زهير قوطرش Ýí 2010-09-12
ملاحظة هامة: هذه المقالة تعالج حالات الظلم الفردية في المجتمع ,أما حالات ظلم الأنظمة للأفراد ,فلها حديث أخر.فظلم الحكومات , يجب الجهر به ,ولكن معالجته تختلف عما سبق.
شكرا للأستاذ والأب الفاضل / زهير قوطرش على هذه المقالة المختصرة والنافعة
حقيقة إن المتدبر في آيات القرآن الكريم يجدها تعالج وتحافظ على بنية المجتمع وتدعم العلاقات بين أفراده وتخلق نوعا من الخيارات التي يكون أفضلها العفو السماح والتسامح ، وترك الأمر وتفويضه لله جل وعلا ، لأن المجتمع أي مجتمع لو انتشرت فيه ثقافة الثأر وأخذ الحقوق الفورى من كل ظالم سيتحول المجتمع لغابة يأكل بعضها بعضا ويتصارع مظلومها مع ظالمها على أتفه الأمور ، لكن المولى عز وجل وضع لنا الحلول وأوضح لنا الطرق والسبل التي نسير عليها ونسير بها أمور حياتنا ونحتكم إليها في كل علاقاتنا الإنسانية ، وجعل سبحانه وتعالى أسمى هذه القواعد العفو والتسامح حتى في قضايا القتل والقصاص من الممكن أن يعفو ويصفح الإنسان ويكتفي بالدية حقنا للدماء في المجتمع وحفاظا على علاقات الأسر داخل المجتمع ، وترك هامشا كبيرا من الحرية لكل فرد ليختار ما يشاء ، فهذه هي عظمة التشريع القرآني الذي يعالج كل صغيرة وكبيرة في حياة البشر إلى قيام الساعة ، وصدق الدكتور منصور حين قال ((القرآن الكريم لغة الحياة ، وما يقوله القرآن عن البشر يتجسد واقعا في حياة الناس ولا تملك إلا أن تقول ، صدق الله العظيم " )) فهذه هي عظمة الخالق الذي يعلم من خلق
وبارك الله فيك أستاذ زهير
وإلى لقاء اخر
قرأت المقال ووجدت فيه دعوة للصفاء والنقاء مع النفس والآخرين ، وأردت أن أستثني من حالات الصبر على الظلم حالات ظلم الأنظمة للشعوب ،لأن تحملهم وكبت غيظهم وعفوهم مع كل هذا الظلم هو سبب في زيادة الظلم ! وليس في ذلك أي شك فالمثل المصري يقول " يا فرعون مين فرعنك قال ما لقتش حد يردني " وهو مثل صحيح .. فوجدت آخر المقال استثناء ظلم الأنظمة للشعوب من الصفح والعفو فاعتدل الميزان . فشكرا لك على هذا المقال الذي أراح نفوسنا وأثلج صدورنا .
وبالتالى لن احكم على هذا المقال إلى حين ظهور رآى الكاتب فى
حالات ظلم الأنظمة للأفراد الذى تطرق إليه الكاتب .. وهو حالات فردية ..
والأدهى منه ولم يطرق إليه الكاتب .. حالات ظلم الأنظمة للشعوب .. وهى حاله تمس المجتمع بأسره ..
أوقعتني في حيرة من أمري أستاذي العزيز ، إذا ظلمني شخص ما ، فسوف أكظم غيظي عنه ماأمكنني ذلك ، وأسامحه أو أحسن إليه ، أما إذا كان هذا الظلم جماعي فهل علينا أن نكظم الغيظ أو أن نعفو ونحسن إليه .. وكما قال ربنا سبحانه وتعالى ( لايحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم)
فعلا أننا يجب أن نعبر عما يحيق بنا من ظلم وامتهان حتى وصلنا إلي منزلة لاصعود منها إلا باصلاح ومقاومة الفساد .
1. السيد الاستاذ / زهير قوطرش كل عام وأنتم بخير مقال ملئ بالعفو والتسامح ويدعو الى المحبة التي هى أساس من أسس القرآن الكريم في منهجه لقيام دولة مدنية عصرية تقوم على الذوق الرفيع ونبذ الخلق الوضيع ..
2. ومما لاشك فيه اننا رواد موقع أهل القرآن كتابا وقراءا ومشاركين ، تتأجج العقول وتتفتح مثل الزهور فتنشر شذى العلم والمعرفة وعبير الفكر !!
3. وكما أنت أوردت بمقالك الطيب وبمقال الدكتور صبحي منصور عن العفو والتسامح والمعالجة القرآنية المباركة لخلق كظم الغيظ والعفو والاحسان .. لم تأت المدنية الحديثة بخلاف ما جاء بالقرآن الكريم بل فاقها القرآن الكريم درجات في هذا المجال..!
4. ومما لاشك فيه أن أخلاق الانسان صنيعة امرين مهمين جدا وهما البيئة المحيطة به ومنهج تشريعي محكوم به !!
5. وكان العرب في الماضي غير محكومين بمنهج تشريعي يحتكمون اليه جميعا عند النزاع بل كانت كل علاقاتهم تدور في فلك انصر أخاك ظالما أو مظلوما !!!
6. وكان الوضيع فيهم نسبا وحسبا وقوة يذوق ألوان الاضطهاد والتفرقة والدونية !!
7. ولقد عرفنا وسمعنا عن حرب البسوس التي استمرت أربعين عاما بين قبيلتين من أكبر قبائل العرب بسبب ناقة قتلها احد أفراد القبيلتين ! ( أربعين عاما من القتال) بسبب الصراع والغضب على قتل ناقة !!
8. كادت الحرب أن تفني القبيلتين بسبب الغضب الشديد وسواد القلوب والعقول والبطش الذي كان ثقافة سائدة ...
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دية الذكر مثل حظ الأنثيين في الدين الأرضي.
أضع بين يدي إخواني القراء الكرام، ــ الذين لا يصابون بالغثيان عند قراء
دعوة للتبرع
شكّ وحيرة : السل ام عليكم يا شيخي انا اعاني جدا من وسوسة...
مستحقو صدقاتك: من حين لآخر أقوم بدفع الصدق ات لبعض الأقا رب ...
مشكلة فى الموقع.!!: سلام من الله عليك يادكت ور أحمد صبحي اتمنى...
سؤالان : لى سؤالا ن : نقو فى أثناء الكلا م ( وكنا...
الزكاة بعد الضريبة : أنا ملتزم بدفع الضري بة . فهل يكفى هذا عن دفع...
more
الأستاذ الكريم / زهير قوطرش كل عام وأنتم بخير وسلام .
دائما أستاذ زهير سباقل للخير والحث عليه وعلى العفو والإحسان وهذه شيم نبيلة قد دعانا إليها الخالق الأعظم في قرآنه الكريم ،
نعم أستاذنا الفاضل فقيمة العفو والتسامح والصفح عمن ظلمنا والإحسان إليه قيم نبيلة تجلب التصالح مع الغير المخالف ومن ثم تجلب التصالح مع النفس .فما أجمل أن يعيش الإنسان في تصالح مع غيره ومع نفسه ويهيء لنفسه الفرصة لكي يفعل ما أمره الله به وفي النهاية يأتي الله بقلب سليم خالي من الضغائن ومن وسوسة الشيطان .