اتهم عدد من أولياء الامور بعض شيوخ المعاهد الابتدائية والاعدادية الأزهرية بأنهم استغلوا رغبتهم في الحاق أبنائهم بمعاهدهم وفرضوا عليهم تبرعات اجبارية "اتاوات" لقبول ملفات التلاميذ الجدد أو الطلاب المحولين من معاهد أخري.

قالوا إن بعض المعاهد الخاصة والنموذجية ابتدعت "كشف الهيئة" لاختبار المقبولين وجمع التبرعات المالية أو العينية مؤكدين أن الشيوخ يزعمون أنهم مضطرون لجمع التبرعات لاستكمال تأثيث المعاهد بالجهود الذاتية.. فالامكانيات الحكومية لاتلبي كل الاحتياجات-حسبما ذكرت صحيفة المساء.

وبعرض هذه الاتهامات علي الشيخ عبداالفتاح علام رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.. أكد أن هناك تعليمات مشددة علي شيوخ المعاهد بحظر جمع التبرعات من أولياء الأمور إلا باختيارهم وإرادتهم وعرضها علي الإمام الأكبر د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر واستصدار موافقة كتابية منه.

قال إنه سيتم استبعاد أي شيخ معهد يثبت تورطه في فرض تبرعات إجبارية علي أولياء الامور وإحالته إلي الشئون القانونية فوراً للتحقيق.. موضحاً أن كل المعاهد تخضع لرقابة مشددة ومتابعة يومية.. لتحقيق الانضباط في العملية التعليمية.

أضاف أنه حتي الآن لم يثبت تورط أحد في فرض التبرعات.. ويجب علي أولياء الأمور عدم الاستجابة لضعاف النفوس بالمعاهد الذين يجبرونهم علي التبرع - كما يزعمون - وأن يتقدموا إليه شخصياً بشكاوي حتي يتم قطع الطريق علي كل من تسول له نفسه اختراق القرارات والتعليمات أو التحايل عليها.. مؤكداً أنه لا مكان للمخالفين أو المتقاعسين في أداء واجباتهم الوظيفية بالأزهر.

ورداً علي شكوي أولياء أمور بعض التلاميذ بمعهد د. طلعت الابتدائي النموذجي من نقل أبنائهم إلي معهد د. طلعت النموذجي الثانوي للدراسة به من الساعة السابعة والربع حتي الحادية عشرة لحين استكمال الترميمات به..
قال علام إنه سيتم الغاء نظام الفترتين بجميع المعاهد الأزهرية بالقاهرة التي تم ضمها إلي معاهد أخري لاستكمال أعمال الصيانة والترميمات بها خلال الثلاثة أشهر القادمة علي أقصي تقدير حرصا علي مصلحة الطلاب.

أكد أنه سيتم الغاء إجازة السبت بالمعاهد الأزهرية بالقاهرة والأقاليم عقب إجازة عيد الفطر المبارك موضحاً أن الكتب الدراسية وصلت المعاهد ويتم حاليا تسليمها للطلاب بغض النظر عن تسديدهم للمصروفات الدراسية.

نائب: الأغذية المستوردة من الصين غير مطابقة للمواصفات!

تقدَّم النائب عباس عبد العزيز بسؤالٍ عاجلٍ إلى رئيس الوزراء ووزيري الصناعة والتضامن الاجتماعي بشأن "عدم مطابقة المواد الغذائية المستوردة من الصين للمواصفات القياسية المعمول بها في مصر والعالم".

وتساءل النائب الأخواني حول الوسائل الناجحة التي سيتم استخدامها لتأمين الأغذية المستوردة من الفساد بعدما تم اكتشاف مواد غريبة في معاجين الأسنان المستوردة والعديد من البكتريا في المأكولات البحرية المستوردة، واعتبر عدم مطابقة المواد الغذائية الصينية للمواصفات القياسية المعمول بها في مصر يثير كثيرًا من القلق لدى الشعب المصري-حسبما ذكر الموقع الرسمي للأخوان.

وأكد عبد العزيز أن رفض هيئة الرقابة على الصادرات والواردات 245 رسالةً لمنتجات صناعية وغذائية قادمة من الصين لعدم مطابقتها للمواصفات يؤكد أن هناك مئات الرسائل التي لم يتم اكتشافها وغزت الأسواق المصرية.. متسائلاً: لماذا لا يتم إنشاء هيئة للرقابة والجودة تدمج جميع الجهات الرقابية المعنية بفحص الرسائل المستوردة والمحلية لإحداث مزيدٍ من الرقابة، خاصةً في ظل عولمة صناعة الأغذية، وتشجيع الآلاف من الشركات حول العالم على إنتاج مكونات غذائية.