د. مصطفي الفقي:مبارك لا يريد نائبًا له لأن عبدالناصر مات وتولي نائبه..والسادات قُتل ونائبه حكم البل:
د. مصطفي الفقي:مبارك لا يريد نائبًا له لأن عبدالناصر مات وتولي نائبه..والسادات قُتل ونائبه حكم البل

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


مصر أعطت السياسة مقابل الحصول علي الاقتصاد.. ولم نعد قادرين علي التأثير فيمن حولنا.. ومبارك لا يهمه كثيرا دور مصر إقليميا
كتب: خالد وربي
قال الدكتور مصطفي الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب في لأعضاء نادي روتاري الجيزة الدولي في لقائه بهم أمس الأول، حول وجود نائب للرئيس إن " وجهة نظر الرئيس مبارك ألا يكون هناك نائب لأن السادات قُتل، وجاء نائبه للحكم، وعبد الناصر مات وجاء نائبه، والرئيس لا يريد أن يفرض علي الناس نائبه". وأضاف أن مصر "بها كمية نفاق لا تخطر علي بال أحد ونائب الرئيس عندما يتولي المنصب الناس هاتلعب حوله".

مقالات متعلقة :

وطالب الفقي بفض "الاشتباك بين الثروة والسلطة فهناك مباراة بينهما. وحول موقفه من الإخوان قال " من حق الإخوان ممارسة السياسة رغم أنني ضد فكرهم لكن إذا حرموا من هذا الحق فهذا يكون بمثابة الكيل بمكيالين ولكن لابد أن نفرق بين السياسة والدين فليس من حق رجال الدين أن يدخلوا في السياسة ".
وتابع أمين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب حول قانون الطوارئ قائلا: إنه قانون " لا أحد يقبله و يمكن استبداله بقانون مكافحة الإرهاب، وهناك حاجة لتطبيق قانون "من أين لك هذا" علي الجميع في مصر سياسيين ورجال أعمال دون تفرقة، وكذلك تطبيق قانون محاكمة الوزراء".
وحول توريث الحكم إلي نجل الرئيس مبارك، قال "مش علشان ابن الرئيس نقول ما ينفعش يكون رئيس لكن العبرة بالديمقراطية الحقيقية وليس الديمقراطية المشبوهة ". وأضاف أن "عبد الناصر والسادات كانا يهتمان بقضيتين هما زيادة السكان، الدور المصري لكن مبارك لا يهمه الدور المصري وزيادة السكان كثيرا "
وقال الفقي " نحن نعاني من الشيزوفرينيا فنقول شيئا ونفعل شيئا آخر، فأنا أحضر ندوات عن حقوق المرأة، وعندما أذهب للبيت أكون سي السيد ودماغي زي الجزمة وكنت أنتقد الأفراح التي تتكلف ملايين وعملت لبناتي أفراحاً مثلها".
وحول فوز باراك أوباما بالرئاسة الأمريكية قال الفقي لأعضاء النادي "ما تفرحوش أوي لفوز أوباما فهو مدين لقوي مختلفة سوف يدفع هذه الديون وسوف يطبطب علي إسرائيل وأم أوباما كانت غاوية رجالة مسلمين" وأضاف الفقي مازحا "السفيرة الأمريكية دعتني إلي الاحتفال بالرئيس الأمريكي الجديد كأن أوباما ده جوز خالتي ولا جون ماكين جوز عمتي ". وقال: إن اختيار رجل أفريقي لحكم أمريكا سيكون "محل احترام لأن رئيس أمريكا هو رقم 2 بعد ربنا علي مستوي العالم"- حسب تعبيره.
وأضاف الفقي حول وضع مصر عربيا "بعض الكتاب يتصورون أن الدور المصري هو نوع من الترف وهذا كلام خاطئ فمصر دولة مركزية وانكماشها الحالي نابع من إرادتها فقد أخذت قرارا بذلك" وأضاف أن مصر "تعيش علي نظرية غريبة جدا فهي تعطي السياسة وتحصل في مقابل ذلك علي الاقتصاد، ومصر المرهقة سياسيا والمتعبة اقتصاديا لم تعد قادرة الآن علي التأثير فيمن حولها.
ووصف الفقي العصر الملكي بأنه "من أزهي العصور، والملك فاروق لم يكن خائنا ولم يكن يشرب الخمر ولم يكن بتاع ستات أوي لكنه كان علي أده وكان يكره الإنجليز".
وحول المشاكل الطائفية في مصر قال " قبلات شيخ الأزهر والبابا لن تحل المشكلة الطائفية ، ولدينا أخطاء يجب أن تعالج، فلابد أن يكون من الأقباط نسب اأعلي من القضاة والشرطة والوظائف الكبري، ولابد من فتح باب جامعة الأزهر للأقباط، كما أن الأقباط لديهم أخطاء منها الاستقواء بأقباط المهجر فعليهم أن يبطلوا "زن" شوية في مسألة الطائفية"، مشيرا إلي أن "نظام التعليم في مصر هو الذي يخلق الطائفية ".
وانتقد الفقي الرئيس بوش وقال إنه "مثل صدام يهدم البيت ويرسل لأصحابه أن يدفعوا ثمن الرصاص الذي هدم به البيت، فأمريكا رابحة في جميع الأحوال" وأضاف "هناك عقول خفية تحكم العالم وتحكم أمريكا نفسها هناك حكومات خفية تتحكم في مصائر الشعوب، فالرئيس الأمريكي عاش في غيبوبة 8 سنوات فقد كان عبارة عن بطيخة ونحن دائما متفرجون.
وحول دور مصر في السودان قال إن "السودان لا يرحب بدور كبير لمصر ونحن لا نلعب من تحت الطرابيزة، وسبق أن حذرنا النظام السوداني لكنه لا يتهم كثيرا بتقسيم السودان مقابل إقامة إمارة إسلامية في الشمال.
وامتدح الفقي دولة إيران ونظامها وقال إنها "دولة عصرية والستات عندهم تجلس علي المقاهي وقاعدين يشدوا الشيشة وبتنزل شعرتين حلوين من تحت الحجاب ومحدش مقفلها غير إحنا والإسلام السني مش عايز يطورّ نفسه وإيران لديها ثاني سينما في آسيا". وحول أزمة شيخ الأزهر مع الصحافة وصحيفة الفجر قال إنه كان ضد زيارة شيخ الأزهر إلي بابا الفاتيكان لانه "لابد أن يعد لهذه الزيارة جيداً، ويعرف الكلمات التي ستلقي مسبقا

اجمالي القراءات 3030
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق