تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: اكتشاف علمي جديد.. خريطة دماغية تكشف آلية اتخاذ القرار | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية |
دعوات داخل الدعوة السلفية إلى هجر الحياة السياسية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٣ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


دعوات داخل الدعوة السلفية إلى هجر الحياة السياسية

دعوات داخل الدعوة السلفية إلى هجر الحياة السياسية

قيادات الدعوة السلفية
- صلاح لبن-احمد صبحي
نشر: 23/8/2013 5:57 ص –

يبدو أن آثار تجربة الإخوان المريرة والدموية خلال العام الماضى، وما أعقب سقوط نظامهم من أعمال عنف وإرهاب أشعلوا شرارتها وتورطوا فى إسالة دماء المصريين فيها، قد بدأت تلقى بظلالها وأصدائها على الدعوة السلفية، وذراعها السياسية حزب النور، وما يدور بداخلهما من مناقشات بشأن الوضع الراهن وموقف الدعوة منها، حيث كشفت مصادر مطلعة داخل مجلس إدارة الدعوة السلفية لـ«التحرير» أن الدعوة السلفية طرحت فى عدة اجتماعات عقب أحداث 30 يونيو فكرة التركيز على العمل الدعوى وهجر الحياة السياسية والانسحاب منها.

المصادر أوضحت أن الدعوة السلفية تقف موقف المراقب لمتابعة تطورات الحالة السياسية، مشيرة إلى أن عددا من أعضاء مجلس الإدارة طالبوا بضرورة الانسحاب من الحياة السياسية حتى لا يتم التضييق على الدعوة، وأن يتم التعلم والاستفادة من أخطاء جماعة الإخوان المسلمين.

المصدر -الذى طلب عدم ذكر اسمه- أكد لـ«التحرير» أنه فى ظل عدم قدرة حزب النور على الإبقاء على دستور 2012 وعدم المساس بمواده فى ظل التعديلات التى لا تتوافق مع أفكار الدعوة -حسب المصدر- فإنه لم يعد هناك أى مبرر للبقاء والعمل فى هذه البيئة، كما أن هناك قرارا داخل الدعوة بعدم الدخول فى مصادمات وعدم توجيه الدعوة القواعد إلى النزول فى الشارع حرصا على سلامة المنهج.

هذا بينما انطلقت دعوات من شباب الدعوة السلفية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» تطالب مشايخ الدعوة السلفية بالعودة إلى العمل الدعوى والاهتمام بالنشء السلفى، وذلك بعد اكتشاف التأثير السلبى للسياسة على المنهج السلفى وكم الأخطاء الشرعية التى وقعت نتيجة التحول إلى المسار السياسى.

«العودة إلى العمل الدعوى والبعد عن اللعبة السياسية أمر أصبح لا مفر منه»، هذا ما أكده أحد أعضاء الدعوة السلفية فى الإسكندرية، بعد أن أثبت الحزب الذى كان الذراع السياسية للدعوة للسلفية فشله المرير بعد أن أصبح الحزب لا لون ولا طعم له، على حد وصفه.

عضو آخر فى الدعوة السلفية -طلب عدم ذكر اسمه- أكد أن مشايخ الدعوة السلفية قد قرروا بالفعل العودة إلى العمل الدعوى وترك السياسة بكل ما فيها من «وساخات»، على حد وصفه، بعدما أصبح مطلب العودة إلى الدعوى هو مطلب لأغلب المنتمين إلى الدعوة السلفية بكل محافظات مصر، مؤكدا أن السبب الرئيسى فى عدم إعلان حزب النور الانسحاب من الحياة السياسية حتى الآن والعودة إلى العمل الدعوى مرة أخرى هو الدستور ومن أجل الإبقاء على المادة (219) والتى ربما يفشل الحزب فى الإبقاء عليها فى الدستور الجديد. بينما علمت «التحرير» من مصدر مطلع أن الأسبوع الماضى شهد اجتماعا بمشاركة الشيخ محمد إسماعيل المقدم، وياسر برهامى، وأحمد فريد، وأحمد حطيبة، وأبو إدريس، أعضاء مجلس أمناء الدعوة السلفية من أجل إنهاء الخلافات التى نشبت بينهم فى الفترة الأخيرة بعد تضارب الآراء من عملية دعم الإخوان أو الوقوف بجانب ثورة 30 يونيو.

المصدر أكد أن الاجتماع انتهى إلى ضرورة انسحاب حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، من العمل السياسى والعودة مرة أخرى إلى العمل الدعوى على أن يتم الإبقاء على صحيفة «الفتح» الناطقة باسم الدعوة لتعبر عن موقف السلفيين من الأحداث التى ستشهدها البلاد فى الفترة القادمة، وأن تقوم الدعوة بالتحرك الفورى من أجل إحداث تغيير فى المجتمع المصرى من خلال الدورات التثقيفية والندوات العلمية والمعسكرات الخارجية وقوافل العلماء من أجل جذب أعداد جديدة من الشباب للانضمام إلى الدعوة وانتهاج أفكار الدعوة السلفية

اجمالي القراءات 4763
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق