السمو الأخلاقي في التعامل بين البشر على أساس التقوى سائد في العصر الحالي في دولة كاليابان الا انه منعدم في بعض الدول العربية و يا للأسف

أولا أشكر محرر موقع أهل القرآن على نقل صورة حقيقية ولا شك فيها منتشرة في الكويت وللأسف من بعض ضعفاء النفوس الذين يتاجرون بأحلام البسطاء بالرغم من أن محرر الموقع لا يعيش في دولة الكويت ويعتمد على الاقتباس من المصادر المتاحة له ولكنه في آخر المقال يبدي رأيه "الشخصي"  في هذه الادعاءات المشينة بحق الكويت  بناء على ما استشفه من مطالعته تلكم المصادر ويملي آرائه على شكل أوامر أو أماني للحكومة الكويتية . فشكرا على اتحافنا بهذا الموضوع المهم جدا واسمحولي بالرد

1-      نعم يا سيدي أعترف لك أن هناك كثير من ضعفاء النفوس في الكويت من يشوهون صورة البلد باستغلالهم لظروف هؤلاء العمال المساكين من مختلف الجنسيات ولا ننكر هذا وعار عليهم هذا الفعل لكن يا سيدي ليس كل الكفلاء بهذا السوء !

2-       يا سيدي المحترم اعلم علم اليقين أن المتاجرة بأحلام هؤلاء الناس تبدأ من بلدانهم ومن أبناء جلدتهم من قبل أن يتحكم بهم ذلك الكفيل الخليجي الجشع الظالم ولكم في فيلم عنتر شايل سيفه و فيلم أوعى وشك  مثالا على هكذا تصرفات حيث تعكس هذه الأفلام "واقع حقيقي" في المجتمعات التي تعيش بها في كيفية النصب بالفهلوة والمكر في حق البسطاء والاتجار باحلامهم  في عقد عمل في الخليج أو أوروبا أو ليبيا .

3-       يا سيدي المحترم أنا نصفي مصري وقد عايشت المجتمع المصري عن قرب فلهذا اسمح لي أن أعكس لك بالمقابل أفعال "بعض"وليس كل المصريين تجاه الخليجيين المترفين الوحشين الذي تعكف حضرتك على التصيد الدائم لاخبارهم  وأنظر في المقابل ماذا يفعل اليابانيون الملحدون البوذيون !  ..

أ‌-        حدث في مصر:مررت بموقف في أيام الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت... كنت حينها ابلغ من العمر 10 سنوات ,, كنت في شارع سفنكس وأحسست بالعطش وأردت أن أشتري كوب من شراب العرقسوس وكان سعر الكوب حينها ربع جنيه مصري ,,, وفي حين كنت أنتظر أن أحصل على هذا المشروب من البائع المتجول أتت طفلة صغيرة أكاد أجزم أن عمرها خمس سنوات وكانت ملامحها خليجية ولكنتها خليجية ... سألت بائع العرقسوس بأن تشتري لها كوبا ... فنظر اليها وكانت تحمل في يدها ربع جنيه مصري وصرخ في وجهها وقال باللهجة المصرية "الكوباية بتنين جنيه" ... ففزعت وقلت له 2 جنيه ؟؟؟ فنظر الي وغمز بعينه لكي أفهم ان السعر ربع جنيه لكنه يريد أن يرفع السعر على هذه الطفلة التي لا ذنب لها الا انها "خليجية مترفة وحشة" ... فنظرت الطفلة بحسرة للربع جنيه الذي في يدها وانصرفت وحرمت من المشروب الذي تحبه وقد كانت الدنيا حر وانت سيد العارفين بأن هذا المشروب يكون باردا ويطري على القلب ! وبعد أن انصرفت الطفلة قام هذا البائع المحترم جدا جدا ببيعي كوب سائع أوي من شراب العرقسوس بربع جنيه فقط "يا بلاش" ... السبب في انه باعه لي بربع جنيه هو أنه ملامحي لا توحي على الاطلاق اني خليجي لا نه ملامحي مصرية على أخوالي ! فحظي الجميل انه لم يفئسني ويعرف اني خليجي والا كان مصيري نفس مصير تلك الطفلة الخليجية "المترفة" سيؤول الى العطش والحرمان من كوب بارد من العرقسوس في ليلة حارة. لا أخفيك سرا فقد شعرت بالذنب لرفضي الشراء من هذا البائع من بعد هذا الموقف "الجبان" لكن حينها كنت عطشان جدا والعطش له سلطان لا يغلبه الجان ! .... ملحوظة: عشت في بريطانيا 3 سنوات وزرت اليابان مرتين ... ولا مرة بائع باع لي سلعة ب2 جنيه استرليني لاني لست بريطانيا ويبيعها على البريطاني بنصف جنيه ! كانت السلعة تباع علي وعلى البريطاني بنفس السعر وكذلك في اليابان ! يا للهول ! 

ب-        حدث في اليابان:سافرت الى اليابان عام 2010 للسياحة ... ساعدتني عاملة الفندق على نقل حقائبي الى غرفتي بواسطة عربة صغيرة ... أحببت أن أكافئها ببقشيش ! رفضت وهزت رأسها وقالت لي "هذا عملي" ... تخيل معي لو أن بائع العرقسوس هذا يعمل في هذا الفندق وقد نقل لي حقائبي في نفس الموقف لهذه اليابانية ويعلم اني خليجي وحش مترف !!!

ت-     حدث في الكويت على يد مصري مغترب مظلوم الكفيل الوحش واكل حقوقه:صدم أخ عربي محترم جدا من جمهورية مصر العربية التي أكن لها كل الاحترام بسيارته سيارة زوجتي وهي سورية بالمناسبة ولولا ستر الله ومشيئته لسقطت سيارة زوجتي من أعلى الجسر ولكنت الآن أرملا ! زوجتي من الدهشة بكت ولم تتذكر تفاصيل الحادث ... استغل أخونا المصري هذا المحترم جدا الموقف وفي وقت التحقيق القى باللوم على زوجتي وفعلا انطلت عليها وعلي وعلى المحققة هذا الموضوع  وحصل بهذا على ورقة من المحققة تفيد بعدم الممانعة من اصلاح سيارته ليذهب بسيارته الى الكراج لاصلاحها... وفي اليوم التالي حضرت صاحبة سيارة أخرى تضررت من الحادث الى المحققة لتدلي بشهادتها ولكي تحصل هي الأخرى على ورقة من المحققة لاصلاح سيارتها وقد أثبتت أن الأخ المصري المحترم هو من قام في الأول بصدم تلك الأخت وهي كويتية بالمناسبة ومن ثم انحرف باتجاه سيارة زوجتي وقد صورت سيارته ومايدل من ناحية فنية بحته أنه هو من تسبب في الأصطدام بتلك الأخت الكويتية أولا ومن ثم زوجتي ثانيا بسبب تهوره وقيادته بسرعة كبيرة لدرجة ان اطارات سيارته بعثت ادخنة حين حاول تفادي سيارة الأخت الشاهدة على الحادث وقد أصاب سيارتها اصابة طفيفة الا أن سيارة زوجتي "كانت كل حاجه فيها سليمة بس لوحدها" كما قال سلطان السكري في مسرحية العيال كبرت.

قررت المحققة أن تحولنا الى الخبير الفني في أول الأمر والذي قد أدان زوجتي بعد سماعه لسيناريو الحادث من زوجتي ومن هذا الأخ المحترم في أول الأمر قبل أن تظهر هذه الشاهدة.

وبعد محاولات شتى لاقناع المحققة مني ومن الشاهدة الأخرى وتمسك الأخ المحترم جدا بموقفه وهو يقول "واللهي يافندم أنا ماخبطتك ... واللهي ... واللهي"  قررت المحققة أن تحولنا الى الخبير الفني مرة أخرى بسبب ما استجد من أمور بسبب شهادة الأخت صاحبة السيارة الأولى ... المثير في الموضوع أخي محرر موقع أهل القرآن المحترم أنه كان هذا الأخ المحترم  يكثر الحلف باسم الله عز وجل كذبا بدون ادنى ذرة من تقوى بالحلف باسم الله العظيم كذبا ... الشاهدة صغيرة بالسن نسبيا وتقول له لاتحلف انت من صدمتني بالاول ومن ثم انحرفت على السيارة الثانية وصدمتها ... ومازال الفهلوي العامل بمبدأ اللي تغلب به العب به مصرا على حلفه باسم رب العزة كذبا "واللهي واللهي واللهي" للأسف لم يقل تالله ماعلينا !!  لا أشك أن لدى أخونا المحترم هذا مبدأ أن هؤلاء الكوايته فلوسهم كتير خليهم يلبسوها يابا ! فكان بهذا التصرف أسوة سيئة في أعين مراهقة "خليجية"  كسفير لدولة لديها حضارة أكثر من 7000 سنة نحترمها ونقرها ونحبها ! وبئس السفير هو 

عموما بعد ما انصرفنا نزلنا جميعا وكان حاله يصعب على الكافر ... لما أحس أن أمره سوف ينكشف قام يصرح بأنه صاحب عيال وغلبااااااان كما كان يقول عادل امام في مسرحية شاهد ماشفشي حاجه وفعلا صعب علينا وقررت أنا وزوجتي والأخت ووالدها الذي كان يرافقها بأن نتنازل عن حقنا ويستفيد هو من مبلغ التأمين لتصليح سيارته لو أن شركة الـتأمين وافقت على اصلاح مركبة زوجتي لأن الرجل في غربة وضيف من دولة عزيزة على قلوبنا ونحبها ولازم نتقي الله به لانه في حكم عابر السبيل !

اتى الموعد للذهاب الى الخبير الفني وقد اتينا كلنا واتى هو متاخرا ... عاد ياسيدي المحترم بالسيارة وكأنما قد أخرجها للتو من المصنع ... كانت كل معالم الحادث مطموسة وقد أصلح سيارته ليضلل مجرى العدالة وذلك لانه في أول يوم حين خدعنا وخدع المحققه قد حصل على ورقة من مخفر الشرطة تفيد بعدم الممانعة من اصلاح مركبته.

حين اجتمعنا عند الخبير رجع للانكار وعاد الى عادته "والله والله والله ماخبطتك يافندم" وقد تنرفزت عليه وصرخت به قائلا له "اتق الله" لكنه ظل مصرا على "والله والله والله مش انا" . عموما ولأن حبل الكذب قصير فقد عاين الخبير سيارة أخونا أبو "واللهي" ولاحظ بقايا تشطيبات حديثة للسيارة ولاحظ  وجود طلاء جديد يحيط به طلاء قديم ... لكن الصاعقة التي بهتت هذا الأخ المحترم جدا انه قد انحشرت قطعة صغيرة من الفانوس الأمامي من سيارة الأخ المحترم في مكان الخبطة في سيارة زوجتي.. وحين اخرج الخبير هذه القطعة من سيارة زوجتي وطابقها على الفانوس الجديد الذي ركبه هو حديثا وجد الخبير أن له نفس الأبعاد الهندسية ونفس الشكل فحينها بهت صاحبنا ولم نعد نستمع الى "والله والله والله". ياخسارة على الرجالة !

ث- حصل في اليابان الملحد البوذي عام 2010:ركبت تاكسي ياباني من اللي أبوابه بتنفتح من نفسها وتغلق من نفسها توماتيكي توماتيكي (على قولة عادل امام في فيلم عنتر شايل سيفه) ومش زي باب السخماط اللي كان راكبه عادل امام في بداية فيلم المتسول !  ..عموما وصلت الى الفندق .. عندما أردت دفع الحساب لم يكن في جيبي الا ورقة ب10000 ين ... أعطيتها للسائق مع العلم بأن اسعار التاكسي في اليابان مجنونة اكثر من الأوطه المصرية ... مشوار تاكسي في اليابان يخليك تتوب تركب تاكسي مرة اخرى بالذات في كيوتو ... عموما ... لم يكن مع هذا السائق فكه ... تخيل ماذا فعل ؟؟؟ اشار لي أن اذهب وفهمت منه أنه لا يريد مني نقودا ثمن التوصيلة  ... ياااااسلالالالالام .... وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟ لم أرتضي أن انزل الا أن أدفع له ثمن التوصيلة ... موجها رسالة له ولشعب اليابان الراقي جدا والملحد والبوذي جدا جدا أنني كمسلم أقابل الاحسان بالاحسان وأحسن ... فوالله (ليست مثل والله بتاعة صاحبنا اللي خبط سيارة زوجتي) أصريت عليه بلغة الاشارة بأن ينتظرني والحيت عليه بهذا ... بعدها ذهبت الى الريسبشن وفكيت له ودفعت له أجرة التوصيلة ... تخيل معي ياسيدي المحرر لو أن صاحب العرقسوس أو صاحب السيارة اللتي خبطت زوجتي كان هو من يقود سيارة التاكسي هذه ماذا سوف يكون ردة فعله في مثل هكذا موقف ! لا أستبعد أن أنام في القصر العيني واللهي !  

ج-        حصل في اليابان آخر مرة علشان الحبايب وحصل في فيرجينيا في منزل الدكتور أحمد صبحي منصور:في عام 2010حين انتهت اقامتي القصيرة في طوكيو أخذت باصا متوجها الى كيوتو العاصمة الثقافية لليابان العظيم ... وانا في الباص ادبئني راجل عجوز ياباني ... لا يعرف انجليزي ولا انا عارف ياباني ... يحاول أن يحادثني ويكلمني قدر مايستطيع ويبتسم في وجهي طول الطريق ... وحين لاحظ انني احب التصوير كان يشير الى في كل لحظه نمر فيها على منظر جميل لكي أصور كجبل فوجي وحقول الشاي والأرز اليابانية الجميلة ... بعد ما وصلنا كيوتو اخذ معي نفس التاكسي وودعني عند باب الفندق وتصور معي صورة للذكرى وأعطاني كارت العمل الخاص به ... في ثاني يوم ومن بعد عودتي من رحلة ثقافية غنية في ربوع كيوتو فاجئتني موظفة الاستقبال في الفندق بأن لي رسالة ومغلف ... فتحت الرسالة والمغلف واذا به الشخص الذي قابلته بالباص قد ترك لي رسالة صغيرة ترحب بي في اليابان وداخل المغلف هدية عبارة عن جرسين يابانيين يؤمن اليابانيون بأنهما يجلبان الحظ ! تخيل معي لو انني ركبت في أتوبيس أوميكروباص مع الأخ بائع العرقسوس أو الأخ الذي صدم سيارة زوجتي ماذا عسى تراه فاعلا التزاما بأدب معاملة عابر السبيل كما كان يعلمنا دكتورنا العزيز والمحترم والكريم جدا جدا د.احمد صبحي منصور ! ((للعلم الدكتور أحمد في غاية النخوة والكرم ولا أجامل ... لمست هذا حين زرته وزرت عائلته في فيرجينيا... لقد صادق دكتورنا العزيز على ماكان يبشر به من حسن معاملة لعابر السبيل  وقد صادق عمله علمه وقوله والمائدة الغنية التي أعدتها لنا ست الكل أم شريف تشهد على هذا الكرم !! هذا غير معاملات في غاية النخوة والكرم من الدكتور أحمد ومن عائلته حين دعاني لنزهة وقيام أولادة بتوصيلي للفندق اكثر من مرة واخيرا وليس اخرا دعوته لي للمبيت في بيته ولقد ذهلت من هذه الثقة التي شرفني بها دكتورنا العزيز بأن يدعوني للمبيت عنده ! أتشرف بهكذا ثقة ... الدكتور أحمد هو بحق و بالفعل سفير فوق العادة لبلد نحبه اسمه مصر له حضارة أكثر من 7000 سنة  وليس ذلك الحالف باسم الله العظيم كذبا !)) ... وهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟ فقد طلبت من موظفة الاستقبال أن تتصل بهذا الرجل الكريم وأن تساعدني أن ابلغه بأنني أطلب منه أن يزورني في الفندق لاعطائه علبة من الحلوى العربية الفاخرة كشكر مني على صنيعه هذا .. الا انه قد غادر كيوتو ولكن ابلغنا أن اخته تعيش في كيوتو وسوف تأتي لأخذ الهدية وشكرني على لسان موظفة الاستقبال وقال لي على لسانها جملة لا يمكنني نسيانها وأفخر بها كثيرا " أنت فعلا فيك من أخلاق اليابانيين " ... بعدها بكم شهر زارني صديق ياباني آخر هو وزوجته في الكويت ... وقمت معهم بالواجب وزيادة مثلما كانوا هم أيضا يحسنون الي حين كان هذا الصديق وهو من طوكيو يقوم بمرافقتي للمعالم السياحية في طوكيو وحين كان يدعوني للطعام في المطاعم لا يسمح لي أن أدفع مليما يابانيا واحدا وكان يقول لي "هذه بلدي هذه بلدي" .. فعندما شرفني بزيارته لي في الكويت هو وزوجته عملت معهم الواجب وزيادة ولم اسمح لهم بدفع فلسا كويتيا واحدا ... أكثر من هذا أعطيت صديقي هذا كارت العمل لذلك الرجل الذي قابلته في الباص في طريقي لكيوتو وحملته امانه ان يبلغ ذلك الرجل الكريم تحياتي وبعثت له مع صديقي بعض الحلوى الشرقية كامتنانا مني على حسن معاملته لي وكرمه وبالفعل وصلت الامانة... فكما اكرمني بمغلف أكرمته بمغلفين من الحلوى ... وهذه اخلاق الكويتي المحترم ياسيدي المحرر وليست أخلاق هؤلاء المجرمون من الكويتيون الذين يتاجرون بالاقامات !  

سيدي الكريم ... خذل الله كل من خذل عاملا من أي جنسية سواء كان مصريا أو غير مصريا ... خذل الله من كل من تاجر باحلام الفقراء سواء اكان كفيلا كويتيا او مصريا كنديا او امريكيا او خليجيا أو أوروبيا

جميل أن يكون الكويتي والمصري سفيرا لبلاده كهؤلاء اليابانيون وكالدكتور أحمد ... عار على الكويتي والمصري وأي انسان أن يحلف على الله كذبا ولا يتقيه ... وعار على الكويت ان لم تضع حدا لتجار الاقامات الجشعين مع العلم بأن الكويت في المقابل لها أيادي بيضاء لم أقرأ عنها ولا مرة في شريط الأخبار الخاص بكم ... وانما التركيز على السيئات التي لا ننكرها ولا نخجل من المصارحة بها سعيا للاصلاح !

فكما طلبت منا نحن الكويتيون "بالذات على حد قولك" أن نضع حدا لهذا القانون ارجو منك أنت أيضا أن تأخذ بعض الدروس في المهنية الصحفية حين تحرر بعض الأخبار ... أرجو وللمرة الثانية من حضرتكم أن تسردوا الحقائق كما هي من المصدر بشكل احترافي وأن لا تدخلوا وجهة نظركم في سرد الخبر  ... ياسيدي انت حين تنقل الخبر من بعض المصادر فاعلم ان صاحب هذا المصدر قد قال ماقال بناء على حقائق ودراسات ومعلومات قد عكف على تجميعها ميدانيا من أرض الواقع أي من داخل الكويت ومن خارجها أيضا أما انتم فدوركم هو نقل الخبر وليس توجيه القاريء الى الزاوية التي تنظرون منها الا وهي الترصد لاخبار الخليج والكوايته بالزات ! لا اعتقد انكم زرتم الكويت ... اسرد ماشئت من أخبار لكن اعمل بابسط مباديء المهنية ارجوك ... تحياتي وسلام مربع للكويتي الكويس والكويتي الوحش الكفيل البشع لأ : https://www.youtube.com/watch?v=d3c8GQq0yQ0

اهلا ابو ايوب .والوم عليك ان أتهمتنى بالباطل . فأنا لم اتدخل فى صياغة الخبر ،ولا علاقة لى بمحتواه .ولا لمصر التى  ظلمتها  معى ايضا  (سامحك الله ) ...

الخبر كما هو منقول من موقع (وطن ) بعنوانه ومضمونه .ولم نُنقص منه كلمة ولم نُضف إليه حرفا واحدا   ..

فلو كُنت حضرتك رجعت للمصدر الرئيسى للخبر كنت اكيد بعدت عن ظلمنا وظلم مصر .... وكما تعلم ويعلم الجميع .نحن موقع إصلاحى نختار وننشر الأخبار التى  تتماشى مع سياستنا الإصلاحية والحقوقية ورفع الظلم عن المظلومين ،ولا يعنينا من هو الظالم (فرد أو دولة )  سواء كانت (مصر او الكويت ،او أمريكا أو موزمبيق ) ...

1-      دكتور عثمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نعم لقد أخطأت وأعتذر اعتذارا شديدا من حضرتكم .... لقد تأكدت بنفسي الآن من موقع وطن الذي اعرفه جيدا ... أرجو أن تصدقني ان قلت لك انه ((والله)) لم ألاحظ كلمة (نقلا عن وطن) أسفل عنوان المقال الا الآن من بعد ماحضرتك نبهتني ... مفترض مني مرة أخرى أن أكون أكثر انتباها نعم قد تعلمت الدرس وأرجو من حضرتك ياسيدي أن تصفح وتعفو عني وتغفر لي وأنا آسف أسفا شديدا لاني أخطأت في حقك.

2-      نعم لقد ظلمتك لكني لم أظلم مصر ومن أكون أنا لأظلم مصر ياسيدي ؟ مصر ليست بائع العرقسوس ذاك وليست ذلك الحالف بالله كذبا ! مصر ياسيدي هي أحمد صبحي منصور و أم كلثوم والعقاد و سعد زغلول و أحمد زويل والبرادعي و فاتن حمامة والمعلم حسن شحاته وحضارة 7000 سنة  ووووووو الخ الخ الخ ... كما ان امي مصرية فلهذا أقول مصر هي أمي فكيف لي أن اظلم مصر أمي ؟ أنا ياسيدي نقلت لك شهادتي على العصر على أحداث شهدتها كان بطليها بائعا طماعا وحالفا كذابا وكنت انتقد أشخاصهم وليست جنسياتهم لكي تعلم كما أن الكفيل الخليجي ظالم على الأغلب فان هناك أيضا من يظلم الخليجيين فالظلم متبادل من الطرفين ياسيدي.

3-      الآن أنصح نفسي أن أكون أكثر حذرا وأقل اندفاعا في المرات القادمة ... لكن اعذرني فانا لاأرضى على بلدي الكويت  ... للعلم فان اكثر بلد احببته في حياتي واتمنى زيارته مرة واتنين وتلاته والى مالا نهايه هو اليابان العظيم ومع هذا فاني ياسيدي الكريم احب الكويت أكثر من اليابان بالرغم من أن الكويت لا تقارن باليابان اطلاقا وكذلك حضارة اليابان لا تقارن بحضارة مصر ولا حتى الصين والهند ومع هذا فان اليابان سبقت تلك الدول العريقة وسبقت الجميع بسبب أن الوعي الشعبي عندهم عالي وراقي ياريت يكون عندنا في الكويت هذا الرقي على المستوى الشعبي أولا من قبل أن نطالب باصلاح مؤسسات الدولة وكذلك الحال في كافة الدول العربية !

4-      حتى لو عشت عمري كله في اليابان لا اتمنى ان يدفن جسدي ويبلى الا في الكويت هذه الصحراء الميته التي ينظر اليها كثيرون بازدراء وحقد على هؤلاء الأعراب الحفاة العراة العالة اللي محليتهمش الا البترول ومنها مؤسس موقع وطن وهو شخص نعلمه ونعلم من اين هو وهو حاقد على الخليج وعلى الكويت بالذات ويؤسفني انكم تنقلون اخبارا من هذا الموقع المؤسس على الترصد لدول الخليج ,,, انتم احرار فيمن تنقلون عنهم لكن ياريت تزورونا في الكويت وتعملون انتم بنفسكم سبق صحفي من أرض الواقع بشفافية وتسمعون من الطرفين من الكفيل والمكفول ومن الحكومة الكويتية ومن الهيئات والنقابات العالمية التي تعني بحقوق العاملين

سيدي الكريم الخبر يجب فيه ان يسرد كما هو ولا تتدخل فيه وجهات النظر لانه خبر ... ولمن اراد أن يجتهد و يدخل بوجهه نظره على أساس تحليلي للحقائق والوقائع من أرض الحدث فأهلا وسهلا به من منطلق حرية التعبير ولينشر دراسة أو مقال أو بحث (وليس خبر) لان في هذه الحالة سوف تكون وجهة نظره مبنية على أساس علمي ... فلا يحق للمحرر أن يكون ملكيا أكثر من الملك حين يدخل بوجه نظره على الخبر وكأنما هو من قام بتحليل الأمور ودراستها بناء على حقائق وبيانات ! وهذا ما وقع به محرر موقع وطن الحاقد والغير محترف والذي ليست لديه مهنية وقد ظننت أنكم أنتم من قمتم بهذا لتسرعي وأعتذر عن هذا التسرع ومليش وش بصراحة أكلمك تاني يادكتور عثمان من الكسوف ! شكرا ودمتم بخير

حصل خير اخى الكريم الأستاذ ابو ايوب .ولا داعى للإعتذار .فنحن أخوة ومن حقك أن تغضب من اجل الكويت ،ومن حقنا ومن حق كل إنسان ان يغضب لبلده ...وأقولها لك بكل إخلاص اتمنى واعملعلى هذا  وارجو من كل العرب أن يعملوا على أن تكون بلادنا العربية بدفئها الإجتماعى وعلاقاتها الأسرية المتفردة أن تُصبح مثل العالم الأول فى كل شىء فى الحضارة والعلم والتسامح والحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان .لأننا نمتلك كل المقومات لهذا ، من ثروات بشرية ومادية وكوادر علميه .

تحياتى لكم اخى الكريم مرة أخرى وكل عام وحضرتك واهل الكويت جميعا من الأمير وحتى أصغر طفل ولد فيها اليوم بألف خير وسعاده .

http://youtu.be/sa9q9IdCwbk