الفيديو.. قصة «بائع البطاطا» صاحب الـ 15 عام.. تم إغفاله أثناء جنازة الجندى وعبد الرحيم فلم يصلى علي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


الفيديو.. قصة «بائع البطاطا» صاحب الـ 15 عام.. تم إغفاله أثناء جنازة الجندى وعبد الرحيم فلم يصلى علي

بالفيديو.. قصة «بائع البطاطا» صاحب الـ 15 عام.. تم إغفاله أثناء جنازة الجندى وعبد الرحيم فلم يصلى عليه الألاف

الشهيد المنسي
- احمد سعيد
نشر: 13/2/2013 5:40 م – تحديث 13/2/2013 9:02 م

«الطب الشرعى»: أنًدًر الحالات التى تم تشريحها .. والمجنى عليه «15» عاما وأصيب بمقذوف نارى«فشنك» أحدث فتحة دخول دون أثار لفتحة خروج أو وجود للمقذوف بالمجنى عليه.

«الشهيد المنسى» هكذا يمكن أن نطلق على الشهيد الطفل عمر صلاح عمران، بائع البطاطا «البالغ من العمر15 عاما» والذى لقى مصرعه إثر إصابته عن طريق الخطأ من رصاص مجند أمن مركزى، أثناء إشتباكات محيط السفارة الأمريكية، ولكن من مفارقات القدر أن يكون من الحظ السئ لهذا الشهيد أن ينسى أثناء خروج الجنازة الشعبية الحاشدة من مشرحة زينهم بالسيدة زينب إلى مسجد عمر مكرم بالتحرير على كلا من الشهيد محمد الجندى وعمرو سعد عبد الرحيم

حيث كشفت مصادر بمصلحة الطب الشرعى طلبت عدم ذكر إسمها فى تصريحات لـ«التحرير»، أن حالة الشهيد عمر صلاح عمران، تعد أحد الحالات النادرة فى الطب الشرعى التى لم يتعرض إليها الأطباء الشرعيين فى كثير من الأوقات، لافتا أن المجنى عليه لديه حالة يطلق عليها «فقد نسيج»، بما يعنى وجود أثار لمقذوف نارى وفتحة دخول للعيار النارى دون وجود فتحة للخروج كما أنه لم يتم العثور على المقذوف النارى داخل جسد المجنى عليه، مضيفه أن جثمان المجنى عليه يوجد لديه فتحة دخول للعيار النارى حولها مظاهر قرب إطلاق فى يسار الصدر دون وجود فتحة خروج لها.

وقالت المصادر لـ«التحرير»، أن التفسير العلمى كما هو موجود فى التقرير النهائى لحالة الشهيد بائع البطاطا عمر عمروان، تبين من خلال التشريح وفاه المجنى عليه، إثر إصابته بمقذوف نارى حى من سلاح ألى ولكن تبين أن المقذوف النارى «فشنك»، أحدث فتحة للدخول فقط ولكن أثناء إرتطامة بسطح الجسم إشتعلت كمية من البارود بداخل الجسم دون مقذوف، وهذا العيار الذى خرجت منه الغازات كان على مسافة قريبة من سطح الجسم مما أحدث علامات قرب إطلاق وتهتك بالقلب دون العثور على مقذوف نارى

اجمالي القراءات 3133
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more