تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن |
فورين بوليسي: الاستثمارات الصينية في أفريقيا تنشر البطالة والفساد

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


فورين بوليسي: الاستثمارات الصينية في أفريقيا تنشر البطالة والفساد

مقالات متعلقة :

على الرغم من أن العديد من دول العالم نظرت في البداية للقروض والتمويلات ذات الشروط الميسرة التي قدمتها الصين لأفريقيا في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، على أساس أنها أموال شبه مجانية، لكن ثبت لاحقاً أنها مكلفة جداً لهذه الاقتصاديات.
كما أن هذه المشاريع تكبلها مالياً واقتصادياً في الواقع، إذ تربط خطوط إنتاجها المحلية بالاقتصاد الصيني، وترهن مستقبلها التجاري للشركات الصينية. وحسب تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، فإن هذه القروض مكلفة على المدى الطويل.
وحسب المجلة، يرى خبراء غربيون أن الاستثمارات الصينية قتلت مئات المشاريع الصغيرة في الصناعة والزراعة والتربية واللحوم، إذ سيطرت الشركات الصينية على هذه الصناعات وأنهت مشاريع "الاقتصاد الاكتفائي".
ومن بين الانتقادات الأخرى التي وجهت إلى المشروعات الصينية في أفريقيا أن الشركات الصينية تستخدم العمال والموظفين الصينيين بدلاً من المحليين في العديد من الدول الأفريقية، كما أنها في نفس الوقت ساهمت في إثراء الساسة والمسؤولين الحكوميين في المناطق التي نفذت فيها مشروعات.
وبالتالي فإنها بدلاً من توفير وظائف، فإنها تأخذ وظائف، خاصة في دول أفريقية، تعتمد الأرياف فيها على مشاريع بدائية لا تستطيع منافسة المشاريع الصينية المدعومة بالتقنية والمال الحكومي.

وعلى صعيد الفساد، ذكرت رويترز، في العام الماضي، أن الحكومة الكينية اعتقلت مدير الأراضي محمد سوازوري ورئيس هيئة السكة الحديد أتاناس ماينا المشرف على خط سكة حديد نيروبي ممباسا، وهو مشروع تنفذه الحكومة الصينية ضمن مشاريع "الحزام والطريق".
كما وجدت دول أفريقية، مثل كينيا وزامبيا، أن رجال الأعمال الصينيين يحصلون على أراضٍ شاسعة مقابل مبالغ ضئيلة، لأنهم يرشون المسؤولين في الأقاليم.
وفي الصدد ذاته، يشير تقرير نشره الموقع الإلكتروني لفورين بوليسي في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أن مبادرة "الحزام والطريق" التي تتمدّد عبرها الصين في أفريقيا وآسيا، أصبحت تواجه انتقادات ومضايقات من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تربطها علاقات تجارية كبيرة مع أفريقيا.
وحتى في الصين، يرى العديد من الصينيين أنها تبذير للأموال الصينية في تمويل مشروعات ضخمة بدول قد لا تكون حليفة لبكين في المستقبل، وسط المناخ الجيوسياسي المتقلب وضغوط واشنطن المتصاعدة على دول العالم في عهد الرئيس دونالد ترامب وسياسات "أميركا أولاً" و"الولاء مقابل الدعم". وعلى الصعيد الدولي أصبحت دول عديدة تتخوّف من الهيمنة الصينية على اقتصادها.
وعلى الرغم من أن القروض التي تقدمها بكين لتمويل المشروعات الواقعة ضمن الحزام والطريق تختلف في شروطها عن شروط الإقراض الغربية، إذ إن بكين لا تطالب شركاءها بتلبية شروط مثل محاربة الفساد واحترام حقوق والاستقرار المالي، مثلما هو الحال بالنسبة لقروض صندوق النقد والبنك الدوليين، فإن هناك كلفة مستقبلية كبرى تدفعها الدول وربما الشعوب للتمويلات الصينية، إذ إن سعر الفائدة يبدأ منخفضاً ثم يرتفع في الأعوام الأخيرة من تسديد القرض.
وحسب بيانات مؤسسة "آر دبليو آر أدفايسري" الأميركية للأبحاث الاقتصادية المتخصصة في الصين وروسيا، فإن بكين أنفقت منذ عام 2013 وحتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نحو 700 مليار دولار في مشروعات بنى أساسية في أكثر من 60 دولة.
 
اجمالي القراءات 2354
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more