تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | خبر: خطة مصرية لنزع ملكيات عقارات على كورنيش النيل.. المرحلة الثانية لتطوير مثلث ماسبيرو تبدأ بـ”ضغوط” عل | خبر: زعيم سياسي بريطاني يدعو لطرد المهاجرين فوراً | خبر: موظفو تونس ينزلقون إلى الفقر... الطبقة الوسطى تتآكل | خبر: أبناء القضاة يستحوذون على 34% من التعيينات بقرار من السيسي | خبر: مصر: محاكمة مدير شركة أمنية بتهمة الاستيلاء على أموال الجيش | خبر: عُمان تطلق الإقامة الذهبية للمستثمرين نهاية أغسطس | خبر: 25دولة تعلق خدمات البريد مع الولايات المتحدة إثر رسوم ترامب | خبر: ترامب: كثير من الأميركيين يرغبون في ديكتاتور | خبر: FT: عودة المجاعات للعالم بعد تلاشيها والسبب استخدام الغذاء كسلاح | خبر: خطّة لترحيل السجينات الأجنبيات في العراق | خبر: ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟ | خبر: مصر: كيف تجاهل إعلان فائض الموازنة مدفوعات الديون وفوائدها؟ | خبر: تعتزم مراجعة طلبات الذي لا حق لهم بالإقامة بريطانيا لترحيل طالبي اللجوء | خبر: زبيب كامل الوزير وجاتوه ماري أنطوانيت | خبر: رؤساء بنوك مركزية يتوقعون زيادة حاجة الاقتصادات الغنية لمزيد من العمال الأجانب |
البنا: حد الردة صناعة فقهية لحماية الحكام:
البنا: حد الردة صناعة فقهية لحماية الحكام

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٤ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


البنا: حد الردة صناعة فقهية لحماية الحكام

البنا: حد الردة صناعة فقهية لحماية الحكام

الأحد، 23 نوفمبر 2008 - 20:57

البنا: لا يوجد فى العقيدة الإسلامية ما يسمى بحق الردة

كتبت دينا عبد العليم

دعا المفكر الإسلامى جمال البنا للنظر إلى الدين نظرة جديدة غير تلك النظرة الوراثية التقليدية، حتى نتعرف عليه جيداً ونفهم أنه يمثل مجموعة القيم العقلانية.

جاءت دعوة البنا فى الندوة التى عقدتها دار هيفن للنشر والترجمة تحت عنوان "حرية العقيدة"، وفيها أكد المفكر جمال البنا أن الأديان السماوية كلها ما هى إلا حركات تحريرية، واصفاً إياها بأنها أكبر ثورات التحرير التى شهدها العالم.

ربط البنا بين الدين وإعمال العقل، وأضاف: لا إيمان لفرد لم يستخدم عقله واقتنع تماماً بما يفعله، فالإيمان فى حقيقته أعلى مراحل الفكر، ولهذا السبب التصقت الأديان كلها سواء السماوية أو غير السماوية بحرية العقيدة والفكر.

كانت قضية الردة فى الإسلام، المحور الرئيسى الذى تناوله البنا فى حديثه، نافياً وجود ما يسمى بحق الردة، قائلاً إن القرآن الكريم ذكر الردة مرات عديدة، ولم يذكر مرة واحدة وجود عقوبة لها، عكس ما ذكر عن السرقة أو الزنا، حيث وضع الله لكل منهم عقوبة محددة، لكن المرتد لم يذكر له عقوبة، كما حدث أيام الرسول أن ارتد العديد من المسلمين ولم يعاقبهم الرسول أو يتتبعهم، وكان أبرزهم اثنين من أبناء أحد الصحابة الذى توجه للرسول، وسأله أتدعهم يدخلون النار؟ فرد عليه الرسول "لا إكراه فى الدين".

وعن رأيه الشخصى فى الردة، قال البنا إنها ليست جريمة وإنما حرية فكر وعقيدة، وأضاف: ما المانع فى أن أخطئ التفكير ويهدينى عقلى لدين مختلف، وهنا لا يمكن معاقبة المرتد على أمر وصل إليه عقله واقتنع به. وعن حرب الردة التى وقعت بعد موت الرسول، قال البنا إنها لم تكن ردة إسلامية وإنما كانت سياسية، حيث رفض بعض المسلمين مبايعة أبى بكر ودفع الزكاة، وأرادوا الرجوع للأحكام القبلية، واعتبروا أن الإسلام انتهى بموت الرسول، فكانوا مجرد ثائرين على الحكم.

البنا أكد أن حق الردة هى صناعة فقهية سياسية لحماية النظام وخدمة الحكام ولا علاقة لها بحماية الدين الذى لا يحتاج لحماية من بشر، وأضاف: فقهاء الحكم صنعوا حق الردة ووضعوا له قائمة طويلة من التهم مثل عدم إطاعة الحكام وإنكار الحجاب، وغيرها من القضايا العامة، فى حين أن الردة قضية شخصية تماما، "فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن يضل فإنما يضل عليها"، لكن رجال الدين ومؤسساتهم جعلوا من أنفسهم محامين للأديان، وكل ما يهمهم هو كسب القضية حتى لو اكتشفوا بها ثغرات، مؤكداً أنها صناعة حمقاء حيث لا يوجد سوى إله واحد لكل البشر، ومن يشهر إسلامه أو يتنصر أو حتى يعتنق اليهودية فإنما يفر من الله إلى الله.

البنا قال رأيه فى بعض القضايا الأخرى التى تخص الإسلام مثل الفتاوى التى تنطلق يومياً من الفضائيات والدعاة الجدد، واصفاً الأمر بأنه صورة من صور الضياع والتخلف الذى يمر به العالم الإسلامى نتيجة لسوء فهم الدين.

وعن الديانة البهائية، قال البنا إن منتهى الحماقة عدم الاعتراف إلا بثلاثة أديان فقط، وعلى الدولة كتابة كلمة "بهائى" أمام خانة الديانة فى البطاقة الشخصية لكل معتنقى هذه الديانة، مؤكداً أن الحرية الشخصية لأى فرد تأتى من خلال إيمانه ب
حرية الآخرين.

اجمالي القراءات 6101
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق