رقم ( 7 )
ب 3 ف 2

 

ب 3 / ف 2 / ج 1 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تاريخ المسلمين

  كتاب ( رمضان والصيام بين الاسلام والدين السنى ) دراسة أصولية تاريخية

مقالات متعلقة :

الباب الثالث : لمحة عن رمضان فى التاريخ 

الفصل الثانى : يوميات شهر رمضان :

حدث فى أيام رمضان فى تاريخ المسلمين : الجزء الأول .

أول رمضان :

  ماذا حدث في أول رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

حدث أول يوم فى رمضان

  

ــ الخميس أول رمضان سنة 830هـ : افتتاح الجامع الذي أنشأه الأمير جانيك الداودار بالقرب من جامع ابن طولون بالقاهرة وأقيمت به الجمعة ثانى رمضان ، وكان من أحسن العمائر.وذلك في سلطنة الأشرف برسباي المملوكي.

 

ــ الثلاثاء أول رمضان سنة 839هـ : في سلطنة الأشرف برسباي ، أصدر السلطان برسباي قراراً بأن يتولى إمارة المدينة المنورة الشريف أميان بن مانع بن على بن عطية بن منصور بن جماز بن شيحة الحسني بعد مقتل أبيه.

 

ــ الأحد أول رمضان سنة 874هـ : في سلطنة الأشرف قايتباي ، كان السلطان قايتباي قد جهز حملة لقتال شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في العراق وقد تقاعس عن الخروج في هذه الحملة أبناء المماليك المعروفون بلقب " أبناء الناس " وكانوا كالإحتياط للجيش المملوكي ويأخذون رواتب في نظير ذلك ، وحين اعتذروا عن الخروج مع الحملة قدموا فدية مالية هي رواتبهم التي يأخذونها من الدولة. وفي أول رمضان 874هـ أمر السلطان برد الفدية التي دفعها اولئك الجنود مع عدم خروجهم للحرب ، وتعجب الناس من حدوث ذلك وكيف تنازل السلطان قايتباي عن تلك الأموال الكثيرة..

 

ــ الخميس أول رمضان سنة 875هـ : { يوافق 27 أمشير 1186 ،21 فبراير 1471 م}

* حدث خلاف بين الفقهاء في تحديد بداية شهر رمضان ، ثم اتفقوا على أن شعبان جاء ناقصاً .

* صعد القضاة الأربعة للقلعة لتهنئة السلطان بحلول الشهر العربي وكانت تلك عادة شهرية في أول كل شهر عربي، وكان السلطان قايتباي غاضباً على قاضي القضاة الحنفي محب الدين بن الشحنة بسبب سوء مسلك ابنه عبد البر ، وتوقع الجميع أن يعنفه السلطان ولكن السلطان لم يفعل .

ــ الإثنين أول رمضان سنة 876هـ : في سلطنة قايتباي :

* جاء شعبان قبله تاماً،وأثبت القضاة الأربعة ذلك في محضر الرؤية وصعدوا للسلطان قايتباي يهنئونه بالشهر المبارك على العادة.

* وفي أول هذا الشهر أنعم السلطان بتشريفه على قاضي القضاة الشافعية بدمشق قطب الدين الخيضري،وأنعم بتشريفه مماثلة على ابنه، وكات التشريفة عبارة عن ملابس فخمة من الصوف الأبيض مزينة بالسمور ، وامر السلطان في نفس الوقت بتغريمه ثلاثين ألف دينار.!!.. والسبب أنهم اتهموا الشيخ الخيضري باختلاس ثلاثين ألف دينار،وجئ به للقاهرة وأقام في بيت الأمير أزبك قائد الجيش المملوكي ودفع للحاشية عشرة آلاف دينار، ولكن لم يفلح مسعاه، ثم انتقل إلى الإقامة في تربة السلطان وحاول استرضاء السلطان فرفض السلطان حضوره إلا بعد أن يدفع خمسين ألف دينار، وتوسط له ابن مزهر الأنصاري كاتب السر أو سكرتير السلطان الخاص، وفي النهاية رضي السلطان بان يستقبله في أول رمضان 876هـ وأنعم عليه بالتشريفة وألزمه بدفع ما اختلسه.

 

حدث يوم 2 رمضان

 

ماذا حدث في 2 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟ 

                                                                            

الجمعة 2رمضان سنة 415هـ : ركب الخليفة الظاهر الفاطمي إلى صلاة الجمعة بالجامع الأزهر وعلى رأسه عمامة بيضاء بالذهب والمظلة فوق رأسه بالذهب ، وطلع معه المنبر قاضي القضاة أحمد بن أبي العوام فأرخى عليه ستر القبة التي في أعلى المنبر ، والعنبر يبخر بين يديه في المباخر الذهب والفضة ، فخطب من وراء الستر ثم كشف عنه قاضي القضاة الستر ونزل فصلى ثم عاد في موكبه إلى قصره.

 

الإثنين 2رمضان سنة826هـ :

*أمر السلطان برسباي باعتقال الأمير سودون الأشقر ونفيه إلى القدس ، ثم أنعم عليه بإمارة دمشق فيما بعد.

* خرج من القاهرة عدد من الأمراء سافروا للإسكندرية ودمياط ورشيد لأن الأخبار جاءت بتحرك قراصنة الفرنجة نحو السواحل المصرية.

 

الجمعة 2رمضان سنة 829هـ :

* خرجت الحملة التي أرسلها السلطان برسباي لغزو قبرص التي كانت محطة للقرصنة ضد السواحل المصرية والشامية، وكان قوادالحملة أربعة من الأمراء المماليك ، تغري بردي المحمودي مقدم عسكر البر ، اينال الجكمي مقدم عسكر البحر ، ثم تغري برمش ومراد خجا ، وتبعهم المجاهدون، وأقلعت الحملة من رشيد ، وفي البحر انكسرت منهم أريعة مراكب وغرق منهم نحو العشرة ، ووصل الخبر للسلطان برسباي فانزعج وهم بإبطال الحملة ، ثم أرسل الأمير جرباش حاجب الحجاب ليكشف الخبر ويقرر الحل المناسب ، فذهب إلى هناك وقرر استمرار الحملة ، وقد نجحت تلك الحملة في الإستيلاء على جزيرة قبرص وتدمير جيشها وأسر ملكها واحضاره إلى القاهرة ، وبذلك أصبحت قبرص تابعة للدولة المملوكية.

 

الإثنين 2رمضان سنة 842هـ :

* في سلطنة جقمق : توجه الأمير يشبك لقتال هوارة في الصعيد .

 

* الجمعة 2 رمضان سنة 875 هـ : في سلطنة الأشرف قايتباي :

* نودى في القاهرة بأن يتوجه المماليك السلطانية لقبض النفقة أو المصروف الشخصي حتى يذهبوا في الحملة المرسلة لتأديب شاه سوار الثائر على الدولة في العراق ، وتولى القاضي ابن جلود تجهيز كل مرتب في صرة، وتم ذلك في سرية تامة

* وكان القائد لهذه الحملة هو الداودار الكبير يشبك ، والداودار يعني اليوم رئيس الديوان الملكي وكان يشبك صاحب أكبر نفوذ في عصر قايتباي وقد ساعده في الوصول للسلطنة وتولى المناصب الهامة في الدولة، وأنشأ للسلطان قايتباي القبة المشهورة التي لا تزال إلى الآن في ميدان حدائق القبة ، وبسبب نفوذه الضخم أسند إليه قايتباي مهمة القضاء على شاه سوار الذي أرهق الدولة المملوكية في العراق ، وربما أراد قايتباي أن يتخلص من يشبك وهذا ما حدث فعلاً إذ مات ذلك الأمير الشاب في تلك الحملة ، وبدأ الإستعداد لهذه الحملة يوم الجمعة 2رمضان 875هـ باستدعاء الجنود المماليك لإستلام المرتبات والمهمات ، ثم أرسل الأمير يشبك في نفس اليوم فائض إيرادات الدولة وهو مائة ألف دينار

 

في نفس اليوم كان الشيخ برهان الدين البقاعي يتحدث في ندوته الأسبوعية عصر الجمعة في مسجد الظاهر بيبرس الموجود حتى اليوم في حي الظاهر ، وكان البقاعي قد أعلن كفر ابن الفارض الذي توفى قبل ذلك بنحو قرنين ونصف القرن، ولكن كان لإبن الفارض طريقة صوفية قوية وكثرة من الأتباع ، وحضر منهم يوم الجمعة 2رمضان 875هـ جماعة اعتدوا علي البقاعى  في المسجد في ندوته الأسبوعية فشكاهم إلى قصروه الحاجب فاعتقلهم الحاجب، وكلف البقاعي أعوانه بتأمين المسجد وحراسته، ثم تدخل ابن مزهر الأنصاري كاتب السر ــ أو سكرتير السلطان ــ فأطلق الصوفية المعتدين من الحبس.

وجدير بالذكر أن البقاعي وضع كتابين في تكفير ابن عربي وابن الفارض ، وقد حقق الكتابين معاً الشيخ عبدالرحمن الوكيل تحت عنوان " مصرع التصوف" .

 

ماذا حدث في 3 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

حدث يوم 3 رمضان

 

السبت 3 رمضان 875هـ  : كان التجهيز في القاهرة لإرسال حملة لتأديب شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في العراق ، وفي هذا اليوم كان الجنود يتسلمون الكسوة والنفقة أو المرتب، وكان أغلبهم يكره الخروج للحرب .

* وحدث أثناء توزيع النفقة أن حاول أحد المصريين من غير المماليك التطوع واسمه تغري بردي المحيي بن الشحنة، واستطاع أن يستلم الكسوة أو الزي العسكري ، ثم جاء دوره في قبض النفقة أو المرتب فاكتشفوا أن إسمه ليس في الكشوف فأخرجوه من العسكر ، ولكنه عاد وألح في التطوع فطردوه، ثم توسط له بعض الناس عند السلطان قايتباي فاستحضره وامتحنه في استعمال السلاح فعجز عن شد القوس فطرده السلطان وأخذ منه الكسوة أو الزي .

* وحدث أيضا أثناء توزيع الكسوة والنفقة أن ضاعت الكسوة والنفقة من أحد الجنود فرجع للسلطان ليعطيه عوضا عنها فطرده السلطان وهدده، ثم حدث أن وجد جندي آخر النفقة والكسوة الضائعة فأخذهما وأعطاهما لصاحبها .وصمم الجندى صاحب الكسوة  والنفقة على أن يأتي معه ذلك الجندي للسلطان قايتباي ويخبره بما حدث ، وأعلموا السلطان بالقضية فأنعم على الجندي الأمين بهدية وطرد الجندي الآخر الذي ضاعت منه النفقة والكسوة لأنه ليس اهلاً للحرب.

* وفي نفس اليوم اعتذر جندي للسلطان عن الإشتراك في الحرب بحجة ان عينيه تؤلمانه واختبره السلطان فعلم أنها حيلة ، فضربه السلطان وأمر بنفيه إلى طرسوس ، وتوسط له الأمراء فأعاده السلطان وأهانه وأمره بالسفر مع الجيش .

* كما سبق ( في يوم الجمعة 2رمضان) اعتدى الصوفية على الشيخ البقاعي في مسجده فشكاهم للحاجب فحبسهم، ولكن تدخل سكرتير السلطان فأخرجهم، وتشجع الصوفية في اليوم التالي (السبت 3رمضان) وذهبوا في مظاهرة إلى حاجب الحجاب الأمير تمر وكان منهم ابن القطان وابن شرف والخطيب الوزيري ، وطلبوا حضور البقاعي عند حاجب الحجاب ،وأهانوا البقاعى  ولعنوه ولم يعطوه الفرصة للشكوى أمام حاجب الحجاب .

 

ماذا حدث في 4 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 4 رمضان

 

الجمعة 4رمضان سنة 405هـ :  كان الخليفة بمصر هو الحاكم بأمر الله الفاطمي ، وقد ركب ولى العهد فصلى في الجامع الأنور بباب الفتوح في موكب الخلافة، وولي العهد هو الذي أصبح الخليفة الظاهر فيما بعد.

 

الأحد 4 رمضان سنة 415 هـ : في خلافة الظاهر الفاطمي انصرف صالح بن مرداس عن دمشق وأخلاها بعد أن كان قد تغلب عليها ، واستفاد الفاطميون من هذا الوضع.

4 رمضان سنة 827 هـ : في سلطنة الأشرف برسباي ، نفى السلطان الأميرين ارغون شاه الاستادار وناصر الدين بن أبي والي إلى دمشق بدون عمل :

4 رمضان سنة 839هـ : أرسل الأمير قرا يوسف حليف الدولة المملوكية مبعوثا إلى السلطان برسباي ، وقد استقبله برسباي يوم 4رمضان وأكرمه وأرسل خطاباً مع المبعوث.

4 رمضان سنة 876هـ : أصدر السلطان قايتباي عفواً عن الأميرين جرباش المحمدي ويشبك من سليمان شاه ، وكانا في الحبس في دمياط ، وكان جرباش المحمدي قائداً سابقاً للجيش المملوكي ، بينما كان الأمير يشبك الفقيه داودار كبيرا أو ما يعني رئيس ديوان السلطان ، وحين فاز قايتباي بالسلطنة اعتقلهما في دمياط ، ثم أصدر عفوه عنهما بعد ثلاث سنوات في رمضان سنة 876هـ عندما علم بتدهور صحتهما .

* وفي نفس اليوم 4رمضان 876هـ وصل مبعوث من السلطان العثماني إلى القاهرة وقد تم استضافته في قصر الضيافة بالقلعة قبيل صعوده للسلطان ، وقد استقبله السلطان يوم الإثنين 15 رمضان .

 

 

 ماذا حدث في 5 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 5 رمضان

  

الإثنين 5 رمضان سنة 415 هـ : أصدر الخليفة الفاطمي الظاهر بالله قراراً بتعيين طيب الخازن والياً على بيت المال وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام، وأصدر قراراً آخر بتعيين ميسرة الخازن أميناً لخزانة الخاصة أو الخزانة المالية الخاصة بالخليفة ، وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام من ذهب .

 

الثلاثاء 5 رمضان سنة 702هـ : بعد أن انتصر السلطان المملوكي المنصور لاجين على التتار في موقعة شقحب دخل السلطان المنتصر دمشق بعد تحريرها يوم الثلاثاء 5 رمضان 702 هـ وبين يديه الخليفة العباسي ــ بعد أن انتقلت الخلافة العباسية للقاهرة في عهد بيبرس، وتزينت دمشق لمقدم السلطان لاجين، ونزل السلطان في القصر الأسبق .

 

الأربعاء 5 رمضان سنة 824 هـ : كان الأمير ططر صديقاً للشيخ جمال الدين البساطي ، وقد ظل الشيخ البساطي بلا عمل سنين ، ثم تولى الأمير ططر السلطنة ، وبايع له الأمراء وهو في دمشق، وبعد أن اجتمع له الأمر أرسل إلى القاهرة واستحضر صديقه جمال الدين البساطي وعينه محتسبا للقاهرة ، وعاد المحتسب جمال الدين البساطي إلى داره في موكب حافل .

 

5 رمضان سنة 836 هـ : قام السلطان برسباي بحملة لتأكيد سلطان الدولة المملوكية على أطراف  الشام والعراق من الشرق والشمال، وقد وصل السلطان إلى مدينة حلب في 5 رمضان 836 هـ ،ورحل منها يريد مدينة آمد ، وقدم الخبر بذلك للقاهرة فعلقوا الزينات واستبشروا خيراً .

 

5 رمضان سنة 838 هـ : أصدر السلطان برسباي قرارا بإعادة الأمير محمد الصغير كاشفا للوجه القبلي عوضا عن الصاحب كريم الدين ، ولبس محمد الصغير التشريفة الخاصة بهذا المنصب .

وفي نفس اليوم أصدر السلطان برسباي قرارا بأن يتوجه الأمير قايتباي إلى منصبه نائباً للسلطان في مدينة حماة ، ولم يكن مع ذلك الأمير مال يتجهز به للسفر فاقترض نحو خمسة آلاف دينار ، يقول المقريزي وهذا ما يحكى من نوادر عن أمراء مصر ..!!

 

الخميس 5 رمضان سنة 874 هـ : في سلطنة قايتباي : عاد الأتابك أزبك بالجيش من حلب والأتابك هو قائد الجيش المملوكى، وكان قايتباي قد أرسل الأتابك أزبك على رأس جيش لمحاربة شاه سوار الثائر على الدولة في الشرق وقد رجع بعد الغزوة فوصل القاهرة يوم الخميس 5 رمضان 874 هـ ومعه كبار القادة ، وصعد من فوره لمقابلة السلطان وانحنى له وقبَّل الأرض بين يديه طبقاً للبروتوكول المملوكي ، وأنعم السلطان عليه بالتشريفة فارتداها ، وأنعم السلطان بالتشريفة أيضا على كبار القادة الذين كانوا معه ، واستعرض السلطان الأسرى الذين أحضروهم معهم ، ثم أمر السلطان باعتقالهم في سجن القلعة ، ثم عاد الأتابك ازبك إلى بيته في موكب عظيم ..

 

الإثنين 5 رمضان سنة 875هـ : كان قايتباي قد شرع في تجهيز حملة أخرى لتأديب شاه سوار ، ووزع النفقة والزي على الجنود المماليك منذ يوم السبت 3 رمضان وانتهى توزيع النفقة والكسوة عليهم يوم الإثنين 5 رمضان 875هـ .

 

  ماذا حدث في 6 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 6 رمضان

 

6 رمضان سنة 364 هـ : أثناء ظهور الدولة الفاطمية في مصر والشام دخل الروم البيزنطيون بعلبك وأحرقوا ما حولها سلباً ونهباً ، ووصلت جيوشهم إلى البقاع وما حولها .

6 رمضان سنة 387 هـ : أصدر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قراراً باعفاء الصيادين في البحر الأحمر من دفع ما عليهم من ضرائب .

 6 رمضان سنة 436 هـ : يوم الأربعاء : وفاة الوزير الفاطمي المشهور أبو القاسم الجرجائي وحين توفي ترك في بيت المال 1.7 مليون دينار بالاضافة إلى 621 ديناراً ونصف دينار وثمن دينار .. أي كان الحساب الفاطمي دقيقاً في تقييد الداخل والمنصرف ..!! وكانت تلك الأموال قد رصدها الوزير الجرجائي للنفقات، أما تركة الجرجائي الشخصية فكانت تشمل على 700 صينية من ذهب وفضة ومائة ألف مثقال من العنبر ،بالاضافة لأشياء أخرى وكان الجرجائي موصوفا بالعلم والفطنة، وحكى عنه أنه كتب تعليقات على مائة خطاب أمام الخليفة الظاهر الفاطمي فلم تتشابه إحدى تعليقاته بالأخرى في لفظ من الألفاظ ، وكان أحد الوزراء العظام في العصر الفاطمي ، واستمرت وزارته للخليفة الظاهر وابنه الخليفة المستنصر سبع عشرة سنة وثمانية أشهر وثمانية عشر يوماً ، ويحكى أن الخليفة الحاكم بأمر الله كان قد قطع يديه فلم ينصرف إلى داره وإنما عاد إلى عمله فسئل عن ذلك فقال : إن أمير المؤمنين أدّبني ولكنه لم يعزلني..!!

 ماذا حدث في 7 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 7 رمضان

 

الثلاثاء 7 رمضان سنة 362هـ :  دخول الخليفة المعز مدينة القاهرة :

كان جوهر الصقلي قد فتح مصر للفاطميين سنة 358هـ وأسس مدينة القاهرة وقصر الذهب للخليفة المعز الفاطمي الذي كان لا يزال في المهدية في المغرب ، وبعد أن أتم جوهر الصقلي بناء القاهرة وقصور الخلافة والجامع الأزهر ، جاء المعز الفاطمي إلى مصر ومعه توابيت آبائه الذين ماتوا في المغرب ومعه كل أسرته وكبار أعوانه ومعالم ملكه ، ودخل القاهرة عاصمته الجديدة يوم الثلاثاء 7 رمضان سنة 362هـ ، وبذلك أصبحت العاصمة الجديدة القاهرة هى مركز الخلافة الشيعية التي تنافس بغداد عاصمة الخلافة العباسية السنية.

دخل العالم الإسلامي بالقاهرة تاريخاً جديداً ، إذ سرعان ما صارت القاهرة الشيعية نداً  لبغداد السنية ، ثم اجتذبت منها الأضواء بعد أن صارت عاصمة للمسلمين جميعاً في الدولة الأيوبية ثم في الدولة المملوكية ، ولا تزال ..!!

ويذكر أن الخليفة المعز لدين الله الفاطمي حين وصل إلى قصره الذهبى بالقاهرة خرّ لله ساجداً ثم صلى ركعتين ، وصلى خلفه كل من دخل معه..

 

الجمعة 7 رمضان سنة 816 هـ : في سلطنة المؤيد شيخ المملوكي ، أخرج السلطان طائفة من العسكر منهم الأمير سودون القاضي وقشقار القردمي وآقبردي المنقار ، وأشيع بين الناس ان تلك التجريدة خرجت لحرب الأعراب المتمردين إلا أن الحقيقة أنهم خرجوا لاعتقال الأمير تغري بردي في تصفية حسابات بينه وبين السلطان المؤيد شيخ ، وفي الليلة التالية ليلة السبت 8رمضان اعتقلوا الأمير دمرداش وابن أخيه قرقماش .

 

7 رمضان سنة 839 هـ : ـ  في سلطنة الأشرف برسباي المملوكي

* تولى غرس الدين خليل بن شاهين الوزارة عوضاً عن الوزير السابق تاج الدين ابن الخطير ، والسبب أن المماليك السلطانية بالقلعة رجموا الوزير تاج الدين ابن الخطير حتى كاد أن يهلك ولذلك استقال ، فتولى مكانه غرس الدين خليل ابن شاهين الظاهري ، وهو أحد المؤرخين للعصر المملوكى و نظم الحكم فيه .

 

* وفي نفس اليوم 7رمضان 889هـ أجرى السلطان برسباي حركة تنقلات في أمراء المماليك بالشام ، فقد انتقل الأمير طوغان من وظيفة حاجب غزة إلى وظيفة نائب السلطان على القدس بالاضافة إلى نظر الخليل وكونه كاشفاً للرملة ونابلس بدلاً من حسن التركماني . وانتقل الأمير حسن التركماني حاجباً بحلب عوضا عن الأمير قانصوه ، وانتقل قانصوه إلى دمشق مقدم ألف (يعادل الآن رتبة لواء تقريباً ) عوضاً عن الأمير جانبك المؤيدي الذي توفي، ويبدو أن وفاته هي السبب في كل تلك الحركة التنقلية . ومعروف ان الدولية المملوكية كان سلطانها يمتد من حلب و وشمال سوريا شرقا الى برقة فى ليبيا غربا .

 

السبت 7 رمضان 874 هـ

كانت السطنة العثمانية لا تزال فى آسيا الصغرى ( تركيا حاليا ) ، وتجاورها تقريبا حدود الدولة المملوكية ، وبين الدولتين الكبيرتين ( المماليك و العثمانيين ) كانت تقع بعض الامارات الصغيرة ، مثل إمارة ابن قرمان .

وفى يوم السبت 7 رمضان 874 هـ  وصل إلى القاهرة مبعوث ابن قرمان الذى يحكم إمارة على حدود الدولة المملوكية فى آسيا الصغرى ويحظى برعاية الدولة المملوكية .

وكان ابن قرمان يشكو السلطان العثمانى  الى السلطان المملوكى فى القاهرة ،.وأرسل مبعوثه إلى السلطان قايتباى بهذه الشكوى .وقد انحنى المبعوث أمام السلطان قايتباى وقبَّل الأرض بين يديه ـ  طبقا للبروتوكول المملوكى ـ وسلمه رسالة سيده ابن قرمان . وقد طيّب السلطان خاطره وأكرمه .

 

الأربعاء 7 رمضان سنة 875 هـ :ـ توفى الشيخ شهاب الدين أبو الطيب الأنصاري شاعر وقته والمقرئ المعروف حينئذ باسم الحجازي . وقد ولد في القاهرة سنة 790 هـ ونشأ بها وحظ القرآن والتجويد وسمع الحديث واشتغل في الفقه واتقن العربية ، وصار أحد منشدي القرآن ، وطار صيته في الأدب والشعر حتى قال عنه ابن حجر أنه " العلامة فخر المدرسين عمدة البلغاء ".

وفي آخر حياته رثى ذلك الشاعر المقرىء المنشد نفسه بقصيدة قبل أن يموت .

 

ماذا حدث في 8 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

  حدث في يوم 8 رمضان

الجمعة 8 رمضان سنة 258 هـ : ـ  مات يار جوخ أحد القواد الكبار من الأتراك المتحكمين في الخلافة العباسية وقد صلى عليه أبو عيسى بن الخليفة المتوكل ، وحضر الصلاة عليه جعفر بن الخليفة المعتمد.

 

8 رمضان سنة 287 هـ : في خلافة المعتضد العباسي وأثناء صراعه مع القرامطة الذين يقودهم أبو سعيد الجنابي وردت رسالة للخليفة بأن القرامطة قد أطلقوا القائد العباسي العباس بن عمرو الذي أسروه ، وأنه قادم إلى بغداد في مركب .

 

الأربعاء 8 رمضان  سنة 362 هـ :ـ  كان ثاني يوم لوصول المعز الفاطمي لقصره في القاهرة عاصمة الفاطميين الجديدة ،وقد توافد الأشراف والقضاة والعلماء يهنئون الخليفة الفاطمي بالوصول.

 

الخميس 8 رمضان 817 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قراراً بتعيين الأمير الطنبغا العثماني قائداً عاماً للجيش وذلك بعد وفاة القائد السابق وهو الأمير يلبغا الناصري الذي توفي ليلة الجمعة 2 رمضان .

 

الثلاثاء 8 رمضان 282 هـ :

أمر السلطان المملوكى برسباى باعتقال الصاحب بدر الدين وولده بالقلعة .

 

8 رمضان 837 هـ :ـ في سلطنة برسباي جاء الخبر بأن قراصنة الفرنجة أخذوا خمسة مراكب للمسلمين أمام ساحل بيروت وفيها بضائع ورجال، وأرسل السلطان تجريدة حربية بحرية  لتطاردهم .

 

الأحد 8 رمضان سنة 874هـ :ـ جلس السطان قايتباي بالحوش السلطاني بالقلعة واجتمع في خدمته أولاد الناس أى ( أولاد المماليك) ، وكانوا قد اعتذروا عن الخروج مع الحملة السائرة لحرب شاه سوار ، وردوا للسلطان مستحقاتهم المالية فأعادها لهم السلطان وعفا عنهم ..

 

ماذا حدث في 9 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

حدث في يوم 9 رمضان

9 رمضان سنة 381 هـ : ـ مرض منصور ابن الخليفة العزيز بالله الفاطمي ، فتصدق الخليفة العزيز بعشرة آلاف دينار على الفقراء ليشفي الله تعالى ابنه.  

 

9 رمضان سنة 452 هـ : ـ في خلافة المستنصر الفاطمي ، أصدر الخليفة قراراً بعزل ابن المغربي عن الوزارة وأعيد إليها أبو الفرج البابلي .

 

الخميس 9 رمضان سنة 559 هـ : ـ فك الحصار عن القاهرة في الحرب بين شاور وشيركوه أثناء خلافة العاضد آخر خلفاء الفاطميين ،وقد كان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام، واستطاع ضرغام أن يهزم شاور ويتولى الوزارة مكانه فهرب شاور إلى الشام وألقى بنفسه على نور الدين زنكي ليساعده في العودة للوزارة فبعث نور الدين معه بجيش يقوده شيركوه واستطاع شيركوه أن يعيده للوزارة وأن يقتل ضرغام ، ولكن سرعان ما دب الخلاف بين شيركوه وشاور وقامت بينهما الحرب ، وحاصر شيركوه القاهرة إلى أن رفع عنها الحصار يوم الخميس 9 رمضان 559 هـ . وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلاً ..

وفي النهاية انتصر شيركوه وقتل شاور وتولى الوزارة محله ، ثم مات شيركوه وتولى ابن أخيه صلاح الدين الأيوبي الذي قضى نهائياً على الدولة الفاطمية وأسس الدولة الأيوبية .  

 

9 رمضان سنة 825 هـ : ـ في سلطنة الظاهر ططر المملوكي أعيد الآذان بمأذنة مدرسة السلطان حسن أفخر بناء إسلامي .

 

9 رمضان 827 هـ :ـ في سلطنة برسباي حيث تجرأ القراصنة الفرنجة على سواحل المسلمين . أقلعت سفينتان من ساحل بولاق إلى البحر المتوسط غرباً وكان عليهما ثمانون مملوكاً وذلك لمطاردة القراصنة.

 

السبت 9 رمضان سنة 843 هـ : ـ سار الأمير جليان والي الشام المملوكي في موكب ووقفت له العامة تستغيث من غلاء اللحم حيث ارتفع سعر الرطل من 3درهم إلى 7 درهم ، فأمر مماليكه بضرب العوام ، وكان العوام جمعاً كبيراً فتغلبوا على المماليك ورجموهم ، وفر الأمير أمامهم إلى قصره فحاصروه ،وكادوا يحرقونه لولا تدخل القضاة والأمراء الذين هدأوا الجماهير الساخطة. وكتبوا محضراً بما حدث للسلطان جقمق، فوصل الخبر للقاهرة في 18 رمضان وغضب السلطان وعزم على قتل الثوار جميعاً ، ولكن هدأه الأمراء ، واتفق على تقوية الوالي وتهديد أهل دمشق حتى لا يفكروا ثانياً في الثورة..!!  

 

 ماذا حدث في 10 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 10 رمضان

10 رمضان سنة 362هـ : ـ في أول استقرار بمصر والقاهرة أرسل المعز الفاطمي منشوراً عاماً يقول فيه " خير الناس بعد رسول الله عليه وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " وفي نفس اليوم عيّن ابن مهذب أميناً على بيت المال .

10 رمضان سنة 380 هـ : ـ يوم الجمعة :ـركب العزيز بالله الفاطمي ـ ابن المعزالفاطمي ـ إلى جامع القاهرة  فخطب بالناس ، وأسس في نفس اليوم الجامع الجديد بجوار باب الفتوح ، وبدئ في بنائه.

 

الأربعاء 10 رمضان سنة 395 هـ : ـ أنجب الخليفة الحاكم بأمر الله طفلاً ذكراً وهذا الطفل هو الذي تولى الخلافة بعده تحت اسم الظاهر بالله . واحتفالاً بهذا المولود جلس الحاكم في اليوم التالي ليهنئه الناس ، وجعل سبوع الطفل يوم الثلاثاء التالي وعمل له الخليفة عقيقة ، وحضر الحلاق فحلق له شعره وتناول الماء من يد الخليفة وسماه الحاكم علياً وجعل كنيته أبا الحسن ، وفي نفس الوقت أمر الحاكم بأن يفرش جامع راشدة.

 

الإثنين 10 رمضان سنة  816 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قرارا بتعيين ابن العديم قاضياً للقضاة الحنفية عوضا عن القاضي صدر الدين بن العجمي الذي توفى ليلة السبت 8 رمضان.

 

الخميس 10 رمضان سنة 828 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي برسباي قراراً بتعيين زين الدين ابن أبي الفرج استداراً أي مشرفاً على نفقات القصور السلطانية ، وذلك بعد عزل الصاحب بدر الدين وعزله وحبسه.

 

10 رمضان سنة 840 هـ : ـ عقد السلطان المملوكي برسباي مجلس شورى لبحث تحرك أمير دلغادرشمال سوريا على إمارة ابن قرمان المتحالف مع الدولة المملوكية ، والسبب أن الأمير جانبك الصوفي خصم السلطان برسباي قد هرب من السجن ولحق بأمير دلغادر وشجعه على مهاجمة ابن قرمان ليكيد لغريمه السلطان برسباي ، وقد عزم برسباي على السفر للشام واستعد الأمراء لذلك ، وكتب السلطان لأمراء المماليك بالشام لنجدة ابن قرمان.

 

السبت 10 رمضان سنة 875 هـ : ـ وصل أمير هارب من أتباع شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ،وقد وصل القاهرة واستقبله السلطان قايتباي وافطر عند السلطان بالقلعة يوم الإثنين التالي ، وأخبر السلطان أن عدوه شاه سوار في ذ ل وضعف وأن أتباعه فروا من حوله ومن بقي منهم يعيش في ضيق وخوف.

 

الأربعاء 10 رمضان سنة 876 هـ : ـ وصل ابن مزهر الأنصاري إلى القاهرة في ظهر ذلك اليوم قادماً من دمياط حيث ذهب ليحل بعض مشاكل القضاة هناك ،وكان ابن مزهر الأنصاري من أشهر من تولى منصب كاتب السر في القرن التاسع عشر ، وتمتع بنفوذ هائل في عصر قايتباي ، وكاتب السر يساوى السكرتير الخاص بالسلطان وموضع سره ، وقد كان لكاتب السر في ذلك الوقت صلاحيات كثيرة وتضاءلت بجانبه صلاحيات الوزير ،وكاتب السر ابن مزهر تمتع بسمعة طيبة في عصره ، وكان كثيراً ما يتوسط بين الناس والسلطان ، ويخفف من ظلم قايتباي وأعوانه ، ويصلح من أخطاء الفقهاء وسلوكياتهم ، لذا اتفق الجميع على محبته ، ولولا وقوفه مع الصوفية ضد الشيخ البقاعي لكان أفضل الناس في عصره ، وحين عاد من رحلته إلى دمياط ووصل القاهرة هرع الجميع لاستقباله ، وفي نفس اليوم صعد للسلطان قايتباى في القلعة فأكرمه السلطان وأنعم عليه بتشريفة من اللباس الفاخر وعاد إلى داره في موكب فخم كما هى العادة حينئذٍ .

 ماذا حدث في 11 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

حدث يوم  11 رمضان

الخميس 11 رمضان سنة 233 هـ : ـ أصدر الخليفة المتوكل العباسي قراراً بتولية ابنه محمد المنتصر شئون الحجاز واليمن والطائف.

11 رمضان سنة 252 هـ : ـ حدوث معركة في بغداد بين الجنود وأصحاب محمد بن عبدالله بن طاهر .

 

الثلاثاء 11 رمضان سنة 255 هـ : ـ بعد مقتل ابنها الخليفة المعتز اختفت قبيحة المشهورة بنفوذها وثرائها في خلافة ابنها ، ثم ظهرت واعتقلها الأمراء الأتراك وصادروا أموالها .

 

11 رمضان سنة 287 هـ : ـ في خلافة المعتضد العباسي وصل القائد العباسي عباس بن عمرو إلى بغداد بعد أن أطلقه القرامطة من الأسر ، ودخل على المعتضد في دار الثريا ، وذكر للخليفة ان الجنابي قائد القرامطة أطلقه ليخبر الخليفة بما رآه لدى القرامطة ، وأنهم حملوه على الإبل حتى البحر ، وصادف مركباً فركبه ، وقد أكرمه المعتضد.

 

11 رمضان سنة 825 هـ : ـ في سلطنة الظاهر ططر فتح باب مدرسة السلطان حسن الذي سده الظاهر برقوق وهدم درجه.

 

11 رمضان سنة 843 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي جقمق قراراً بعزل ابن الأشقر عن كتابة السر بحلب وأضيفت تلك المسئوليةلابن السفاح مع نظر الجيش أو إدارة شئون الجيش ، وتلك المناصب في مقابل أن يدفع ابن السفاح للدولة 6 آلاف دينار .

 

11 رمضان سنة 875 هـ : ـ في عهد قايتباي اعتقل الأمير يشبك الداودار قاضي سويقة السباعين بالقاهرة مع أعوانه واتهمهم الأمير يشبك بالتزوير في قضية وقف وحرمان امرأة من حقوقها ، وقد تراجعوا عن الحكم الذي قرروه في تلك القضية فأمر الأمير يشبك بنفي القاضي وأتباعه فتوسط لهم بعض العلماء فعفا عنهم الأمير بشرط أن يعتزلوا القضاء نهائياً .

 

 

 ماذا حدث في 12 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث في يوم 12 رمضان

الإثنين 12 رمضان سنة 415 هـ : ـ  الخليفة الظاهر الفاطمي أصدر قراراً بعزل محمد الجرجائي عن ديوان الشام واسناده إلى أبي طالب الغرابيلي .

 

 الخميس 12 رمضان سنة 608 هـ : ـ  تم اعتقال أبناء العاضد آخر الخلفاء الفاطميين ونقلهم إلى قلعة الجبل ، وتولى وضع القيود في أرجلهم الأمير فخر الدين الطنبا والي القاهرة ،وقد مات الخليفة العاضد الفاطمي في محرم 567هـ وكان صلاح الدين الأيوبي هو المسيطر على مقاليد الأمور في مصر ، وقد حول مصر إلى المذهب السني في هدوء أثناء أيام العاضد الأخيرة.

وبعد موت العاضد بعث ابنه داوود إلى صلاح الدين ليبايعه صلاح الدين خليفة بعد أبيه ولكن صلاح الدين امتنع عن البيعة له واعتقله مع جميع أهله في 6 شعبان 569هـ وصادر أموالهم وقصورهم، وظلوا محددة إقامتهم في قصر في حارة برجوان إلى أن تم نقلهم معتقلين في قلعة الجبل يوم الخميس 12 رمضان 608 هـ

ولله الملك وحده ..!!

 

الإثنين 12 رمضان سنة 817 هـ : ـ في سلطنة المؤيد شيخ المملوكي تم القبض على ثلاثة من سلطان المماليك الذين كانوا مع الأمير نوروز في صراعه الخاسر مع المؤيد شيخ ،والمماليك الثلاثة هم قجق الشعباني حاجب الحجاب ويلبغا المظفري وتمان تمر أرق اليوسفي ، وأرسلوا في الحديد إلى الإسكندرية وصحبهم الأمير صماي الحسني .

وفي نفس اليوم قرر السلطان المؤيد شيخ تعيين الشيخ جمال الدين الاقفهسي قاضياً للقضاة المالكية بمصر عوضاً عن القاضي شهاب الدين الأرموي .

 

السبت 12 رمضان سنة 828 هـ : ـ أفرج السلطان المملوكي الأشرف برسباي عن الصاحب بدر الدين الذي كان استاداراً ثم عزله السلطان وحبسه ، والاستادار هو الذي يتولى شئون القصور السلطانية ، وقد عاد الصاحب بدر الدين إلى داره وقد ألزمه السلطان برسباي بغرامة قدرها 30 ألف دينار وجعل ابنه رهينة في القلعة إلى أن يدفع الغرامة،وأخذ الصاحب بدر الدين يبيع أملاكه ليسدد الغرامة .

 

الخميس 12 رمضان سنة 874 هـ : ـ أصدر السلطان قايتباي قراراً بتعيين الزيني عبد الرحمن ابن الكويز ناظراً للخاص أو ناظراً للأملاك السلطانية الخاصة ، وذلك بعد عزل القاضي تاج الدين المقسي وهروبه خوفاً من عقوبة السلطان . وقد فرح الناس بولاية ابن الكويز وفرحوا أكثر بعزل القاضي تاج الدين المقسي بسبب ظلمه وشره .

* وفي نفس اليوم 12 رمضان 874 هـ قرر السلطان قايتباي تعيين يوسف الجمالي استادراً للسلطنة في دمشق بدلاً من الأمير دمرداش العثماني الذي قرر السلطان نقله ليكون والياً على سيس ويحل محله في دمشق يوسف الجمالى .

 

ماذا حدث في 13 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 13 رمضان

13 رمضان سنة 250 هـ : ـ في خلافة المستعين بالله العباسي وثب أهل حمص على الوالي العباسي فقتلوه في شهر رجب فأرسل إليهم المستعين العباسي جيشاً يقوده موسى بن بغا الكبير ، وذلك يوم 13 رمضان سنة 250 هـ . وقد حاربهم ذلك الجيش وهزمهم وقتل الكثير من أهل حمص وأحرق المدينة وأسر جماعة من أهلها .

 

13 رمضان سنة 255 هـ : ـ قام أهل بغداد والجنود فيها بحركة عصيان على السلطة العباسية ، وفتحوا سجن بغداد ، وأطلقوا سراح من فيه ، ووثب الجنود على القادة ، وكانت فتنة هائلة أسهب المؤرخ الطبري في شرح وقائعها ..

 

الخميس 13 رمضان سنة 816 هـ : ـ بعد أن هزم السلطان المملوكي المؤيد شيخ غريمه الأمير نوروز أصدر السلطان تعديلات في المناصب ليؤكد سلطانه ، فعيّن الأمير قاتباي والياً على الشام عوضاً عن غريمه الأمير نوروز ، وعيّن الأمير الطنبغا بدلاً من الأمير قايتباي الذي أصبح والياً على الشام ، وعيّن الأمير اينال الصصلاوي والياً على حلب محل الأمير طوخ ، وعيّن الأمير سودون والياً على غزة محل اينال الرجبي .

 

13 رمضان سنة 875 هـ : ـ وقت الفجر وصل القاهرة الأمير أزبك قائد الجيش المملوكي في عهد السلطان قايتباي قادماً من البحيرة وهو في موكب هائل تتقدمه الموسيقى والأنوار، وصعد للقلعة في الصباح ، وكان الأمير أزبك في البحيرة يحارب الثوار من الأعراب .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ب 3 / ف 2 / ج 2 : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تاريخ المسلمين

كتاب ( رمضان والصيام بين الاسلام والدين السنى ) دراسة أصولية تاريخية

الباب الثالث : لمحة عن رمضان فى التاريخ 

الفصل الثانى : يوميات شهر رمضان : حدث فى أيام رمضان فى تاريخ المسلمين : الجزء الثانى .

