حبس شيخ "هاتولي راجل" 15 يوماً لتحريضه على العنف

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


حبس شيخ "هاتولي راجل" 15 يوماً لتحريضه على العنف

أمر المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا في مصر، مساء الثلاثاء بحبس الداعية السلفي محمود شعبان الأستاذ المساعد بقسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، والمعروف بشيخ "هاتولي راجل"، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، لاتهامه بالتريض على أعمال العنف والإرهاب ومناهضة الدولة بالتعاون مع الجبهة السلفية في المظاهرات المرتقبة يوم الجمعة المقبل.

وكان المستشار أحمد عمران رئيس نيابة أمن الدولة العليا، قد باشر التحقيق مع محمود شعبان اعتباراً من عصر الثلاثاء وأسند إليه عددا من الاتهامات، في مقدمتها الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الإجتماعى، بحسب ما أفادت وكالة الشرق الأوسط.

في المقابل، أنكر محمود شعبان ، خلال التحقيقات ، كافة الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكداً عدم ارتكابه لها.

في حين كشفت التحقيقات وتحريات وزارة الداخلية، أن محمود شعبان من بين الأشخاص المرتبطين ارتباطا وثيقا بالقيادي في الجبهة السلفية خالد سعيد، الذى تبنى بمعاونة قيادات الجبهة، الدعوة للتظاهر يوم الجمعة المقبل (تظاهرات يوم 28 نوفمبر) المسماة بـ "انتفاضة الشباب المسلم" لإعلان ما سمته "الثورة الإسلامية" عبر رفع المصاحف في مواجهة قوات الشرطة.

وتبين من واقع التحريات والتحقيقات أن محمود شعبان من ضمن مجموعة الجبهة السلفية التي تعتنق وتروج للأفكار المتشددة بحتمية الخروج على الحاكم والقائمين على نظام الحكم ومؤسسات الدولة، وقيامهم (قيادات الجبهة السلفية) باستقطاب عناصر في كل محافظة من المحافظات وإقناعهم بذات الأفكار المتشددة التي تروج وتحبذ أعمال العنف والإرهاب في يوم 28 نوفمبر، وتحريضهم على ارتكاب عمليات عدائية تجاه مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة، سعيا لإسقاط نظام الحكم وعودة نظام حكم جماعة الإخوان.

كما أكدت التحقيقات أن شعبان من العناصر المنتمية للجبهة السلفية، التي أطلقت الدعوات على نطاق واسع دعوة الخروج يوم 28 نوفمبر في مواجهة مؤسسات الدولة، التي يروج لها بقوة القيادي السلفي خالد سعيد، والذى أعلن عبر الموقع الإلكتروني للجبهة السلفية وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، الدعوة للخروج في هذا اليوم وحمل المصاحف تحت ستار من السلمية في حين أن المخطط الحقيقي يتمثل في ارتكاب أعمال عنف وإرهاب واعتداءات واسعة النطاق ضد الدولة ومؤسساتها المواطنين.
 

اجمالي القراءات 2078
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق