تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: شكرا أستاذي يحي فوزي على هذا التفكُّر في آيات الله تعالى. | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: مقال - صلاة التراويح ليست من الإسلام . | تعليق: يتبع.../... | خبر: بريطانيا تدعو لمواجهة العنف ضد المرأة في العالم | خبر: العراق يعلن مقتل أبو خديجة والي داعش ويعتبره أحد أخطر الإرهابيين بالعالم | خبر: ماذا قدمت الحكومة المصرية مقابل الدفعة الجديدة من صندوق النقد؟ | خبر: كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركية | خبر: مجلس سوريا الديمقراطية يحذر السوريين: الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد | خبر: اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة | خبر: الدراما المصرية الشعبية: فانتازيا الرداءة في العشوائية والكومباوند | خبر: فرنسا تصدر قائمة جديدة لجزائريين تريد ترحيلهم | خبر: يهددون استقرار المنطقة.. من هم المقاتلون الأجانب في سوريا؟ | خبر: كيف يتفاعل الكنديون مع تهديدات ترامب لبلادهم؟ | خبر: تراجع ترامبي جديد: لا أحد يمكنه طرد أهالي غزة | خبر: الهدر الغذائي يستنزف اقتصادات الخليج | خبر: فوضى التعريفات الجمركية لترامب تغذي انهيارات الأسواق وتثير مخاوف الركود | خبر: ترامب لم يستبعده.. ماذا يعني الإغلاق الحكومي الأميركي؟ | خبر: انتخابات في غرينلاند تهيمن عليها مطامع ترامب |
اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٤ - مارس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحرة


اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة

أعلنت فرق الآثار المصرية والدولية اكتشافين أثريين هامين في محافظة سوهاج، جنوبي البلاد، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية-الأميركية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بأبيدوس.

كما تمكنت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار من الكشف عن ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني في قرية بناويط.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن اكتشاف المقبرة الملكية بأبيدوس يوفر أدلة جديدة بشأن تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، التي كانت موطنًا لعدد من ملوك "أسرة أبيدوس" الذين حكموا صعيد مصر بين عامي 1700و1600 قبل الميلاد.

وأضاف أن المقبرة المكتشفة تعود لأحد الملوك السابقين للملك سنب كاي، الذي تم العثور على مقبرته في أبيدوس عام 2014.ويُعتقد أن هذه المقبرة أكبر من المقابر الأخرى المعروفة سابقًا. وعلى الرغم من أن اسم صاحب المقبرة لا يزال مجهولًا، إلا أن الدلائل الأولية تشير إلى أهميتها التاريخية الكبيرة.

تفاصيل المقبرة الملكية
وفقًا لرئيس البعثة المصرية-الأميركية، جوزيف وجنر، فإن المقبرة تقع على عمق 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتضم غرفة دفن مبنية من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن، والتي كان يصل ارتفاعها في الأصل إلى 5 أمتار.

وعُثر داخل المقبرة على بقايا نقوش تصور المعبودتين إيزيس ونفتيس على جانبي المدخل، إضافة إلى أشرطة كتابية صفراء تحمل اسم الملك باللغة الهيروغليفية، والتي تشبه في أسلوبها الزخارف والنصوص المكتشفة في مقبرة الملك سنب كاي.

ومن المقرر أن تواصل البعثة أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة.

وتُعد جبانة جبل أنوبيس واحدة من أهم الجبانات الملكية في أبيدوس، حيث اختارها الملك سنوسرت الثالث (1874-1855 ق.م) لإقامة مقبرته الضخمة، مما جعلها مركزًا لدفن الملوك الذين تبعوه، ومن أبرزهم ملوك أسرة أبيدوس، الذين أنشأوا مقابرهم في عمق الصحراء قرب الجبل.ويُعد هذا الكشف الأثري الجديد خطوة مهمة في فهم تاريخ المقابر الملكية، كما يُلقي الضوء على التطور السياسي لعصر الانتقال الثاني، بينما تقدم ورشة الفخار دليلًا على أهمية سوهاج كمركز اقتصادي وصناعي في العصر الروماني

ورشة فخار.. و أسرار
أما في قرية بناويط، فقد تمكنت البعثة المصرية من العثور على ورشة متكاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، والتي كانت أحد أكبر المصانع التي زوّدت الإقليم التاسع بالأواني الفخارية والزجاجية.

وأكدت الاكتشافات في موقع الورشة وجود عدد كبير من الأفران والمخازن الواسعة التي كانت تُستخدم لتخزين الأواني، إلى جانب العثور على 32 قطعة أوستراكا مكتوبة بالخط الديموطيقي واليوناني، توضح تفاصيل المعاملات التجارية وطريقة دفع الضرائب في ذلك العصر.

تحولات تاريخية للموقع
وفقًا لرئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، فإن الدلائل الأولية تشير إلى أن الموقع كان مستخدمًا خلال العصر البيزنطي، لكنه أعيد استخدامه كجبانة بين القرنين السابع والرابع عشر الميلادي.

وعُثر في الموقع على عدد من المقابر المشيدة بالطوب اللبن، والتي تضمنت دفنات جماعية لرجال ونساء وأطفال، ومن أبرزها:

- مومياء لطفل وُضع في وضعية النوم، ويرتدي قبعة نسيجية ملونة.

- جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر.

- بقايا نباتات قديمة، مثل جذور القمح وبذور الشعير ونخيل الدوم، مما يعطي نظرة على الحياة الزراعية في تلك الفترة.

وفي سياق ذي، صلة قال وزير السياحة والآثار المصرية، شريف فتحي، إن الإعلان عن هذه الاكتشافات سيسهم في تعزيز التنوع السياحي لمصر، كما سيدعم الباحثين في دراساتهم بشأن تاريخ المنطقة، ويؤكد أهمية الدور العلمي الذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار.

وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للبعثات الأثرية المصرية والدولية، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تُعيد رسم خريطة التاريخ المصري وتوفر رؤى جديدة حول الحضارة المصرية القديمة.
اجمالي القراءات 46
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق