مسؤولة أمريكية تلتقى نشطاء مصريين لمناقشة أدوارهم فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


 

مسؤولة أمريكية تلتقى نشطاء مصريين لمناقشة أدوارهم فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية

  كتب   وائل على    ٢٧/ ١/ ٢٠١٠

 

التقت نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، تمارا كوفمان، مساء أمس الأول، فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، عددا من النشطاء الحقوقيين المصريين، الذين شاركوا فى برامج نظمتها مؤسسة «فريدوم هاوس» بالولايات المتحدة.

 

 

 

 

 

علمت «المصرى اليوم» أن كوفمان أكدت خلال اللقاء، الذى شارك فيه ٩ من نشطاء المجتمع المدنى، ما سمته «رسم سياسات صحيحة» لواشنطن تجاه مصر وبعض دول المنطقة، مشيرة إلى أنها زارت تونس والقاهرة، وتنتهى جولتها فى عمّان والقدس.

 

 

 

 

 

وذكرت مصادر أن المسؤولة الأمريكية سألت النشطاء عن دورهم فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التى ستشهدها مصر خلال العامين الحالى والمقبل، خاصة أنهم شاركوا فى برامج أعدتها مؤسسة فريدوم هاوس الأمريكية، التى تهتم بقضايا الديمقراطية والمشاركة السياسية، مشددة على أن الإصلاح يأتى من داخل مصر وليس خارجها.

 

 

وأكدت المصادر أن بعض النشطاء تسابقوا للحصول على مشاريع لمراقبة الانتخابات، وتفعيل المشاركة الانتخابية، فى حين طالب البعض بعدم تقديم دعم لأى من مشروعات المراقبة.

وقال أحمد سميح، مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، الذى حضر اللقاء، إن كوفمان طلبت تمويل مشروعات المراقبة، بشرط وجود نية لدى النظام المصرى لإجراء انتخابات نزيهة وتحول ديمقراطى يسمح بمشاركة الفئات جميع.

وأوضح ماجد سرور، مدير مؤسسة عالم واحد للتنمية، إن اللقاء جاء فى إطار الدبلوماسية الشعبية، ودراسة مدى تأثير المنح الدراسية على الذين سافروا لأمريكا من خلال برامج فريدوم هاوس، ودور الشباب فى الانتخابات والحياة السياسية.

 

 

اجمالي القراءات 3330
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الأربعاء ٢٧ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45283]

نقطة تحول مهمة .

تمر مصر بمرحلة صعبة من تاريخها ، حيث أن الثلاثين سنة الخيرة كانت كلها تقهقر وتخلف ، إلا أن جاء وقت التغيير ، الذي لابد منه وإلا وحسب معظم المراقبين للشأن المصري ستخل مصر في نفق مظلم لا يعرف ما يحدث فيه إلا الله سبحانه وتعالى .. حيث أن كل الأمراض ستفتك بالمجتمع مرة واحدة ، إلا ما رحم ربك ، ولهذا فإن التغيير أصبح حتمي ، وما يعيق التغيير هو مناقشة بيزنطية حول الاصلاح هل يكون خارجيا أو داخليا ، أو متوسط بين هذا وذك .. وكل ذلك هدفه وأد الاصلاح والتخلص منه .. وأيضا يعيق الاصلاح طابور المنتفعين من الحزب الوطني والاخوان المسلمين ، حيث أنهم من مصلحتهم إستمرار النظام الضعيف الآن ..لكي يحققوا أكبر المكاسب .. وليذهب البسطاء للجحيم ..!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق