تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب | خبر: الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية | خبر: رئيس وزراء كندا: الحقوق الإقليمية الفلسطينية غير قابلة للمساس | خبر: العطش في العراق... أزمة المياه تدفع السكان للهجرة | خبر: وفاة سجين سياسي مصري بسجن جمصة.. التاسع منذ مطلع العام | خبر: واشنطن تبحث عن دول بديلة لترحيل المهاجرين.. وصفقات مالية وسياسية على الطاولة | خبر: 25دولة تنضم لنظام الدفع الروسي البديل لسويفت | خبر: يوم التحرير.. ترامب يعلن الحرب على الخصم والصديق واقتصاد العالم يهتز | خبر: خطوات أميركية جديدة قبل إعطاء التأشيرة: تفتيش مواقع التواصل | خبر: ما هي نسب تمثيل النساء في البرلمانات على مستوى العالم؟ | خبر: طيف التوحد... اضطراب يعرض فتيات عراقيات للتحرش الجنسي المرأة بغداد | خبر: يوروبول: تفكيك شبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسياً واعتقال 79 شخصاً | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة |
أسوشيتد برس: السعودية فرضت إقامة جبرية على هادي وأبنائه ووزرائه

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٧ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


أسوشيتد برس: السعودية فرضت إقامة جبرية على هادي وأبنائه ووزرائه

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مصادر يمنية، أن السلطات السعودية فرضت إقامة جبرية على رئيس اليمن، عبد ربه منصور هادي، الموجود حاليا في الرياض، وكذلك أبنائه ووزرائه.

وأوضحت المصادر، في حديث للوكالة الأمريكية، أن هذه الخطوة تم اتخاذها بسبب تصاعد حدة الخلافات بين الحكومة اليمنية وهادي من جهة وسلطات الإمارات، التي تعتبر عضوا بارزا في التحالف العربي المحارب في اليمن، من جهة أخرى.

ولفتت الوكالة في هذا السياق إلى أن الإمارات باتت تسيطر على أجزاء واسعة من أراضي جنوب اليمن، التي لم تخضع لقوات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح.

وقال قائد ميداني إن هادي، ومنذ مغادرته اليمن في شهر فبراير/شباط الماضي، بعث برسائل عدة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، طلب منه فيها السماح له بالعودة إلى اليمن، إلا أنه لم تتم الاستجابة لأي منها.

وفي شهر أغسطس/آب، وصل هادي إلى مطار الرياض مخططا للعودة إلى عاصمته المؤقتة مدينة عدن، جنوب اليمن، إلا أنه جرت إعادته إلى مكان إقامته في الرياض.

وبين القائد الميداني، الذي لم يذكر اسمه، أن "السعوديين فرضوا نوعا من الإقامة الجبرية" على الرئيس اليمني وأقاربه في الرياض، قائلا: "عندما يطلب هادي السماح له بالمغادرة، يردون عليه بالقول إن العودة ستكون غير آمنة بالنسبة له، لأن هناك متآمرين يريدون قتله، وإن السعوديين يخشون ذلك".

وأكد مسؤولان أخران لـ"أسوشيتد برس" أن هادي وأبناءه ووزراءه الموجودين معه في الرياض تم منعهم من العودة إلى اليمن. 

ولم تكشف الوكالة عن هويتهما، موضحة أنهما غير مسموح لهما بالتحدث مع وسائل الإعلام.    

واعتبرت "أسوشيتد برس" أن فرض إقامة جبرية على الرئيس هادي وأقاربه يمثل "إشارة إلى عمق ضعف الرئيس في المنفى في هذه الحرب التي يقودها باسمه التحالف بقيادة السعودية ضد المتمردين في البلاد".

وأشارت إلى أن "عدم قدرة هادي على العودة إلى جنوب اليمن أمر يؤكد على فقدان الرئيس لسمعته حتى في المنطقة التي تخضع شكليا لسيطرته". 

يذكر أن اليمن يمر، منذ سبتمبر/أيلول 2014، بنزاع مسلح مستمر بين قوات الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المدعوم منذ شهر مارس/آذار من العام 2015 من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوات الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح.

وينفذ طيران التحالف العربي ضربات جوية متواصلة على مواقع في كافة أنحاء اليمن، يقول إنها عسكرية وتابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وللقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، بهدف "إعادة الشرعية" إلى العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم، فيما ترد القوات الحوثية بعمليات إطلاق متكررة للصواريخ نحو مواقع الجيش السعودي داخل أراضي المملكة.

وتعتبر الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر وأنشط قوة في التحالف العربي، وتشير تقارير إعلامية كثيرة إلى أنها بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من مناطق جنوب اليمن، على الرغم من أن السلطات الإماراتية تنفي هذا الأمر وتؤكد أن جميع قواتها تخضع لقيادة الحكومة اليمنية. 

وعادت المواجهة الشرسة في اليمن بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي انتهى مع فشل الجولة الثالثة من مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة بين طرفي الأزمة اليمنية.

وأجريت الجولة الأولى في جنيف، منتصف يوليو/تموز 2015، والثانية في مدينة بال السويسرية منتصف ديسمبر/كانون الأول 2015، والثالثة في الكويت (21 أبريل/نيسان وحتى 6 أغسطس/آب 2016)، لكنها كلها فشلت في تحقيق السلام.

وفرض التحالف العربي، منذ بدء عملياته العسكرية، حظرا جويا وبريا وبحريا، على معظم الأراضي اليمنية، بما في ذلك العاصمة صنعاء بغية "منع تهريب السلاح".

وأدى النزاع في اليمن، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، إلى مقتل قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألفا آخرين.

اجمالي القراءات 3462
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق