تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ |
الجيش المصري يطرد سكان من قرى سيناء مجدداً بعد توثيقهم الدمار

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٠ - مايو - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


الجيش المصري يطرد سكان من قرى سيناء مجدداً بعد توثيقهم الدمار

قرر عشرات المصريين المهجرين من قرى غرب مدينة رفح، في محافظة شمال سيناء، العودة إليها مجدداً، من دون قرار رسمي من الجيش المصري الذي يسيطر على المنطقة، ما دفع قوات الجيش إلى إجبار تلك العائلات على مغادرة القرى مجدداً رغم زوال سبب التهجير.
واستنكر عدد من المهجرين موقف الجيش منهم، مشيرين إلى أنهم واصلوا على مدار أشهر تقديم المناشدات والمطالبات التي تؤكد حقهم في العودة إلى قراهم، خصوصاً بعد طرد تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش الإرهابي من تلك القرى.
ويؤكد أبو أحمد من قبيلة "الأرميلات"، وهو أحد سكان القرى المهجرة، لـ"العربي الجديد"، إن "سكان قرى، مثل المطلة والحسينيات وبلعا، قرروا العودة إلى منازلهم بعد تجاهل السلطات أحوالهم المعيشية التي تسبب فيها تهجيرهم عامي 2016 و2017، إذ لم تصرف لهم أية تعويضات رغم أن منازلهم تدمرت نتيجة العمليات العسكرية، وليس ضمن مخطط إقامة المنطقة العازلة في رفح التي جرى البدء فيها عام 2014، وحين عادوا إلى قراهم، صدموا بحجم الدمار الذي أصابها، فقرروا ترميمها على نفقتهم الشخصية، وإعادة الحياة إليها، وما إن وصلت صور من هذا الدمار إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حتى جاءت قوات عسكرية كبيرة إلى القرى، وطردت المواطنين منها مجدداً".
وأضاف أبو أحمد: "ضباط الجيش حذروا المواطنين من العودة إلى المناطق المهجرة مرة أخرى من دون قرار رسمي، فيما جرى الحديث عن اعتقال 17 منهم بالفعل، وتجرى حالياً محاولات للإفراج عنهم، في حين جرت مطاردة بقية الأهالي حتى وصلوا إلى محيط الشيخ زويد، لكن هناك نقاشاً دائراً بين المهجرين حول إمكانية العودة الجماعية إلى القرى من خلال مسير يضم مئات المواطنين من النساء والأطفال وكبار السن، ودخول قراهم ومنازلهم رغماً عن قرار الجيش، مع مطالبات لمشايخ القبائل وقادة المجموعات القبلية بضرورة الانحياز إلى المهجرين".
ويقول أحد مشايخ قبيلة "السواركة"، لـ"العربي الجديد"، إنه "لم تعد هناك حجة لمنع رجوع المواطنين إلى قراهم ومنازلهم سوى تطهيرها من العبوات الناسفة والمتفجرات والأجسام المشبوهة التي زرعها التنظيم الإرهابي، وكذلك بقايا المتفجرات التي ألقاها الجيش على القرى خلال القتال، حجة الجيش التي يسوقها لمشايخ القبائل منطقية، لكنه في الوقت نفسه تأخر عن الانتهاء منها، رغم أن القبائل أبدت استعدادها لمرافقة فرق هندسة المتفجرات لإزالة كل الأجسام المشبوهة".

يطالب أهالي سيناء المهجرين بالعودة إلى مناطقهم (إد غيلز/Getty)
يطالب أهالي سيناء بالعودة إلى مناطقهم (إد غيلز/Getty)
وأضاف الشيخ القبلي: "عودة الأهالي حق أصيل، عندما قاتلنا إلى جنب الجيش، قاتلنا من أجل أرضنا وقرانا، وكانت الوعود واضحة من قيادة الجيش والمخابرات، إلا أن المماطلة والتسويف باتا متكررين، وهذا غير مقبول، وعبرنا خلال لقاءات سابقة مع مسؤولين حكوميين وعسكريين عن ذلك".
وأوضح أن "ما جرى في قرى غرب رفح كان متوقعاً، إذ توجه المواطنين إلى منازلهم مع استتباب الحالة الأمنية في سيناء طيلة العام الأخير، ما دفعهم إلى العودة الفردية، وليس بموجب قرار كما جرى في قرى جنوب رفح خلال الأشهر الماضية، خصوصاً في المناطق التابعة لقبيلة الترابين، كالبرث وشيبانة والمقاطعة".
وحصلت "العربي الجديد" على صور ومقاطع فيديو من مواطنين تمكنوا من الدخول إلى قراهم المهجرة، تظهر أنه لم يعد فيها أي شكل من أشكال الحياة، وأن تدميراً شاملاً أصابها رغم بعدها عن مركز الهجمات والعمليات التي قام بها الجيش المصري، وكذلك هجمات تنظيم ولاية سيناء الإرهابي، لتضاف هذه المناطق إلى عشرات القرى المهجرة المدمرة في نطاق مدن رفح والشيخ زويد والعريش
وهجر الجيش المصري آلاف الأهالي من مدينة رفح وقراها، وقرى الشيخ زويد ومناطق متفرقة من مدينتي العريش وبئر العبد، في ظل حربه على تنظيم داعش الإرهابي التي بدأت في عام 2013. ومنذ التهجير، لم يسمح لجميع سكان مدينة رفح بالعودة إليها، وكذلك بعض قراها، رغم المطالبات المتكررة من الأهالي بضرورة العودة إلى مناطقهم بعد انتهاء الحرب على الإرهاب.
وأزال الجيش المصري مئات المنازل في مدينة رفح، لكنه صرف تعويضات مالية لأصحابها، في إشارة إلى استحالة عودتهم إلى تلك المناطق التي هجروا منها مهما تغيرت الظروف أو الأسباب خلال السنوات المقبلة، فيما يبقى مصير مدينة "رفح الجديدة" مجهولاً، من حيث الفئات التي ستقطنها خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل توسيعها وزيادة أعداد المباني التي جرى إنشاؤها فيها خلال السنوات الماضية.
اجمالي القراءات 432
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق