تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة |
مُقبل على الموت .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-07-01


كان إسمه مُقبل، تجاوز الأربعين من عمره، لم يستقر في علاقات أو زواج، نجح في عمله الحر، وذاع صيته، عاش حياته حراً طليقاً في سماء مفتوحة، فنال من الدنيا ملذاتها، دون قلق من إنتظار المنية.
وفي يوم يتعرض لحادث بسيط، وينتقل للمشفى، وفيه يكتشف أنه مصاب بمرض عضال، وبينه وبين الموت وقت قليل، وبعد أن أفاق من الصدمة عاد ليجري لنفسه حساباً عسيرا.
تذكر إخوانه، وأهله، وأصدقائه، وعلاقاته النسائية، وما إقترفه في حق كثيرين من إجحاف أو ظلم أو قطع للأرحام.
 
وبعد أن إنتهى من لوم نفسه على ما إقترف في حق من كانوا حوله، ذهب خياله في اليقظة إلى الآخرة، ليجد نفسه في قاعة محاكمة، وملائكة تستجوبه، إلى أن يصدر حكم قاضي الدنيا والآخرة "الله عز وجل".
ويتعرض في المحاكمة لستة أسئلة : 1- ماذا قدمت لدينك، 2- ماذا قدمت لبني وطنك، 3- ماذا قدمت لوطنك، 4- هل قاومت الظلم، أو الظالمين، 5- هل ناصرت مظلوماً، 6- هل قلت الحق.
 
ثم يستيقظ مُقبل من حلم اليقظة، ليكتشف أنه لم يقدم لآخرته شيئاً، لكنه يقرر أن يقدم أي شيء، بيد أن الوقت قد لا يسعفه، فالموت مُقبل على مُقبل ! فعادت نفسه تحادثه، وتقول له : لا تيأس فأنت تستطيع، فيسأل نفسه، وفي أي مجال أسعى ؟
فتجيبه نفسه : قاوم الظلم، والظالمين، ففي مقاومتهما ستقول كلمة حق في وجه سلطان جائر، وستنصر مظلومين، وستقدم شيئاً لدينك، وتفيد أبناء وطنك، وترفع من شأن وطنك.
 
ويجد مقُبل ضالته، ويكون آخر عهده بالدنيا، أن قاوم الظلم والظالمين، ليحمل معه إجابات لكل أسئلة حلم اليقظة الذي سبق وراوده، فكان جريئاً في مقاومته، فلا هو يخشى الموت، لأنه بالفعل ميت يمشي على الأرض.
بيد أن السلطان الجائر، لم ينتظر حتى توافي مُقبل المنية، فيطلق رجاله رصاصة قالوا عنها طائشة لتأتي في رأس مُقبل، ويفارق الحياة.
 
لقد أدرك مُقبل انه بمقاومته للظلم والظالمين قد نال الآخرة.
 
شادي طلعت 
اجمالي القراءات 8742

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,135,648
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt