اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٢ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن
السعودية إمبراطورية الشر”.. واشنطن بوست: “آل سعود لا يصلحون لمحاربة الإرهاب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الإرهاب مشكلة لا نزال نكافح جميعا لفهمها، فهذا التحدي يتزايد بشكل لافت يوميا، وهذا ما حدث في وقت سابق من الشهر الماضي، عندما زار الرئيس ترامب المملكة العربية السعودية، مما أثار نشر مجموعة من المقالات تنتقد الزيارة وتصف المملكة بأنها إمبراطورية الشر المسؤولة عن الكثير من آفة الإرهاب في العالم.
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير ترجمته وطن أن المملكة العربية السعودية إمبراطورية الشر، وقد أظهرت تسريبات البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون أن الحكومة السعودية قدمت دعما ماليا للجماعات الراديكالية. وفي الوقت نفسه هناك نتائج أكثر مصداقية أظهرتها لجنة الكونغرس المشتركة التي حققت في أحداث 11 سبتمبر، والتي لاحظت منذ عام 2004 أن المملكة العربية السعودية تدعم تنظيم القاعدة.
ولا شك في أنه لا يوجد وجه مقارنة بين تحركات المملكة العربية السعودية وإيران، خاصة وأنه فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية في الغرب لا شيء تقريبا مرتبط بإيران، أو يشتبه في تورطها في الهجمات إما مباشرة أو من خلال المنظمات التي تمولها.
واعتبرت الصحيفة أن سياسة ترامب الحالية التي تدور بعيدا عن إيران عمل متهور أو غير مدروس، ونشأ نتيجة آراء مستشاريه الرئيسيين مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي ماكماستر.
كما أنه لا يمكن تجاهل الغزو الأمريكي للعراق على أنه أسهم في صعود الإسلاموية المتطرفة، لقد خرجت الدولة الإسلامية من العراق، وهي دولة غزتها الولايات المتحدة الأمريكية بناء على مشورة القيادة السعودية وبدعم جماهيري نشط من المثقفين السياسيين، لذا على الجميع اليوم معالجة هذه الحقائق غير المريحة، والتحدث عن الوهابية التي ترعاها المملكة العربية السعودية، لا سيما وأن الوهابية تمتاز بأنها غير متسامحة ورجعية.
يتوجب اليوم على السعودية كبح جماح رجال الدين والتخلص من التعصب في الكتب المدرسية، وتجفيف التمويل السعودي الخاص بنشر الوهابية ودعم الجماعات الإرهابية، التي تنتشر مثل السرطان.
ويتطلب الانتصار على جماعات من قبيل تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية الحكمة والتفاهم، وليس التبسيط والإشارة بالإصبع، خاصة وأنه لا يمكن الحد من الإرهاب لسبب واحد أو إلقاء اللوم على فاعل واحد، لا سيما وأن الإرهاب الذي نراه اليوم ظل عقودا حتى ظهر نتيجة صحوة إسلامية استفزتها الهزيمة العربية المهينة في حرب الأيام الستة عام 1967، والإسلاميين الذين استلهموا أفكارهم من الثورة الإيرانية عام 1979، والنكسة من الحرب الجهادية ضد السوفيات في أفغانستان في الثمانينيات والغزو الأمريكي للعراق في عام 2003. كما لا يمكننا تجاهل الحروب والاضطرابات التي دامت عقودا طويلة في الشرق الأوسط والتفسيرات المتعصبة والمتشددة للإسلام، فضلا عن التعصب ضد المسلمين في الغرب.
دعوة للتبرع
أنا .. وهو .. وهى ..: وقع نزاع بينى وبين شريكت ى فى الشرك ة ، ووصل...
أهلا بك قارئا : كم أنا سعيد بالتو اصل مع حضرات كم "اهدن ...
ابراهيم 43: ما معنى ( مهطعي ن ) فى الآية 43 من سورة ابراه يم ؟ ...
إختلافات القرآنيين: لقد تفرق القرا نيون الي طرائق قددا واراء...
ابراهيم والحج: في قوله تعالى . وَأَذ ِّن فِي النَّ اسِ ...
more