تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
المسكين

أحمد صبحى منصور   في الخميس ٢٦ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً


 

1ـ ( الفقير)هو المحتاج وعكسه(الغني) أي المستغني . والفقير المحتاج درجات فهناك الفقير المحتاج للضروريات التي لاغني عنها لاستمرار حياته وهناك الفقير المحتاج لبعض الكماليات الهامة .  وضرورات الحياة تبدأ بالطعام والملابس والمسكن أو المأوي علي الترتيب ، والفقير المحتاج للطعام أو يجد مشكلة في الحصول عليه هو المسكين .. ولذلك نفهم ارتباط لفظ المسكين بالحاجة للطعام ونعرف اقتران المسكنة بالذل والمهانة " وضربت عليهم الذلة والمسكنة  :2/61" لأن المحتاج إلي طعام يقوم به جسده لا يمكن أن يشعر بكرامته أمام ذلك الذي يملك منع الطعام عنه.

2 ـ وإذا كان يمكن للإنسان أن يدبر مؤقتا أمر ملابسه ويستر عورته بأي شيء ، وإذا كان بإمكانه أن يبيت هنا أو هناك فإن الأمر يختلف بالنسبة للطعام ، فهو يحتاج لأن يملأ معدته أكثر من مرة في اليوم ،ولذلك فإن حاجة المسكين للطعام تتكرر كل يوم ولابد من إشباعها  . وهكذا يرتبط لفظ المسكين في القرآن  الكريم بالدعوة إلي إطعامه الطعام وتوفيره له .فيجعل رب العزة من صفات الأبرار " ويطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتيما وأسيرا.. 76/ 8"

  ويجعل رب العزة الجنة من نصيب أولئك الذين يطعمون المسكين في أوقات الأزمات حيث يكون المساكين أكثر الناس جوعا " أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة 90/14/16 . وفي المقابل فإن أصحاب النار سيقولون وهم فيها يندمون ويتذكرون أعمالهم السيئة " ما سلككم في سقر؟ قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين. 74/42/44" ويجعل القرآن الكريم من علامات الكفر  عدم الحض علي طعام المسكين " أرأيت الذي يكذب بالدين ؟ فذلك الذي يدع اليتيم، ولا يحض علي طعام المسكين "

    3ـ وتأتي تشريعات القرآن لتجعل من بنود الفدية والكفارات إطعام المسكين.. فعلي الذي يفطر في رمضان بسبب عجزه  عن الصوم أن يقدم فدية طعام مسكين وإذا تطوع بأكثر من ذلك كان خيرا له " وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خيرا له 2:/184 . وإذا حنث في اليمين فعليه إطعام عشرة مساكين من نفس ما يطعم به أهله أو أن يكسوهم : " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم :5/89 . وإذا قتل الصيد عمدا في الإحرام وهو بمكة كان عليه أن يطعم المساكين بقيمة الحيوان المقتول " يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين : 5/95.. " وإذا ظاهر من زوجته أي حرمها علي نفسه كتحريم أمه عليه كان عليه ـ ليلغي ذلك اليمين  ـ إن لم يجد رقبة يعتقها  أن يصوم شهرين متتابعين فإن لم يستطع فليطعم ستين مسكينا " فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا: 58/4"..

     4ـ وللمسكين حقوق مالية بجانب حقه في الطعام .. له حق في الصدقة التطوعية الفردية

" فآت ذا القربي حقه والمسكين وابن السبيل : 30/38 " وله حق في الزكاة والصدقات التي تجمعها الدولة " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها.. 9/60 " وله حق في الغنائم الحربية " واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن  لله خمسه وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل 8/41". وللمسكين حقه في الفيء أو ما يفيء  أو يدخل إلي خزينة الدولة " ما أفاء الله علي رسوله من أهل القري فلله وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل :59/7" وإذا حضر المسكين توزيع الميراث كان له حق فيه يتطوع به الورثة ابتغاء مرضاة الله " وإذا حضر القسمة أولي القربي واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا .."

     هذا هو أدب القرآن مع المسكين .. وللتأكيد : نتذكر الآتى :

 الفقير هو المحتاج والاحتياجات تتدرج من الحاجة للطعام اليومي إلى الحاجة إلى اللباس ثم إلى المسكن والزواج .. ويحتاج الإنسان إلى زى جديد كل شهور ولكنه يحتاج إلى الطعام أكثر من مرة فى اليوم ، وحين يصير احتياجه للمطلب الأول أو الطعام مشكلة تحول ذلك الفقير إلى مسكين ... لذلك يرتبط المسكين فى القرآن الكريم بالذلة ، فالذي لا يجد قوته يكون ذليلا كما يرتبط المسكين أيضا بالدعوة القرآنية لإطعامه لدفع شبح الجوع عنه .وعن ارتباط الذل بالمسكنة ـ وهو مشتق من المسكين ـ يقول تعالى عن اليهود : " وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغض من الله " البقرة 61 .. أما عن ارتباط المسكين بالدعوة لإطعامه وإشباعه فقد جاءت آيات كريمة كثيرة كقوله تعالى " ولا يحض على طعام المسكين " " الحاقة 34 " " ولم نك نطعم المسكين " " المدثر 44 " " ولا تحاضون على طعام المسكين " " الفجر 18 " ومعناه أن المجتمع الذي يترك بعض أبناءه يتضورون جوعا أنما مصيره إلى غضب من الله تعالى وعذاب فى الآخرة ولو أقام ذلك المجتمع الزكاة وأطاع الله تعالى لما وجد فيه جائع محروم .

وقد جعل الله تعالى حقوقا متنوعة للمسكين . فله حقه فى الصدقة التطوعية شأن القريب " وآتى ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل " " الإسراء 26 " وذلك الحق المالي يكون أيضا حقا عينيا حسب الحالة " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا " " الإنسان 8 " وقوله تعالى " على حبه " أى يكون الطعام من أحب الأشياء إلى نفس المتصدق وليس مما يفيض عن حاجته أو مما لا يحبه .وللمسكين حق فى الزكاة الرسمية التى تجمعها الدولة " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها " التوبة 60 " وله حق فى الغنائم " وأعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين " .. " الأنفال 41 " . وللمسكين حقه فى الميراث قبل توزيعه " وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا " " النساء 8 " . وله حق فيما يفيء إلى بيت المال أو الفيء " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم " " الحشر 7 " .  

اجمالي القراءات 28098
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   محمد مهند مراد ايهم     في   الخميس ١٦ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78012]

المسكين


لغة هو مشتق من فعل سكن , ومصدره السكون , وهو الذي سكن وقبع في مكانه رغما عنه , مانعا ذلك إياه الضرب في الأرض لطلب الرزق 



2   تعليق بواسطة   على احمد الغدرة     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89310]

الفقير والمسكين


 



حيث  وان الله قد ذكر الفقراء والمساكين وفرض  لهم  نصيبا من الصدقات ...



فلابد ان الفرق بين مستويات ومعانات كل نوع منهما شاسع جدا ، وليس كما فهمناهم وادركناهم ..والا كانوا ذكروا بصنف واحد فقط ..فيتطلب منا بذل مزيد من الجهود لمعرفة من هم الفقراء حقا  ومن هم المساكين ...


3   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الأحد ٠٦ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91452]

لاتساهل مع الأخطاء المطبعية فى الآيات القرآنية


رغم أن د صبحى لم يلق بالا لملاحظتى الأخيرة إلا إننى لن آلو جهدا فى تصويب الآيات القرآنية:



ففى آية البقرة (فمن تطوع خيرا فهو خير له) جاءت ( خير) الثانية مفتوحة.



فى آية الأنفال (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه )جاءت فى المرة الأولى( فإن )بدلا من( فأن) وفى المرة الثانية تكرر الخطأ وزاد عليه همزة قطع فى كلمة (واعلموا)



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٧ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[91457]

أُقدر مجهودك أخى د مصطفى ، وأشكرك عليه ، واقول :


1 ـ مجرد تصحيحك وتنبيهك على الخطأ يكون كافيا للقارىء .

2 ـ الأخطاء فى الهمزات كثيرة ، ويتعبنى ملاحقتها خصوصا مع إلتزامى بالانتهاء من كتب كثيرة تؤرقنى ، وهذا يجعلنى ممتنّا لجهدك فى التصحيح .

3 ـ لا أستطيع مراجعة المقالات القديمة لآسباب خاصة بالسيستم ، كما هو الحال فى هذا المقال القديم . 

4 ـ أحاول مع إستطعت الجمع بين الكمّ فى الانتاج والكيف فى نوعية البحث ( بتقديم إجتهاد جديد ) ، ولكن الكيف فى تجنب الأخطاء المطبعية فوق طاقتى ، ولا يكلف الله جل وعلا نفسا إلا وسعها . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق