تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي | خبر: إنعاش الاقتصاد السوري.. موارد طبيعية بانتظار استثمارها | خبر: مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز التنمية الإقليمية | خبر: المحكمة العليا تقييد أوامر القضاة الفيدراليين بحق المواطنة بالولادة وتؤيد قرار ترامب.. ماذا يعني؟ | خبر: نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم |
مدينة (اشرف) تجتاز امتحان الولاء بامتياز

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٧ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص بموقع ( أهل القرآن )



اشرف تجتاز امتحان الولاء بامتياز
25-5-2009


عبد الكريم عبد الله

كما هو متوقع من سكان اشرف، مناضلي منظمة مجاهدي خلق فقد اجتازوا برفعة وسمو اختبار الولاء للمباديء حينما رفضوا اي خيار على خيار البقاء في اشرف، وافشلوا محاولة تفكيك اهم قاعدة نضالية من قواعد المنظمة المتمثلة بالرمز الايراني الكبير، مدينة اشرف، او قلعة اشرف الحرة كما يسمونها، فاشرف ليست رقعة جغرافية في ارض ما، اينما كانت هذه الارض وليست مدينة عادية يستوطنها اناس عاديون، بل هي رمز من رموز النضال والتحدي الذي تطرحه الشعوب الايرانية في وجه النظام الفاشي المستبد المتمثل بحكام طهران، وهي الحلم الايراني الخالد بالانعتاق والحرية المتجسد على الارض، والذي يناضل في المهجر من اجل العودة الظافرة الصحيحة المنتصرة، لا عودة المتخاذلين المنكسرين، وعلى هذا فقد اجتاز سكان اشرف، امتحان الولاء لانتمائهم الحقيقي لعقيدتهم القائمة على الانعتاق والعدالة واحترام حقوق الانسان، حين اصروا على رفض كل الخيارات التي تطالبهم بتفكيك مدينتهم الرمز، ومغادرتها، وهم بهذا استحضروا كل رموز الحرية والنضال وامثولاتها لدى شعوبهم وتاريخها الحي، ضاربين المثل الانصع والقدوة الارفع لكل شعوب العالم المظلومة، في الصمود والتحدي والاصرار على المبدأ، وفي الحقيقة نحن العراقيين من اصدقاء الاشرفيين لم نفاجأ بموقفهم هذا فقد كنا نعرفه ونتوقعه مسبقا وكنا على يقين منه، بل حتى النظام الايراني لم يفاجأ به، فهو الاخر على بينة من خيارات الاشرفيين ومن معنى الانتماء لمنظمة مجاهدي خلق، ومن صلابة وعمق ايمانها بحقها وارادتها في الانتصار وسعيها للخلاص الوطني من ربقة النظام الاستبدادي الفاسد في طهران، وعلى العالم كله ان يحترم هذه الارادة وهذا الخيار الاشرفي وان يطالب الحكومة العراقية باحترامه بقوة.







اجمالي القراءات 3956
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق