ومازال الاضطهاد الديني مشتمرا :
حبس أحد المتهمين بازدراء الاديان 11 عاما والآخر 3 سنوات

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: القاهرة (مصر) - رويترز


حبس أحد المتهمين بازدراء الاديان 11 عاما والآخر 3 سنوات

القاهرة- قضت محكمة جنح الجمالية الخميس برئاسة المستشار أحمد رفعت بحبس عبد الصبور حسن الكاشف أحد عشر عاما ، ومحمد محمود ثلاثة أعوام فى قضية ازدراء الاديان وإباحة زنا المحارم وتقرر إغلاق مسكنه الذى كان يستخدمه فى نشر أفكاره لمدة ثلاثة أشهر .

وكانت أجهزة الامن قد ألقت القبض على المتهمين الاثنين فى شهر مارس 2006 أثناء وجودهما فى المنزل وبصحبتهما العديد من السيدات والرجال الذين يؤمنون بأفكاره المنافية للاديان .

وقررت أجهزة الامن بعد التحقيق معهما إحالتهما إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق ووجهت لهما اتهامات ازدراء الاديان وإنكار المعلوم من الدين بالضرورة وإنكار يوم القيامة وإباحة زنا المحارم وإنكار فريضة الصلاة .

وأوضحت المحكمة أن الحكم على المتهم عبدالصبور الكاشف تضمن حبسه خمس سنوات لازدرائه الاديان السماوية ، وحبسه ثلاث سنوات لتعديه على الدين الاسلامى من خلال ترديده أفكارا تتضمن ذلك ، وكذلك حبسه ثلاث سنوات لتحريضه على الفجور وإدارة مسكنه للدعارة ، بينما تم حبس المتهم الثانى محمد محمود ثلاث سنوات لازدرائه الاديان السماوية .

اجمالي القراءات 6755
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   السبت ١٤ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[179]

أيتها الحرية مرحباً بك (ولكن بشروط)!!

إن الإسلام يحترم حرية العقائد، ولا يعمل علي إقصاء الرأي الآخر في الحوار، ولكن في الوقت ذاته لا ينبغي أن ندع الساحة للكذب والكذابين!!..... إنه لا يوجد شئ اسمه ازدراء الأديان ولكن بشرط أن يكون هناك حواراً بناءا شريفاً، ويجب أن يلتزم طرفي الحوار بتدعيم أدلته ومصادره التي يستقي منها أقواله، أما أن نترك الكذابين يسعون في الأرض فساداً وتخريباً وإشعال الفتن بين المسلمين أو حتي أبناء الوطن الواحد دون دليل أو هدف نبيل فهذا بالطبع مرفوض تماماً ولا يقره الإسلام بأي شكل من الأشكال.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق