تعليق: شكرا جزيلا أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور. | تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ ابراهيم دادى | تعليق: عندما يُحاكم المتخصص لكتابته فى تخصصه !!!!! | تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | خبر: ماذا نعرف عن عمر ياغي، العربي الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2025؟ | خبر: الدوحة تحتضن مؤتمراً دولياً يدعو لمحاسبة قتلة الصحافيين | خبر: السيسي يشترط إلحاق موظفي الدولة الجدد بالأكاديمية العسكرية ويحذر من التغيير والثورة | خبر: ارتفاع سطح البحار يهدد ملايين البشر والمباني بالمدن الساحلية | خبر: مصر: تهديد بملاحقة محامين لنشرهم تحقيقات أمن الدولة | خبر: السلطات المصرية تعيد اعتقال الصحافية صفاء الكوربيجي | خبر: طالبان تجدد رفضها تسليم قاعدة باغرام إلى أمريكا | خبر: إسواتيني تستقبل مرحّلين جددا من الولايات المتحدة | خبر: وول ستريت جورنال: الجنائية الدولية قد تكون ساحة المحاكمة القادمة لدونالد ترامب | خبر: السعودية تسمح بأداء العمرة من خلال جميع أنواع التأشيرات | خبر: أراضي القاهرة التاريخية للبيع... إليك التفاصيل | خبر: أهالي ميناء العريش يواصلون احتجاجاتهم ضدّ هدم منازلهم | خبر: لليوم الرابع غرق بيوت وأراضٍ على ضفاف النيل في مصر | خبر: هل ترغب بالدراسة في تركيا؟ أبرز 5 منح جامعية مجانية للطلاب | خبر: الحكومة غرقت في النيل! |
ماأشبه اليوم بالبارحه وما قبل البارحه :
ماأشبه اليوم بالبارحه وما قبل البارحه

على على Ýí 2013-09-07


                   ماأشبه اليوم بالبارحه وما قبل البارحه

 

لايختلف اثنان ان احدى اسباب التخلف  بمختلف اشكاله في الوطن العربي هي الانظمه الاستبداديه والشموليه في ظل غياب ابسط حقوق الانسان  والتي لاتخفي علي كل من له ضمير ونفس سويه وماحصل من ثورات وانتفاضات فيما يسمي بالربيع العربي ماهي الا نتيجة للكبت والقهر الذي اصاب الانسان العربي ... كانت في بدايتها ثورات عفويه جماهيريه ولكن للاسف هناك من ركب الثوره وركب الجماهير وتسلقهم حتي وصل الي سدة الحكم وذهبت احلام الشعوب ادراج الرياح والتي كانت تامل بالتغيير للاحسن نظرا لدخول اللاعبين الكبار في تحديد مصائر الشعوب .... ولايختلف اثنان بان النظام السوري هو احد صور  الاستبداد والظلم والقهر في العالم العربي بدء من الاب وانتهاءا بالابن وان اختلف شكل العزف واللحن ولكن المؤلف واحد .... كم كنا نتمني ان يحدث التغيير في سوريا بدون تلك الخسائر المهوله التي تحصل كل يوم بين افراد الشعب نفسه فهم كلهم سوريون وان اختلفوا في المذهب والدين والعرق يعيشون علي ارض واحده , ماجعلني اقف عند المشهد السوري هو تلك الصيحات والابواق ووسائل الاعلام التي تدعو للجهاد وقتال الكافر ( الطرف الاخر) وكل يوم يتسرب مقطع فيديو تتعالى فيه صيحات الله اكبر وتقطع به الرؤوس وستحتل به الاعراض تحت راية مايسمي بالجهاد .... تلك المشاهد ارجعتني بالذاكره لسنوات طويله خلت وانا اتذكر واعيش المشهد الافغاني .. والجهاد ضد الروس الكفره والملحدين – ذلك كان الشعار ان ذاك – وكيف غرر بالوف الشباب تحت شعار الجهاد في سبيل الله وكيف بالاخير اكتشفنا انها كانت لعبة الامم وكانت كلها كذب بكذب وصدقها البسطاء والحالمين بالحور العين وريح الجنه .....

كانوا يقولون بان الروس غزو بلاد الافغان بلد المسلمين وان غزوه رغبة باحتلاله ونشر الشيوعيه واخماد صوت الله اكبرالذي   يرفع في المساجد والقضاء علي الاسلام ....  والحقيقه ان سبب التدخل الروسي هو بناء علي طلب  حكومة الرئيس الافغاني ان ذاك نجيب الله الذي كان حليفا للروس وطلب منهم التدخل عسكريا ضد قادة الثوار الذين هم بالاساس من الاقطاعيين وقد صادرت الحكومه ممتلكاتهم نتيجة للحكم الاشتراكي الشيوعي فابتدعوا فكرة الجهاد ضد الحكومه الكافره وكانت فرصه لامريكا بان تقوم بدعمهم رغبة بكبح جماح التوسع الروسي للوصول للمياه الدافئه .

كنا نسال ومن اية اتي الثوار بالسلاح قالوا ... لقد بداأ الثوار ( المجاهدون ) جهادهم العصي والحجار في مواجهة الجيش الروسي وشيئا فشيئا بداأ السلاح يقع في ايديهم نتيجة للغنائم من الجيش الروسي وقلنا كيف... قالوا بان الله قد القي الرعب في قلوب الروس فبمجرد رايتهم للمجاهدين يتركون سلاحهم ويهربون .... وهكذا توالت الغنائم ...... وصدقنا ........ كنا نسال من اين حصل المجاهدون علي صواريخ استينغر المحموله علي الكتف والمضاده للطائرات ... قالوا انها من الاصدقاء .... ولم نسال من هم الاصدقاء .... لنكتشف بعد السنين بان الاداره الامريكيه ومخابراتها ومن خلال حلفاءها في باكستان والسعوديه هم من كانوا يمولون الثوار بالسلاح والدولار والريال  ... تحقيقا للهدف الامريكي .

في كل صلاه كانت ترتفع الاصوات في المساجد الداعيه للجهاد في افغانستان ونصرة اخوتهم هناك ..... كم كنا نقضي الساعات ونحن نتحلق حول احد المشايخ وهو ينقل لنا اخبار الجهاد واحوال المجاهدين وكراماتهم  .....

الكتير الكتير من الشباب المتحمس والمكبوت والمقهور ترك اهله واسرته وعمله والتحق بالمجاهدين دون علم اهله وذويه .... لقد فتحت كل البلدان الاسلاميه منافذها لهم ..... كان الحلم هو الهجرة الي قندهار ...

كان المنظرين للجهاد ليلا ونهارا لايافكون في التلميع والتغرير وغسل ادمغة العامه والبسطاء .... كانوا يقولون مااشبه اليوم بالماضي هولاء   الافعان هم اقرب للصحابه اي والله ورب الكعبه انظروا الي لباسهم الاقغاني.....والي اشكالهم ولحيهم الطويله هم الاقرب الي هيئة ولباس الصحابه  ..... ناهيكم عن الاحاديث المكذوبه المنسوبه الي الرسول والتي كانوا يدللون بها علي صحة الجهاد قالوا ..... قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لاتقوم الساعه حتي تاتي رايات من الشرق سوداء وسوف يفتح الله بها بيت المقدس ..... وكانوا يستطردون في حديثهم بان المجاهدين برفعون رايات خضراء ولكن ان نظرت اليها   من بعيد تحسبها سوداء .... ونحن علي يقين بانهم هم المعنيين بذلك الحديث ...... كذبوا ثم كذبو ثم كذبوا

في احد اللقاءات التلفزيونيه مع المدعو ابو ايوب المصري – المقيم في لندن – والذي شارك في مايسمي بالجهاد الافغاني قالوا حرفيا وسمعته بنفسي .... يقول .بانه قد فقد كفي يديه نتيجة لانفجار قنبلة ايام الجهاد وانه ينوي رفع قضيه علي قادة المجاهدين لانهم غرروا به وبالكتير من الشباب بحجة الجهاد واكتشفوا فيما   بعد الاكذوبه الكبري . – وشهد شاهد من اهلها .

الشاهد الثاني عبدالله انس وهو زوج بنت زعيم المجاهدين العرب عبدالله عزام – وفي لقاء معه اعترف وقال بان  بان الجهاد في افغانستان وبعد انسحاب الروس تبدلت فيه النوايا وهو لايستبعد بان اسامه بن لادن هو من قام باغتيال والد زوجته – عبدالله عزام – تنفيذا لاجنده خارجيه .

ولانطيل عليكم فقد تكرر المشهد في الشيشان من خلال خدام الريال – المدعو خطاب وكان امير المجاهدين في الشيشان – ودوداييف الطيار السابق في الجيش الروسي

وقد سمعت المدعو خطاب بنفسي وهو يلقي خطبه جهاديه باللغه العربيه وبلكنه سعوديه نجديه صرفه – مما يدل بان قد شرب من الخمر الوهابي حتي الثماله .

وفي كل يوم يتكرر المشهد وان اختلف المكان واللاعبون ...... تحت راية الجهاد في سبيل الله .

لقد باعو الدين بالدنيا وتاجروا به حتي ملئت بطونهم بالمال الحرام وشربوا النخب علي جثث المغرر بهم ... لقد اكدت تقارير كتيره بان المخابرات الباكستانيه كانت تمول المجاهدين ومن بعدهم طالبان باموال بيع المخدرات ... فسحقا لجهادهم المزعوم

اجمالي القراءات 10368

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة على على
تاريخ الانضمام : 2006-10-06
مقالات منشورة : 42
اجمالي القراءات : 646,460
تعليقات له : 54
تعليقات عليه : 59
بلد الميلاد : iraq
بلد الاقامة : iraq