تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية |
مصر: تسريبات صادمة تكشف حياة معتقلين في زنازينهم الانفرادية والداخلية تنفي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


مصر: تسريبات صادمة تكشف حياة معتقلين في زنازينهم الانفرادية والداخلية تنفي

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد تسريب فيديوهات صادمة تكشف تفاصيل حياة ثلاثة من قيادات الإخوان المسلمين البارزة داخل زنازينهم الانفرادية في سجن بدر شديد الحراسة بمصر. هذه الوثائق الصادمة لاقت استنكاراً وتفاعلاً واسعين، خصوصاً من قبل أسر السجناء السياسيين والمنتمين إلى جماعة الإخوان.
مقالات متعلقة :


التسريبات تكشف عن تفاصيل مختلفة تتعلق بحياة الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، والدكتور صلاح سلطان، أستاذ الشريعة والمحاضر في الجامعات الأميركية. إلا أن الناشط السياسي والحقوقي محمد سلطان، نجل صلاح سلطان، ينفي بشدة أن يكون والده هو الشخص الذي ظهر في هذه التسريبات التي رسمت صورة مأساوية للحياة داخل زنازين الحبس الانفرادي.

بالنسبة إلى السلطات المصرية، فقد أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" للتعليق على هذه التسريبات الصادمة. في بيانها، نفت الوزارة صحة المقاطع ووصفتها بأنها "محرفة وغير متصلة بالأشخاص المذكورين فيها"، معتبرة أن "هذه الجماعة الإرهابية تحاول استغلالها لإثارة البلبلة بعد فقدانها للمصداقية في أوساط الرأي العام".

وأكدت الوزارة أن "جميع النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، بمن فيهم الأشخاص الذين ذُكرت أسماؤهم في تلك الادعاءات، يتلقون الرعاية الطبية الكاملة ويحضرون جلسات المحاكمة بشكل منتظم، وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعالجة هذه الادعاءات ومحاسبة القائمين عليها".
وفي 3 يوليو/تموز 2013، شهدت مصر انقلاباً عسكرياً حين عزلت القوات المسلحة محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب بانتخابات حرة ونزيهة، والعضو القيادي في جماعة الإخوان المسلمين. في تلك اللحظة الحرجة، اندلعت احتجاجات ضخمة لعشرات الآلاف من مؤيدي مرسي في القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى تظاهرات في محافظات مختلفة.

لكن على مرّ الأسابيع والأشهر، تصاعدت حملة القمع ضد المعارضة للانقلاب العسكري، حيث استخدمت القوات الحكومية القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين واعتقلت الآلاف منهم وذويهم. جرت محاكمة العديد من هؤلاء المتظاهرين دون احترام الإجراءات القانونية العادلة، وأدت هذه المحاكمات إلى أحكام جماعية بالإعدام والسجن المطول، وفقاً لتقدير منظمات حقوق الإنسان الدولية والمصرية.

حالياً، تشير الأرقام الرسمية إلى وجود ما بين 110 إلى 140 ألف سجين سياسي في مصر، بينهم 26 ألفاً لم يصدر بحقهم أحكام قضائية، طبقاً لتصريحات الإعلامي المصري الموالي للنظام، محمد الباز، نقلاً عن مصادر بمصلحة السجون المصرية.
تزداد الأرقام غير الرسمية المتعلقة بحال حقوق الإنسان في مصر، تأكيداً للصعوبات التي واجهها المعتقلون السياسيون خلال السنوات العشر الماضية. من خلال تقديرات منظمات حقوقية، نتعرف إلى وجود عشرات الآلاف من سجناء الرأي في السجون المصرية حالياً. بعضهم أدينوا بأحكام قاسية في محاكمات ملتوية، بينما يحتجز البعض الآخر احتياطياً لفترات تتجاوز غالباً العامين، وهو ما يتعارض مع القوانين المصرية.

خلال العقد الماضي، شهدت السجون المصرية تدهوراً مقلقاً في ظروف احتجاز السجناء، حيث تُمنح الرعاية الطبية وحقوق الزيارة بشكل تعسفي وانتقائي، بالإضافة إلى قضاء بعض السجناء سنوات طويلة في الحبس الانفرادي، وفقاً لمعلومات منظمات حقوق الإنسان.

تقرير لجبهة حقوق الإنسان المصرية يؤكد "الغياب التام" لمناقشة القضايا المهمة، مثل إطلاق سراح المحبوسين السياسيين في مصر، في إطار الحوار الوطني. يشير التقرير إلى أن هذه القضية كانت جزءاً من اتفاق جميع الأطراف المشاركة في الحوار من البداية، لكنها لم تلق المتابعة المناسبة.

وبحسب الجبهة، فإنه على الرغم من إفراج البعض من المحبوسين السياسيين البارزين، مثل زياد العليمي ومحمد الباقر وباتريك جورج وأحمد دومة، لا تزال هناك مطالبات متكررة بالإفراج عن آخرين مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص. هذا الصمت تجاه بعض المحبوسين يسلط الضوء على تدهور حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات الأخيرة.
اجمالي القراءات 718
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق