معهد امريكى يرصد أكثر 16 دولة سيئة السمعة بينهم مصر وتركيا والسعودية والجزائر والعراق

اضيف الخبر في يوم السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: فيتو


معهد امريكى يرصد أكثر 16 دولة سيئة السمعة بينهم مصر وتركيا والسعودية والجزائر والعراق

 
نشر معهد "ريبوتايشن إينستيتوت"، مقره ولاية نيويورك الأمريكية، قائمة بأسماء أكثر الدول سيئة السمعة حول العالم.

وأوضح المعهد، أن ترتيب الدول بالقائمة يعتمد على عدد من العوامل الرئيسية منها التسامح، والأمان، ومستوى المعيشة ومدى انجذاب السياح لها.

1. العراق
ليست مفاجأة أن تتصدر العراق قائمة الدول سيئة السمعة، نظرًا لمعاناتها من الحرب على مدى العشرين عامًا السابقة، وتشتهر "بغداد" بالتفجيرات الانتحارية اليومية بسبب التنظيمات الإرهابية مثل "داعش".

2. إيران
كانت إيران دولة ليبرالية في السبعينات من القرن الماضي، لكن بعد الثورة الإسلامية عُرفت بأنها دولة استبدادية وظهرت فيها الاضطرابات المدنية.

3. باكستان
بحسب المعهد، يرى الكثيرون "باكستان" مرتعًا للتطرف الديني وهو ما أثر على السياحة.

4. السعودية
المساواة بين الجنسين في أدنى مستواياتها بالسعودية، وأبرز المعهد عدم سماح السلطات للنساء بقيادة السيارات.

5. نيجيريا
اقتصادها الأكبر في أفريقيا بفضل احتياطات النفط، ولكنها أرض خصبة لنمو التنظيمات الإرهابية مثل "بوكو حرام"، كما أن صورتها تأثرت كثيرًا بعد انتشار فيروس "الإيبولا" القاتل.

6. روسيا
سلط المعهد الضوء على اضطهاد الحكومة الروسية للمثليين، وسياسة الرئيس "فلاديمير بوتين" الخارجية خاصةً في سوريا.

7. الجزائر
دولة أفريقية دمرتها الحرب الأهلية في الماضي، لكنها حاليًا تعاني من تراجع الشفافية السياسية بسبب الرقابة المفروضة على وسائل الإعلام وأسلوب تخويف المعارضة.

8. أنجولا
ينتشر فيها الفقر والفساد السياسي بعد عقود من الحرب الأهلية.

9. نيكاراجوا
تشتهر بالتأخر والتراجع، فالإجهاض فيها غير قانوني. ويعزف عنها السياح بسبب طقسها الجاف.

10. كازاخستان
حصلت على استقلالها عام 1991، وتتميز بنمو اقتصادها السريع بسبب احتياطات النفط، لكن افتقارها للمناظر الطبيعية الخلابة لا يجعلها من أولويات السياح.

11. كولومبيا
ترتفع فيها جرائم تجارة المخدرات خاصةً الكوكايين.

12. أوكرانيا
العنصرية وكره الأجانب مشكلتان حقيقيتان في أوكرانيا، وتأثرت سمعتها كثيرًا بسبب الاضطرابات المدنية والاحتجاجات الكبيرة ضد الرئيس " فيكتور يانوكوفيتش".

13. تركيا
نجا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مؤخرًا من محاولة انقلاب، لكن الحريات المدنية تأثرت كثيرًا باعتقال آلاف الأكاديميين، والصحفيين والعمال.

14. الصين
حقوق الإنسان ومستوى المعيشة للمواطنين يضعها في موقف محرج، رغم اقتصادها القوى.

15. رومانيا
عضو في الاتحاد الأوروبي منذ 2007، لكن عدد كبير من مواطنيها يتركونها للعيش في أجزاء أخرى من أوروبا.

16. مصر
رأى المعهد أن سمعة مصر تأثرت بسبب الاضطرابات السياسية ومعارضة جماعة الإخوان والليبراليين للحكومة الحالية فضلًا عن عزوف السياح عنها بسبب الحوادث الإرهابية.
اجمالي القراءات 4129
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82809]

أين أمريكا واسرائيل من هذه اللسته ؟


عجيب 



شكرا جزيلا 



2   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82810]

و اين إسرائيل من هذه اللسته !!


هناك مثل يقول : إللي بيده القلم ما يكتب عمره شقي !!



هذا يأخذنا إلى مصداقية هذا ( الرصد ) و آلية ( الرصد ) و كيفيته ، و المؤسسات التي تقوم به . نعم هناك معاهد و جهات شبه حكومية و أخرى مستقله لها ( دراسات ) و ( رصد ) أقرب للواقع و المصداقية علينا إحترامها و الأخذ بنتائجها .



لا تخلو المعاهد الخاصة من تعرضها ( للضغط ) و ( الرشوة ) ليملي عليها الضاغط و الراشي ما يريد لتلميع صورته !!



و لكن العالم اليوم أصبح قرية صغيرة و أي حدث تتناوله القنوات و الصحافة ناهيك عن إنتشار الصحافة الفردية و هي الأقرب للصحة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي لا سيما الفيس بوك و توتير .



و كشاهد على الصين مثلا و هي الدولة التي رصدها هذا التقرير أقول : الصين دولة عظيمة و ذات تاريخ عظيم و حضارة عظيمة لمست من خلال عدة زيارات طيبة شعبها و تعاملهم الراقي جدا و كرم الضيافة و تقديم المساعدة و النظافة العالية و التقدم الواسع في مختلف البنية التحتية في الصين قلما ترى التسول كظاهرة أو مؤشر على الفقر مثلا ( ربما يوجد في مناطق أخرى ) لكن المدن التي زرتها كشنغهاي و التي لوحدها تفوق سكان الخليج كثافة و تايزو الصناعية و ننجبوا الصناعية و جانكينجانغ الصناعية فهذه المدن قمة في النظافة و التحضر .



ماذا عن دولة إسرائيل و لماذا لا تكون في هذه القائمة عطفا على جزئية العنصرية مثلا فهل عنصرية أوكرانيا أشد من عنصرية إسرائيل !! .



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82817]

قراءة أخرى للخبر


إحترامى لكم جميعا .



صحيح التقرير لم يُشر إلى دول وبلاد ربما تستحق ،او ربما تكون  اسوأ من بلادنا العربية فى تطبيقها للمعايير موضوع التقرير ... ولكن السؤال الأهم ...



هل بلادنا فعلا فيها هذه الأخطاء و السلبيات أم لا ؟؟؟؟



هل هذا التقرير يصُب فى مصلحتنا فى لفته لأنظارنا لعيوب شعوبنا وحكوماتنا لنعمل على  تلافيها وتصحيح أخطاءنا أم لا ؟؟؟



وبالتالى هل يستحق أن نشكر المعهد الذى أعد  هذا التقرير والقائمين عليه ،ام نتهمهم بالعمل ضد بلادنا وشعوبنا ؟؟؟



فى الحقيقة انا لايعنينى بشكل مباشر اوضاع بلاد غير بلادى ، وإن كُنت ولابد فاعلا فلأطلب من معاهد ومنظمات المُجتمع المدنى (إن وجدت  بعد  أن قضى عليها الإستبداد والديكتاتورية فى وطننا العربى السعيد ) أن يُعدوا دراسات وتقارير مُماثلة عن البلاد الأخرى وينشروها عملا بمبدا المُعاملة بالمثل ، وإنتهى الأمر .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق