حتى بعد ان تراجع واعتذر عنها :
فتوى إرضاع الكبير تطيح بصاحبها‏ من منصبه‏

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوي


فتوى إرضاع الكبير تطيح بصاحبها‏ من منصبه‏

القاهرة - بعد أشهر من الشد والجذب والجد والهزل‏ والإثارة والبلبلة التي أحدثتها فتوي إرضاع الكبير في الشارع المصري خاصة والإسلامي عامة أسدلت جامعة الأزهر - من خلال مجلس التأديب بها - الستار علي القضية وصاحبها‏.‏


مجلس التأديب بالجامعة قرر عزل الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين وصاحب الفتوي من وظيفته الجامعية‏ مع الإبقاء علي المعاش‏.

وقالت جريدة الأهرام إن مجلس التأديب برئاسة الدكتور محمود مهني نائب رئيس الجامعة لفرع أسيوط رأي وقرر أن تلك الفتوي توجب العزل من الوظيفة واستند المجلس في قراره إلي عدة أسباب منها‏:‏

ـ إحداث بلبلة داخل مصر وفي العالم الإسلامي والعربي بالإضافة إلي المستوي العالمي‏.‏

ـ إدعاء الدكتور عزت عطية أنه مجتهد فيه تناقض واضح مع نفسه‏ حيث يصر علي صحة فتواه حتي الآن برغم أنه قال في التحقيقات‏:‏ إنني استشرت زملائي وبحثت‏ ثم تبين لي أنه ليس في إرضاع الكبير حديث صحيح‏.‏

ـ الفتوي تمثل إهانة للإسلام‏ بعد أن أصبحت مصدرا للنكات والتشنيع علي الدين من بعض الكتاب كما أصبحت وسيلة لبعض الشباب لمعاكسة البنات وجرح حيائهن‏.‏

سبب آخر مهم هو أنه تدخل فيما ليس له علم به وليس مسئولا عنه‏ فهو ليس مسئولا عن الفتوي في مصر وإنما للفتوي رجالها ومؤسساتها وهي دار الإفتاء والأزهر الشريف‏.‏

 

اجمالي القراءات 10217
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10993]

أقل ما يستحقه

بل يجب أيضا محاكمته على ما تسبب به من ضرر معنوي للإسلام والمسلمين. هذا هو إزدراء الأديان الحقيقي.

2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10999]


الأخ عصام لا أوافقك مئة بالمئة ،بضرورو محاكمته . لأننا مع الرأي الحر.هذا هو رأيه. لكن للأخرين أيضا ارائهم،ويجب الا يسجنوا من اجلها. والحكم بين الاراء دائما وابداً، هو للشارع، أي الناس. وهذا ما رايناه من تفاعل الشارع المصري والاسلامي باعتراضه على مثل هذه التخريفات حول رضاعة الكبير والبول. هذه هي المحاكمة الواقعية والحقيقة.
الزبد من الافكار سيذهب ويزول، لكن ماينفع الناس هو باقي. والله اعلم

3   تعليق بواسطة   عوني سماقيه     في   الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11001]

1

1


4   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11002]

الأزهر الشريف ام الأزعر السخيف

أخى عونى, اولا ذلك الأزهر الشريف الذى توارثنا إحترامه كما توارثنا من قبل تقديس ما عرف بالسنه النبويه والأحاديث المقدسه قدسية القرآن الكريم, وكما تبين لنا ما فى تلك الأحاديث من اشياء يندى لها الجبين, تين لى أنا على الأقل, ان الإحترام الموروث لذلك الأزهر هو الأخر كمجرد صنم كأصنام إبراهيم عليه السلام, ومن الآن فصاعدا سيكون إسمه لدى انا ( الأزعر السخيف), فهذا هو ما أراه ولا أجبر احدا على تبنى ذلك الإسم.

كما قلت من قبل عندما ثارت تلك الأزمه أول مرة, ان ذلك الشيخ المدعو عزت عطيه, لم يرتكب اى جريمة يستحق العقاب عليها, فلم يزيف او يؤلف او يضيف شيئا من عنده, الرجل سرد حديثا موجودا فى كتب التراث التى يقدسونها,وقد قلت انه قد اسدى لنا خدمة يستحق منا عليها ان نكرمه, فقد لفت نظر السواد الأعظم من المسلمين الذين ورثوا تقديس البخارى والأحاديث المزعومه, الى ما فى تلك الأحاديث من بذاءات يخجل لها من كان لديه ذرة من الحياء, ولو قلنا نحن – كما فعلنا من قبل- هذا الحديث مليون مرة لما سمع منهم احد, ولكن ان يأتى ذلك الرجل بمركزه المعروف والمشهود ويقول لهم حقيقة ما بين أيديهم( وشهد شاهد من أهلها), فقد كان لها ذلك الوقع العظيم. السؤال هو , كم منهم, وأعنى , علماء الأزعر السخيف, سوف يفكر فى تفاهة ما بين ايديهم من مقدسات, وكم من المسلمين ايضا من سوف يفكر فى كيفية وجود مثل هذا الحديث المنسوب الى رسول الله, وكم منهم سوف يرى النور, وكم من اؤلئك العلماء كما يسمون سوف يفيق من غيبوبته ويقول لنفسه , ترى كيف تسلل هذا الحديث ومن الذى وضعه هناك و هل هناك احاديث اخرى مثله, وماذا يجب علينا ان نفعل لتنقية تلك الكتب........الخ.

5   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11004]

إنه ضحية الأزهر سابقا وحاليا ..

لقد ظلم الأزهر الرجل .. فهو مجرد ضحية .زفهو لم يقل إلا ماتعلمه ويعلمه لطلبة الأزهر ..
لقد اضطررت للحصول علي مايمكن أن يقال عنه دبلوم دراسات اسلامية من حفظ للقرآن وحديث وفقه ..وأعرف جيدا ما يدرسه الأزهر .. فقه لا يتفق مع العصر الذي نعيشه بل ما يمكن أن نطلق عليه فقه عصر الناقة وكان هناك سؤال فعلا عن الحكم إذا ما عقرت الناقة .. وبالنسبة للقرآن أنت مطالب بحفظ سورة البقرة وليس فهمها..وأن تردد أحاديث مثل تلك التي اعتمد عليها رئيس قسم الحديث ..صدقني يا أخي فوزي ..المواد الاسلامية كانت أصعب كثيرا من ماجستير المسالك ..الذي أخذت جزئية من أول مرة واضطررت لدخول امتحان المواد الاسلامية ثلاث مرات .. ومعظم الطلبة الذي اضطروا لدخول هذا الامتحان ..اضطروا للغش تحت سمع وبصر رجال الأزهر ..
إن هذه التجربة مع الأزهر وتجربة العمل في بلاد العرب الصحراوية هما المسئولتين عن الحيرة التي أعانيها حتي الآن ..
إن الرجل مظلوم فهو لم يقل إلا ماتعلمه ويعلمه ..
لقد اضطرتني ظروف العمل التعامل مع من يطلق عليهم أهل السنة والجماعة ومع أتباع المذهب الجعفري ..ويؤسفني القول أنني وجدت أن أصحاب المذهب الجعفري إلا فيما ندر أكثر عقلا وثقافة وتواكبا مع العصر إذا نحينا جانبا حكاية ولاية الفقيه وبعض خزعبلات العاشر من محرم ..
حتي أنني سألت نفسي ماذا لو بقي الأزهر علي حاله كما تأسس ..
أن رئيس قسم الحديث هو ضحية الأزهر مثلي تماما .. هو حفظ فردد ما حفظه وأنا قرأت مايعلمونه فأزدادت حيرتي .. التي وللأسف أيضا لم تقل بسبب بعض ما أقرأه هنا .. لديك تساؤلات ولدي الكثير منها ولكني لا أجد الشجاعة مثلك لأضعها..
اللهم أصلح حال المسلمين ببركة هذا الشهر الكريم ..

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11006]

اخطا ألازهر مرتين

اساتذتى الكرام --عونى سماقيه -و-فةزى فراج ..نعم انا معكم فيما وصفتما به الأزهر وعلماءه الكرام او الغير كرام (ههه) ..ولكن اعتقد ان الأزهر اخطأ مرتين ولا يتعلم من أخطاءه فى هذه القضيه .الآولى انه تقاعس منذ البدايه وطبقا لمقترحات مشايخه الكبار --محمد عبده وشلتوت --وطيقا لنصوص قانون الأزهر -عن تفعيل مادته القانونيه التى تطالبه بتجلية حقاق الإسلام .ولو فعل هذا منذ البدايه لما إحتجنا لكتاباتنا هذه ولما إحتجنا لمناقشة لهو الحديث ايضا . ---والثانيه ---انه أحال ذلك الدكتور (عزت عطيه) إلى المعاش .دون ان ينظر فى حقيقة الجريمه اصلا وهى تلك الروايات المخجله المنسوبه زورا وبهتانا إلى الله ورسوله.... ولكن يبدو ان هذا قدرنا ان نعمل نحن على تجلية حقائق الإسلام وفضح لهو الحديث .ونسأل الله ان يجزينا عن عملنا هذا خير الجزاء يوم ينتصر القرآن ويوم يقوم الأشهاد ..

7   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ١٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11010]

على شيوخ الأزهر أن يصرحوا أمام الناس أن رضاع الكبير الموجود في صحيح البخاري قد أقحم أو دس فيه

سلام الله عليكم،
أخيرا تحرك الأزهر ليعدل في القول ولو كان ذا قربى، لكن في نظري لا يزال لم يعدل في الحكم، وليكون الأزهر عادلا حقا، عليه أولا أن يبرئ ساحة المسجونين ظلما بأنهم يزدرون بالدين، ثم يقرر عزل الدكتور عبد المهدي من منصبه وهو العالم في دراية الحديث و الذي أخرج حديث رضاع الكبير وصححه، و صرح بذلك بعظمة لسانه أمام الناس، ( في برنامج الحقيقة) ثم يلحقوا به زميله الدكتور عزت عطية المفتي بلهو الحديث ( إرضاع الكبير)، أما إن عزل الدكتور عزت عطية وحده وبقي في السجن إخواننا المظلومين فلا يعتبر الأزهر شريفا في نظري.

وقبل هذا وذاك على شيوخ الأزهر أن يصرحوا أمام الناس أن رضاع الكبير الموجود في صحيح البخاري قد أقحم أو دس فيه وهو غير صحيح، وليس كل ما في الصحاح صحيحا.
ليصدق فيهم قول الله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا(146) النساء.
والسلام عليكم.

8   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الثلاثاء ١٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11025]

وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ

تأملت في آية عظيمة تقول:
{وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ } (62) سورة النحل

فخطرت في ذهني تلك الأحاديث المخجلة التي ينسبونها للرسول مثل أنه حلّ إزاره أمام الناس ومثل تعري موسى أمام بني إسرائيل ومثل أن عائشة اغتسلت أمام رجلين من وراء حجاب ومثل أن الرسول أباح رضاع الكبير والمتعة ومثل أن عائشة روت أحاديث الرضاع وأنها كانت تطلب من أخواتها أن يرضعن الرجال ومثل كذب إبراهيم وإعارته زوجته لرجل .. وغيره الكثير الكثير من البهت للرسل وأهلهم..


لكن لو طُلب من الذي يدافع ويحامي ويذود عن صحة هذه الأحاديث المخجلة ويكفر من يرفضها ..لو طُلب منه أن يطبق واحدا فقط من هذه الأحاديث على أمه أو أخته أو أحد من أهله أن ترضع الرجال أو تتمتع معهم أو تتعرى في الشارع أو أن يعير محامي البخاري زوجته لغيره ..
طبعاً ليس فقط لن يوافق محامي البخاري .. بل سيغضب وسيثور وربما أصابته نوبة قلبية حادة وربما أرتكب جريمة قتل في من يطلب منه هذا ..


فعدت للآية الكريمة :
{وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ مَا يَكْرَهُونَ } (62) سورة النحل

فالله ينتقد كفار قريش وغيرهم لماذا ترضون لله بقول وحديث ووصف ثم لا ترضون بمثله لأنفسكم؟
أين العدل والميزان ؟ أين الإنصاف؟


كذلك أهل الحديث يرضون لرسل الله ولأهل الرسل بأحاديث وأقوال مخجلة .. ثم لا يرضون لأنفسهم ولا لأهلهم أن يقال عنهم مثل تلك الأقوال والأحاديث التي يستميتون في التأكيد أنها حدثت للرسل وأهلهم !
فهل محامي البخاري أطهر وأشرف من رسل الله ؟ وهل أهله أطهر وأشرف من أهل الرسل؟
أي ظلم هذا !
وأي عمى قلب هذا !

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق