تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم | خبر: نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة | خبر: في إطار توسيع اتفاقيات السلام... هل يتجه نتانياهو نحو مفهوم حل الدولتين؟ | خبر: 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا | خبر: العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر | خبر: ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب... يوم حزين في مصر | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس | خبر: منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها | خبر: بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي | خبر: تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط | خبر: توجيه تهم إضافية للمعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي مع استمرار حبسه | خبر: أصوات آلاف المحامين تصفع الواقع وتؤكد اختيار الإضراب العام |
الفرق بين ميسى لاعب الكورة صاحب الإنتصارات ، وبين حكام العرب اصحاب النكبات والنكسات .

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


الفرق بين ميسى لاعب الكورة صاحب الإنتصارات ، وبين حكام العرب اصحاب النكبات والنكسات .

استقال اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي معلنا أنه لن يخوض بعد الآن مباراة دولية ولكنه لن يعتزل الكرة.

وكان ميسي الذي يصف هواة كرة القدم بعضا من أهدافه البالغة 500 هدف بالخرافية لقوتها ودقتها ولأنها تقع في لحظات حاسمة؛ أخفق في مباراة كوبا أمريكا بإدخال هدف في ضربات الجزاء وخسرت الأرجنتين أمام منافستها تشيلي.  سيحزن محبو ميسي وتفتقده الملاعب، إلا ان الشاب البالغ من العمر 29 عاما (  مواليد 24 يونيو 1987) قرر الاعتزال لانه اخفق في مهمة علقت عليها الملايين الأنظار. ولم تمثل غير خيبة أمل لعشاقه. فلم يتضرر من انفلات الكرة خارج الشبكة أحد، ولم يكسر رجل منافس له او احدث كدمة في جسد مهاجم او مدافع. ميسي قرر الاعتزال لأن الشعور بخذلان عشاقه أحرجه ودفعه إلى اتخاذ قرار قد يكلفه ملايين الدولارات. يعتبر ميسي أحد أفضل لاعبي كرة القدم بين أبناء جيله.

وترشح عدة مرات لجائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب كرة قدم في العالم وهو بسن 20 و 21 وفاز بهما بسن 22.

وتقارن طريقة لعبه ومهاراته بتلك الخاصة بدييغو مارادون والذي أعلن بنفسه إن ميسي خليفته.

وفي تاريخ اللاعب الشاب الكثير من الإنجازات.

تحول في إحدى القرى النائية بأفغانستان إلى تعويذة من ورق التغليف عثر عليها طفل فقير فرسم عليها رقم 10 واسم ميسي ودحرج أمامه لفة من قماش يلعب بها مع اقرانه تيمنا باسم اللاعب العالمي.

ومع أن محبيه كانوا سيغفرون له هفوة قدم لم تسدد في الهدف، إلا أن الرجل شعر بالمسؤولية، وقرر أن يستقيل.

وتحول القرار إلى علامة فارقة أخرى في تاريخه الحافل بالنجاحات.

ولم ينتظر أن تخرج الجماهير مطالبة بعودته كما فعل زعيم خسرت قواته حربا ولم تسدد طائراته بعد ليلة حمراء ولو هدف واحد في مرمى العدو.

كما لم يتوقع أن يخرج عشاقه يهتفون "بالروح بالقدم نفديك يا ليو". ولم يعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه " في هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة أعلن.. "إلى آخره من العبارات الفجة الثقيلة التي تصيب أمما وشعوبا بالدوار منذ عقود، وتسبب عسرا في الهضم على مختلف مستويات الجسد البشري.

الرجل اعتزل، ولم يكن خسر حربا أو شعبا أو دولة أو حتى معركة صغيرة في شارع خلفي. فيما يتربع على سدة الحكم ديناصورات لم تحقق أية أهداف كانت تشدقت بتحقيقها حين انتزعت السلطة إما بانقلاب عسكري أو بانتخابات مزورة أو بالتوريث.  مخلوقات تلعب بالسلطة واجهزتها بدون ضوابط ولا نظام، ولا صفارة بداية أو نهاية وبدون محكمين.

أهدافهم الوحيدة تسدد ضد شعوبهم وتتحول على مدى عقود إلى كوارث سياسية واقتصادية وبيئية واجتماعية.

مخلوقات نتمنى أن تسمع أو تشاهد مأثرة ميسي فترعوي.

وإذا أمكن فلعل اللاعب الأسطورة يصنع لقاحا اسمه "ميسي " يحقن في جسد من يتنطح للحكم في عالمنا المبتلى بديناصورات الكراسي. والأفضل أن يصُنع العقار من خليط " ميسي"و" كاميرون" رئيس وزراء بريطانيا العظمى الذي أدرك أنه بالاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوربي أطلق العد التنازلي نحو عودة الامبراطورية التي ما كانت تغيب عنها الشمس فيما مضى إلى إنجلترا فقط. فاستقال!

اجمالي القراءات 3377
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق