حرم التدخين وهاجم الدراما التليفزيونية:
المفتي: أصحاب فتوي إعلانات المساجد إعلاميون صيع

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣٠ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


المفتي: أصحاب فتوي إعلانات المساجد إعلاميون صيع

الإسكندرية ـ وصف الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية أصحاب فتوي جواز الإعلانات علي المساجد بأنهم «إعلاميون صيع».

كان المفتي يتحدث في ندوة نظمها له نادي سبورتنج في الإسكندرية السبت بعنوان الطريق إلي الله، وقال: إن هناك تياراً من الإعلاميين، علي شاشات الفضائيات يفتي أصحابه في كل شيء.

مشيراً إلي فتوي بجواز الإعلانات علي المساجد، وأكد الدكتور جمعة أنه لم تصدر أي فتوي من أي عالم، ولا من دار الإفتاء أو مجمع البحوث الإسلامية بهذا الخصوص.

وأضاف: هناك أناس من الإعلاميين اسمهم الصيع، هم الذين يقولون هذا الكلام، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.

ونفي الدكتور علي جمعة تأثير السحر علي الزواج، واعتبر المسلسلات التليفزيونية من الأسباب الرئيسية للطلاق، وقال: سمة عصرنا أن الناس مش عايزة تتجوز، الناس بقت عايشة سبهللة، واللي بيتجوزوا عايزين يتطلقوا

وأشار المفتي إلي دراسة ـ لم يحدد اسمها ولا الجهة الصادرة عنها ـ تؤكد أن الدراما التليفزيونية من الأسباب الرئيسية للطلاق، وأضاف: الأصول التي تربينا عليها في مصر تبخرت الآن، والشباب يتشدق بنغمة رديئة، هي الانفصال بعد الارتباط، بحجة أن الفتاة لم تحرك مشاعره.

وجدد مفتي الديار المصرية فتواه بتحريم التدخين، وأفتي بأن الإتجار فيه حرام أيضاً.

وأوضح: هذا التحريم ترجيح من علماء مصر، وليس بإجماع العلماء، وهو تحريم ظني، وليس قطعياً.
اجمالي القراءات 6200
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الإثنين ٣٠ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[513]

كثيرا من الفتاوي صحيحة (في رأيي)

بالنسبة لإعلانات المساجد فلا أدري مقصده بالضبط، وربما لم أفهم ماذا يقصد بالطبع بل ولماذا سماهم بهذا الإسم؟؟
أما الدراما التليفزيونية فبها الكثير من المثالب والعيوب حقاً، ومعظمها غير هادفة إطلاقاً، والنماذج كثيرة وكثيرة في هذا الصدد....

أما عن تحريم التدخين وتحريم الإتجار فيه، فهذا شئ بدهي، بل هو بديهية البديهيات أيضاً، فالإنسان مسئول حتماً عن النعم التي وهبها له الله تعالي، عن صحته..... وعن ماله وكيفية وماهية إنفاقه أيضاً....

أما الدراسة التي أتها بها الرجل دون توثيق فهذا شئ طبيعي ممن يسمون أنفسهم بالعلماء (من الكهنوتيين) (وبالطبع فهو مؤسف للغاية) عن أناس يدعون العلمية والموضوعية بل ويمثلون القدوة (الحسنة) لمن يتبعهم، وبالطبع كلمة (الحسنة) هي الكلمة المهذبة التي يمكن أن تقال علي هؤلاء!!!!!!!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق