النور": لا يجوز ترشح امرأة لرئاسة "الحرية والعدالة"

الثلاثاء ٠٣ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ٠٥:٥٤ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.

النور": لا يجوز ترشح امرأة لرئاسة "الحرية والعدالة"

أكتوبر

2012

11:37 PM

قال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، إنه لا يجوز ترشح امرأة لرئاسة حزب سياسي لأن هذا المنصب يعتمد على كثرة الحركة والتنقلات والسفريات واللقاء والاختلاط مع الرجال والمناقشات لساعات طوال والتقدم لمناصب سيادية فى الدولة، وهو ما لا يتماشى مع طبيعة المرأة والضوابط الشرعية لها.

واستنكر مخيون فى تصريح لـ"المصريون" ترشح امرأة لرئاسة حزب "الحرية والعدالة" وقال إنه إجراء به شيء من التزيد من قبل الحزب السياسي فلا يجوز تولى امرأة قيادة حزب سياسي بما يعنيه المنصب من تحركات، وإن حدث ذلك مع "الحرية والعدالة" وتولت امرأة رئاسة الحزب فسوف يكون ذلك تحولاً خطيرًا في تفكير الجماعة وحزبها السياسي. لكنه استبعد أن يحدث ذلك لأن هناك مرشحين أقوياء لرئاسة الحزب مثل عصام العريان والدكتور سعد الكتاتني.

اجمالي القراءات 4372

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة جمال أبو ريا في الجمعة ٠٥ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

[69298]

هذا هو عين العقل..!!..

إن المرأة لم تخلق لذلك على الإطلاق، فهى خلقت لإعداد شعب طيب الأعراق وهذا لن يتأتى إلا بأن تكون مدرسة مُعدة لذلك الهدف والغرض...

إن جميع دول العالم حتى الدول الملحدة منها لم نسمع فيها عن امرأة تقلدت منصباً رئاسياً على الإطلاق سوى استثناءات بسيطة جداً على مدار تاريخ الإنسانية الحافل بالزعامات، فإن كانت هذه هى الاستثناءات (وهى كذلك بلا أدنى شك) فهذا يؤكد القاعدة الكبرى بأن المرأة لم تخلق لذلك، بل إن معظمهن لا يستطيع ذلك على الإطلاق، إذ أنها غير معدة نفسياً وجسدياً لذلك إلا المترجلات منهن وهن قليل جداً والحمد لله، فأنا لا أرضى لأختى أو زوجتى أو ابنتى أو أمى أن تكون رئيسة لحزب أو رئيسة للجمهورية أو ما إلى ذلك....

إن أفضل عمل للمرأة يكون فى بيتها، فتلك مهمة عظيمة جداً بل قد تكون أعظم بكثير من مهمة الرجل من حيث سعيه وراء الرزق لأن المرأة هى التى تصنع الرجل وتعمل على إعداده إعداداً طيباً لأنها من الممكن أن تعد شعباً طيب الأعراق كما قلت سابقاً....

أعلم أن قليلاً من الناس فقط هم الذين يفقهون ما أقول للأسف الشديد.

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق