تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | خبر: حرائق تلتهم قمح العراق.. من أشعلها؟ | خبر: بعد تراجع منسوب دجلة والفرات مخزون المياه العراقي بأدنى مستوى في 80 عاما | خبر: معركة الوثائق السرية في مواجهة التاريخ الاستعماري المظلم لبريطانيا | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا |
تلغراف: أهوال حرب السودان المنسية تقترب من الشر المطلق

اضيف الخبر في يوم السبت ١٨ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


تلغراف: أهوال حرب السودان المنسية تقترب من الشر المطلق

نقلت صحيفة تلغراف البريطانية شهادة طبيب عايش الوضع المأساوي بسبب الحرب الدائرة حاليا في السودان منذ 7 أشهر.

وقال الدكتور مهاد يوسف للصحيفة عبر الهاتف من أم درمان حيث يعيش إنه واجه القصف والجوع والقوات الغازية المفترسة واختفاء شقيقه، ولأسابيع متواصلة كان يخشى مغادرة منزله والمغامرة بالخروج إلى الشوارع، في حين أن الحي الذي يسكن فيه لا يزال ساحة معركة بين الحين والآخر.

وقالت الصحيفة إن المستشفيات أُغلقت وتوقفت إمدادات المياه، وكذلك توقفت البنوك وارتفع التضخم إلى أرقام من 3 خانات.

وضع إنساني رهيب
وأضاف الدكتور أن "واقع الوضع الإنساني رهيب للغاية"، وذكرت تلغراف أن الحرب -التي اندلعت لأول مرة في السودان في منتصف أبريل/نيسان الماضي بين الجيش السوداني ومجموعة شبه عسكرية تسمى قوات الدعم السريع– قد غابت عن اهتمام العالم منذ ذلك الحين، لكنها لا تظهر أي علامة على نهايتها، مشيرة إلى أن العديد من السيناريوهات المرسومة لكيفية تطور الصراع تظهر أنه يزداد سوءا.

وقالت الصحيفة إن أكثر من 10 آلاف و400 شخص قتلوا حتى الآن، وفقا لأحد تقديرات مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وبيانات الأحداث، ومع توقف المستشفيات عن العمل إلى حد كبير ودفن العديد من القتلى في منازلهم دون إحصاء يُعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير إن لم يكن أعلى بمرات عدة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد النازحين في السودان الآن أكبر من أي أزمة عالمية أخرى، إذ فر نحو 6 ملايين شخص من منازلهم، كثير منهم إلى تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى المجاورتين، في حين يعتقد أن ما يقارب نصف السكان البالغ عددهم نحو 50 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات غذائية.

أزمة لا مثيل لها
وقالت الصحيفة إن الجمعيات الخيرية العاملة هناك حذرت من أن الفظائع التي ارتكبت -خاصة في غرب دارفور- هي صدى قاتم للمذابح التي شهدتها المنطقة خلال ما سمتها الإبادة الجماعية قبل 20 عاما.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الأسبوع الماضي "إن ما يحدث يقترب من الشر المطلق".

وحذرت سلامي من أن "الوضع مروع وكئيب، وبصراحة لا نملك الكلمات لوصف فظاعة ما يحدث"، مشددة على أن "أزمة السودان ليس لها مثيل".

وأشارت الصحيفة إلى العواقب الإنسانية المروعة للحرب، وقالت إنها تهدد أيضا بتداعيات جيوسياسية رهيبة كما يخشى المراقبون.

ونقلت تلغراف عن كاميرون هدسون من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية قوله هذا الأسبوع إن احتمالات التوصل إلى نهاية للصراع "تبدو غير موجودة".
وأضاف هدسون أنه بينما حققت قوات الدعم السريع بعض الانتصارات الأخيرة حيث استولت على مدن في دارفور فإن أيا من الجانبين "لم يظهر القدرة على تسديد الضربة القاضية في هذه الحرب المستمرة التي لها عواقب مدمرة على المدنيين".

قد ينقسم السودان إلى إقطاعيات
وذكرت تلغراف أن البلاد قد تنقسم إلى إقطاعيات تابعة للأطراف المتحاربة مع توقع البعض انهيارا مماثلا للفوضى التي تحدثت التقارير عنها في ليبيا الجارة الشمالية للسودان، ونقلت الصحيفة تحذير هدسون من أن مساحة السودان من شأنها أن تجعل مثل هذا الانهيار أسوأ.

وقال هدسون إن مثل هذا السيناريو يمكن أن يجذب الجماعات الإسلامية المتطرفة والمرتزقة الروس بسبب المشهد الفوضوي في السودان، ولا يزال القتال عنيفا في الخرطوم وغرب دارفور وأجزاء من كردفان.

تجدد الصراع العرقي
وفي إقليم دارفور -الذي مزقته الحرب منذ 20 عاما- أدى القتال الحالي إلى تجدد الصراع العرقي.

وقد اتُهمت قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها باستهداف غير العرب مثل جماعة المساليت العرقية الأفريقية، وفي واحدة من أحدث الهجمات تم الإبلاغ في وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن مقتل نحو 800 شخص عندما اجتاحت قوات الدعم السريع والمليشيات منطقة أرداماتا غربي دارفور، وهاجمت اللاجئين المساليت بعد الاستيلاء على حاميتها العسكرية.

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الناجين والشهود قالوا إن المدنيين المساليت "عانوا 6 أيام من الرعب" مع حرق بعض الضحايا وهم أحياء.

وقالت ليتيسيا بدر مديرة قسم القرن الأفريقي في هيومن رايتس ووتش "كان هناك هياج وقتل طال الرجال والنساء، كما قُتل أطفال، وفي كل مرة يكون هناك نهب واسع النطاق ونهب للممتلكات، وهذا يجبر الناس على الفرار مرة أخرى".

ولم تحقق محاولات محادثات السلام في جدة تقدما يذكر، وسرعان ما تم انتهاك هدن عدة، واشتكى دبلوماسيون من أن أيا من الطرفين لا يبدو صادقا بشأن رغبته في وقف القتال.

اجمالي القراءات 435
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق