الخلايا الجذعية قد تكون مفتاح القضاء على العمى

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣٠ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


الخلايا الجذعية قد تكون مفتاح القضاء على العمى

             يمكن أن تقدم زراعة الخلايا الجذعية الأمل في علاج العمى، بعد أن أظهرت التجربة قدرة هذا الإجراء على تحسين رؤية المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في الرؤية خلال 18 شهرا فقط.

مقالات متعلقة :

وأظهرت الدراسة التي شملت 16 مريضا يعانون من نقص الخلايا الجذعية الظهارية بالقرنية "limbal stem cell deficiency"، أن زرع الخلايا الجذعية من قرنيات المتبرعين المتوفين، ساعد على تحسين رؤية المرضى.

ووجد العلماء أنه يقلل من ألم المرضى ويجعل الأنشطة مثل القراءة أسهل، وعلى الرغم من أن التجارب ما تزال في بداياتها، إلا أنها تعد "واعدة" حيث تظهر إمكانية إجراء جراحة آمنة للخلايا الجذعية، وفقا للباحثين.

وأجرت جامعة إدنبرة هذا البحث بقيادة البروفيسور، بالين ديلون، رئيس طب العيون السويسري، والذي قال، إن "نتائج هذه الدراسة الصغيرة واعدة للغاية وتظهر إمكانية إجراء جراحات آمنة بالإضافة إلى تحسينات في معالجة العيون".

وأضاف قائلا إن "خطوتنا التالية هي فهم أفضل لكيفية تمكن الخلايا الجذعية من تعزيز إصلاح الأنسجة للأمراض التي يصعب علاجها للغاية، وكيف يمكن أن تساعد في تحسين الرؤية".

وحلل الباحثون بيانات 13 من المرضى الذين يعانون من نقص الخلايا الجذعية الظهارية بالقرنية.

وفي الأشخاص الأصحاء، فإن الخلايا التي تبطن سطح القرنية، الطبقة الخارجية للعين، تتجدد باستمرار. وفي المقابل، لا يمكن لمرضى نقص الخلايا الجذعية الظهارية بالقرنية تجديد هذه الخلايا، ما يؤدي إلى الألم وتراجع الرؤية بشدة، والتي يمكن أن تصل حتى العمى.

ويمكن الوصول إلى هذه الحالة عن طريق تلف ناتج عن الحرارة أو المواد الكيميائية، أو حالة تعرف باسم "غياب القزحية".

ومن خلال الدراسة الحديثة، نمت الخلايا الجذعية من عينات القرنية المأخوذة من عيون المتبرعين خلال 24 ساعة من موتهم.

وتمتلك الخلايا الجذعية قدرة فريدة على التطور إلى أي نوع من الخلايا المتخصصة في الجسم.

اجمالي القراءات 2734
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٣٠ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90269]

كلما قرأت عن الخلايا الجذعية لعنت حكام الدول العربية .


الخلايا الجذعية هى الكنز المفقود العلمى والطبى والإقتصادى ايضا . فهى مستقبل  علاج الأمراض المزمنة والمستعصية وهى مستقبل الإستغناء عن زراعة الأنسجة والأعضاء ، والبحوث العلمية فيها وفى علم الجينات أو الهندسة الوراثية والعلاج بها علوم حديثة ، ويستطيع العلماء العرب المنافسة فيه ، وإإنشاء مراكز علاجية بهما ايضا . ولكن نحتاج إلى حُكام يؤمنون بالعلم ، ويعملون حقا وصدقا لخدمة شعوبهم  ، ويقومون بتوجيه 3% من موارد بلادهم لهذه الأبحاث ... وأنا متأكد أنهم سيجنون من ورائها مليارات  الدولارات بالإضافة للمكانة العلمية لبلادنا العربية ، وعلاج اصحاب المراض المزمنة علاجا نهائيا ،وبالتلى ستعود على قوى وقوة الإنتاج فى بلادنا . ولكن  للأسف  حُكامنا جهلاء وسُفهاء ولا يعرفون سوى السفه والبذخ والتبذير والإستبداد والطغيان على شعوبهم .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق