لماذا لم يتزوج النبى عليه السلام من نساء الأنصار؟؟
لماذا لم يتزوج النبى عليه السلام من نساء الأنصار؟؟
سؤال :: لماذا لم يتزوج النبى بعد الهجرة من نساء الأنصار لتقوية روابط الدولة الإسلامية ؟؟
==
التعقيب ::
بداية نقول أن بعض المتطرفين المُتشددين من المسيحيين الشرقيين وخاصة المصريين والعرب ومعهم بعض الملاحدة ليس لهم هم ولا شغل لهم فى حياتهم العامة (الثقافية جزئيا ) سوى الحديث عن حياة النبى عليه السلام سلبا وعن زواجه وزوجاته ووووووو ... والآن يطرحون هذا السؤال لماذا لم يتزوج من نساء الأنصار لتقوية روابط الدولة ولماذا إنتظر المهاجرات ليتزوج منهن ؟؟؟
اتمنى أن تشغلوا أنفسكم بتدينكم أنتم وتنخرطوا فيه أكثر وأكثر وتتركوا حياة النبى عليه السلام وخصوصياته لأنه عليه السلام توفى ومات من 1450 سنة وخلاص .فكل هذه موضوعات لن تُفيدكم فى شىء ........ وللمُتطرفين المُلحدين أنتم تنكرون كُل الأديان والألوهية وتعيشون فى أوهام الطبيعة وأنها هى التى وهبتكم الحياة وهى التى ستُميتكم وتنتهون للابد فلماذا تشغلون أنفسكم بالإسلام ونبى الإسلام تحديدا وحياته وخصوصياته ؟؟؟؟
عالم فاضية صحيح خليكم فى الطبيعة ودُخان الحشيش الأزرق .
==
وللعقلاء نقول ::
النبى عليه السلام لم يكن صاحب رسالة سياسية وإنما كان مُبلغا لرسالة ربانية للعالمين جميعا ،ولم يكن مسئولا عن هداية هذا أو ذاك ،ولا يُهمه الكم والعدد .فكل مسئوليته وغايته فى أن يُبلغ رسالة رب العالمين وينشرها بين الناس كما هى وكما نزلت عليه ،والله المُستعان على هداية من أراد لنفسه الهداية من البشر ......................... أما السياسيون وأصحاب المصالح الدنيوية فهم الذين يبحثون عن العدد والكم والموائمات ووووووو مثلما فعل (عبدالعزيز آل سعود ) فى قتاله مع كل قبائل الجزيرة العربية ليُنشىء الدولة السعودية الثالثة ،ثم الزواج بعد ذلك من كل قبيلة ليضمن ولائها له بسبب النسب والمُصاهرة لأنه كان يعمل سياسيا ودنيويا .
==
أما فى الإجابة على السؤال الأصلى لماذا لم يتزوج النبى عليه السلام من نساء الأنصار فنقول ::
التشريعات الخاصة بزواج النبى عليه السلام فى القرءان بعد الهجرة مُحددة بدائرة صغيرة للغاية حددها له القرءان العظيم فى سورة الأحزاب ولا يستطيع أن يخرج عنها ......... أما باقى المُسلمين فلهم الحرية الكاملة فى أن يتزوجوا من أى إمرأة فى العالم ... فيقول القرءان الكريم فيها:
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا.لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا)) الأحزاب 50- 52........
فالموضوع موضوع تشريعات وتطبيق لهذه التشريعات وليس موضوع أنصار ومهاجرين ..
القرءان الكريم فيه إجابة على كل شىء تشريعى .نحتاج فقط أن نقرأه ونتدبره للوصول للإجابات بيسر وسهولة.
اجمالي القراءات
2486