تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 |
إحاطة نيابية عن تراجع المساحات الخضراء والقطع الجائر للأشجار في مصر

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٣ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


إحاطة نيابية عن تراجع المساحات الخضراء والقطع الجائر للأشجار في مصر

دفع تراجع المساحات الخضراء في مصر نتيجة القطع الجائر للأشجار، بالتزامن مع مواجهة البلاد موجة غير مسبوقة من ارتفاع درجات الحرارة، إلى تقديم طلب إحاطة نيابية، تقدّمت به النائبة في مجلس النواب المصري عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، مها عبد الناصر، الأربعاء، إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد، ووزير النقل كامل الوزير، ووزير التنمية المحلية هشام آمنة.
مقالات متعلقة :


وقالت عبد الناصر في طلبها: إن الدولة المصرية شهدت في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في درجات الحرارة، بعدما كانت قبلة للسائحين في جميع فصول العام بسبب مناخها المعتدل، واستطردت بأن من أهم مسببات تلك الظاهرة وتفاقمها هو التراجع الكبير في المساحات الخضراء، مع استمرار ظاهرة القطع الجائر للأشجار التي تلعب دوراً حيوياً في تلطيف المناخ، وتنقية الهواء، وتقليل تأثير الاحتباس الحراري.

وأضافت أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أظهرت تصدّر محافظة أسوان (جنوب مصر) قائمة المدن الأعلى حرارة على وجه الأرض، في 7 يونيو/ حزيران الحالي، بدرجة حرارة وصلت إلى 49.6 درجة مئوية، فيما حلّت الأقصر في المركز العاشر بـ47 درجة مئوية، ومدينة أبو سمبل في المركز الثاني عشر بـ46.6 درجة مئوية، وجنوب الوادي بمحافظة قنا في المركز الخامس عشر بدرجة حرارة 46.4 درجة مئوية.

تدمير المساحات الخضراء في مصر
وتابعت عبد الناصر أن الجميع لاحظ، وبشكل متزايد، تورط بعض الجهات في الدولة في قطع الأشجار بطرق غير منظمة، من دون مراعاة للتوازن البيئي، تحت ذريعة التوسع العمراني، وتطوير البنية التحتية للطرق والجسور المرورية. واستشهدت عبد الناصر ببعض التقارير والإحصائيات الخاصة بالشأن البيئي في مصر، والتي أظهرت تدمير ما يقرب من 910 آلاف متر مربع من المساحات الخضراء في محافظة القاهرة وحدها بين عامي 2017 و2020، وتراجع المساحات الخضراء في مصر من 7.8 ملايين متر مربع في 2017 إلى 6.9 ملايين متر مربع في 2020.وأردفت أن منطقة شرق القاهرة -على سبيل المثال- فقدت ما يقرب من 584 ألف متر مربع من المساحات الخضراء، جراء التوسع في إنشاء شبكة الطرق السريعة داخل المناطق السكنية، ما أدى إلى ارتفاع معدل مؤشر زيادة استخدام السيارات إلى أربعة أضعاف النمو السكاني.

وقالت عبد الناصر: إنّ "الأشجار هي وسيلة أساسية ومنخفضة التكلفة وفعّالة لمعالجة تلوث الهواء والضوضاء، وتوفير الظل، وتبريد الشوارع، وسط ارتفاع درجات الحرارة القياسي في الآونة الأخيرة"، متّهمة الحكومة بالاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المساحات الخضراء والأشجار، وكان آخرها تجريف الأشجار الموجودة بمنطقة مجرى السيل بمنطقة ثكنات المعادي، وإزالة أشجار حديقة الميريلاند التاريخية في حي مصر الجديدة.

وبينت أن تلك المساحات الخضراء والأشجار كانت بعيدة عن الأعمال الإنشائية الجارية في هذه المناطق، ولكنه بات واضحاً أن إزالة الأشجار تحولت إلى عادة روتينية عند الجهات التنفيذية، فعندما يحضر الأسفلت والإسمنت لا بد من قتل كل ما هو أخضر.وحذّرت عبد الناصر من تسبّب موجة الحرارة المرتفعة في زيادة حالات الإجهاد الحراري، والأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الجفاف وضربات الشمس، خصوصاً بين الأطفال وكبار السن، مشيرة إلى أن التغير المناخي قد يقلص من حجم الإنتاج الزراعي من المحاصيل الغذائية بنسبة 10% بحلول عام 2050.

وواصلت أنه خلال العقدين الماضيين لوحظ انخفاض وتيرة نمو إنتاج الذرة والقمح والأرز، التي هي المحاصيل الأساسية الغذائية لدى المصريين، على خلفية زيادة معدلات الاحترار العالمي، بالإضافة إلى احتمالية فقد مصر 30% من إنتاجها الغذائي في المناطق الجنوبية بحلول عام 2040، بسبب ارتفاع عدد الأيام الدافئة خلال العام، بحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وطالبت عبد الناصر الحكومة بإجراء تحقيق شامل حول الأسباب والجهات المسؤولة عن قطع الأشجار وتقليص المساحات الخضراء، وتقديم المتورطين للمساءلة، إلى جانب تنفيذ حملات تخضير وتشجير عاجلة وسريعة بمختلف أنحاء الجمهورية، بالتوازي مع حملات توعية موسعة حول أهمية الأشجار والغطاء النباتي في تلطيف المناخ، وتشجيع المواطنين على زراعة الأشجار والحفاظ عليها.

كما طالبت، في ختام طلب الإحاطة، كل الجهات التنفيذية بتجريم قطع أو اقتلاع أو حرق أي نوع من أنواع الأشجار والمساحات الخضراء بمختلف أنحاء الجمهورية بأي شكل من الأشكال، والابتعاد عن هذه الممارسات غير الحضارية من جانب أي جهة أياً كانت، وتحت أي ظرف، وفي ضوء أي مسمى من المسميات.
اجمالي القراءات 965
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق