خطورة الزواج بلا عدة

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-11-17


هذه رسالة تقول صاحبتها : ( أنا أمريكية مسلمة من أصل مصرى ، من مواليد الاسكندرية . ولكن نشأت وتربيت فى أمريكا زى أى بنت أمريكية لأن ابويا إنفصل عن أمى وأنا لما كبرت إنفصلت عن أمى وعشت حياتى . عرفت كام واحد بوى فرند ، وكنت بأحافظ من موضوع الحمل . آخر بوى فرند عشنا مع بعض اربع سنين وبعدين اكتشفت انه بيخونى مع واحدة صاحبتى . إتجننت وكنت حأروح فيها .فى أزمتى تعرفت برجل مصرى  أكبر منى بسبع سنين وعرض على الجواز وتجوزنا فى أقل من شهر بعد ما سبت البوى فرند بتاعى . بعد جوازنا بشهرين عرفت انى حامل من البوى فرند  بتاعى ، حاولت الاجهاض من غير ما أعرف جوزى وما أمكنش .  لما بطنى كبرت بدا جوزى يتشكك ، وبدت المشاكل بينا ، لأنه متأكد انه مش أب اللى فى بطنى ، وفى نفس الوقت ما اقدرش أعمل إجهاض لأن الاجهاض اصبح خطر علىّ . ولدت ابنى وبقى رسميا ابن جوزى مع ان مفيش أى شبه بينهم . هو شبه ابوه الحقيقى . جوزى صمم ننقل لولاية تانية ووافقت . وهو رضى بالأمر الواقع وبقه يعامل ابنى كويس زى ما يكون إبنه وقال ان الولد من حقه يكون له أب ، وما لوش ذنب . وأنا من ناحيتى أقسمت أكون مخلصة لجوزى وفعلا عمرى ما خُنته أبدا ، بس موضوع ابنى بقى حاجز كبير بينا . لما الولد دخل فى سن المراهقة بقى متمرد وحصلت خناقات  كبيرة بينى وبين جوزى بسبب ابنى . شىء طبيعى  الولد فى المراهقة عايز اللى يفهمه ويتعامل معه بصبر. بس جوزى كم مرة فقد اعصابه وزهق منه وضربه وطرده . وكنت بأرجعه واصالحهم على بعض . فى الآخر جوزى صرخ فىّ ورمى على يمين الطلاق ، واتكلم قدامى فى التليفون مع امه وقال لها انه طلقنى . وبعدها بساعة جات له أزمة قلبية ومات فى المستشفى . واكتشفت انه كتب أملاكه باسم والدته اللى فى مصر ، وقال لها إن ابنى مش إبنه وما لوش حق يورث فيه . وأنا طبعا طليقته ماليش حق أورث فيه . الحقيقة كان فيه رصيد فى البنك باسمه واسمى وبقى من حقى ، وهو مبلغ كبير بالاضافة لبعض أسهم كان إشتراها باسمى . بس ابنى ما لوش ذنب . أنا بأسال هل من حق أهله يورثوا فى رصيد البنك والأسهم اللى معايا ؟ وهل من حق ابنى يورث من ابوه اللى هو ابوه الرسمى . لأنه سجله باسمه يعنى ابنه رسمى ،و لو كان عايز يتبرى منه كان عمل كده من زمان ، ولأنه كان  فى اغلب الاحوال بيعامله على أنه ابنه الحقيقى ، وكان بيصرف عليه ويجيب له كل طلباته ، وبيعمل له كل سنة عيد ميلاد وبارتى كبيرة يدعى فيها أصحابه وزملاته فى المدرسة . أنا عايزة أعمل اللى يرضى ربنا . مش مهم الفلوس . ) . وأقول :

أولا :

1 ــ بالنسبة للإجهاض : هو حرام عند اجهاض الجنين بعد نفخ النفس فيه . قبلها او قبل ان تدخل النفس فى جسد جنينها لا يكون نفسا ، بل مجرد قطعة لحم بلا هوية . بعد نفخ النفس تصبح للجنين كينونة ويكون انسانا ، أو بالتعبير القرآنى ( ثُمَّ أَنشَأْنَـٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ ﴾ فى قوله جل وعلا : (ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةًۭ فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةًۭ فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَـٰمًۭا فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَـٰمَ لَحْمًۭا ثُمَّ أَنشَأْنَـٰهُ خَلْقًا ءَاخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَـٰلِقِينَ ﴿١٤﴾    المؤمنون ). يعرف الأطباء هذا حين يكتمل الجنين ، ويتحرك   .

2 ـــ فى حالتك : زواجك باطل لأنه تم  بدون عدة  :

2 / 1  : الزواج يكون صحيحا بدون عدة فى حالة واحدة : أن تكون العروس بنتا عذراء بكرا . لذا إن عقد عليها العريس عقد النكاح ثم طلقها قبل الدخول بها فليست عليها عدة . يقول جل وعلا : (يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا نَكَحْتُمُ ٱلْمُؤْمِنَـٰتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍۢ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًۭا جَمِيلًۭا ﴿٤٩﴾ الاحزاب ).

2 / 2 : إذا دخل بها أو إختلى بها خلوة شرعية يستفاد منها دخوله بها ، ثم طلقها فلا بد أن تعتدّ منه ، أى أن تمضى فترة العدة لاستبراء الرحم . وحين تنقضى فترة العدة ويتم التأكد من خلوها من الحمل تتزوج . يقول جل وعلا عن عدة المطلقة التى هى فى سنّ المحيض : (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ) (228) البقرة  )، أى عدتها ثلاث حيضات متواليات . أمّا إذا كانت فى سنّ اليأس من المحيض ، أو كانت فى سنّ المحيض ولكن لا يأتيها المحيض فعدتها ثلاثة اشهر،وأن كانت حاملا ، أو ظهر وهى تنتظر الحيض أنها حامل فإن عدتها هى بوضع الحمل . وبإنتهاء العدة تستطيع الزواج . يقول جل وعلا : ( وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً (4) الطلاق  )  وبذلك يتم إستبراء الرحم والتأكد من أنها ليست حاملا . وبالتالى يتم حفظ الأنساب والحقوق فى الزواج الشرعى الاسلامى .

2 / 3 : هنا نفهم تحريم الزواج بالزانية . الزانية هى التى لا تتوب عن الزنا . والزانى يعنى الذى لا يتوب عن الزنا . إذا تاب وإذا تابت سقط عنهما وصف الزانى والزانية .

مع عدم التوبة ومع الاصرار على الزنا يحرم نكاح المؤمن من الزانية كما يحرم نكاح المؤمنة من الزانى ، يقول جل وعلا : (  ٱلزَّانِى لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةًۭ وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌۭ ۚ وَحُرِّمَ ذَ‌ ٰلِكَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾ النور ).

الحل فى التوبة الظاهرية ، بمعنى أن تعلن الزانية توبتها ، وأن يعلن الزانى توبته  ، وبالتوبة يسقط عنهما وصف الزنا ، وبالتوبة يسقط عنهما عقوبة الجلد مائة جلدة . توبتهما الظاهرية حتى لو كانت خداعا للناس فهى تُسقط العقوبة الدنيوية ، ولكن ينتظرهما عذاب هائل  خالد يوم القيامة  لو لم يتوبا توبة صادقة ، يقول جل وعلا : (وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِۦ مُهَانًا  ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًۭا صَـٰلِحًۭا فَأُو۟لَـٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَـٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًۭا رَّحِيمًۭا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَـٰلِحًۭا فَإِنَّهُۥ يَتُوبُ إِلَى ٱللَّهِ مَتَابًۭا ﴿٧١﴾  الفرقان ).

والزنا نوعان : زنا عشوائى كما تفعل العاهرات بأجر أو بالتعبير القرآنى (مُسَـٰفِحَـٰتٍۢ  ) النساء 25  ) وزنا بعلاقة مستمرة بين إثنين ، أو بالتعبير القرآنى ( مُتَّخِذَ‌ ٰتِ أَخْدَانٍۢ) النساء 25 ) فالارتباط الجنسى بين رجل وإمرأة بدون عقد الزواج ( النكاح ) يعتبر زنا ضمن :( مُتَّخِذَ‌ ٰتِ أَخْدَانٍۢ) ، أى عشيقات . ومنه علاقة البوى فرند والجيرل فرند .

والزانية حين تتوب فمن ملامح توبتها وصلاحيتها للزواج الشرعى الاسلامى أن تنتظر العدة لاستبراء الرحم ، شأن المطلقة المدخول بها . وينطبق هذا على المرأة التى لها علاقة جنسية مستمرة برجل. وتريد الزواج منه او من غيره ، عليها أن تنتظر العدة ضمن مظاهر التوبة عن الزنا المحرم .

3 ــ وبالتالى كان عليك مصارحة هذا الرجل قبل الزواج به ، وهو أنك كنت على علاقة بشخص آخر ، وربما تكونين حاملا من هذا الشخص الآخر . لقد قال جل وعلا فى بنود بيعة النساء : (  وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَـٰنٍۢ يَفْتَرِينَهُۥ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ) 12 ) الممتحنة    )، وأوجب على المرأة المطلقة أن تصارح زوجها إن كانت حاملا منه، يقول جل وعلا  : (وَٱلْمُطَلَّقَـٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَـٰثَةَ قُرُوٓءٍۢ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِىٓ أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۚ) 228 ) البقرة). المرأة تحمل طفلها أمانة فى رحمها ، وهو إنسان له عليها حقوق ، أهمها أن ينتسب الى أبيه الحقيقى ، ويرتبط بهذا تشريعات للميراث والزواج ، فالابن يرث أباه والعكس ، وكذلك البنت . والابن يحرم عليه الزواج من عمته ، والبنت يحرم عليها الزواج من عمها ..وهكذا فالموضوع ليس مجرد أن يحمل الابن أو البنت إسم الأب .

4 ــ أقول آسفا : زواجكما باطل من الأساس .

5 ــ وهذه حالة خطيرة ومنتشرة ، حتى لقد اصبح موضوع العدة منسيا فى مجتمعات المسلمين فى بلاد المهجر . وهنا فالتوعية مطلوبة . ولقد جاء لى رجل بأهله يريد أن أعقد زواجه على صديقته ، وفوجئت بالعروس حاملا فى الشهر التاسع ، وحدد لها الطبيب اليوم التالى للوضع ، وحجزت فى المستشفى ، وتريد أن يعقد عليها والد الطفل قبيل وضعه . قلت هذا لا يصح إسلاميا . لا بد من إستبراء الرحم بالعدة ، وهذا يعنى فى هذه الحالة أن تضع المولود ثم عقد القران بعدها مباشرة ولو وهى فى سرير المستشفى . وممكن تسجيل الولد باسم الزوج / الأب .

 6 ــ  يترتب على الزواج الباطل أن طلاقك من زوجك لا أصل له . فليس هنا زواج من الأساس حتى يترتب عليه طلاق . ولوكان الزواج صحيحا فإن الطلاق لا يكون إلا بشاهدى عدل ، فالطلاق بدون شهود باطل .وقد شرحنا هذا فى مبحث منشور هنا عن التناقض فى تشريع الطلاق بين القرآن الكريم والفقه السُّنّى .

7 ــ ويترتب على الزواج الباطل عدم مشروعية الميراث ، فلا يرثك ولا ترثيه . وطالما أن الابن ليس إبنه فلا يرث منه .

 8 ـ  أن الزواج الباطل ـ فى إعتقادى ـ لا يدخل فى الزنا ، وليس مستوجبا لعقوبة الزنا ، بل يستوجب تصحيح الخطأ .

9 ــ هناك أنواع من الزواج الباطل يجب التصحيح فيها . مثلا : تزوج بدون مهر : يجب عليه أن يعطيها المهر ولو بعد الدخول . إذا إمتنع فالزواج باطل ، إلا إذا تنازلت هى عنه . تزوج طفة قاصرا : هنا الزواج باطل ويجب التفريق بينهما . وبعد بلوغها ممكن أن تتزوجه هو أو غيره . ثم حالتك : اى تزوج بإمراة كانت لها علاقات زنا ولم تعتد ــ وفترة العدة تعتبر فترة للتوبة حتى تتخلص من وصف الزانية ــ هنا يتم التفريق بينهما ، وتعتد ، وبعد إتمام العدة يتزوجان .  قد يكون الزواج الباطل مقبولا ومعترفا به من المجتمع وقانونه ، ولكن عاقبته حطيرة يوم الحساب .

10 ـ  الولد الناتج عن زنا او زواج باطل يحمل إسم والده ويأخذ كل حقوق الولد ومنه الميراث ، فالقاعدة الاسلامية : الّا تزر وازرة وزر أخرى . ( الولد يعنى الابن الذكر أو البنت الأنثى ) .

أخيرا :

تذكروا ( العدة ) يرحمكم الله جل وعلا . 

اجمالي القراءات 13910

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79489]

سبحان الله -الشريعة اسهل وايسر مما نفعله بأنفسنا .


شكرا جزيلا استاذى العزيز على عرض هذه المشكلة والإجابة عليها إجابة شافية وافية .



لو انها صبرت شهرا واحدا  كانت كل مشاكلها أتحلت بسهولة ،ولكن !!!!



وإسمح لى حضرتك أن أضع إستفسارين فى صلب الموضوع ،وعندما تجد وقتا (وأنا أعلم ان وقتكم ضيق ومشغول للغاية ) فلتتكرم علينا بالإجابة عليهما .ونأسف للتعطيل مُقدما .



الأول - هذه السيدة إعترفت انها  مرت بعلاقات غير شرعية مُتكررة ،وحتى  عندما أرادت تصحيح وضعها وتتزوج وتستقر أخطأت فى الإجراءات إما عن جهل (عدم معرفة ) لأنها لم تسأل شيخا من شيوخ المساجد أو أحد  ممن له علاقة ولوبسيطة بأحكام الزواج والطلاق والعدة .وإما عن عمد كرد فعل جنونى لفراق وترك  صديقها لها .فدخلت فى موضوع الزواج سواء كان زواجا إسلاميا ،أو مدنيا ، ثم إكتشفت الحمل بعد ذلك .



صحيح أن الزواج فى هذه الحالة باطل إلى أن تضع مولودها .......وهنا الإستفسار . هل يُمكن إعتبار الفترة التى عاشتها مع زوجها الآخير وعاشرته فيها  جنسيا  حتى وضعت إبنها من صديقها الأول  هى فترة علاقة غير شرعية (زنا) .ثم بعد أن وضعت طفلها أصبح العقد صحيحا ،والزواج صحيحا ،وصحح عقد الزواج نفسه ذاتيا وتلقائيا ،وخاصة انه موثق ،ومُشهر ومُثبت سابقا  ، سواء  كان إشهارا إسلاميا (على يد شيخ  ) او مدنيا (ككل عقود الزواج المدنية فى امريكا ) وكان عليه شهود ، وبذلك أصبح هو زوجا لها وهى زوجة له بزواج صحيح بعد ولادتها  ، ومن ثم يحق لها أن ترثه ،ويحق له ان يرثها ؟؟؟



== الإستفسار الثانى .



وهو عن الخيانة الزوجية .



نحن نعلم أن من شروط التوبة أن يطلب المذنب الصفح والسماح  والعفو ممن ظلمه وأساء إليه .. فهل لكى تُقبل توبتها أو تُقبل توبته فى جريمة (الزنا ) أن تطلب الصفح من زوجها الذى خانته  اثناء زواجهما ،وتقول له سامحنى لأنى قمت بخيانتك  بجريمة الزنا وانا زوجة لك ،والعكس صحيح ، أم أن التوبة فى هذه الحالة لا تتطلب  أن يطلب احدهما السماح من الآخر لما قد يترتب عليه من أثار مدمرة لحياتهما ولأسرتهما فيما بعد  ؟؟؟



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79493]

شكرا د عثمان على مداخلتك ، وأقول


1 ـ أرى أن الزواج الباطل لا بد من تصحيحه بزواج صحيح . بمعنى فى حالة هذه السيدة أن يتم الانفصال ، وبعد العدة يتزوجها بعقد جديد .

2 ـ التوبة الصادقة إبتغاء مرضاة الله جل وعلا لا تستلزم ـ فى نظرى ـ الاعتراف للزوج . لأن الزوج ـ ذكرا كان أو انثى لا يغفر خيانة زوجه ـ المهم هنا هو صدق التوبة ومحاولة مخلصة لاسعاد الزوج الذى ( التى )  تمت خيانته أو خيانتها  . أقول هذا لأن الأمر يتعلق بمعيشة مشتركة وبيت وأطفال . ( مصطلح الزوج فى القرآن يُطلق على الرجل والمرأة ) .

3   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الخميس ١٩ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79504]

جزاك الله خيرا


ربنا يكرمك دكتور احمد ,, التشريع السني جعل الطفل من الزنا ليس طفل شرعي بل لو كانت انثي من الممكن ان يتزوج بها والدها طبقا لمذهب الشافعي المنافي لحقيقة كونها ابنته ويسري عليها تحريم النسب والحق فى الميراث 



 


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٩ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79507]

شكرا ابنتى الغالية داليا سامى على هذه الحيوية فى التفاعل مع الموقع


وجزاك رب العزة خيرا ..

5   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الجمعة ٢٠ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79511]

مشكلة أهل المذاهب انهم لا يقرأون مذاهبهم !!


لو بحثت  و تعمقت في البحث في ما قاله ( ائمة المذاهب ) لوجدت العجب !! ولو عرضت ما قالوه على القران الكريم لوجدت التناقض الواضح .. المسلم العادي مشكلته أن يستمع كثيرا و لا يبحث و بما يسمى علم التجويد ضاع التدبر و أصبحت قراءة القران و التغني به هي الهدف و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .



6   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   السبت ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79516]



للأسف الشديد في احد البرامج علي اليوتيوب أتصلت  احدي السيدات وقالت للشيخ أنها ولدت طفل ولكنها تعلم أنه ليس من زوجها وأنه ولد من زنا وهي نادمه وتابت إلي الله فرد الشيخ بكل سخافه  قائلآ إن الولد للفراش وأن الرسول الكريم قال ذلك فالولد ينسب لزوجها تساءلت وقلت ماهذا  الكلام الفارغ الذي يسيء للدين الحنيف.



يجب أن يرجع المسلمين  جميعآ إلي كتاب الله ليستدلوا به لوقرؤا كتاب الله لعرفت السيده السائلة وغيرها وجوب فتره العده  وحكمتها وأن الخالق سبحانه وتعالي لم يشرع شئ إلا لمصلحه البشر وراحتهم ولكن يظل في النهايه تساؤل  هذا الأبن الذي ولد من علاقه غير شرعيه وخاصه عندما يتبرأ منه الزوج ويرفض نسبه إليه مثلما فعل زوج السائلة .



7   تعليق بواسطة   عبدالوهاب سنان النواري     في   الخميس ١٤ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[79974]

إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ


سلام الله (جل وعلا) على والدي العزيز د. منصور وعلى كافة أهل القرآن



المسلمون في بلاد ما يسمى بالعالم الإسلامي يجهلون الإسلام الحقيقي، فما بالانا بالمسلمين في بلاد الهجر، القوم يعيشون في جاهلية مركبة، فهل يمكن أن ينطبق عليهم قوله تعالى: {إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} ؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,054,359
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي