إلى أولياء الأمور-خبير مناعة: غسل اليدين «أرخص» أدوية الوقاية ويمكن إنقاذ مليون طفل من الوفاة بـ«الم

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


خبير مناعة: غسل اليدين «أرخص» أدوية الوقاية ويمكن إنقاذ مليون طفل من الوفاة بـ«الماء والصابون»

  كتب   أ.ش.أ    ٣/ ١٠/ ٢٠٠٩

أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشارى الأطفال، زميل معهد الطفولة، أن غسل الأيدى يعتبر «أفضل وأرخص» من أى دواء للوقاية من العدوى بأنفلونزا الخنازير، لافتاً إلى أن هذه العملية تعد من التدخلات الطبية الناجحة على مدى التاريخ.

 

قال بدران فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس، إن نصف المصريين لا يغسلون أيديهم بعد العطس، والبعض منهم لا يغلسها مطلقاً خارج المنزل، خاصة عند السفر، مؤكداً أن غسل الأيدى من أهم الإجراءات لتجنب أنفلونزا الخنازير والإصابة بالأمراض عموماً.

 

وأشار إلى أن تضاريس اليد تسمح للميكروبات بالاستيطان بها، وأن هناك ٥ ملايين ميكروب على الأقل على يدى كل إنسان، بحيث تستطيع العديد من الميكروبات وفيروسات أنفلونزا الخنازير العيش عليهما عدة ساعات، بالإضافة إلى اختباء الملايين منها تحت الخواتم والأساور وساعات اليد - حسب قوله.

وأوضح بدران أن الأيدى المبللة تنشر الميكروبات بنسبة تصل إلى «ألف ضعف» الأيدى الجافة، مؤكداً أهمية غسل اليدين لأن غسلهما يمنع أمراضاً خطيرة مثل أمراض الأنفلونزا والبرد والالتهاب الكبدى الوبائى والالتهاب السحائى والإسهال المعدى والطفيليات المعوية.

وقال: يمكن إنقاذ مليون طفل من الوفاة عالمياً سنوياً بغسل اليدين بالصابونة. منوهاً إلى أن الطريقة الصحيحة لغسل اليدين تتحقق باستخدام ماء نظيف دافئ وجارى، واستخدام الصابون السائل لمدة ٢٠ ثانية على الأقل أو غسلهما بالكحول بعد استخدام الماء وتجفيفهما.

وأشار إلى أنه إذا تعذر ذلك فيمكن المسح الجيد بمناديل الكحول، مع مراعاة فرك كامل لسطحى اليدين والصوابع دائرياً وما بينهما، والأظافر وما تحتها ثم شطف اليدين جيداً بالماء الجارى بعد التصبين لمدة ٢٠ ثانية.

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه يجب تجفيف اليد بمناديل ورقية تستخدم لمرة واحدة وغلق الصنابير وفتح باب الحمام باستخدام نفس المنديل الورقى، مشيراً إلى أن هناك مليارات من الميكروبات فى الحمامات، وأن الصنابير ومقابض الأبواب تحمل الملايين من الميكروبات.

ونصح بعدم استخدام ماكينات الهواء الجاف لتجفيف الأيدى حيث إنها تزيد من تركيز الميكروبات على اليدين وتدفع بها من شخص إلى آخر وتلوث كل ما ومن فى الحمامات إلى مسافة مترين.

وأوصى بدران بضرورة غسل اليدين مع التقلبات الجوية، وقبل وخلال وبعد إعداد الطعام وتناوله، وقبل وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس واللعب وتغيير حفاضات الأطفال ولمس النقود وسلة القمامة وقبل وبعد التلامس مع المرضى، وقبل وبعد لمس الجلد أو العين أو الأنف أو الرأس.

وأشار إلى أن الأطفال يلمسون وجوههم بمعدل ٨٠ مرة فى الساعة فيما يقوم طلبة الجامعة بلمس وجوههم ١٦ مرة فى الساعة.

وأكد بدران أهمية غسل اليدين بعد ارتداء الحذاء وقبل وبعد ارتداء القفازات وقبل ارتداء العدسات اللاصقة.

وحذر من استخدام الفوط المشتركة أو منديل ورقى غير نظيف سبق استخدامه فى تجفيف الأيدى، أو تجفيفهما فى الملابس أو تركهما تجفان بمرور الوقت.

اجمالي القراءات 3634
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق