تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى |
رئيس مجلس اللاجئين البريطاني: الحكومة بحاجة إلى نظام لجوء أكثر إنسانية بعد وفيات القنال المفجعة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


رئيس مجلس اللاجئين البريطاني: الحكومة بحاجة إلى نظام لجوء أكثر إنسانية بعد وفيات القنال المفجعة

انتقد الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين البريطاني إنفر سولومون نظام اللجوء في المملكة المتحدة بأنه بحاجة لأن يكون أكثر إنسانية. وذكر في مقال في صحيفة "غارديان" (The Guardian) البريطانية أن هناك لحظات يجب أن تكون فيها المأساة المفجعة لمن هم أقل حظا منا بمثابة إنذار لجعل العالم مكانا أفضل.

وقال إنه بعد ظهر الثلاثاء الماضي كانت إحدى تلك اللحظات المفجعة عندما لقي ما لا يقل عن 27 رجلا وامرأة وطفلا، كانوا يسعون إلى الأمان في بريطانيا، حتفهم في مياه القناة الإنجليزية الشديدة البرودة، بعدما حشروا أنفسهم في زورق متهالك وغير صالح للإبحار في وقت كانوا يأملون فيه أن تكون رحلة إلى حياة جديدة حيث يمكنهم فعل ما نأخذه جميعا كأمر مسلم به ألا وهو العمل وتكوين صداقات والاستمتاع بالأمان من أي ضرر.

ومع أننا لا نعرف أسماءهم بعد أو أعمارهم أو صلة القرابة بينهم أو جنسياتهم، إلا أننا نعرف أنهم دفعوا مبالغ كبيرة للمهربين، الذين يسيطرون بقسوة على الاتجار بالبشر مستغلين معاناة أولئك الذين فروا من الاضطهاد والقمع والترهيب في أماكن أخرى من العالم.

واستنكر سولومون قول الحكومة إن جميع من يصلون في قوارب صغيرة هم تقريبا مهاجرون لأسباب اقتصادية بأنه ادعاء كررته وزيرة الداخلية يوم الثلاثاء الماضي في مجلس العموم. وقال إن الواقع مختلف وفقا لتحليل نشره مجلس اللاجئين الأسبوع الماضي يظهر أن جميع الوافدين تقريبا في الأشهر الـ18 حتى يونيو/حزيران الماضي كانوا من 10 دول، بما فيها إيران والعراق وسوريا واليمن والسودان وإريتريا وأفغانستان، حيث الاضطهاد ليس نادرا، وأكثر من 6 من كل 10 أشخاص من هذه البلدان الذين يطلبون اللجوء في بريطانيا يُمنحون وضع اللاجئ أو الحماية. وبالنسبة للبلدان الخمسة الأولى النسبة تبلغ 7 من كل 10.

وأشار إلى أن أي شخص يأتي إلى بريطانيا برا يصنف فورا بأنه "مهاجر غير شرعي"، وأن مشروع القانون الجديد المتعلق بالجنسية والحدود مصمم لخلق بيئة عدائية، بما في ذلك الأحكام الخاصة بالأشخاص في الخارج أثناء معالجة طلبات لجوئهم، ووضع جديد للحماية المؤقتة للاجئين.

حركة الأشخاص بحثا عن الأمان ليست مجرد تحد سياسي للحكومة البريطانية، بل هي تحد تواجهه أوروبا والدول الغربية الأخرى. ومثل أزمة المناخ، فهي تتطلب استجابة متعددة الأطراف من خلال العمل بشكل تعاوني مع البلدان الأخرى

وأردف بأن المنطق يقول إنه كلما كانت السياسة أكثر عدائية وأكثر صرامة، قل احتمال أن يخاطر اللاجئون بحياتهم في أيدي تجار البشر. واعتبر ذلك تبسيطا مخلا يعتمد بشكل أساسي على الردع والسيطرة والتنفيذ، وأنه سيفشل لأن المشكلة معقدة ودقيقة ومطلوب استجابة أكثر تطورا وذكاء وإنسانية.

نشطاء وسكان محليون يضيئون الشموع ويحملون لافتات احتجاجا على معاملة اللاجئين (رويترز/غيتي)


ويرى سولومون أنه يتعين على الحكومة قبول أنه إذا كانت هناك طرق أكثر أمانا وانتظاما للناس، مثل برنامج موسع لإعادة التوطين والتأشيرات الإنسانية وقواعد لمّ شمل الأسر، فإن عددا أقل من الناس سيشعرون بالحاجة إلى القيام بمثل هذه الرحلات الخطرة.

وألمح إلى أن كلا من حكومتي العمل والمحافظين قلصت الطرق الآمنة في العقود الأخيرة من خلال قوانين اللجوء والهجرة الأكثر قسوة، مما أجبر الناس على القيام برحلات خطرة بدلا من ذلك. وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع طموح للطرق الآمنة.

وخلص سولومون إلى أن حركة الأشخاص بحثا عن الأمان ليست مجرد تحد سياسي للحكومة البريطانية، بل هي تحد تواجهه أوروبا والدول الغربية الأخرى. ومثل أزمة المناخ، فهي تتطلب استجابة متعددة الأطراف من خلال العمل بشكل تعاوني مع البلدان الأخرى. وهذا يشمل العمل معا لمعالجة العوامل التي تجبر الناس على التماس الأمان. وإيجاد الآليات التي تحقق الاستقرار وإثراء تلك الأجزاء من العالم التي يفر منها الناس، تتسم بأهمية كبيرة.

واختتم مقاله بأن هذه الوفيات المروعة في القناة تلزم الحكومة بالتوقف والتفكير مرة أخرى، والتقليل من الخطاب الفارغ والمزيد من الواقعية الذكية، والأهم من ذلك سيطرة عقابية أقل. وفي النهاية المزيد من التعاطف هو ما نحتاجه حقا.
اجمالي القراءات 412
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق