تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء |
اعدلوا .. حتى لا تلقوا النهاية الأليمة!

د. شاكر النابلسي Ýí 2011-10-24


-1-  

نهاية القذافي، كانت نهاية بشعة.. لم يشهدها التاريخ العربي قط، ولم يلقها أي حاكم عربي قط. وهي نهاية دموية، ودرس قاس، لكافة الحكام العرب الحاليين، لعلهم يتقون، ويعقلون.

المزيد مثل هذا المقال :

فاعدلوا.. لعلكم تتقون،

واعدلوا.. لعلكم تفلحون،

واعدلوا.. لعلكم تعقلون.

مت عادلاً أيها الحاكم.. فخير لك، من أن تموت موت الكلاب، وتختبئ في مجاري الصرف الصحي، كما مات القذافي. فقد شهدنا كيف يصبر الشعب العربي طويلاً طويلاً، (صبر أيوب) على حكامه الدكتاتوريين القروسطيين، ولكنه عندما يثور، فثورته عارمة وقاسية، وعقابه سيكون قاسياً ومريراً، ولا رحمة فيه، ولا غفران، أو تسامح، كما أوصانا نيلسون مانديلا من قبل، وكرر ذلك المفكر التونسي العفيف الأخضر، محذراً من سطوة ودكتاتورية "حزب الانتقام".

فاعدلوا أيها الحكام.. حتى لا تلقوا النهاية الأليمة التي لقيها القذافي.

-2-

اعدلوا.. في أن لا تستمروا في الحكم طوال حياتكم.

اعدلوا.. في أن لا تزوّروا الانتخابات من أجل أن يفوز فريقكم..

اعدلوا.. في أن لا تكون نتيجة انتخابكم 99.9% دائماً وأبداً. فهذا رقم قاتل في التاريخ الحديث. وهو رقم تليفونات العاهرات في المراقص الليلة، وليس رقماً سياسياً مُشرِّفاً.

فاعدلوا.. لعلكم تتقون،

واعدلوا.. لعلكم تفلحون،

واعدلوا.. لعلكم تعقلون.

 

-3-

اعدلوا.. في أن لا تورِّثوا أبناءكم الحُكمَ بتزوير الانتخابات، وبالمال السياسي، وبالعصا أو بالسيف، كما فعل معاوية بن أبي سفيان، في توريث الحُكم لابنه يزيد.

اعدلوا.. في أن لا يصوركم إعلامكم المملوكي، بأنكم عباقرة الزمان، والقادة الأفذاذ، والآباء القديسيّون، والفاتحون العظام، والذين لن يجود الزمان بمثلهم.

اعدلوا.. في أن لا تلجأوا إلى الدين، والنسب الديني، كشرعية تحتمون بها كلما قرعت القارعة، وجاء نصر الشعب والفتح.

اعدلوا.. في أن لا تسرقوا أراضي الوطن، وأن لا تبيعوا عقاراته وأرضيه برخص التراب للمستثمرين الأجانب، لكي يعودوا ويبيعونها للشعب بأغلى الأسعار.

فاعدلوا.. لعلكم تتقون،

واعدلوا.. لعلكم تفلحون،

واعدلوا.. لعلكم تعقلون.

 

-4-

اعدلوا.. في أن لا تسرقوا الأموال التي يكرم بها الموسرون للوطن، حتى لا تضطروا الشرفاء من محافظي البنوك المركزية (خزانة الدولة) إلى الاستقالة احتجاجاً على هذه السرقات.

اعدلوا.. بحيث لا تدعوا المعارضة تنزل إلى الشارع، وتصرخ بأعلى صوتها:

لن تخدعونا بعد اليوم..

وقبّعت..!

ويا.. يا شرتوح..

فين بدك منا تروح..

-5-

اعدلوا.. في أن لا تجروا على الدستور تعديلات سطحية سخيفة، هي أقرب إلى النكات البذيئة، دون المساس بصلاحياتكم "الدستورية" وبصاحب الفخامة "الساطور" الذي تحرص المعارضة على أن يكون دستوراً عصرياً وليس "ساطوراً" لقطع رقاب شعب يعيش في القرن الحادي والعشرين، وفي مطلع الألفية الثالثة.

اعدلوا.. في أن لا يكون الإعلام مُلكاً للدولة، ويدار من مبنى المخابرات العامة، ورئيس تحرير الصحف هو مدير المخابرات العامة. وضباط المخابرات هم صحافيو الوطن، ومحررو صحفه.

اعدلوا.. في أن لا تكون المخابرات العامة، هي التي تُصدر صكوك الغفران الأمني للتوظيف، وتُعطي الضوء الأخضر لتولي الوظائف الكبيرة والصغيرة.

فاعدلوا.. لعلكم تتقون،

واعدلوا.. لعلكم تفلحون،

واعدلوا.. لعلكم تعقلون.

اجمالي القراءات 10168

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   احمد العربى     في   الثلاثاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61143]

اليس ظلم الحركات الوهابية اشد واقسى من ظلم الحكام

لماذا تجرا المظاهرات على ان تطالب بقتل الحكام ولا تجرؤ على المطالبة بوقف قتل النساء بحجة الدفاع عن الشرف


اليس من الاولى مطالبة الوهابية بالعدل


 


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61155]

أنى يكون ذلك

الدكتور شاكر  تحية طيبة وبعد  ،مقال متميز وياليت حكام العرب يستفيدوا مما واجه الحكام السابقين فالأول : بن علي التونسي فر ولم يلتفت له الشعب إلا فارا " أراح واستراح " فلما جاء المصري المخلوع حسني مبارك و لأن الدكتوراه  تبعه كانت في العند عاد ولم يغادر البلاد فتعرض لمحاكمة وإعلام وقضايا وزوبعة ، وإلى الآن لم تنته ويبدو انها سوف تظل كذلك إلى ان يفارق الحياة ، ويحمل أوزار جميع الجرائم ، ويخرج باقي المسؤلين براءة  .. براءة الذئب من دم ابن يعقوب بكل شفافية ومحاطين برعاية الديب !!  فلما ادرك الشعب العربي عدم جدوى المحاكمة ، قرر ان ينفذ بنفسه عقوبة جرائم ثابتة على القذافي  ،ولكنه بالغ في التشفي مما اثار عليه حفيظة المحافظين من ذوي القلوب الرحيمة ، إذن المفروض ان يتعظ الرؤساء الحاليون  من التجارب السابقة ، ولكن أنى يكون ذلك !!!!! ؟؟؟


3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61157]

عندما يتقاعس المجتمع لا يجد الأفراد إلا تطبيق القانون بأنفسهم ..

 مثلما ذكرت الأخت عائشة تماماً ..


فمثلاً بعد احداث 25 يناير وتقاعس وتواطوء الكثير من أفراد الشرطة المصرية فإن الأفراد كونوا معا جماعات لحماية انفسهم ولم ينتظرو حكومة تحميهم ..


كذلك عندما يهجم عليك أحد الأشخاص في بيتك أو في الشارع فلن تنتظر وتتركه يقتلك أو يسرقك حتى يأتي من يحميك من البوليس .. ولكنك ستدافع عن نفسك ..


فامن الفرد هي في الأساس مسئولية الفرد نفسه ولكنه يدفع ضريبة يصرف منها على من يحميه .. فإذا تقاعس من يحميه عن حمايته .. فالحق الأصيل يرجع له وهو أن يجمي نفسه ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,930,854
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة