تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية |
ردود فعل غاضبة بعد تصريح وزير الاقتصاد برفاهية المواطن السعودي: بل ازددنا فقرا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.


ردود فعل غاضبة بعد تصريح وزير الاقتصاد برفاهية المواطن السعودي: بل ازددنا فقرا

 

 

ردود فعل غاضبة بعد تصريح وزير الاقتصاد برفاهية المواطن السعودي: بل ازددنا فقرا

 

أثارت تصريحات وزير التخطيط والاقتصاد د. محمد الجاسر، بأن المواطن السعودي ينعم بمستوى عالٍ من الرفاهية، مقارنة باقتصاديات دول العالم الأخرى، موجة غضب واستياء عارم بين أوساط المغرّدين السعوديين.

 

وذكر الجاسر على إحدى الفضائيات السعودية أن الدولة لن تفرض ضرائب على المواطن السعودي لكون مدخول البترول يغني عن عدم فرض ضرائب على المواطن السعودي. وقال: “رأت الدولة ألا تفرض ضرائب على المواطنين؛ لأن مداخيل البترول لا تزال كافية، وهو ملك الوطن وبالتالي يُستخدم في الاستثمار”.

 

وأجاب الوزير عن التساؤل: ماذا قدّم الاقتصاد السعودي للمواطن؟ قائلًا: “في بداية التخطيط الاقتصادي في المملكة، كان معدل عمر المواطن السعودي 53 سنة، الآن قفز إلى 75 سنة فكيف يتم هذا؟ يتم بالعناية الصحية والغذاء الصحي المتوفر، والأمن والأمان، وهما أهم الأمور، فهما نعمتان مجحودتان في الأوطان”.

 

وتحت هشتاق #المواطن_يعيش_بمستوى_عال_من_الرفاهية، والذي تجاوز عدد التغريدات فيه الـ 30 ألف تغريدة خلال ساعات، وتصدر المرتبة الأولى على مستوى المملكة، اعتبر البعض أن التصريح استفزازي وأن الوزير يتجاهل تمامًا معاناة المواطنين، ووصفوه بـ “الخارج عن الواقع”؛ ولفت آخرون أن مثل هذه التصريحات دلالة على أنه لا بوادر للإصلاح في البلاد.

 

وكان الناشط والخبير الاقتصادي عصام الزامل قد ذكر في تدوينة له بوقت سابق، تحت عنوان: (هل ازداد السعوديون فقرًا): أن الحقيقة التي لا تخطئها العين أن تكاليف الحياة ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العقود الماضية. والحقيقة الأخرى أن مستويات الرواتب والدخول لم ترتفع بشكل ملحوظ يوازي الارتفاع الذي شهدته أسعار السلع والخدمات والعقار خلال الثلاثة عقود الماضية.

 

ولا يختلف اثنان أن المواطن الذي يعمل موظفًا حكوميًا في بداية الثمانينيات لن يجد صعوبة في توفير تكاليف الزواج وامتلاك منزل وسيارة، بل قد يتمكن من ادخار جزء من دخله للاستثمار في سوق الأسهم أو العقار.

 

 

 

 

كما تطرق إلى تراجع السعودية إلى 39 مركزًا في ترتيب أكبر ناتج محلي للفرد في العالم، حيث ذكر أن السعودية عام 1980 كانت تحتل المرتبة الرابعة كأكبر ناتج محلي حقيقي للفرد في العالم، وفي عام 1990 انخفض ترتيبنا للمرتبة الثامنة والعشرين، ثم شهد ترتيبنا مزيدًا من الانخفاض في عام 2000 ليصل للمرتبة الثالثة والخمسين، وأخيرًا وصل الترتيب في عام 2010 إلى ثلاثة وأربعين.

 

خلال ثلاثين سنة، أكثر من 39 دولة تجاوزتنا في سباق التنمية الاقتصادية، غالبية هذه الدول ليس لديها دخل نفطي أو مورد طبيعي يضمن لها رؤوس الأموال التي تبني من خلالها البنية التحتية وتحسن التعليم وتدعم الإنتاج والتصنيع، ورغم هذا استطاعت تلك الدول أن ترفع من دخلها سنة بعد سنة.

 

وطالب الزامل بتسريع عجلة النمو الاقتصادي الحقيقي، مؤكدًا أنها الحل الوحيد للخروج من تلك الدوامة، وليس النمو الاقتصادي القائم على زيادة الدعم الحكومي غير المستدام أو الإنفاق الحكومي المرتبط بزيادة عوائد النفط.

 

فعندما يشتكي الناس عبر تويتر وعبر وسائل الإعلام من انخفاض الرواتب وأنها لا تكفي الحاجة، فشكواهم حقيقية ومبررة ولكن ما يعانون منه هو عرض من أعراض المرض الاقتصادي الذي نعانيه، والشكوى التي يجب أن تتجه لها البوصلة هي أن (النمو الاقتصادي لا يكفي الحاجة)، النمو الاقتصادي الحقيقي هو الذي سيرفع مستوى الدخل ويحسن المستوى المعيشي للمواطنين، وهو الذي سيضمن لنا وللأجيال القادمة -بإذن الله- حياة كريمة ورفاهية غير مرهونة بمؤشر أسعار النفط أو تآكل إنتاجه بسبب الاستهلاك المحلي.

اجمالي القراءات 3611
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق