عالم أزهري لــ (أصحاب الفتاوى الوهابية الشاذة): أتبحثون عن الشهرة على حساب صحيح الدين يا سُذّج

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


عالم أزهري لــ (أصحاب الفتاوى الوهابية الشاذة): أتبحثون عن الشهرة على حساب صحيح الدين يا سُذّج

عالم أزهري لــ (أصحاب الفتاوى الوهابية الشاذة): أتبحثون عن الشهرة على حساب صحيح الدين يا سُذّج

تصنيف الخبر:
تاريخ النشر: 2012/08/27 - 07:54 PM
المصدر: محيط - انديانا خالد

ترددت بعض الفتاوى على شبكة التواصل الاجتماعي« الفيس بوك»، بتحريم التحاق الفتاة بكلية الهندسة، نظرا لأن من يلتحق بهذه الكلية بنين، مما يؤدي إلى اختلاط بين البنات والبنين.

وصرح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ شريعة إسلامية لشبكة الإعلام العربية « محيط»، « ما يبعث على الأسف والحزن أن تنحدر عقلية المجتمع إلى هذا المستوى من الضحالة والسذاجة، فيسأل الناس عن حكم تعليم الفتاة، فلا يوجد في الشريعة الإسلامية مانع لتلقي العلم، « طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة».

فإسلامنا لم يضع فروقاً في المواد الذي يدرسها الرجل والمرأة، فكلهم سواء، حيث إن النساء تفوقن على الرجال وبرعن في الأدب العربي و فنون الطب وغير ذلك أيام الحضارة الإسلامية الأصيلة، ولكن عندما زحف الفكر الوهابي البدوي الصحراوي المتخلف، كانت النظرة الدينية للمرأة على أنها الغاسلة و الطابخة التي ترعى شئون الرجل فقط.

وأضاف فضيلته، الإسلام أعز المرأة وأكرمها، فكانت المرأة في الإسلام قيادة سياسية كشجرة الدر ضد الصلبين، الملكة بلقيس زعيمة الحكم في مملكة سبأ.

مستفيضاً، إن زوجات الرسول، صلى الله عليه وسلم، كانوا يبلغان الدعوة الإسلامية وقال الله تعالى « وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ»، قائلاً، إن المجتمع الناهض هو الذي يُبنى على سواعد الرجل والمرأة أم الفكر الوهابي المتخلف فهو نقيض الحضارة.

وسرد كريمة لعدد من النماذج النسائية الرائدة، مشيداً بعقول نسائية هزمت رجال ذو فكر ناضج وواعي، فجولد ماستر، رئيسة وزراء إسرائيل استطاعت أن تهزم المصريين في حرب 63، وكانتشر التي حكمت بريطانيا، كلهن سيدات محترفات في إدارة البلاد، أما نحن فإننا نمتلك الفكر المتخلف الذي يقوم على تغطية وجه المرأة وارتداء العبايات، فالمرأة عند هؤلاء ما هي إلا مجرد قطعة أساس توضع في المنزل لخدمة الرجل فقط.

وأضاف، أن الإسلام لم يحظر على المرأة الانتقال فكانت المرأة تهاجر حيث قال الرسول صلي الله علية وسلم « والله ليتمن الله هذا الأمر حتى الظعينة،« المرأة »، تخرج بمفردة لا تخشى الله و الذئب».

شارحاً، « حينما تزيد مسافة المرأة عن 25 ميل ليس معناها منع المرأة من الخروج، فقد شرع الله خروج المرأة بمحرم أو الرفقة الصالحة أو حماية الشرطة، لذلك شرع الفقهاء بإيجازة سفر المرأة بدون محرم وفى صحبة الرفقة الصالحة، وعندما شرع الله خروج المرأة بمحرم أو رفيق صالح لكي يرعى مصالحها ويحافظ عليها، ولم يمنعها من الخروج.

وأضاف أن الحظر جاء من قبل الظهرين و الحرفين في المجتمع الذكوري العربي المتخلف، الذي يدعم الرجل رقم واحد في المجتمع ثم تليها المرأة، ووجه رسالة إلى الذين يخرجون بعض الفتاوى الشاذة « إن هذه الآراء الشاذة فتن يحركها محبي الشهرة الزائفة على حساب صحيح الإسلام»، فهل أنتم منتهون.

هذا وقد صرحت الدكتورة ملكة زرار، أستاذة شريعة إسلامية بجامعة القاهرة، إن تعليم الفتاة حلال شرعاً، فمن حق كل فتاة التعلم في حدود لا تنتهك فيها كرامتها.
وقال الشيخ محمود إمبابي، إن من حق الفتاة أن تتعلم ولكن لا يجوز أن يوجد اختلاط بين البنين والبنات حيث يجب أن تنشأ كليات خاصة بالبنات منعاً للاختلاط بينهم، وأضاف أنه لا مانع من سفر البنت من أجل التعلم أو العلاج فهو يجوز مادمت تحافظ على تعاليم دينه وكرامتها.

هل تعلمون.. ما أجمل وأروع ما تشعر به أثناء حوارك مع منافق أو كذاب؟ أن تجعلوا هذا الشخص يتيقن أنه منافق وكاذب بالأدلة، وخصوصا أمام الناس حتى وإن أنكر, إن كشف هؤلاء صدقه لابد أن نجتهد في أدائها، ولأن الكذب الخطوة الأولى في طريق الفشل وخاصة لو الفشل متعلق بوطن عظيم مثل مصرنا الحبيبة الغالية.

فموضوع قرض صندوق النقد الدولي « المؤسسة الداعمة للرأسمالية في العالم»، هذا أخطر ما يحدث في مصر حاليا، والفزاعة التي تشغل بال كل مصري مخلص حريص على وطنه، وخاصة من رفضوه بالأمس هم من يلهثوا وراءه اليوم، ومن قالوا فيه ما قال مالك في الخمر، هم الآن من يتحدثوا عن فوائده وكأن القرض هو مشروع النهضة»، ففي 20 مارس 2012، سعد الحسيني يصرح قائلاً « نرفض الاقتراض من الخارج، كما أن مرسي في مجلس الشعب 2005يقول « التعامل بالفوائد .. ربا »، لا شفافية في هذا الأمر، والغريب أن البعض هلل عندما رفض الإخوان أيام الجنزوري قرض الــ 3 مليار، والآن يهللون أيضا للإخوان، لأنهم طلبوا نفس القرض وبزيادة 1.8 مليار.

اجمالي القراءات 4816
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق