365 يوما و«الجدعات» في السجن.. يارا سلام وسناء سيف و«فراشات الاتحادية» باقي عام على «الحرية» -

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢١ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البداية


365 يوما و«الجدعات» في السجن.. يارا سلام وسناء سيف و«فراشات الاتحادية» باقي عام على «الحرية» -

الشاعر رفعت سلام يحيي ذكرى القبض على يارا والفراشات: «لم يبق سوى عام.. والحرية قادمة لا ريب»
 
 
 
«زي الحمام طايرين سور القفص غِيّة.. أصل البراح زنازين والسجن حرية».. ربما يفسر بيت الشعر هذا، حرص «جدعات الاتحادية» سناء سيف، ويارا سلام، وسلوى محرز، ورانيا الشيخ، وناهد الشريف (ناهد بيبو)، وسمر إبراهيم، وحنان مصطفى، على الابتسام في كل الصور التي التقطت لهن، داخل أقفاص السجن، التي أمضوا داخلها سنة كامل، ويتبقى لهن سنة أخرى ليخرجن بعدها للحرية منتصرات، برفقة 16«جدعا»، آخرين قبض عليهم معهن.
«لم يبق سوى عام.. والحرية، قادمة لا ريب فيها».. بهذه الكلمات أحيا الشاعر رفعت سلام، اليوم ذكرى مرور عام من «اختطاف» ابنته و22 من صديقاتها وزملائها من أمام قصر الاتحادية، لتنظيمهم وقفة ضد قانون التظاهر.
وفي الذكرى الأولى لإطلاق معركة «إسقاط قانون التظاهر»، تتذكر البداية «الجدعان والجدعات» الـ23، الذين أطلقوا شرارة المعركة، ودفعن الثمن في السجون بأمر «قانون التظاهر».
 
يارا سلام
 
 
الفتاة ذات الـ29 ربيعا، صاحبة البسمة الهادئة، تقضي شهر رمضان الثاني لها داخل السجون، وهي الناشطة التي رباها والدها الشاعر رفعت سلام على الدفاع عن حقوق الإنسان من سن الخامسة عشرة، وعليه حصلت على ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة نوتردام، وشاركت في العمل بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، كباحثة في شئون العدالة الانتقالية.
وعلى الرغم من حبسها، وصلت يارا سلام إلى المراحل النهائية من في التصفيات علي مستوى المرشحين حول العالم، للحصول علي جائزة منظمة «مدافعي الخط الأمامي» السنوية، للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2015، وهي في طريقها لحصد الجائزة.
 
 
اهتمت «يارا» بتوثيق الانتهاكات ضد النساء المصريات من خلال مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، التي عملت على تقديم الدعم القانوني والطبي والنفسي للضحايا.
وفي كلمتها ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قالت الناشطة السجينة: «من الواضح أن النظام في مصر لا يرحب بتواجد ونشاط المرأة في المجال العام، فيتم تبرير القمع والانتهاكات ضد المرأة بناء على أحكام أخلاقية مع تجاهل الحقوق والحريات الأساسية للنساء، لن تُبنى الديمقراطية فوق أجساد النساء، ولن تنجح الثورة بدون احترام المرأة وإدماج قضاياها في النضال لإنهاء حكم العسكر والديكتاتورية».
وفي أحداث كثيرة من الثورة شاركت يارا سلام في الدفاع عن الضحايا والمصابين، بينما رفض والدها خرجوها بعفو رئاسي من النظام، الذي أكد أن ما يحدث هو «سياسية انتقامية من شباب الثورة»، بينما ابنته تنادي: «نحن بحاجة إلى إصلاحات لا قنابل مسيلة للدموع».
 
 
سناء سيف
 
 
في اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين المصريين وفي وقفة ضد قانون التظاهر المخالف للدستور، كانت أصغر أبناء المناضل الحقوقي الراحل، أحمد سيف الإسلام، على موعد مع الضرب والسحل أمام قصر الاتحادية، بعدما ذاقته في أثناء احتجازها والتعدي عليها وآخرين في أحداث مجلس الوزراء، على الرغم من هذا كله لا تزال ملامحها الباسمة ترسم طريقا للأمل مع كل  انكسارة للثورة.
«آخر عنقود عائلة النضال» تجلس - وأخاها «علاء» المحكوم عليه أيضا بالسجن في قضية تظاهر - داخل زنزانتها تتذكر ما آلت إليه الثورة بعد 4 أعوام من اندلاعها، بينما يقبع من أشعلوها في المقابر، ومن رحمه ربه منهم يظل حبيسا في السجون.
 
 
وبعد 66 يوما من افتراقهما داخل السجون، التقت «سناء» بـ«علاء» في أفجع مناسبة يمكن أن يتقابل فيها شقيقان، يومها كان تشييع جنازة والدهما أحمد سيف الإسلام في أغسطس الماضي، وقفا يستقبلان العزاء، بينما هي لحظات حتى عادا إلى المعتقلات مرة أخرى ليكملا عقوبتيهما «الجائرة».
 
 
 
أعلنت سناء سيف دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام استمر من 70 يوما، قبل أن تنهيه بعد تأجيل النطق بالحكم في الاستئناف على قضيتها، الذي انتهى بحبسها سنتين.
سناء سيف ويارا سلام وغيرهما الكثير من «الفراشات» يمر عليهن هذا العام، وهن محرومات من الحرية، بعيدات عن أسرهن «بفعل فاعل»، لا لشيء إلا لأنهن قررن الوقوف ضد النظام وقوانينه الجائرة، بينما صوتهن يدوي داخل الزنازين.

- See more at: http://albedaiah.com/news/2015/06/21/91740#sthash.HaGmhnwE.dpuf

الشاعر رفعت سلام يحيي ذكرى القبض على يارا والفراشات: «لم يبق سوى عام.. والحرية قادمة لا ريب»
 
 
 
«زي الحمام طايرين سور القفص غِيّة.. أصل البراح زنازين والسجن حرية».. ربما يفسر بيت الشعر هذا، حرص «جدعات الاتحادية» سناء سيف، ويارا سلام، وسلوى محرز، ورانيا الشيخ، وناهد الشريف (ناهد بيبو)، وسمر إبراهيم، وحنان مصطفى، على الابتسام في كل الصور التي التقطت لهن، داخل أقفاص السجن، التي أمضوا داخلها سنة كامل، ويتبقى لهن سنة أخرى ليخرجن بعدها للحرية منتصرات، برفقة 16«جدعا»، آخرين قبض عليهم معهن.
«لم يبق سوى عام.. والحرية، قادمة لا ريب فيها».. بهذه الكلمات أحيا الشاعر رفعت سلام، اليوم ذكرى مرور عام من «اختطاف» ابنته و22 من صديقاتها وزملائها من أمام قصر الاتحادية، لتنظيمهم وقفة ضد قانون التظاهر.
وفي الذكرى الأولى لإطلاق معركة «إسقاط قانون التظاهر»، تتذكر البداية «الجدعان والجدعات» الـ23، الذين أطلقوا شرارة المعركة، ودفعن الثمن في السجون بأمر «قانون التظاهر».
 
يارا سلام
 
 
الفتاة ذات الـ29 ربيعا، صاحبة البسمة الهادئة، تقضي شهر رمضان الثاني لها داخل السجون، وهي الناشطة التي رباها والدها الشاعر رفعت سلام على الدفاع عن حقوق الإنسان من سن الخامسة عشرة، وعليه حصلت على ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة نوتردام، وشاركت في العمل بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، كباحثة في شئون العدالة الانتقالية.
وعلى الرغم من حبسها، وصلت يارا سلام إلى المراحل النهائية من في التصفيات علي مستوى المرشحين حول العالم، للحصول علي جائزة منظمة «مدافعي الخط الأمامي» السنوية، للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2015، وهي في طريقها لحصد الجائزة.
 
Video of Yara Sallam: Winner of the North African HRD Shield 2013
 
اهتمت «يارا» بتوثيق الانتهاكات ضد النساء المصريات من خلال مؤسسة نظرة للدراسات النسوية، التي عملت على تقديم الدعم القانوني والطبي والنفسي للضحايا.
وفي كلمتها ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قالت الناشطة السجينة: «من الواضح أن النظام في مصر لا يرحب بتواجد ونشاط المرأة في المجال العام، فيتم تبرير القمع والانتهاكات ضد المرأة بناء على أحكام أخلاقية مع تجاهل الحقوق والحريات الأساسية للنساء، لن تُبنى الديمقراطية فوق أجساد النساء، ولن تنجح الثورة بدون احترام المرأة وإدماج قضاياها في النضال لإنهاء حكم العسكر والديكتاتورية».
وفي أحداث كثيرة من الثورة شاركت يارا سلام في الدفاع عن الضحايا والمصابين، بينما رفض والدها خرجوها بعفو رئاسي من النظام، الذي أكد أن ما يحدث هو «سياسية انتقامية من شباب الثورة»، بينما ابنته تنادي: «نحن بحاجة إلى إصلاحات لا قنابل مسيلة للدموع».
Video of We need reforms not tear gas - How to support women's rights, right now
 
 
سناء سيف
 
 
في اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين المصريين وفي وقفة ضد قانون التظاهر المخالف للدستور، كانت أصغر أبناء المناضل الحقوقي الراحل، أحمد سيف الإسلام، على موعد مع الضرب والسحل أمام قصر الاتحادية، بعدما ذاقته في أثناء احتجازها والتعدي عليها وآخرين في أحداث مجلس الوزراء، على الرغم من هذا كله لا تزال ملامحها الباسمة ترسم طريقا للأمل مع كل  انكسارة للثورة.
«آخر عنقود عائلة النضال» تجلس - وأخاها «علاء» المحكوم عليه أيضا بالسجن في قضية تظاهر - داخل زنزانتها تتذكر ما آلت إليه الثورة بعد 4 أعوام من اندلاعها، بينما يقبع من أشعلوها في المقابر، ومن رحمه ربه منهم يظل حبيسا في السجون.
 
Video of مقابلة مع سناء سيف
 
وبعد 66 يوما من افتراقهما داخل السجون، التقت «سناء» بـ«علاء» في أفجع مناسبة يمكن أن يتقابل فيها شقيقان، يومها كان تشييع جنازة والدهما أحمد سيف الإسلام في أغسطس الماضي، وقفا يستقبلان العزاء، بينما هي لحظات حتى عادا إلى المعتقلات مرة أخرى ليكملا عقوبتيهما «الجائرة».
 
 
Video of Free Sanaa الحرية لسناء سيف
 
أعلنت سناء سيف دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام استمر من 70 يوما، قبل أن تنهيه بعد تأجيل النطق بالحكم في الاستئناف على قضيتها، الذي انتهى بحبسها سنتين.
سناء سيف ويارا سلام وغيرهما الكثير من «الفراشات» يمر عليهن هذا العام، وهن محرومات من الحرية، بعيدات عن أسرهن «بفعل فاعل»، لا لشيء إلا لأنهن قررن الوقوف ضد النظام وقوانينه الجائرة، بينما صوتهن يدوي داخل الزنازين.
- See more at: http://albedaiah.com/news/2015/06/21/91740#sthash.xaMGBgDq.dpuf
اجمالي القراءات 3545
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق