقيقة ليس ما أردت قوله, لذلك دعني أوضح


الذي كنت أريد قوله هو أن "أحسن الخالقين" حتى وأن كانت تعني وجود خالقين غير الله, فعندئذ نفسر كلمة خلق على أنها تشكيل مادة أولية.


والخالق هو من يشكل مادة أولية, يعني صانع الفخاريات مثلا يكون خالقا بهذا المعنى, وبهذا يكون تفسير "أحسن الخالقين" في الآية هو أن الله هو افضل من يشكل مادة أولية. (مع العلم طبعا بأن خلق الله يجري بصورة مستقلة عن أي كائن فوقي, بعكس الخلق الأنساني, الذي يخضع في كل مراحلة للقوانين الطبيعية التي هي أرادة الله).


لكني كنت أريد أن آتي بدليل قرآني على كلامي. ووجدت ذلك في الآيات التي تتكلم عن عيسى (ع). كان قصدي من الأستشهاد بتلك الآيات هو التالي:


أنظر الى المقطع : اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير


هنا في هذا المقطع يتكلم عيسى(ع) قائلا بأنه يخلق من الطين كهيئة الطير, وهنا في هذا الفعل هو لايختلف عن صانع الفخاريات, أو حتى الاطفال الذين يستخدمون مادة الطين الأصطناعي ويعملون منه أشكال الطير, ولايختلف عن النحاتين, وهنا وصف المسيح هذه العملية بتسمية خلق, أي أن هذا دليل قرآني على أن كلمة خلق تستعمل لوصف عملية تشكيل مادة أولية, وأن غير الله يستطيع فعل ذلك أيضا, أي أنها من الصفات التي من الممكن أن تطلق على الله وعلى غير الله مثل الرحيم , والحكيم ,وغيرها.


لذلك لو رأيت تعليقي لرأيت أني أركز على المقطع "من الطين" حيث كتبته بحروف كبيره.


أما مسألة كون عيسى يبريء الأكمة والأبرص فهنا يبري واضح معناها يشفي, ولاعلاقة لها بتعريف الأبراء الذي أوردتة في بداية تعليقي.


فأنا كنت أقصد أن أقول بأن كلمة الباريء الواردة في القرآن في الآية  هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم 24 الحشر



معناها الذي يخرج الوجود من العدم.


وطبعا هذه مختلفة عن فعل يبريء الأكمة والأبرص في الآيات التي تتحدث عن المسيح. لوكنت أقصد ما تصورته أنت من أنني قصدت أن المسيح أخرج أشياء من العدم لكنت كبرت كلمة "يبريء" في الآيات, لكني لم أركز عليها.


أنا لا أخلط الأوراق يعثمان باشا. لكني مع ذلك أقول بأني أنا الغلطان لانه فعلا تعليقي بالطريقة التي كتبتها توهم للمقابل بأني أقصد ذلك, لكن في الحقيقة هذا المعنى لم يخطر ببالي أبدا.


في الآية القرآنية الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم 24 الحشر


هنا كلمة الخالق معناها : تشكيل مادة أولية بصورة مستقلة (أي غير خاضعة لقوانين مفروضه من قبل كائن فوقي على الله, لأنه ببساطة لايوجد مثل هذا الكائن).


ولايوجد أحد غير الله يحمل صفة "الخالق" التي تتكلم عنها هذه الآية, لأنه هنا "الخالق" معناها "الخالق المستقل", والله وحده هو الخالق بهذا المعنى.


بينما في عبارة "أحسن الخالقين" هنا الخالقين هي جمع "خالق" بالمعنى الأول: أي الذي يشكل مادة أولية (سواءا بصورة مستقلة أم لا), وهنا قد يكون الله, وقد يكون غير الله. والله هو أحسن الخالقين بهذا المعنى, أي أحسن المشكلين لمادة أولية.


مع التقدير


 


99   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24307]

حبيبى يا دكتور عمرو .

 

دكتورنا العظيم وعالمنا الكبير . مع تقيرى الشديد لإجتهادك فى الرد على الأستاذه الكريمه – أمل – إلا انى أختلف معكم هذه المرة من الألف إلى الياء ,وذلك لأنه من الواضح اننا إختلفنا عند نقطة الإنطلاق فبالتالى سرنا فى طريقين مختلفين وربما يكونان متوازيان لكنهما لا يلتقيان عند اى نقطه . فما فهمته من سؤال الأستاذه الكريمه – امل – هو .هل هناك من أكرمه الله فى معجزاته وقال له انها بإذنى مثلما قال لعبد الله ونبيه عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام أم لا؟ وبناءا  عليه كانت إجابتى السابقه على سؤالها الكريم بنعم مع الأدله سابقة الذكر ..ولكن على ما يبدو ان حضرتك (وهذا ما فهمته من إجابتك الكريمه ) فهمت انها تطلب إجابة على هل إختص الله أحدا من رسله بنفس معجزات عيسى بن مريم عبدالله ورسوله عليه السلام او مثيلها؟؟؟ومن هنا جاءت إجابتك –لا- وإستشهدت بما ذكرت لنا من ايات كريمات.ومن هنا جاء الإختلاف بين الردين ,وإن كنت لا زلت متمسك بما فهمته فى ان سؤالها كان  عن كلمة (بإذنى) وليس عن نوعية المعجزات التى اجريت على يديه عليه الصلاة والسلام . وبما اننا كتبنا ردا مفصلا عن هذه النقطه سابقا فسنكتفى بذكر الأيات الكريمات التى تدل على ان كل معجزات الأنبياء الحسية والمعنوية والعقلية هى بإذن الله (وذكرت فيها كلمة بإذنه كدليل لغوى على ذلك ) ولا دخل للأنبياء عليهم السلام فيها لا من حيث قبولها او رفضها أو تبديلها أو إختيارها وإنما عليهم تنفيذها او عدم تنفيذها طبقا لإيمانهم بطاعة اوامر الله جل جلاله (ونحن جميعا نؤمن بأنهم أدوا الرسالة كاملة بما فيها معجزاتهم الحسية لأقوامهم التى ذكرها القرىن الكريم ) ..فيقول ربنا سبحانه (ولقد ارسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله فاذا جاء امر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون) ....( ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية وما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله لكل اجل كتاب)).............( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر واسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ومن يزغ منهم عن امرنا نذقه من عذاب السعي)......( قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا ان ناتيكم بسلطان الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون)......( قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمني)
......يتبع


100   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24309]


حدود الإجتهاد :

ثم نأتى إلى نقطة هامة وعظيمة وشديدة الخطوره ,الا وهى –حدود الإجتهاد .بمعنى هل كل ما فى القرآن الكريم قابل  للإجتهاد؟؟؟او هل كل ما إحتوته  اياته الكريمات من أوامر ونواهى قابلة للإجتهاد ؟؟وما هى  نوعية هذا الإجتهاد ؟؟


ومن وجهة نظرى أقول أن هناك ثوابت فى القرآن الكريم للمؤمنين به لا إجتهاد لهم فيها بل عليهم الإيمان بها وتطبيقها كما هى (وغالبا ما يكون جزء منها مرتبط بالغيب ) .فمثلا .عندما يأمرنا ربنا سبحانه وتعالى أن صوم رمضان لا يكون إلا فى شهر رمضان ,هل يكون هناك إجتهاد فى ان نقول من المحتمل ان يكون الصوم فى رمضان او شعبان او شوال او المحرم ؟؟ أعتقد ان الإجابه لا . وأن هذا الموضوع ليس فيه حرية رأى أو إختلاف فى وجهات النظر .ومن يقول به فقد كفر بإحدى أيات القرآن الكريم واوامره الواضحة البينه (وحسابه على الله ) ....


وكذلك عندما يقول لنا ربنا سبحانه عن رسله عليهم الصلاة والسلام (لا نفرق بين أحد من رسله ) ,ويأتى من يقول لنا -- لالالا --انتم مش واخدين بالكم دا الموضوع مش كده .لا إن نبى الله محمد عليه الصلاة والسلام هو أفضل الأنبياء والمرسلين وأن معجزته هى خير المعجزات وأكملها .أو أن عيسى عليه السلام هو أفضل الأنبياء وان معجزاته او ولادته أو موته أو أو أو هى افضل المعجزات .....أو أن نبى الله وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو أفضل الأنبياء واعلاهم منزلة وقدرا وان معجزته وخروجه من النار هى أفضل المعجزات ..أو أن نوحا عليه الصلاة والسلام هو الأفضل لأنه عاش بين قومه 950 سنة يدعوهم إلى الله ,وأن معجزته وسفينته هى الأفضل لأنها قاومت الطوفان العظيم الذى لم تشهد مثله الأرض أبدا ولن تشهد  فى قوته وإهلاكه للعالمين ...أو أن يأتى من يقول لالالا إن يوسف هو الأفضل لأنه النبى إبن النبى إبن النبى إبن النبى , أو أو أو أو وهكذا وهكذا .


فهنا نقول أن هذا المسلم المؤمن قد وقع فى مخالفة القرآن الكريم فى امره المباشر للمؤمنين به فى قوله ( لا نفرق بين أحد من رسله ) .وضمن مكونات هذه التفرقه مولدهم وحياتهم ومماتهم ومعجزاتهم الحسية والمعنوية .لآنه وبإختصار هناك جزء كبير جدا غيبى فى الموضوع لم نطلع عليه ,ولو إضطلعنا عليه ما فهمناه لأنه خاص برب العالمين وحده جلت قدرته سبحانه وتعالى . ومن هنا لا نستطيع أبدا أن نقول أن عيسى بن مريم عبدالله ورسوله هو أفضل الأنبياء بسبب أن  جزءا من معجزاته تجلى فى مولده أو فى موته وخلقه من الطين فصار  خلقا بإذن الله او إبراءه للأكمه والابرص..


.فهذه نقطة محرم علينا الدخول فيها وكتب عليها ممنوع الإقتراب والتصوير .


وأقولها بصراحه وبدون مجامله ومن وجهة نظرى (وأنا لست من المكفرين ولكن علينا أن نسمى ألامور بمسمياتها لكى لا تضيع بين الإفراط والتفريط  أو نضيع نحن ونحن نحسب اننا نحسن صنعا ) أن من يصر على الإجتهاد فى مثل هذه النقاط الواضحات والأوامر القرآنيه البينات ويعتقد أن فيها وجهات نظر (فقد كفر بإحدى أيات القرآن الكريم وعليه مراجعة نفسه مع ربه وكتابه سريعا قبل فوات ألاوان ) ....وشكرا لكم .


101   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24310]

حبيبي دكتور عثمان ..

أولا ..أدعو الله أن يديم المودة بيننا .. وبين كل كتاب وقراء موقع أهل القرآن ..مع التأكيد أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..


ثانيا .. سؤال الاخت أمل حسب مافهمت .. هو هل أذن يمعني هل اختص الله بإذنه أحدا غير المسيح عليه السلام بنفس المعجزات  .. وهي تستطيع أن توضح لنا .. والإجابه كما فهمتها من اياات القرآن الواضحة تماما .. هي لا ..


المسيح عليه السلام كان حالة خاصة وهي بإذن الله طبعا .. فلا يوجد شيئا إلا بإذنه .. في ميلاده ومعجزاته الحسية ورفعه الي الله  واصطفاء أمه مريم عليها السلام علي نساء العالمين ..


طبعا كل هذا بإذن الله .. ولكن ما أذن به الله لعيسي بن مريم لم يأذن به لأحد من رسله أو خلقه ..


يا حبيبي يا دكتورنا العظيم عثمان ..أيات الله واضحة تماما ولا تحتمل أي تأويل ..


ولكن في نفس الوقت .. أمرنا الله نحن البشر ألا نفرق بين رسله .. وأوضح لنا بما لا يدع مجالا للشك .. أن كل معجزات المسيح هي بإذنه .. رغم أنها معجزات لم يأذن بها لغيره .. أم هل تعرف شخصا أخر غير المسيح عيسي بن مريم ..قد خلق من الطين طيرا ونفخ فيه فطار أو أبرأ الأبرص أو أحيي الموتي ..


102   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24311]

تكملة ..القرآن ليس مطار سري ممنوع الاقتراب منه والتصوير

ولست أنا من أجتهد في أيات الله بل العكس ..بل أنا افهمها كما هي .. وإعجاز القرآن أنه في معظمه واضح لا يحتاج تأويلا ..


الله يقول عن نفسه :


تِلۡكَ ءَايَـٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّ‌ۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (٢٥٢) ۞ تِلۡكَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ۬‌ۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ ٱللَّهُ‌ۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَـٰتٍ۬‌ۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَأَيَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ‌ۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَـٰتُ وَلَـٰكِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡہُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡہُم مَّن كَفَرَ‌ۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ (٢٥٣


ولكن رغم ذلك أمرنا نحن كمسلمين ألا نفرق بين رسله ... هناك فرق بيننا وبين وبين الله تعالي ..


أما النقطة الأخيرة أخي الفاضل ..الله أمرنا بتدبر القرآن (فهمه ) وليس تأويله .. ولم يكتب علي أي جزء منه ممنوع الاقتراب والتصوير ... وهو تشبيه خاطيء من سيادتكم .. فالقرآن ليس المطار السري بتاع عبد الناصر ..


 


103   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24312]

دكتورنا العظيم ..

دكتورنا العظيم _ اشكرك على حوارنا المتواصل البناء الملىء بالموده والحب والتقدير والإحترام المتبادل ولجميع القراء. ودعنى أوضح أمرا هاما ربما لم اوضحه فيما قبل .وهو رد أيضا على نقطة حوار حضرتك الجوهريه ...نعم ثم نعم ثم نعم لم يختص ربنا سبحانه وتعالى معجزات عبدالله ورسوله عيسى بن مريم عليه السلام لأحد غيره( إلا فى تشابه إحياء الموتى وإعادة الخلق بينه وبين أبونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام فى موضوع إعادة خلق وإحياء الطير  وفى إحياء ميت بنى إسرائيل  على ايدى نبى الله موسى عن طريق البقره المذبوحه والقصه الشهيره المعروفه فى سور البقره مرة اخرى )..ومع ذلك فلم تتكرر معجزة نبى من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بينهم وبين بعض .فمعجزات موسى عليه السلام لم تتكرر مع عيسى عليه السلام .ومعجزة نوح عليه الصلاة والسلام لم تتكرر مع صالح .وناقة صالح لم تتكرر مع يونس وحوت ذا النون لم يتكرر مع يوسف  ومعجزات يوسف لم تتكرر من قبل مع لوط مثلا ومعجزات إدريس لم تكرر مع زكريا و معجزات زكريا لم تتكرر مع محمد (عليهم جميعا أفضل الصلوات وأزكى التسليمات) .ومن هنا لا نستطيع أن نقول أن لعدم تكرار معجزة نبى الله عيسى عليه الصلاة والسلام مع من قبله او مع من بعده من الأنبياء إذا هى افضل من معجزاتهم ,فهنا تكون الخطوره وهنا يقع المحظور الذى اشرنا إليه سابقا ..


ونأتى للنقطة الهامه ألأخرى .....يا دكتورنا العظيم ,انا دقيق جدا فى إختيار ألفاظى وحساس للكلمات التى تكتب او التى تقال .ومن هنا أنا قلت فى تعقيبى السابق أنه لا مجال فيها للإجتهاد وليس للتدبر وهناك فارق كبير بين الإجتهاد وبين التدبر .فالتدبر يعنى أن تعرف أوليات المعنى المطلوب ثم هل يدخل فى إطار المسموح بالإجتهاد فيه وغختلاف الروءا ووجهات النظر أم لا ؟؟بمعنى وكمثال بسيط ( عندما اقابل السيد عمرو إسماعيل ) فأبدأ فى التعرف عليه فى إلقاء بعض الأسئله عليه او على من يصاحبه او يعرفه - مثل إسمه بالكامل - جنسيته - مهنته ووظيفته -وهكذا .فإذا علمت أن إسمه -عمرو إسماعيل - وان جنسيته مصرى - ,انه طبيب متخصص فى امراض المسالك البوليه ..فمن العبث أن أنكر هذه المعلومات بعد ذلك وأقول ربما يكون إسمه عمرو عثمان _أو أنه يمنى الجنسيه - أو انه مهندس او مدرس او مخرج سينمائى .فهذا عبث .فالمعلومات السابقه عنه لا تخضع لوجهات النظر ومحاولة إكتشاف ما بين سطورها  فهى واضحة جليه أن إسمه كذا وجنسيته كذا ومهنته كذا ..وإنتهى ألامر ...أما ما يخضع للتفكير والإختلاف ووجهات النظر هو ما يقوله الدكتور عمرو - فهذا شىء أخر وهنا يأتى الإجتهاد ومحاولة إستخراج نتائج من اقواله ......


ولكن المهم فى كل هذا والمهم جدا هو الآتى .....أنى عندما انكر المعلومات المنوطه بشخصيتك وأحاول تكذيبها او تصديقها فلا شىء على ولا يدخل فى موضوع الإيمان أو الكفر ..ولكن العكس والعكس الصريح والواضح هو .عندما أكذب حقائق القرآن الواضحه وأعصى  أوامره  الجليه واعتقد انها خاضعة للقيل والقال وإختلاف وجهات النظر ,فهنا تكون الكارثه والوقوع فى معصية الله والكفر بإحدى ايات القرآن الكريم ....وهذا ما قصدته من ان هناك حقائق لا سبيل للإجتهاد فيها لوضوحها . ومجازا كتب عليها ممنوع الإقتراب والتصوير (كناية عن ممنوع الوقوع فى خطأ محاولة الفلسفه والفذلكه -بالمصرى - فى تغيير حقائقها بحجة إختلاف وجهات النظر ) 


ولى عتاب بسيط جدا على حضرتك (انه كان من الواجب ان تذكر للقارىء -متى وكيف ولماذا قلت عباره - ممنوع الإقتراب والتصوير - لكى يفهم الموضوع من جذوره - ولا يتخيل أنى أحتكر القرآن الكريم لى أو انى اقول لهم مثلما يول المشايخ إبتعدوا عنه لأنه أكبر من ان تفهموه -- او بعبارة ادق لكى لا تكون المسأله على شكل (ولا تقربوا الصلاه )


........ويبقى امر هام أنى لا أقصد أحدا على ألإطلاق بكلامى هذا وإنما هو نصيحة عامة للجميع (لمن يتقبلها ) وشكرا لكم


104   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24313]

الاخوين الفاضلين د.عمرو اسماعيل ود.عثمان محمد علي ,تحية طيبة

واقول صباح الخير على الجميع لان الوقت عندنا صباحا

كتبت سؤالي للاخ عثمان البارحة مساءا ثم خرجت من الموقع بعد قليل .الان صباحا ,دخلت الموقع لاجد هل رديت علي ام من الجائز لم تنتبه له , وقرأت التعليقات .

الاخ الدكتور عمرو , جاءت في تعليقك الاخير الفقرة هذه :

ثانيا .. سؤال الاخت أمل حسب مافهمت .. هو هل أذن يمعني هل اختص الله بإذنه أحدا غير المسيح عليه السلام بنفس المعجزات .. وهي تستطيع أن توضح لنا .. والإجابه كما فهمتها من اياات القرآن الواضحة تماما .. هي لا .. وهذا كان بالضبط ما استفسرت عنه منك يااخ عثمان,ولم اذكر هل ورد في القرآن عن ان الله جلت قدرته اذن لاحد غير المسيح ليقوم بتلك المعجزات لانه واضح جدا .ولذلك كتبت الاجابة ستكون قصيرة بنعم او لا او ترك. نعم اذا ذكر بالقرآن ,ولا اذا لم يذكر,او ترك اي تهمل السؤال ولا ترد عليه ولاي سبب كان لانه مثلا لا يعجبك او تراه سخيفا او او .....وفقط اذكرك بأني حقا وصدقا لم اقرأ القرآن ولا اعرف ما فيه غير ما يذكر ( بضم الياء وتسكين الذال ) هنا في الموقع او في اي موقع اخر على النت.

وشكرا لتوضيحك لمعنى كلمة تناسب ,بالنسبة لي لا يهم ان استرسلت بالتوضيح ولكن فقط ارجو ان لا اكون قد اتعبت حضرتك ,شكرا لك.

اخي د . عمرو , ما كتبته في العبارةالتالية وحضرتك مشكورا عليه , هوفقط ما طلبته من الاخ عثمان :

والإجابه كما فهمتها من اياات القرآن الواضحة تماما .. هي لا .. ..واخيرا , ارجو ان لا اكون قد تسببت لاي ازعاج لكليكما

دمتما بألف خير وعافية

امل



ملاحظة , الاخ العزيز زهير الجوهر ,كنت متيقنة بان هناك شئ ما لن اقول خطأ بل لنقل التباس بالتعبير والا كيف العراقي لايعرف بان يبرئ التي وردت في الاية اعلاه تعني يشفي ,فهذا لم يكن خطأ مطبعي بل خطأ تعبيري ان صح القول , اليس ذلك؟ واجيب انا بنعم , وهذاايضا جاء في توضيحك المذكور اعلاه . دمت بألف خير .امل




105   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24314]

الطبع يغلب التطبع

وما كما ألفنا جميعا يتحول الحوار قصرا بواسطة افراد معينين إلى الزج بسيرة سيدنا المسيح ..


غلطناشى ؟؟


106   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24315]

أين هذه النقطة ..

هذا نص ما كتبته  سيادتكم أخي الكريم الدكتور عثمان ..


.فهذه نقطة محرم علينا الدخول فيها وكتب عليها ممنوع الإقتراب والتصوير .


وقد بحثت في القرآن الكريم ولم أحد فيه نقطة كتب عليها ممنوع الاقتراب والتصوير ..


القرآن هو لنا جميعا لنتدبره ..


تستطيع أن تقول لي أخطأت وصدقني سأقبلها منك بصدر رحب .. ولكن ليس من حقك ولا حقي ولا حق أي انسان أن يقول لانسان آخر .. أن هناك أي نقطة في القرآن ممنوع الاقتراب منها والتصوير ..


وليس من حقي ولا حقك ولا حق أي إنسان أن يقرر من وجهة نظره أن إنسان آخر لمجرد محاولة التفكير قد كفر بإحدى أيات القرآن الكريم وعليه مراجعة نفسه مع ربه وكتابه سريعا قبل فوات ألاوان ).


أعتقد أن هذه الجملة ومجمل تعليق سيادتكم .. مخالف ليس فقط لشروط النشر التي تتابعها لجنة الاشراف والتي أنت رئيسها .. بل تخالف كل رسالة أهل القرآن ..مثلما خالفت شروط النشر عندنا خاطبت الاستاذ زهير يا مقدس زهير .. وأنا و أنت والكثير منا هنا مصريون ونعرف جميعا ما هو المقصود عندما يخاطب مسلم مسلما آخر قائلا له يا مقدس .. هذه الجملة هي ما دفعتني لإجابة سؤال الاخت أمل ..


لا أحد هنا وعلي رأسهم أنا ... يستطيع أن يدعي امتلاك الحقيقة .. ومن يدعي ذلك .. لا داعي ..


أعتذر لك وللجميع .. وقد أكون مخطئا في كل فهمي .. ولكنني علي الأقل أحاول ألا أخالف شروط النشر ..


أعتذر إن كنت أخطأت ... ولك الحق كرئيس للجنة المتابعة حذف أي تعليق قد تراه مخالفا وصدقني مش هازعل ..


107   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24316]

الأخ العزيز عمرو أسماعيل .. كفى ..

بعد التحية والسلام ..

كفى جدالات فى خارج إطار الموضوع المطروح ..

أما عن قولكم التالى :

وقد بحثت في القرآن الكريم ولم أحد فيه نقطة كتب عليها ممنوع الاقتراب والتصوير ..

ليتكم تقرأو القرآن جيدا حتى تستوعبوا قولة تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }

{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }

كفى يا عمرو ألم أقل لكم التالى من قبل :

لما تبدو 99.99 من صياغة كتاباتكم أنها تشكيك فى القرآن وليس تساؤلات فى القرآن . ؟؟.

لا تلومنى يا سيدى العزيز فلست أنا أول واحد ذهب لهذا بل أنا أخر واحد فى طابور طووويل ..

ارجوكم صياغة تساؤلاتكم بما يظهرها على أنها تساؤلات فى القرآن وليس تشكيك فى القرآن ..

وبالمناسبة لا أرى لكم إلا تساؤلات وراء تساؤلات ..

انتم مأمورن بالتدبر مثلكم مثل بقية المسلمين الذين تسألوهم لآنكم مُسلما أليس كذلك ؟

هل تظن أن الله خلقكم لتتساءلوا وخلق الأخرين للأجابة ؟؟
..

إن كنت تعتقد نفسك ظاهرة صحية لكان هنا مسلم غيرك يتحدث بأسلوبك ولكن الحقيقة انت فريد من نوعك .. أرجوك لا تتكلم فى شيئا لا تعلم عنه.

وتفضلوا بقبول فائق إحترامى لشخصكم ..


108   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24317]

الى الذي يطلق على نفسه اسم شريف صادق , سأرد على تعليقك هذا على صفحتك

 


 


[24314] تعليق بواسطة شريف صادق - 2008-07-12

الطبع يغلب التطبع


و....ما.... كما..... ألفنا .....جميعا ......يتحول .....الحوار...... قصرا .....بواسطة ......افراد ......معينين...... إلى ......الزج.... بسيرة ....سيدنا...... المسيح ..







غ  ل  ط  ن  ا   ش   ى ؟؟


109   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24319]

دكتور - عمرو _ اخر نقطه وساقفل ألحوار فى هذا الموضوع .

كتاباتى وتعقيباتى واضحه للجميع ولكل من يريد ان بفهما بالوجهه التى أردتها  عليها أن يفعل ومن يريد ان ياخذها على محمل آخر  فليفعل .ولكن المهم والمهم جدا .انى أعتقد أنى لم اخالف شروط النشر ولم اتجاوز مع أحد على الإطلاق . وعندما قلت للأخ زهير الجوهر (يا مقدس ) فلأنه مسيحى مسيحى مسيحى وهذا لا يضيره ولا يقلل من شأنه كما أنى مسلم وهذا لا يضيرنى ولا يقلل من شأنى ايضا  - وهو الذى أقر بذلك ونحن لا نتجنى عليه (والعياذ بالله ) واردت منها لفت نظر القارىء إلى أن التفصيل الذى أردته فى تعقيبى عليه فيه ما بين السطور ما فيه ردا على ما بين سطوره التى سطرها .وإلى أنه مع إحترامى الشديد له ولكل قراء وكتاب  الموقع لن يستطيع أن يمرر معلومة ما بين كلامه وكانها حقيقه ليفرضها  على موقع أهل القرآن ثم تؤخذ على الموقع وأهله  .وإذا إستطاع أحد ما فى يوم ما أن يفعل هذا بموقع أهل القرآن فلنعتزل جميعا وكفى الله المؤمنين شر القتال ...هذا بالإضافه لما ذكرته واكرره لحضرتك أرجوك ألا تأخذ من كلامى ما يشبه (لا تقربوا الصلاه ) .والتعليقات ما زالت موجوده ومتاحه للجميع ...... وألاهم هو لو رأت لجنة المتابعه انى خرجت عن شروط النشر وأدب الحوار فساعتزل الكتابه من نفسى لمدة ستة أشهر  ..ياصديقى  الحبيب ودكتورنا العظيم  هو حوار له جذور وفروع  وأمثله توضيحيه لى ولكم وللقراء فلا يمكن ان نأخذها هكذا على غير ما ارادها صاحبها .....واشكرك ..وإلى لقاء فى جولات فكرية ممتعه مرة اخرى ....


.وإلى أخى شريف صادق -- نحن لا نتحدث عن السيد المسيح عليه السلام يا صديقى - ولكن نتحدث عن التفرقه بين الرسل ومعجزاتهم  وحكم الإيمان بها وحق الإجتهاد  فى حقائق القرآن من عدمه .. وشكرا


110   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24320]

إلى أخى الحبيب عثمان محمد على ..

بعد التحية والسلام اللذان يتناسبان مع شخصكم الموقر ..

عن قولكم لى :

{ وإلى أخى شريف صادق -- نحن لا نتحدث عن السيد المسيح عليه السلام يا صديقى - ولكن نتحدث عن التفرقه بين الرسل ومعجزاتهم وحكم الإيمان بها وحق الإجتهاد فى حقائق القرآن من عدمه }

هذا فعلا هو حق الجميع عندما يكون موضوع المقال المطروح هو (( التفرقه بين الرسل ومعجزاتهم وحكم الإيمان بها )) ..


وتفضلوا بقبول فائق الشكر لشخصكم وما عهدنا عن كتابتكم التى تراعون فيها الله ..


 ودمتم للمؤمنين ..


والسلام .


111   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24321]

الأستاذ شريف صادق ..

أولا أحب أن أوجه نظر سيادتكم أن تعليقاتي هنا أجابة وليست تساؤل أن لم تكن تستطيع ملاحظة ذلك ..


كما أود أن تعيد سيادتكم قراءة الآيتين التي أوردتهما سيادتكم .. لتعرف أنهما تؤديدان وجهة نظري وليس العكس ..


فالله هو الذي له حق التأويل ..أما الراسخون في العلم .. فهم يؤمنون بالقرآن كل من عند ربنا ولا يأولونه .. وألايات التي أوردتها في إجابتي واضحة ... أومن بها كما هي ولا أحاول تأويلها ..


ثم ياريت تعيد قراءة الجزء الثاني من الآية الأولي بتأني .. وسأستخدم نفس اسلوب سيادتكم في التلوين ..


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }



ايتنا نتعلم جميعا من القرآن لغته العفة .. وأن نترك لله عمله فهو الذي يبحث في النوايا ويعلمها ..


غفر الله لك ولي ولكل المؤمنين ..


وأوافقك د. عثمان .. لنغلق الموضوع عند هذا الحد .. ولنترك للقراء الحكم علي كتاباتنا .. ولله الحكم علي النوايا ..


سهرنا جميعا زيادة .. تصبحون علي خير ..


112   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24322]

أنا مش فاهم

يعني شو مغزى السؤال من الاخت أمل ... (. هو هل أذن يمعني هل اختص الله بإذنه أحدا غير المسيح عليه السلام بنفس المعجزات)  ... يعني مش فاهم... مهو أصلا كل شيء بإذن الله... سواء معجزة و إلا مش معجزة !! ... رسول و إلا مش رسول !! ...إذن لماذا هذا  السؤال؟ الظاهر و كأنها  تسأل هل هذه المعجزات من عند الله (بإذن الله ) أم هل هي من عند المسيح و بإذن المسيح نفسه ؟؟؟ 


 الجواب : يا أخت أمل كل شيء بإذن الله ... ما على البشر إلا أن يختاروا فقط ... وكل ما يختاروه يتم بإذن الله ... و نفس الشيء يقال عن المعجزات بشكل عام ...


و بعدين معنى يخلق::: أصلا لا يوجد في القرءان ما يشير الى أن معنى يخلق يعني الخلق من عدم... بل تأتي يخلق مقرونة مع أشياء ..لذلك من البديهي أن يكون هناك خالقين كثر.... أما  الايجاد من العدم فهناك كلمات مثل فاطر.. بديع .. باريء ..


وبعدين كلام الدكتور عثمان صحيح .. من الواضح أن هناك في القرءان آيات -كثيرة جدا -  ما بدهاش فلسفات .. واضحة ... لا نفرق! لا نفرق!! ما بدهاش يعني!! ..


و الله أعلم


113   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24323]

اعتذار لاستاذي العزيز فوزي فراج , عتاب كبير على الاخ عثمان,

 طاب يومكم جميعا


استاذي العزيز فوزي فراج لخروج التعليقات عن موضوع مقالتك , انا اسفةجدا.


الاخ عثمان , تعليقي الاول كان واضح جدا جدا , ولو كنت قد كتبت الفقرةالتالية التي وردت في تعليقك ماقبل الاخير , لما وصل الحوار الى هذه النقطة,الفقرة هي :


نعم ثم نعم ثم نعم لم يختص ربنا سبحانه وتعالى معجزات عبدالله ورسوله عيسى بن مريم عليه السلام لأحد غيره( إلا فى تشابه إحياء الموتى وإعادة الخلق بينه وبين أبونا إبراهيم عليه الصلاة والسلام فى موضوع إعادة خلق وإحياء الطير وفى إحياء ميت بنى إسرائيل على ايدى نبى الله موسى عن طريق البقره المذبوحه والقصه الشهيره المعروفه فى سور البقره مرة اخرى...


وكنت كتبت لك شكرا للمعلومة وخاصة للتي وردت داخل القوسين. وارجو شاكرة لك ان وجهت سؤال لحضرتك في مرة قادمة ان تعتبره سؤال موجه اليك من اي قارئ دخل الموقع  , وليس مني. اليست ابواب الموقع مفتوحة للجميع . واختلاف الرأي لا يفسد الصداقة حسب ما اعتقد. تقبل شكري


دمتما بكل خير


امل


 


114   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24325]

الاخ محمود دويكات المحترم , استغربت من عنوان تعليقك !!!!!!!!

اولا تحية طيبة  , دعني اقول لك بأنك لم تقرأ تعليقي الاول اواعطيته حقه .

يا اخ محمود , سأنقل لحضرتك الفقرة من تعليقي الاول والذي اشك انك قرأته :

للحقيقة هذا الموضوع من المواضيع التي تختلف بطرحهاالديانتان المسيحية والاسلامية عن معجزات المسيح ولا نريد ان ندخل في نقاش محسوم النتيجةمن الطرفين . ولذلك لا فائدة من تضييع الوقت به . (((((((((((((((أستحلفك بالله وبكل غال عندك )))))))))))))), ماذا تعتقد أني قصدت بها, اليست كافية جدا لتتوصل الى ما قصدته . هل تعتقد انني بهذه السذاجة حتى اطرح سؤالا مبهما هنا في الموقع , يااخ محمود , انا متأكدة بان الاخوة في الموقع وخاصة الاخ عثمان والذي وجهت سؤالي له , الكل قد قرأ الانجيل ويعرف تفسير المسيحية عن معجزات المسيح ونظرتنا للمسيح والتي تختلف كليا عن ماجاء في القرأن. الم اكتب في تعليقي ذاك تختلف بطرحهاالديانتان المسيحية والاسلامية .

كتبت هذا لقراءتي التالي في تعليقك : يعني شو مغزى السؤال من الاخت أمل ... (. هو هل أذن يمعني هل اختص الله بإذنه أحدا غير المسيح عليه السلام بنفس المعجزات) ... يعني مش فاهم... مهو أصلا كل شيء بإذن الله... سواء معجزة و إلا مش معجزة !! ... رسول و إلا مش رسول !! ...إذن لماذا هذا السؤال؟ الظاهر و كأنها تسأل هل هذه المعجزات من عند الله (بإذن الله ) أم هل هي من عند المسيح و بإذن المسيح نفسه ؟؟؟

ثق يا اخ محمود , هذا ليس اسلوبي , فأنا واضحة جدا . واما اسلوب زرع الفتنة في الموقع وزرع السم في العسل وزرع الشكوك في نيات الناس هو اسلوب الطيب الذكر الواد ظاظا الالماظة او زازا الالمازا وليس اسلوبي , تقبل تحيتي.

دمت بخير

امل

ملاحظة , كل ما عندي كتبته, واوعدك استاذي فوزي فراج فلن اكتب حرفا اخر هنا, وشكرا




115   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24329]

الاخت أمل

على كل حال أعتقد أنه حصل خير... لكن أظن أنه من الافضل أنه عندما يسأل أحد ما ..أن يضع تخيل عن الجواب..علشان يفهم الطرف الاخر بما يفكربه..بدلا من أن يشطح (أي يذهب بفكره ) الكثيرون هنا (بما فيهم أنا) .. بعيدا عما تريدين الاستفسار عنه.


وفقك الله الى كل ماهوخير أختنا العزيزة أمل.


116   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24333]

أخي العزيز عثمان

تحية طيبة


لقد كتب حضرتكم العزيز التالي:


للأخ زهير الجوهر (يا مقدس ) فلأنه مسيحى مسيحى مسيحى وهذا لا يضيره ولا يقلل من شأنه كما أنى مسلم وهذا لا يضيرنى ولا يقلل من شأنى ايضا - وهو الذى أقر بذلك ونحن لا نتجنى عليه (والعياذ بالله ) واردت منها لفت نظر القارىء إلى أن التفصيل الذى أردته فى تعقيبى عليه فيه ما بين السطور ما فيه ردا على ما بين سطوره التى سطرها .وإلى أنه مع إحترامى الشديد له ولكل قراء وكتاب الموقع لن يستطيع أن يمرر معلومة ما بين كلامه وكانها حقيقه ليفرضها على موقع أهل القرآن ثم تؤخذ على الموقع وأهله .وإذا إستطاع أحد ما فى يوم ما أن يفعل هذا بموقع أهل القرآن فلنعتزل جميعا وكفى الله المؤمنين شر القتال ...هذا بالإضافه لما ذكرته واكرره لحضرتك أرجوك ألا تأخذ من كلامى ما يشبه (لا تقربوا الصلاه ) .والتعليقات ما زالت موجوده ومتاحه للجميع ...... وألاهم هو لو رأت لجنة المتابعه انى خرجت عن شروط النشر وأدب الحوار فساعتزل الكتابه من نفسى لمدة ستة أشهر ..ياصديقى الحبيب ودكتورنا العظيم هو حوار له جذور وفروع وأمثله توضيحيه لى ولكم وللقراء فلا يمكن ان نأخذها هكذا على غير ما ارادها صاحبها .....واشكرك ..وإلى لقاء فى جولات فكرية ممتعه مرة اخرى ....


جوابي: يبدوا أخي عثمان أن الموضوع قد أشتبه عليك, فأنا لم أقر كما تقول بأني مسيحي.


أخي العزيز عثمان: المسيحي في الوقت الحاضر هي تسمية دينية معينه وليست صفه. ولها أصولها عند أصحابها. فقد أتفق المسيحيين على ان المسيحي هو من يؤمن بالتثليث ومن يؤمن بالخلاص( أي بمعنى موت المسيح على الصليب كفارة عن خطايا البشر). ويعتبر المسيحيين كل من لايؤمن بهاتين النقطتين خارج عن المسيحية, وأعتقد أنك تعلم ذلك يقينا.


أنا يأخي عثمان لم أقر أبدا بأني مسيحي بهذا المعنى, ولأن كان من كلامي مايدل على ذلك في هذا الموقع, فيرجى منكم ذكره لي. لأني أعتقد أنه حصل أختلاط بالموضوع.


لكن هناك البعض من من لايوافق على التعريف أعلاه للمسيحين, ويقول مثلا بأن المسيحي هو كل من آمن بأن صلب المسيح جعل من المسيح ملك المملكة الروحانية التي تقود الى الله. تحت هذا التعريف أصبح عندها نعم مسيحيا بهذا المعنى, لكن ذلك لايعني أني لست مسلما, لان الأسلام لايناقض هذا, فأنا أؤمن بالقرآن, وأومن بنفس الوقت بأن المسيح قد صلب ومسامحتة لمعذبيه أثناء الصلب جعله  بحق زعيم مملكة قيم التسامح وهي المملكة الروحية أو بالأحرى الأخلاقية التي تقود الى الله. لكني أيضا كما قلت أؤمن بالقرآن.


يرجى عدم الخلط بين المفهومين, لانهما مختلفين.


يأخي أن كنت في شك من شخصي لماذا لاتسأل أستاذنا الأخ العزيز أحمد صبحي منصور, فهو يعلم عني أكثر من ماتعلمة أنت, ويستطيع أن يجيبك على هذا كي تتيقن من ديني.


بالنسبة للرد على باقي ماجاء في تعقيبكم, فيرجى قرآءه جوابي لكم, ولسوف يتضح لكم بأني لم أكن أخلط الأوراق, وأن الذي حصل مجرد خطأ في الفهم, سببه قرآءه مابين السطور لتعليقى الأخير.


أما بالنسبة لسؤالك فيما أذا كنت خالفت شروط النشر عندما أطلقت كلمة "المقدس" (أنا لم أفهم هذه الكلمة: يبدوا أن الأخوان المصريين يستعملونها على المسيحيين, لاأعرف) , فالجواب هو نعم لكن من دون قصد منك. اللهم ألا أذا كانت المسيحيه بالمعنى الثاني الذي ذكرته أعلاه  التي لاينتمي اليها أحد غيري, تعطي لك الأحقية ان تذكرني بهذا المصطلح. ولكن ذلك لايعني أبدا أنك يجب أن تعتزل الكتابة مدة ستة أشهر, أجعلها سنه(هههههههههههههههههه). يأخي كل ماهناك هو سوء فهم, وهذا يحصل دائما.


 


مع كل التقدير


 


117   تعليق بواسطة   سميح بركات     في   السبت ١٢ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24337]

إلى السيدة أو الآنسة أمل هوب

من الواضح أنك مقتنعة تماما بدينك


و هذا عادي لأنني مقتنع به أيضاً فهي ديانة المسيح عليه السلام الذي فضله الله على كل الأنبياء(تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفعنا بعضهم درجات و آتينا عيسى ابن مريم البينات و أيدناه بروح القدس)


فمنطوق الآية يوضح أن الله لم بجعل الرسل كلهن بنفس المستوى بل فضل بعضهم على الآخر و في نفس السياق ذكر للمسيح و هو أوضح دليل على تفضيله على جميع الأنبياء بلا استثناء، و إذا كان المسيح قد ذكره القرآن 25 مرة فإن محمداً قد ذكر 4 مرات فقط في القرآن


تمام؟



لكن السؤال المهم إذا كنت لا تؤمنين بالقرآن وحياً إلهياً فإن لك وقفة مع بعض الملاحظات تحتاجين أن تفسريها لتكوني مقتنعة تماماً بأن القرآن ليس وحياً إلهياً.


الملاحظات كثيرة كعدد أوراق الشجر و مهندسة كالظواهر الكونية المهندسة إلهياً و لكنني سأذكر ملاحظة واحدة فقط ستحتاجين لتفسيرها لنفسك و لنا


هذه الملاحظة تتعلق بموضوع ترتيب سور القرآن و عدد آيات كل سورة. افتحي هذا الموقع


http://www.alargam.com/


فيه رابط اسمه الإعجاز العددي ثم افتحي المقالة رقم 54 فيها بحث على الباوربوينت- قلبي السلايدات لتصلي لموضوع بعنوات(معجزة ترتيب سور القرآن الكريم) ادرسي المقالة بعناية و المعادلات التي تربط ترتيب السور بعدد آياتها و إذا أردت استعيني بنسخة من القرآن للتحقق من صحة الأرقام


ثم بعدها نعود للوقفة المطلوبة منك لتفسير من أين جاءت هذه العلاقة هل هي صدفة أم ترتيب هندسي ممن أحصى كل شيء عدداً سبحانه


انه سؤال من القرآن لمنكري القرآن!


(بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه)


و شكراً جزيلاً لك و أتمنى لك الخير



118   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ١٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24486]

استاذي العزيز فوزي فراج , بعد التحية

 وطاب يومك  ,


كتبت في احد ردودي ,انا اسفة , ثم اضطررت للاجابةعلى الاخ محمود, فكتبت , اوعدك هذه اخر مرة اكتب هنا. والان اقول سماح يا استاذي العزيز , فمن واجبي ان ارد على الاخ سميح بركات وخاصة انه لاول مرة يقرأ ماكتبته . ولانني خرجت عن موضوع المقال , اسفة للمرة الاخيرة وشكرا  .


ولا انسى دمت بكل خير


امل


119   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ١٥ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[24492]

الاخ سميح بركات المحترم

 تحية طيبة  ,   لم اقرأ لك الكثير في الموقع , ولا اذكر ايضا علقت سابقا عن شيئا كتبته , ارجو ما اكتبه لحضرتك الان يصلك بالشكل الذي اقصده ,وشكرا.

و مما جاء في تعليقك اعلاه :  من الواضح أنك مقتنعة تماما بدينك

كلامك صحيح جدا, وانا اقوله بصيغة اخرى , انا احب ديني , ومن هذا الحب تعلمت ان احب كل الناس , كل انسان , الحب لا يتجزأ يا اخ سميح وكذلك هو البغض . و عندما يغمر الحب قلب انسان يجعله انسانا محبامخلصا ويحاول ان ينشر السعادة حواليه صادقا ومتصالحامع نفسه اولا ثم مع الاخرين , من هم هؤلاء الاخرين؟ هم اولا اهل بيته , عائلته , ثم اقاربه وجيرانه واصدقاءه و و فتتسع مساحة الحب في قلبه لتشمل كل انسان يقابله , اي انسان , ايا من كان . وهكذا فعلت وتصرفت وتعاملت مع اي انسان قابلته . لاتستغرب وتقول انني اكتب فلسفة او سمها ما شئت . واول دليل للحب هو عدم التدخل في خصوصيات الاخر , ايا من كان هذا الاخر. الخصوصيات تبدأ من ابسط الاشياء لتنتهي باهم الاشياء واغلاهاعلى نفسه , الا وهو دينه, وانا هنا اتكلم عن الوضع في الدول العربية لاني عشت اطول فترة من حياتي في وطني الغالي العراق بحلوها ومرها. ما اريد ان اوصله لحضرتك , لو كل انسان اختلى بنفسه وفكر بصوت عال ,انا خلقني الله في هذه العائلةالتي تدين بالدين الفلاني وقريبي خلقه الله في عائلة تدين بدين مغاير لديني , الان هذا الانسان يحب دينه وقريبه دينه. ماذالوالله جلت قدرته خلقهما بعكس الحالة ؟؟؟ هذا السؤال اوجهه دائما لنفسي , ما ذا لو خلقني الله في عائلة اخرى , اليس هذا كافيا حتى احس بشعور اي انسان اقابله ومهما كانت ديانته  , وماذا لو كنت اختها او اخته ؟؟ لا ادري هل وصلك ما اردت قوله , وجوابا على الفقرة التالية التي وردت تعليقك ؟؟

لكن السؤال المهم إذا كنت لا تؤمنين بالقرآن وحياً إلهياً فإن لك وقفة مع بعض الملاحظات تحتاجين أن تفسريها لتكوني مقتنعة تماماً بأن القرآن ليس وحياً إلهياً.

لقد ذهبت بعيدا جداايها الاخ الفاضل, سألت عن المسيح لاني مسيحية ومجرد سؤال عابر ورد في بالي وانااقرأ , ماذا لو كنت سألتك هل موسى هو وحده من كلمه الله , او هل ابينا ابراهيم هو فقط من لقب بخليل الله , هل كنت كتبت نفس ماكتبت.على اي حال , سؤال سألته لا اعتقد فيه اي شئ .



يا اخ سميح , اما عن موضوع الاعجاز العددي في القرآن , فأنا حقاانسانةعادية ولست باحثة اديان , صحيح ان اختصاصي علمي وتعجبني الارقام , ولكن كيف اقول , هناك الكثير من المقالات عن الموضوع في الموقع ولكني لم اقرأها, تسأل حضرتك لماذا ؟ اقول ,ليس كل ما في الموقع اقرأه, اقرأ المقالة التي يشدني عنوانها واقرأ مقالات بعض الاخوة الدائميين في الموقع وهكذا. وشكرا

دمت بخير

امل

ملاحظة, تعذرني ,ارجو ان اكون قد وفقت في شرح وجهة نظري , ولكنني لن اتناقش هنا حول الموضوع وخاصةانه خرج عن موضوع المقالة.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,462,233
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State