 

ماذا حدث في 14 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

حدث في 14 رمضان

 

14 رمضان سنة 492 هـ : ـ في هذا العام كان توغل الصليبيين في الشام فاستولوا على أنطاكية ثم المعرة ثم جبل لبنان ثم الرملة ، وانهار أمامهم الأمراء الأتراك وقتلوا مئات الألوف من المسلمين ، وأثناء حصارهم لأنطاكية تم عقد تحالف سري بينهم وبين الأفضل الوزير الفاطمي الذي قصد أن يتخذ من الصليبيين حليفاً ضد الحكام الأتراك السنيين والخلافة العباسية ، ولكن الصليبيين بعد أن استولوا على مدن الشام الأوسط زحفوا جنوباً حيث يسيطر الفاطميون على بيت المقدس وعسقلان ، وأحس الأفضل بخطورتهم فأسرع يعد الجيش ليصدهم عن القدس ولكنهم كانوا أسرع منه في الإستيلاء على بيت المقدس وقتل عامة المسلمين فيه يوم الجمعة 22 شعبان 492 هـ ، ووصل الأفضل بجيشه متأخراً فوصل عسقلان في هذا التاريخ 14 رمضان سنة 492 هـ ، وبعث للصليبيين يوبخهم على نكث العهد ،  ولكنهم ردوا رسل الأفضل وتتبعوهم أثناء عودتهم للأفضل الذي فوجئ بجيش الصلبيين يحاصره بغتة ، فانهزم وهرب إلى ميناء عسقلان وتحصن فيها، وحاصروه ، وتمكن من الهرب منها بصعوبة وعاد للقاهرة ، وكانت تجربة صعبة للوزير الأفضل ، فلم يخرج بعدها لأية حرب ، واكتفى بارسال جيوشه ، ومنها ذلك الجيش الذي وصل عسقلان في أول رمضان سنة 494هـ ، وحدثت معارك بينه وبين الصليبيين لم تسفر عن شيئ ، وأرسل الأفضل جيشاً آخر يقوده ابنه شرف المعالي مع أسطول بحري في أول رمضان 496هـ ، ولكن الخلاف بين القادة جلب لهم الهزيمة.

 

14 رمضان سنة 829 هـ : ـ عيّن السلطان برسباي الأمير يشبك الساقي قائداً عاماً للجيش .

 

14 رمضان سنة 832 هـ : ـ عيّن السلطان برسباي القاضي ابن الهيصم ناظراً للديوان المفرد وما لبث أن استقال .

 

 ماذا حدث في 15 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

حدث في 15 رمضان

15 رمضان سنة 362 هـ : ـ أول شهر رمضان يحضره الخليفة المعز الفاطمي بعد أن بنى له جوهر الصقلي مدينة القاهرة. وفي يوم 15 رمضان سنة 362هـ جلس الخليفة المعز لدين الله في قصره الذهبي على السرير الذهب المعمول من الذهب الخالص يستقبل الناس وذلك طبقاً للطقوس الفاطمية : الأشراف أولاً ثم الأولياء ثم الوجهاء ، وجوهر الصقلي قائم بين يدي الخليفة يقدم له الناس فرداً فرداً.

ثم ذهب جوهر وأحضر هديته للخليفة وعرضها أمام الناس وكانت أعجوبة فهى تشتمل على : 150 فرساً مسرّجة ملجمة بالذهب ومرصعة بالجوهر والعنبر ، 31 قبة بالديباج والفرش الحرير ، 9 من الإبل مزينة بالجواهر ، 33 بغلاً مسرّجة ، 130 بغلاً للنقل، 90 من الإبل النجباء ، 4 صناديق مليئة بأواني الذهب والفضة ، 100 سيف محلى بالذهب والفضة ، درجات من الفضة مخرقة فيها جوهر  .

 

15 رمضان سنة 658 هـ : ـ  الإنتصار على التتار في عين جالوت ..

* قطع التتار الفرات بعد تدمير بغداد ووصلوا حلب وأبادوا من فيها ، ثم وصلوا دمشق ، وخرج السلطان المملوكي قظز بجيشه في شعبان نحو الشام وقد سبقه الأمير بيبرس بمقدمة إلتقت بطلائع للتتار وهزمتهم عند غزة، والتقى الجيشان عند عين جالوت في 15 رمضان، وخرج كمين من الجيش المصري فأحيط بالتتار من كل جانب وخرج سيف الدين قظزوصرخ وااسلاماه .. وتقدم الصفوف بنفسه.. وانهزم التتار أمامه ، وقتل المصريين من التتار مقتلة عظيمة، وتتبعهم الناس يتخطفونهم من كل جانب.

 

الخميس 15 رمضان سنة 817 هـ : ـ أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ قراراً بتولي الأمير سودون القاضي وظيفة حاجب الحجاب عوضاً عن الأمير قجق الذي تآمر على السلطان وانضم إلى خصمه نوروز ،وقد ظفر السلطان بذلك الأمير قجق وسجنه في الإسكندرية وعيّن سودون القاضي مكانه . كما أصدر قرارات بتعيين الأمير على قشتقار القردمي أمير مجلس ، وعلى جانبك الصوفي رأس نوبة كبير جعله أمير سلاح عوضاً عن شاهين الأقرم الذي توفى والأمير كزل العجمي أصبح أمير جندار وهو بواب السلطان عوضاً عن جرباش الكباشي الذي نفاه السلطان إلى القدس .

الإثنين 15 رمضان سنة 876 هـ : ـ  وصل مبعوث من السلطان العثماني يوم 4 رمضان . وقد استقبله السلطان قايتباي يوم الإثنين 15 رمضان ، وذلك بالقصر الأبلق بالقلعة، وهو القصر المعد لاستقبال المبعوثين الأجانب ، وقد أعد السلطان قايتباي موكباً هائلاً للمبعوث العثماني والوفد المرافق له ، وقد قدموا هديتهم للسلطان وهى أربعة من المماليك وأربعة من الثياب الفاخرة من صوف السنجاب المدثر المخمل وعشرة أقفاص من الفضيات فيها عشرون قطعة ، وهدايا أخرى من الملابس الفاخرة، وقدم المبعوث ورقة صغيرة للسلطان فيها أن معه رسالة خاصة ، فأمر السلطان قايتباي بقرائتها سراً .

 

وفي هذا اليوم 15 رمضان 786هـ اشتد البرد للغاية وظهر أن المبعوث العثماني يريد التوجه للحجاز للحج ، وكان الحجاز تحت السيطرة المملوكية .

 

 ماذا حدث في 16 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

حدث في 16 رمضان

 

16 رمضان سنة 385 هـ : ـ أثناء تهديد الروم البيزنطيين للشام في العصر الفاطمي المزدهر نودى في القاهرة ومصر : من كان من أهل السلاح فليخرج ليأخذ الرزق الكثير ، وارسلت الدولة الفاطمية بالعساكر لحراسة النواحي البعيدة .

 

16 رمضان سنة 394 هـ : ـ أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بعزل القاضي الحسين بن النعمان .

قبلها ، كان ذلك القاضي قد تعرض للضرب وهو في المسجد فأمر الخليفة بتعيين حراسة له من الجند وكبار الدولة ، فكان إذ ا جلس يقومون حوله ، وإذا دخل يصلى في المسجد وقفوا صفاً خلفه ، وهو أول قاض حدث معه ذلك .

أيضا هو أول قاض كتب في السجلات عن نفسه أنه قاضي القضاة.

أصبح له نفوذ بالغ فى البلاط الفاطمى ، إذ كان له أعوان عند الخليفة يمدحونه ويبالغون في الثناء عليه أمام الخليفة الحاكم ، أستخدم ذلك القاضي نفوذه الهائل فألزم أعوانه من الكتبة والشهود بملازمة داره وخدمته دائماً .

ومكث في القضاء خمس سنين وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوماً .

ثم عزله الخليفة الحاكم في 16 رمضان سنة 394 هـ حين تضايق من علو نفوذه واستكباره.

وفى نفس اليوم 16 رمضان سنة 394 ولى الحاكم مكانه في القضاء عبدالعزيز بن النعمان وألبسه التشريفة وقلده سيفاً محلى بالذهب وأركبه بغلة وبين يديه هدايا من الثياب ، ونزل في موكب عظيم إلى جامع عمرو .

وفيما بعد في شهر ذي الحجة سنة 395 هـ أمر الحاكم بقتل ذلك القاضي المعزول الحسين بن النعمان واحراق جثته وذلك بعد أن تأكد من خيانته في عمله .

وكان أول قاض يقتل ثم تحرق جثته..!!

أى إن هذا القاضى حاز الأولوية فى ثلاثة أشياء ..!!!

 

الجمعة 16 رمضان سنة 415 هـ : ـ ركب الخليفة الفاطمي الظاهر بالله إلى الجامع الأنور خارج باب الفتوح بالقاهرة . وعليه رداء أبيض محشي قصباً وثياب بيض وعمامة بيضاء مذهبة وفي يده القضيب المحلى بالجوهر وعلى رأسه مظلة مدورة ، فخطب ثم صلى وعاد .

 وفي نفس اليوم جاء الخبر للخليفة الظاهربالله  بأن أهل دمشق هادنوا سنان بن علوان.

وجاء كتاب آخر من حسان بن الجراح الثائر على الدولة الفاطمية بأنه على الطاعة للدولة ، وأنه يحمل عن الخليفة مشاغل الشام وأنه يقوم عن الخليفة بأمر فلسطين ويجبي الخراج وينفقه في رجاله وأن ابن عمه سنان في دمشق ، وأن يتولى حلب صالح بن دمرداش وبذلك يكفي الخليفة أمر الشام كله.

وبعد أن قرأ الخليفة تلك الرسالة أمر بطرد رسول ابن الجراج ولم يكتب له جواباً .

 ماذا حدث في 17 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

 حدث في يوم 17 رمضان

17 رمضان سنة 405 هـ : ـ أصدر الخليفة الفاطمى الحاكم  قراراً بتعيين ابن الفرات في منصب الوساطة بين الخليفة والرعية ، ثم قتله الخليفة الحاكم في اليوم الخامس من تولي الوظيفة .

 

الجمعة 17 رمضان سنة 490 هـ : ـ عادت الشام إلى التبعية للفاطميين في عهد الخليفة الفاطمى المستعلي بالله ، والسبب في ذلك أن نزاعاً شب بين رضوان بن تتش حاكم حلب وأنطاكية وأخيه دقاق بن تتش حاكم دمشق ، ودخل رضوان تحت طاعة الفاطميين ليعضد موقفه أمام أخيه حاكم دمشق ، وحدث أن حاكم بيت المقدس وهو سقمان بن أرتق رفض الإستمرار في التبعية للفاطميين وقطع الدعاء لهم في الخطبة ودعا للخليفة العباسي بعد أربعة أشهر مما دفع بالدولة الفاطمية لأن ترسل حملة يقودها الوزير الأفضل بنفسه ، واستولت على بيت المقدس في رمضان في العام التالي 491 . وكل ذلك قبيل الغزو الصليبي 492 هـ .

 

17 رمضان سنة 706 هـ : ـ حكم القاضي تقي الدين الحنبلي بحقن دم محمد الباجربقي ، وكان الباجربقي صوفياً ملحداً ، وصارت بعده الباجربقية مذهباً إلحادياً معروفاً .

 

17 رمضان سنة 830 هـ : ـ قدم زين الدين عبدالباسط ناظر الجيش من حلب للقاهرة وذلك في سلطنة برسباي ، وناظر الجيش هو القائم على نفقات الجيش وشئونه غير العسكرية الحربية ، وكان الزيني عبدالباسط منهمكاً في انشاء سور حلب فعمله على أحسن ما يكون ، وشكرت الدولة صنيعه واستقبله الأمراء بالقاهرة في حفاوة واستقبله السلطان برسباي فى القلعة وأنعم عليه بتشريفة ، وزينت له القاهرة وذهب لداره في موكب حافل .

 

السبت 17 رمضان 876 هـ : ـ في ليلة السبت المذكورة مات يحى بن يشبك من سليمان شاه الفقيه ، وكان فارساً شجاعاً بطلاً في فنون الحرب ، وكان له نفوذ حين تولى أبوه منصب الداودار أو رئاسة الديوان السلطاني واشتهر هذا الشاب بجودة الخط ، وكانت أمه هى آسيا بنت السلطان المؤيد شيخ ، لذا صار هو المتحكم في أوقاف جده السلطان المؤيد شيخ .وقد تزوج بنت قاضي القضاة محى الدين بن الشحنة وأنجب منها ولداً ذكراً ، وتولى الإمارة في سلطنة الظاهر خشقدم ، ثم أصابه المرض فمكث عليلاً إلى أن مات ولم يبلغ الأربعين ، وليس له نظير في )أولاد الناس( أي أبناء المماليك الذين ولدوا أحراراً . وأقيمت جنازته يوم السبت فبالغت أسرته في العويل والصراخ، وسارت أمه وزوجته وجواريه خلف جنازته، ونزل السلطان قايتباي مع كبار الأمراء وصلوا عليه مع كبار القضاة والعلماء واستنكر السلطان ما رآه من اللطم وشق الجيوب والندابات اللاتي يندبن بالدفوف والإنشاد ، ونهى السلطان عن ذلك .

وفي نفس اليوم 17 رمضان 876هـ صعد ابن مزهر الأنصاري السكرتير الخاص للسلطان ومعه هدايا تتكون من ألف ثوب للتشريفة، فأكرمه قايتباي وأهداه ثوب تشريفة ، وجعله يركب على فرس مزين بسرج من الذهب . وسار به الموكب في فخامة وركب معه كبار الموظفين..

 

 

 ماذا حدث في 18 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

 حدث في يوم 18 رمضان

18 رمضان سنة 251 هـ : ـ قامت الحرب بين القائد العباسي هشام بن أبي دلف والثائر العلوي في نينوي بالعراق ، وقد قتل القائد العباسي أربعين رجلاً من جيش العلوي الثائر ، ثم افترق فدخل الكوفة فبايع أهلها للمعتز العباسي ، ودخل هشام ابن أبي دلف بغداد.

 

18 رمضان سنة 295 هـ : ـ في أواخر أيام الخليفة المكتفي العباسي دخل بغداد رسول من أبي معز زيادة الله بن الأغلب ـ حاكم دولة الأغالبة فيما يعرف الآن بتونس ـ وقدم المبعوث الأغلبي هدايا للخليفة المكتفى .

 

18 رمضان سنة 723 هـ : ـ  قدمت إلى دمشق جماعة من حجاج التتار المسلمين وفيهم بنت الملك أبغا بن هولاكو وأخت الملك أرغون وعمة غازان وخربندا ،وقد أكرمتهم السلطات المملوكية بالشام وأنزلتهم بالقصر الأبلق بدمشق  وأجرت عليهم النفقات إلى أوان الحج . جدير بالذكر أن المغول أسلموا بعد استقرارهم فى العراق ، وكان أول من أسلم منهم هو أحمد بن هولاكو .

 

السبت 18 رمضان 833 هـ : ـ استدعى السلطان برسباي كاتب السر في حلب وهو ابن السفاح ليستقر كاتباً للسر في مصر ويحل محله في حلب ابنه زين الدين عمر في مقابل أن يدفع للسلطان عشرة آلاف دينار ،وذلك بعد موت كاتب السر الشريف شهاب الدين وأخيه عماد الدين الذي تولى بعده وقد سعى للحصول على هذه الوظيفة كثيرون ولكن السلطان اختار ابن السفاح.

 

18 رمضان سنة 843 هـ : ـ أصدر السلطان جقمق مرسوماً بأن يستخدم والي القاهرة مائة رجل يمشون بين يديه في ركوبه في شوارع القاهرة ، ووالي القاهرة هو المختص بالأمن في العاصمة، وفي هذا  اليوم 18 رمضان 843هـ نودى بالقاهرة بأن لا يخرج أحد من المماليك السلطانية بالليل لأن الاشاعات انتشرت بظهور فتن ومنازعات..

 ماذا حدث في 19 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 حدث يوم 19 رمضان

 

الإثنين 19 رمضان  سنة 556 هـ : ـ  

من مكائد القصور ( الفاطمية ) إغتيال الوزير القوى ابن رزيك

كان الوزير القوي في خلافة العاضد الفاطمي هو الصالح ابن رزيك الذي تزوج العاضد ابنته، وقد اغتيل ابن رزيك في 19 رمضان 556هـ .

والسبب انه كانت هناك  مشاحنات بينه وبين سيدات القصر الفاطمي . وقد دبرت العمة الكبرى للخليفة مؤامرة لقتل الصالح بن رزيك وفرقت خمسين ألف دينار على الأتباع في القصر ، ولكن عرف ابن رزيك بالمؤامرة عن طريق جواسيسه في القصر ، فأفشل المؤامرة وقتل عمة الخليفة سراً .

بعدها نقل كفالة الخليفة  العاضد ـ الذي كان صغيراً ـ إلى عمته الصغرى واسمها ست القصور. وفى سبيل الانتقام لمقتل أختها تآمرت ست القصور ، ونجحت مؤامرتها في اغتيال ذلك الوزير. فقد اتفقت مع زعماء السودان بالقصر ومع الناقمين على الوزير وأهمهم ابن الراعي وابن قوام الدولة رئيس حراسة الأبواب ، وفي ليلة المؤامرة جلس بعض السودان في السرداب المظلم الذي يوصل ما بين الدهليز إلى القاعة، فلما جاء الوزير كعادته للسلام على الخليفة تم إخلاء الدهليز من الناس ، فلما خرج الوزير من قاعة الذهب بعد السلام على الخليفة ودخل الدهليز استوقفه أحد المتآمرين وتحدث معه طويلاً ، وحينئذ خرج القتلة من السرداب وهجموا عليه يطعنونه بالسيوف والخناجر ، وسقط وصرخ ، فجاء بعض أتباعه وقاتلوا المتآمرين ومنهم ابن أبي الهيجاء الذي قتل وحده من السودانيين خمسين رجلاً، ثم احتملوا الوزير إلى بيته على دابة، ونظرت إليه ست القصور زعيمة المؤامرة وقالت " رُحنا والله " !! ومات الوزير في اليوم التالي.

الوزير الصالح بن رزيك كان مولده سنة 495 هـ  وتولى الوزارة سبع سنين وستة أشهر ، ووصفوه بالفضل والكرم والبر بالعلماء وعدم الإعتداد بالمذهب الفاطمي. بعد مقتله تولى الوزارة ابنه المنصور وقد انتقم لأبيه بأن خنق بيده ست القصور عمة الخليفة العاضد ، وبموافقة الخليفة نفسه..!!

 

الإثنين 19 رمضان سنة 817 هـ : ـ  عيّن السلطان المملوكي المؤيد شيخ  الأمير تنبك بيق رأس نوبة عوضاً عن الأمير جانبك الصوفي الذي انتقل إلى وظيفة أمير سلاح، وعيّن الأمير أقباي الخازندار داوداراً كبيراً عوضاً عن الأمير جانبك المؤيدي الذي مات بالشام

 

     20 رمضان   

ماذا حدث يوم 20 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟

  

20 رمضان 222 هـ:

  فتح المسلمين مدينة بابك الخرّمي :

ادعى بابك الألوهية وتفاقم أمره في عهد المعتصم العباسي ، والتف حوله أنصاره من الخرّمية وهم طائفة أسسها مزدك الفارسي أيام كسرى أنوشران وهي تدعو للانحلال الديني والخلقي ، وكانوا يريدون الخروج عن التبعية للإسلام والدولة العباسية ، واستولى بابك على أذربيجان وأعانه ملك أرمنيا وإمبراطور البيزنطيين ، وهزم جيوش العباسيين أكثر من مرة ، ثم تلاشت قوته واستطاع القائد العباسي الأفشين أن يفتح عاصمة بابك وهي ( البذ ) في 20 رمضان 222 هـ .

وهرب بابك متنكرا ومعه أخوه . وفي النهاية اعتقله الأفشين وجئ به للخليفة المعتصم فقتله وأخاه في صفر 223 هـ .

 

20 رمضان 286 هـ :

 أرسل الخليفة العباسي المعتضد جيشا يقوده مؤنس الخادم لمقاتلة الأعراب حول الكوفة وعين التمر ،  وسار الجيش حتى بلغ نينوي فوجد الأعراب قد ارتحلوا.

 

السبت 20 رمضان 762 هـ :

أثناء الصراع على السلطة في القاهرة المملوكية بعد مقتل السلطان حسن وصل إلى دمشق استفسارات من السلطان ليعلم من واليها المملوكي طاعته أو عصيانه وهل يتحكم في قلعة دمشق ومدى امكاناته فيها وكيف يتصرف في الأموال السلطانية ، فأرسل الوالي أنه على الطاعة . وبعدها دخل دمشق السلطان محمد بن أمير حاج بن الناصر محمد بن قلاوون يوم الاثنين 29 رمضان .  

 

الاثنين 20 رمضان 825 هـ :

 أول جلوسه للسلطنة :  جلس برسباي بدار العدل وعمل بها الخدمة السلطانية ، وفيها أحضرت رسل الفرنجة الفرنسيين له الهداية .

 

20 رمضان 831 هـ :

  تولى الأمير قانصوه ولاية طرابلس الشام في سلطنة برسباي .

 

  

ماذا حدث يوم 21 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟

                                            

 21 رمضان 251 هـ :

 في خلافة المستعين بالله العباسي قامت معركة بين ابن أبي الساج والأتراك وانتصر فيها ابن أبي الساج ، وذلك في إطار الصراع على السلطة .

الاثنين

21 رمضان 273 هـ :

 وفاة ابن ماجة صاحب كتاب سنن ابن ماجة .

وله كتاب آخر في التفسير وكتاب آخر في التاريخ يبدأ فيه بالصحابة وينتهي بعصره ، وقد ولد في قزوين وارتحل إلى العراق ومصر والشام ، ومات وعمره 64 عاما .

 

21 رمضان 743 :

 في بداية سلطنة المنصور بن محمد بن قلاوون ، اعتقل بدمشق أربعة من الأمراء المماليك في إطار الصراع على السلطة.

 

 21 رمضان 748:

 في يوم الثلاثاء : توفي الشيخ عز الدين الحنبلي بالصالحية بدمشق وهو خطيب الجامع المظفري واشتهر بتلقين الأموات ، ووصفه ابن كثير بالصلاح .

 

21 رمضان 825 هـ:

 يوم الثلاثاء : أصدر السلطان المملوكي برسباى قرارا بتعيين الأمير أيتمش الخضري استادارا عوضا عن الأمير ارغون شاه ، والاستادار هو الذي يتولى نفقه القصور السلطانية .

 

21 رمضان 830 هـ :

 أمر السلطان برسباى باعتقال عبد العظيم ناظر الديوان المفرد واستلمه الاستادار ليعذبه ويستخلص منه الأموال ، ثم أفرج عنه بعد أن وعد بحمل الأموال وفداء نفسه ...!! وكان هذا معتادا. العزل ومصادرة الأموال بالتعذيب ، ثم الافراج عنه وربما عودته لمنصبه .

 

ماذا حدث يوم 22 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟

                                           

                                                 22 رمضان 282 هـ :

 ليلة الجمعة منها ولادة جعفر بن الخليفة المعتضد العباسي وأم المولود جارية اسمها ناعم ، ولما ولدت أبنا للخليفة سماها شغب ، وذلك المولود هو الذي تولى الخلافة  باسم المقتدر بالله ، وحين تولي المقتدر الخلافة كان عمره ثلاث عشرة سنة ، وكان في بيت المال 15 مليون دينار .

 

22 رمضان 657 هـ يوم الجمعة  :

توجه جيش المغول بعد تدمير بغداد إلى الشام وعلى مقدمتهم كتبغا نوين وسنكنفور وبايجو على الميمنة ، والأمراء الآخرون على الميسرة ، بينما كان هولاكو يقود قلب الجيش .

 

الاثنين 22 رمضان 705 هـ 

استدعى السلطان المملوكي المنصور لاجين الشيخ ابن تيمية بعد أن عقدت له المحاكمات في الشام ، فاستدعاه لمصر وودعه أهل الشام في حزن على فراقه وخوفا عليه من السلطان ، ووصل الشيخ ابن تيمية القاهرة يوم الاثنين 22 رمضان 705 هـ ، وحوكم في القلعة واعتقلوه في البرج الذي بالقلعة . من منكم يعرف السلطان المملوكى لاجين ؟ ومن منكم لا يعرف إبن تيميه ؟ فى الصراع بين صاحب السيف وصاحب القلم ينتصر صاحب السيف بسيفه مؤقتا ، ويصير مجهولا ، أما صاحب القلم فيظل بكتاباته حيا بعد موته.

 

22 رمضان 831 :

 في سلطنة برسباى اقتربت سفينتان من القراصنة الفرنجة من الإسكندرية للإغارة عليها ، فوجد القراصنة جنود المماليك في انتظارهم ..فهربوا للبحر .

 

 حدث في يوم 23 رمضان

رمضان 833:23

 

 قدم مبعوث من شاه رخ بن تيمور لنك إلى السلطان برسباى ، والمبعوث لا يحمل رسالة رسمية وقد امتلأ خطابه بسورة ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) وخاطب السلطان برسباي في غلظة ، وتحمله السلطان لأنه ادعي أنه شريف ، وكان للأشراف مكانتهم الدينية ..

 

الاثنين 23 رمضان 874 :

 جاء للسلطان قايتباي مبعوث من شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ، واستقبله السلطان في 23 رمضان 874 . وكانت مع المبعوث هدايا منها عبيد وجواري وإبل مع رسالة ، ولم يأذن له السلطان بإحضار الهدايا ولم يستقبله إلا بعد مدة ، وقرئت الرسالة التي معه وفيها يطلب شاه سوار الصلح ، ولكنه يشترط أن يكون أميرا على التركمان وحلب ، مع الانعام عليه برتبة أمير مقدم ألف في مقابل أن يسلم عينتاب للسلطان.

ورفض السلطان ، وعاد المبعوث بدون هدايا أو تشريف فعلم الناس استمرار الحرب مع شاه سوار.

 

23 رمضان 876 :

 أقام السلطان قايتباي مأدبة إفطار تكريما للمبعوث العثماني الذي وصل القاهرة في 4 رمضان ، وقد استقبله السلطان يوم 15 رمضان . وحاول الشيخ محب الدين بن الشحنة قاضى القضاة الحنفي أن يحضر تلك المأدبة ، ولكن السلطان رفض حضوره ، فردوه عند أذان المغرب. والسبب هو غضب السلطان قايتباي على القاضي ابن الشحنة بسبب ممالأته لفساد ابنه القاضي عبد البر .

 

ماذا حدث يوم 24 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟

 

                                            24 رمضان 717 هـ :

 وفاة الشيخ ابن سلام الدمشقي ، ولد سنة 673 هـ . وبرع في التدريس والمناظرات وتولى الإفتاء بدار العدل في دمشق .

 

24 رمضان 743 هـ :

 في سلطنة المنصور محمد بن قلاوون : انفصل قضاء حمص عن التبعية لقضاء دمشق بمرسوم سلطاني ، وتولى قضاء حمص القاضي شهاب الدين البارزي ، وفي نفس الوقت تقريبا انفصل قضاء القدس باسم القاضي شمس الدين بن سالم الذي كان يتولى فيها القضاء تابعا ثم أصبح فيها قاضيا للقضاة بعد استقلال القدس عن دمشق .

 

الثلاثاء 24 رمضان 829 :

 قدم الشريف بركات بن حسن بن عجلان من مكة ، وقد استدعاه السلطان برسباى بعد موت أبيه فولاه إمارة مكة على أن يدفع ما تأخر على أبيه بالإضافة إلى مبلغ عشرة ألف دينار ، وألا يتعرض لما يؤخذ بجدة من جمارك على البضائع الواصلة من الهند وغيرها . وكان الحجاز تابعا للدولة المملوكية التى كانت تمتد من شمال سوريا و العراق شرقا الى برقة غربا .

 

24 رمضان 839  هـ :

 قدم الأمير اسلماس التركماني مخاصما للأمير جانبك الصوفي الخارج عن السلطان برسباى ، فأكرمه السلطان .

 

24 رمضان 875 هـ :

 ثم القبض على جواسيس أرسلهم شاة سوار الثائر على الدولة المملوكية فى الشرق ، وأمر السلطان قايتباي بنفيهم بعد أن اعترفوا بكل شيء. وأثناء تجهيز الحملة لتأديب شاه سوار حاول الأمير ابن قمتي كبير حراس الأمير يشبك قائد الحملة – حاول أن يسافر إلى الحجاز ويدفع ألف دينار وذلك ليتفادى السفر مع الحملة ، ورفض الأمير يشبك التصريح له بالهرب .

 

 

  ماذا حدث يوم 25 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟

  

                                         الأحد 25 رمضان 415 هـ :

 قرار الخليفة الفاطمي الظاهر بالله بأن يزاد لقب أمير الأمراء على ألقاب منتخب الدولة الأمير انوشتكين الدزبري ، وكانت ألقابه قبل ذلك الأمير مظفر أمير الجيوش ، عدة الإمام ، سيف الخلافة ، عضد الدولة شرف المعالي .. !!

 

25 رمضان 491 هـ :

استيلاء الفاطميين على بيت المقدس في خلافة المستعلي بالله :

كان يحكم بيت المقدس الأميران سقمان وايلغازي وهما من أولاد الأمير التركي ارتق وحكما القدس بعده ، وقد رفض الأمير سقمان الدخول في طاعة الفاطميين مع رضوان بن تتش حاكم حلب ، وقطع سقمان الخطبة للفاطميين وأعاد التبعية والخطابة للعباسيين ، مما جعل الوزير الأفضل يخرج بجيش في شعبان 491 هـ ليضم بيت المقدس للدولة الفاطمية ، وطلب منها تسليم القدس بدون حرب فرفضا ، فحاصرالأفضل المدينة وضرب أسوارها ، فطلب أهل البلد الأمان ووافق الأميران على الاستسلام ، فدخل الأفضل المدينة ، وأكرم الأميرين ، وملك الفاطميون القدس في 25 رمضان 491 .

ويذكر أنه بعدها رحل عن القدس إلى عسقلان فوجد فيها قبرا قديما زعم أن تحته رأس الحسين ، فحملوا ذلك ( الرأس ) إلى القاهرة حيث أقيم مشهد الحسين فى إحتفال كبير ، وصار أهم قبر مقدس للحسين فى مصر .

 

 

ماذا حدث يوم 26 رمضان في تاريخ أجدادنا

 

                                             الخميس 26 رمضان 528 هـ :

كتب الخليفة الفاطمي الحافظ ولاية العهد لابنه حسن وسماه ولي عهد المؤمنين ، وكتب له سجلا قرئ على المنابر .

وكان الخليفة الحافظ قد ضاق بتحكم الوزراء ونفوذهم فأراد أن يعطي النفوذ لأولاده ، وكان سليمان أكبرهم وأحبهم إلى قلبه فعهد إليه بولاية العهد ولكنه مات بعد شهرين ، ثم عهد لابنه حيدرة فغضب لذلك ابنه حسن ووقعت الفتنة بين الجند المؤيدين لحسن والجند المؤيدين لحيدرة ، وانتصر حسن وجنوده واضطر الخليفة الظاهر إلى أن يعهد لابنه حسن  بالخلافة يوم الخميس 26 رمضان 528 هـ .

وكان حسن هذا شريرا سافكا للدماء وقد جمع حوله الأوباش وصار يسيء معاملة أبيه إلى درجة أن أباه استغاث بالجند منه ، وقتل حسن بعض الأمراء من كبار الجند فانقلب الباقون عليه ، واجتمع الأعيان والجند ضده وقامت الحرب بينهم وبينه وانهزم وهرب إلى أبيه في القصر يحتمي به ، فاعتقله أبوه بالقصر ، وأرسل إلى الثائرين يعدهم أن يزيد مرتباتهم وأن ابنه لن يكون له شأن بعدها في مقابل أن يبقوا على حياته ولكنهم صمموا على قتله،  وأغلظوا فى الرد على الخليفة ، فاضطر الخليفة لإكراه ابنه حسن على شرب السم فمات يوم الثلاثاء 13 جمادى الآخرة 529 هـ .  

 

26 رمضان 708هـ :

 خرج الناصر محمد بن قلاوون من مصر بحجة أنه يريد الحج في 26 رمضان ، ولكنه توجه نحو الأردن ( الكرك) وعزل نفسه من السلطنة فتولاها بيبرس الجاشنكير .

 

الاثنين 26 رمضان 817  هـ :

 أصدر السلطان المؤيد شيخ قرارات بتعيين بدر الدين ابن المحب والي الإسكندرية استادارا ، كما أصدر قرارا بتعيين صماى الحسنى واليا على الإسكندرية محل بدر الدين بن المحب .

 

 

ماذا حدث يوم 27 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟

 

                                              27 رمضان 255 هـ :

 قتل أحمد بن إسرائيل وأبى نوح في خلافة المهتدي العباسي وقت سيطرة القواد الأتراك على الخلافة العباسية :

وقد كان أحمد بن إسرائيل وأبو نوح وابن مخلد من كتاب الخلافة العباسية في خلافة المعتز ، وكان ابن إسرائيل كاتب الخلفية وكان ابن مخلد كاتب قبيحة أم الخليفة ، وقد اجتمعوا يوم الأربعاء على شراب (خمر )، ثم ركبوا يوم الخميس كل منهم في جمع عظيم إلى مقر عمله ، وحدثت مشادة بين احمد بن إسرائيل وقائد الأتراك صالح بن وصيف في حضور الخليفة المعتز ، وحقد صالح بن وصيف على ابن إسرائيل وصمم على اعتقاله ، ورجاه الخليفة المعتز أن يعفو عنه وقال : هب لي أحمد بن إسرائيل فانه كاتبي وقد رباني ، فلم يسمع له صالح .

وقبض الأتراك على الكتّاب الثلاثة ، وعذبوهم وصادروا أموالهم.

ثم بعد قتل الأتراك للخليفة المعتز تولى المهتدي الخلافة ولم يأبه لما يمكن أن يحدث للكتاب الثلاثة ، لذلك قتل القواد الأتراك أحمد بن إسرائيل وأبا نوح بعد قصة مؤلمة من العذاب وذلك في 27 رمضان 255 ، بينما اختفى الحسن بن مخلد بين سطور التاريخ ، فلم يعرف له أثر. 

الثلاثاء 27 رمضان 415 هـ :

 في عهد الخليفة الفاطمي الظاهر بالله ، هرب أبنا جراح ولحقا باخيهما حسان بن جراح الثائر على الدولة الفاطمية في الشام ، وحين هربا أخذ جميع ما في الدار وتركا أخا لهما مريضا ، فاعتقلته السلطات الفاطمية . ( منتهى النذالة )..!!

 

الأربعاء 27 رمضان 734 هـ :

 قضية القاضي ابن جملة : .( من قضاة الزمن الردىء )

 وقع تنافس وعداء بين القاضي ابن جملة والشيخ الظهير في دمشق ، واستغل القاضي ابن جملة سلطته القضائية ونفوذه فحكم بضرب الشيخ الظهير بين يديه وأن يطاف به في البلد على حمار. وكانوا يضربونه وهو على الحمار ضربا عنيفا ، ويقول ابن كثير : فتألم الناس له لكونه في الصيام وفي العشر الأخير من رمضان ويوم سبع وعشرون وهو شيخ كبير صائم ..

وإرضاء للرأي العام فقد عزلت السلطات المملوكية القاضي ابن جملة وسجنته.

 

 

ماذا حدث يوم 28 رمضان في تاريخ أجدادنا 

                                           

الثلاثاء 28 رمضان 386 هـ :

 بويع الحاكم بأمر الله الفاطمي بالخلافة بعد موت أبيه العزيز ، وحين مات أبوه كان الحاكم طفلا يلعب فوق الشجرة في دار في بلبيس ، فجاء إليه برجوان وأمره بالنزول من على الشجرة فرفض فقال له برجوان : انزل ويحك الله فينا وفيك ، وانزله ووضع على رأسه العمامة والجوهر وقبل الأرض بين يديه وقال : سلام الله عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، وخرجوا به إلى الناس فسجدوا له جميعا وفق الطقوس الفاطمية فى تأليه الخليفة ، وسلموا عليه بالخلافة . برجوان تحكم فى الخليفة الحاكم ، ثم قتله الخليفة الحاكم .

 

الأربعاء 28 رمضان 415 هـ :

 في خلافة الظاهر بالله الفاطمي جهز الوزير الجرجرائي سماط العيد على العادة وفيه مائتا قطعة من التماثيل السكر وسبعة قصور كبار من السكر ، وشق البلد في موكب هائل بالجنود والطبالين والمغنيين .

 

الجمعة 28 رمضان 558 هـ :

 بعد تسعة أشهر من تولي شاور الوزارة للخليفة الفاطمي العاضد ثار عليه ضرغام يوم الجمعة 28 رمضان 558 ، وحدثت بينها موقعة قتل فيها ابن لشاور وأخ له . فهرب شاور من القاهرة للشام ، ونهب ضرغام داره ودور أولاده وأتباعه .

 28 رمضان 843  هـ :

 تعيين ابن الطبلاوي نقيبا للجيش في سلطنة جقمق. وهو أحد كبار الظّلمة .

 

ماذا حدث يوم 29 رمضان في تاريخ أجدادنا؟

 

 الأربعاء 29 رمضان 386 هـ :

 بعد أن بويع الحاكم بأمر الله الفاطمي بالخلافة وهو طفل صغير دخل القاهرة في موكب حافل وبين يديه الأعلام والبنود والعساكر ونودي في البلد باستحلال دم من خالف البيعة لأمير المؤمنين الحاكم بأمر الله ..!! كل ذلك وأبوه الخليفة العزيز بالله لم يدفن بعد ..

 

الثلاثاء 29 رمضان 719 هـ :

 أجتمع في دمشق القضاة وكبار الفقهاء عند والى الشام ( نائب السلطنة) وقرئ عليهم كتاب من السلطان الناصر محمد بن قلاوون يتضمن منع الشيخ ابن تيمية من الإفتاء في مسائل الطلاق . واتخذ المجلس قرارا بالتأكيد على ذلك . 

 

الخميس 29 رمضان 875 هـ :

 في ليلة الثلاثين من شهر رمضان 875 توجه قضاة القضاة إلى الخانقاة المنصورية قلاوون لرؤية هلال شوال ، وتخلف عنهم القاضي الحنفي ابن الشحنة لاعتكافه بسبب غضب السلطان قايتباي عليه ، كما تخلف أيضا القاضي الحنبلي بسبب مرضه .

وادعي من حضر من القضاة والعلماء أنهم لم يروا الهلال حتى لا تكون خطبتان في يوم واحد ( خطبة العيد وخطبة الجمعة ) فيكون ذلك فألا سيئا على السلطان قايتباي ، إذ كانوا يتشاءمون من مجيء العيد يوم جمعة فتكون فيه خطبة للعيد ثم خطبة للجمعة مما يعني أن السلطان القائم سيموت أو يعزل ويحل محله سلطان جديد ، ولذلك أدعوا أن الهلال لم يظهر ، وصام الناس يوم الجمعة على أنه الثلاثين من رمضان ، وجعلوا عيد الفطر يوم السبت 1 شوال 875 ، وهو يوافق 23 مارس 1470 م.

 

  ماذا حدث يوم 30 رمضان في تاريخ أجدادنا ؟

 

                                              الأحد 30 رمضان 515 هـ:

 اغتيال الوزير الأفضل بن أمير الجيوش وكان عمره سبعا وخمسين سنة ، وقد اغتاله أربعة رجال أثناء إشرافه على ترتيبات الاحتفال بعيد الفطر ، وانتهزوا فرصة زجره للناس وأبعاده لهم عنه وخلو الحراس من حوله فانقضوا عليه وقتلوه ، وقد تم القبض على الجناة وقتلوهم واحرقوا جثثهم .

 

30 رمضان 841 هـ :

 هجم سيل عظيم هائل على مدينة فاس بالمغرب فأغرق خلائق كثيرين وهدم عدة مساكن .

 

الخميس 30 رمضان 1213 هـ / 7 مارس 1799 م :

 أثناء الحملة الفرنسية على مصر . ورد الخبر للقاهرة بأن الفرنسيين أخذوا غزة وخان يونس ، وأن إبراهيم بك قد ارتحل من هناك وأنه أرسل حريمه إلى جبل نابلس ، وقيل أنه تحارب مع الفرنسيين وانهزم أمامهم .

وفي عصر اليوم حضر مجموعة من الفرنسيين يركبون الخيل ومعهم الرايات التي كانت على قلعة العريش ، وجاءوا إلى الجامع الأزهر فاصطفوا باب الجامع وطلبوا الشيخ الشرقاوي وسلموه تلك الرايات وأمروه برفعها على منارات الأزهر وبقية الجوامع ، وضربوا عدة مدافع ابتهاجا بانتصارهم . وعند الغروب ضربوا عدة مدافع للإعلام بالعيد ، وبعد العشاء الأخيرة طاف أصحاب الشرطة ونادوا بالأمان وبخروج الناس على عادتهم لزيارة القبور والاجتماع لصلاة العيد وأن يلبسوا أحسن الثياب .

أخيرا :

1 ـ رمضان  ـ شهر التقوى ـ هل خلا من الظلم وسفك الدماء فى تاريخ السابقين ؟ وهل يخلو الآن من الظلم وسفك الدماء ؟ هل نعم فيه المستضعفون الأمن والعدل ؟

2 ـ مات أكابر المجرمين الماضون ولم يتعظ أكابر المجرمين اللاحقون . 

( رمضان والصيام بين الاسلام والدين السنى ) دراسة أصولية تاريخية
كما يبدو من عنوانه فهذا الكتاب يوضح التناقض أصوليا بين الصيام فى الاسلام والدين السُّنى ، ويعطى الجذور التاريخية لهذا التناقض مع باب كامل عن رمضان فى التاريخ .
more