تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ | خبر: اكتشاف حصن عمره 3000 عام في شمال سيناء مرتبط برحلة الخروج التوراتية | خبر: تأجيل آلاف الرحلات الجوية في أميركا إثر الإغلاق الحكومي ينذر بأزمة اقتصادية | خبر: مجازر الدعم السريع في الفاشر... مقتل الآلاف واختطاف أطباء |
الأمن يحاصر «الدويقة».. والأهالي يلوحون بقطع«الأوتوستراد» إذا توقف البحث عن الضحايا

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً.


أحكمت أجهزة الأمن حصارها بمنطقة الانهيار في الدويقة، وحولتها إلي ثكنة عسكرية، منعت دخول وسائل الإعلام إليها عدا الحكومية منها، بينما زاد احتقان مواطني الدويقة واعتبر أهالي الضحايا، الذين لم يتم استخراج جثثهم حتي الآن أن إجراءات تفريغ مكان الكارثة إلا من رجال الإنقاذ وقوات الأمن، ربما تكون خطوة تسبق ردم المنازل علي ما فيها من جثث تحت الأنقاض وإنهاء الفضيحة الحكومية التي شهدها العالم علي فضائياته لمدة خمسة أيام كاملة، عجزت فيها أجهزة الدولة كاملة عن إنقاذ أو انتشال جثث الضحايا.

مقالات متعلقة :


وهدد الغاضبون بتصعيد إجراءاتهم الاحتجاجية ضد أجهزة الدولة، سوف تكون الخطوة الأولي منها، قطع طريق الأوتوستراد، فلم تعد لديهم رغبة في الحياة بعد أن فقدوا ذويهم وترفض أجهزة الدولة، حتي تسليمهم جثثهم وترفض أيضاً تسليمهم الوحدات السكنية التي أعلنوا توفيرها.

وأرسلت وزارة الصحة لجنة خاصة، رشت مواد في الجو وأطلقت تحذيرات من خلال مكبرات الصوت: أكدت فيها أن الاقتراب من مكان الانهيار والجثث يصيب بالطاعون القاتل، واستقبل الأهالي هذه التحذيرات بسخرية، مرددين أنهم يريدون جثث أهلهم أو الموت إلي جوارهم، وألقت أجهزة الأمن القبض علي كل من علي حسين حلاوة ومحمد حسين وحسين نور، بتهمة التعدي علي الغائب حيدر بغدادي بالضرب، وتم الإفراج عنهم بعد ساعتين فقط، وواصلت سيارات محافظة القاهرة رش كميات من الكيروسين في الجو، بعد أن اشتدت رائحة الجثث المتعفنة تحت الأنقاض.

وطاردت القوات الموجودة داخل الكردون الأمني الذي يبدأ عند مدخل قسم شرطة منشأة ناصر، سكان المنطقة، ومنعوا تواجد السيدات أمام المنازل، وأصدروا أوامر بالدخول إلي بيوتهن، وأكد السكان أنهم في انتظار زيارة قرينة رئيس الجمهورية، حتي تنقذهم من الإهمال المتعمد الذي يواجهونه من الحي ومحافظة القاهرة، وحذر مضارون ممن يستغلون أي كارثة من أجل الحصول علي وحدات سكنية بالنصب والاحتيال.

وواصلت قوات الإنقاذ جهودا واستخرجت ٨ جثث من تحت الأنقاض ليصل عدد القتلي حتي الآن إلي ٦٩ قتيلاً، بينهم ٣ جثث مجهولة، تسلمها بعض الأهالي علي أنها لأبنائهم وحصلوا علي تصاريح بدفنها، واستمرت الجرافات العملاقة في عملها بعيداً عن الصخرة الضخمة التي تجمع إلي جوارها عدد من أفراد الدفاع المدني والإنقاذ في انتظار تفتيتها واستخراج الجثث الموجودة في المنازل الواقعة أسفلها، في حين واصل أقارب المفقودين البحث عن جثثهم مستخدمين أدوات بدائية، ورفضوا الاستجابة لتحذيرات وزارة الصحة من تفشي مرض الطاعون والكوليرا، مؤكدين أنهم سيموتون بإهمال الحكومة، إذا نجوا من الطاعون.

وقالت مصادر لـ «المصري اليوم» إن هناك توجيهات بسرعة الانتهاء من هذه الكارثة وحل مشاكل المضارين مهما كلف ذلك الدولة من نفقات، موضحاً أن هذا الحادث فتح ملف العشوائيات في القاهرة من جديد، الذي يحتاج إلي ميزانية خاصة، عجزت حكومات سابقة، عن توفيرها، حتي تضخم بصورة مخيفة.

صرح اللواء صلاح الشهاوي بالإدارة العامة لقوات أمن القاهرة المشرف علي موقع الانهيار الصخري بالدويقة بأن جهود قوات الأمن مازالت مستمرة في تفتيت الصخور ذات الأحجام الكبيرة المتواجدة بمنطقة الانهيار الصخري بمنشأة ناصر.. مشيراً إلي أنه من المتوقع إنهاء عملية تفتيت الصخور خلال ثلاثة أيام.

وأضاف أن وزارة الصحة استخدمت أربع ماكينات رش بها مادتي الملايسيون والفنيك لتطهير المنطقة من أي جراثيم أو أوبئة إلي جانب وجود فريق لمتابعة الأماكن التي من المتوقع أن يكون بها جثث للضحايا.

وأشار المشرف علي موقع الانهيار الصخري إلي أنه تم إخلاء جميع العشش والمنازل المجاورة لموقع الانهيار ونقل جميع الأهالي إلي معسكر إيواء مؤقت بمركز شباب منشأة ناصر في الفسطاط تمهيداً لتسجيلهم بالوحدات المخصصة لهم.

ومن جانبه صرح الدكتور أسامة الشريف، مدير عام مكافحة الأمراض بوزارة الصحة، بأن الوزارة دفعت صباح أمس بـ ٣٠ من أفرادها يستخدمون أجهزة مكافحة يدوية ورشاشات كيماوية تفادياً لانتشار الأمراض.

اجمالي القراءات 4008
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق