تامر أمين وخيرى رمضان يستمعان لمكالمة علاء مبارك
كتب محمود سعد الدين
أكد علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية على ضرورة اتخاذ موقف قوى مع الحكومة المصرية تجاه الاعتداءات الأخيرة التى تعرض لها الجمهور المصرى فى السودان، مشيراً إلى ضرورة مقاطعة أى نشاط رياضى بالجزائر، قائلاً "إحنا مش عايزينهم يجولنا أو نروح لهم".
وأشار علاء مبارك، خلال مداخلة هاتفية فى حلقة مساء أمس، من برنامج "البيت بيتك"، إلى أننا كمصريين لا نقبل "أى اعتذار بعد تلك الاعتداءات، خاصة أنهم قاموا بحرق العلم المصرى أكثر من مرة وتطاولوا على الشعب المصرى بالسب والقذف، ووصل الأمر إلى التطاول على القيادة السياسية المصرية".
وقص علاء واحدة من القصص المأساوية التى تعرض لها أحد المصريين المقيمين بالجزائر، قائلاً "هناك أحد المصريين وزوجته وأولاده وصديقة ابنته، كانوا يتجولون فى أحد الشوارع الجزائرية، فقام بعض المشجعين الجزائريين بالتعدى عليهم وضربوا الأب المصرى ضرباً مبرحاً دون أى مراعاة لزوجته أو أولاده".
وقال علاء "ليس هناك ما يسمى بالقومية العربية أو بالإخوة، فكل هذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر" - موجهاً حديثه إلى الجزائريين – وأضاف "لما يتكلموا عربى يبقوا يقولوا إحنا عرب".
وانتقد علاء، مقال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور، قائلاً "إيه لازمة الكلام الكذب ده، يعنى أنا ركبت أول طيارة ورجعت على مصر!!"، مضيفاً "ليه إبراهيم عيسى بيقول كده؟، بلاش نكذب وبلاش نكون متناقضين وما تصدقوش إنى تركت المصريين فى السودان وركبت أول طيارة وجيت على مصر"، مؤكداً على أنه انتظر بالسودان حتى اطمأن على الجماهير المصرية، مشيراً إلى أنه عاد لأرض الوطن "مع المنتخب المصرى على متن نفس الطائرة".
ووجه علاء مبارك تحية إلى المنتخب المصرى والمشجعين المصريين فى المباراة الأولى التى أقيمت بالقاهرة، مؤكداً أن الجمهور المصرى "لم يخطأ ولم يتعدَ على الجمهور الجزائرى لآخر دقيقة فى المباراة".
ورداً على ما قاله الإعلامى تامر أمين "الحمد لله إحنا مش حنقابل الجزائر فى كأس الأمم الأفريقية غير لو وصل الفريقان للمباراة النهائية"، فعقب علاء مبارك قائلاً "وليه الحمد لله مش حنقابلهم.. هو إحنا هنخاف!! بس لو اتقابلنا فى مباراة تانية ده معناه أنه خلاص كده مش حنقدر نروح الإستاد ومعانا ستات وأطفال، ولو قبلناهم حنوريهم إننا مش هنعمل زيهم ونستناهم بره الإستاد مهما كانت نتيجة الماتش".