تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: سيناتور أميركي: احتجاجات تونس تظهر أن سعيد فقد شرعيته | خبر: الجفاف ونقص الغذاء يدفعان أكثر من 100 ألف أسرة للنزوح في أرض الصومال | خبر: الانبعاثات السامة في العراق: سحب الكبريت تهدد أجواء بغداد مجدداً | خبر: عائلات سجناء فلسطين تناشد السيسي الإفراج عن أبنائها المحتجزين منذ أكتوبر 2023 | خبر: كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر | خبر: الحكومة المصرية تزاحم القطاع الخاص طمعاً في الأرباح.. “كاري أون” مشروع ضخم لوزارة التموين للمنافسة ع | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد |
منظمة العفو الدولية تحث الأردن على وضع حد لاحتجاز النساء بشكل "تعسفي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


منظمة العفو الدولية تحث الأردن على وضع حد لاحتجاز النساء بشكل "تعسفي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) الأربعاء تقريراً جديداً يحثّ الأردن على وضع حد لاحتجاز النساء تعسفياً نتيجة "عصيانهن" الأوصياء الذكور، أو بسبب العلاقات غير المسموح بها في القانون.

وفي تقرير جديد بعنوان "سَجن النساء وانتزاع الأطفال - الرقابة الشرطية على الجنس والزواج والحمل في الأردن"، قالت المنظمة الدولية إنه يجب على السلطات الأردنية التوقف عن "التواطؤ" مع نظام وصاية الرجل على المرأة، الذي يهدف إلى التحكم في حياة النساء والحد من حرياتهن الشخصية.

ووثق التقرير كيف تتعرض النساء المتهمات بمغادرة المنزل من دون إذن، أو ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج لخطر الاعتقال، و"فحوصات العذرية المهينة"، وذلك في حال تقديم أفراد الأسرة الذكور للشكوى إلى السلطات، وفقاً لما هو مذكور في الموقع الرسمي.

وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف: "يجب على الحكومة الأردنية أن تعالج، على وجه السرعة، هذه الانتهاكات المشينة التي تناضل المنظمات النسائية الوطنية ضدها منذ عقود، وذلك بدءاً من "الاستخدام المفرط للاحتجاز من قبل الحكام الإداريين (المحافظين) للمحافظات، وصولاً إلى نظام الوصاية التمييزي للذكور الذي يسمح بالقبض على النساء البالغات بسبب مغادرتهن المنزل من دون إذن".

إساءة استخدام القانون 

وأشار التقرير إلى استغلال المحافظين في الأردن لأحد النصوص في تشريع "قانون منع الجرائم"، من أجل احتجاز عشرات النساء إدارياً وفي أي وقت، وذلك بحجة حمايتهن.

وأخبر مسؤولو وزارة الداخلية المنظمة خلال اجتماعات عُقدت في فبراير/شباط من عام 2019 أن احتجاز المحافظين للنساء هو من أجل حمايتهن بسبب احتمال رغبة أفراد أسرهم في قتلهن.

وجاء في رد مكتب رئيس الوزراء على منظمة العفو الدولية وجود 149 امرأة رهن الحجز الإداري، إضافة إلى إطلاق سراح ألف و259 امرأة من الاحتجاز الإداري، وذلك خلال النصف الأول من عام 2019.

وتراوحت أسباب احتجازهن من الغياب عن المنزل بدون إذن أحد الأوصياء الذكور عليها، أو ممارسة الجنس خارج إطار الزواج (الزنا).

ورغم نفي مكتب رئيس الوزراء سجن النساء بسبب الغياب عن منازلهن، ما لم يكن يشتبه في ارتكابهن جريمة أخرى، إلا أنه قد تبين من توثيق منظمة العفو الدولية وعمل المحامين الأردنيين أن المحافظين يأمرون باحتجاز النساء بسبب ذلك، وفقاً للتقرير.

شهادات وقصص حقيقية

وزارت منظمة العفو الدولية سجن الجويدة، وهو سجن النساء الرئيسي في الأردن، في فبراير/شباط من عام 2019، لتلتقي بـ22 امرأة مسجونة دون تهمة أو محاكمة.

وأشارت النساء إلى أنهن وُضعن في السجن بسبب الغياب عن منازلهن، وممارسة الجنس خارج إطار الزواج.

وذكرت إحدى النساء  أنها سُجنت منذ أكثر من عام بعد أن بلغ والدها السلطات أنها هربت مع رجل، رغم هربها من سوء المعاملة.

وتحدثت امرأة أخرى عن كيفية انتهاء المطاف بها في السجن قائلةً: "حمَلت وحاولت الزواج من الرجل. ولكن لم يوافَق على الزواج لأنه ليس لدي أوصياء ذكور. فوالداي متوفيان، ولدي أخت أصغر مني وليس لدي إخوة... وذهبت إلى المستشفى للولادة. وسألتني المستشفى عما إذا كنت متزوجة، وقلت لا، فاستدعوا الشرطة. وبذلك، وصلت إلى هنا".

خطوات إيجابية في الأردن

ومن الخطوات الإيجابية التي اتُخذت مؤخراً لتعزيز حقوق المرأة في الأردن هي افتتاح ملجأ دار آمنة، وهو عبارة عن "مأوى للنساء المعرضات لخطر القتل على أيدي أفراد عائلاتهن".

ويُنسب الفضل إلى دار آمنة في خفض عدد النساء المعرضات للخطر بسبب الاعتقال الإداري.

ومن منتصف سبتمبر/أيلول من عام 2019، استضاف الملجأ 75 امرأة.

وتدعو المنظمة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال حقوق المرأة، إذ قالت مرايف: "المطلوب الآن هو مراجعة شاملة للقوانين والسياسات لضمان ثقة المرأة في اتخاذ قرارات حرة بشأن حياتها الجنسية والإنجابية، بدلاً من تجريمها ومعاقبتها وتهميشها".

اجمالي القراءات 1425
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق