تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها |
سمية عبدالقادر.. قصة نجاح سياسي جديد لعرب المهجر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٨ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


سمية عبدالقادر.. قصة نجاح سياسي جديد لعرب المهجر

سمية عبدالقادر.. قصة نجاح سياسي جديد لعرب المهجر
  • استطاعت الشابة العربية سمية عبدالقادر تسجيل اسمها ضمن قصص النجاح السياسي لعرب المهجر، بعد أن تمكنت من انتزاع مقعد لها في عضوية المجلس البلدي لمقاطعة ميلانو الإيطالية، لتكون أول مسلمة تحظى بهذا المنصب في المدينة.
العرب رياض بوعزة [نُشر في 09/06/2016، العدد: 10301، ص(12)]
 
نظرة لتغيير النظرة
 
لم يكن الأحد الماضي يوما عاديا لعرب إيطاليا وخصوصا الأقلية المهاجرة التي تعيش في مقاطعة ميلانو شمال إيطاليا عقب الإعلان عن فوز سمية عبدالقادر المرشحة المسلمة لمجلس بلدية المدينة في الانتخابات البلدية نهاية الأسبوع الماضي.

فقد تمكنت هذه السياسية الشابة ذات الجذور الفلسطينية، والتي ترشحت ضمن قائمة الحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء ماتيو رينزي، من الحصول على أصوات 1016 ناخبا في الاقتراع لعضوية المجلس البلدي لمدينة ميلانو.

وأعربت سمية المولودة في مدينة بيروجيا عاصمة إقليم أومبريا في وسط إيطاليا والتي ستبلغ ربيعها الـ39 يوم 16 من هذا الشهر، عن سعادتها بهذا الفوز وبامتنانها للناخبين الذين وثقوا فيها رغم حملة التشكيك.

وكتبت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تقول “شكرا جزيلا لكل من منحني الثقة في ميلانو من خلال كتابة اسمي في البطاقة الانتخابية (الأحد)”.

وكان هدف الحزب الحاكم على ما يبدو من ترشيح سمية ودخولها هذه التجربة الجديدة، أن تظفر بسلطة تمكنها من الدفاع عن الجالية المسلمة أمام المناهضين للإسلام في إيطاليا بعد أن تأثرت صورة المسلمين في أوروبا قاطبة بسبب ثلة من المتشددين.

وأثار ترشيح الحزب الديمقراطي الحاكم (يسار الوسط) لسمية في أبريل الماضي لدخول الانتخابات كمرشحة مستقلة ضمن قائمة الحزب، حفيظة العديد من سياسيي المعارضة بسبب علاقتها بالمتطرفين، بحسب الصحافة الإيطالية.

ورأى معارضون لترشح سمية لإدارة مجلس مدينة ميلانو منذ البداية، أن عضويتها في اتحاد المنظمات الإسلامية دليل على أنها مازالت مستمرة مع جماعة الإخوان، ما يجعلها شخصا غير موثوق به.

سمية سلكت طريق العمل الاجتماعي كماراثون الدراجات وحملات الدفاع عن حقوق المرأة لدخول عالم السياسة

واتهم ستيفانو باريزي، عضو حلف اليمين الوسط المعارض، هذه السياسية بتواصلها مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مشككا في قانونية ترشيحها لوجود روابط أسرية مع الجماعة، كما يدعي.

لكن سمية، الابنة لوالدين مهاجرين من أب فلسطيني وأم أردنية، والتي تدير مبادرة مشروع يهدف للتصدي إلى كافة أشكال العنف ضد المرأة تحت اسم “عائشة”، نفت تلك الاتهامات.

ونشرت سلسلة من التدوينات على حسابها في فيسبوك ردا على باريزي قالت في إحداها “بشكل مفاجئ، اكتشف شخص ما عني أسرارا مدفونة.. في هذه الأيام سيكون النقاش عني من الصحافة والسياسيين ومن المواقع المعادية للإسلام التي تحاول ضرب شخصي. حتى باريزي تحدث عني مطلقا جرس الإنذار كما لو أنني مصدر خطر”.

وكتبت في تدوينة أخرى “أقول بأنني لا أنتمي إلى الإخوان المسلمين، هو بالنسبة إلي عمل بسيط من النزاهة. قصتي هي تماما مختلفة عن تلك التي لدى الإخوان، مثل التي لدى المسلمين في أوروبا ولا يمكن أن تكون غير ذلك”.

وأضافت “الجزء الكبير من التزامي البلدي والاجتماعي والسياسي تطور بسبب اندماجي في المجتمع المدني وبفضل الخدمات الشبابية وكذلك بفضل احتكاكي مع النساء في ما يتعلق بالمواضيع ذات الطابع الديني وما يشبهه”.

وكان بيير فرانشيسكو مايورينو، أحد مسؤولي حزب رينزي في ميلانو، من بين المدافعين بقوة عن أحقية سمية، الحاصلة على الماجستير في علم الاجتماع، في الترشح للانتخابات، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي يحتضن كل من يسعى إلى خدمة الصالح العام بغض النظر عن توجهاته.

وتقول الصحافة الإيطالية إن سمية، التي نالت الباكالوريوس في علم البيولوجيا وهي الآن في طريقها لنيل باكالوريوس ثانية في اللغات والثقافات الأجنبية، سلكت طريق المنظمات الاجتماعية والأنشطة الشبابية مثل ماراثون الدراجات وحملات الدفاع عن حقوق المرأة لدخول عالم السياسة.

اجمالي القراءات 2246
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق