كتاب أمريكيون محافظون: مراجعات "سيد إمام" دليل على هزيمة نظرية الجهاد في العالم الإسلامي
قال مفكرون أمريكيون من المنتمين لتيار المحافظين واليمين، إن مراجعات الجهاديين في مصر التي قام بها الشيخ سيد إمام الشريف (الدكتور فضل) في العام الماضي، كانت من ثمار الاستراتيجية الأمريكية في الحرب على ما يسمى بـ "الإرهاب" وهزيمة "نظرية الجهاد في العالم الإسلامي".
إذ اعتبر مسئولون في إدارة الرئيس جورج بوش ومفكرون محافظون مثل فريد هايت في سلسلة مقالات نشرتها جريدة "وول ستريت جورنال"، التي يملكها روبرت مردوخ، وجريدة "واشنطن بوست" أن المراجعات الدينية لزعماء دينيين في العالم الإسلامي مثل مراجعات الجهاد لسيد إمام الشريف، دليل على "صحة وبراءة حرب إدارة بوش على الإرهاب"، وطالبوا بضرورة الاستمرار في الحرب في العراق على النمط الأمريكي الحالي، بزعم أن هذه الاستراتيجية قد أنتجت حقائق على الأرض.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، التي طالما أيدت الحرب في العراق، قد احتفلت في مطلع يونيو بما أسمته نجاح استراتيجية الرئيس بوش في الحرب الأمريكية على "الإرهاب"، وامتدحت النجاحات الأخيرة للقوات الأمريكية والجيش العراقي ضد تنظيم "القاعدة" بالعراق.
وفي مقال نشر في 30 مايو الماضي، قال بيتر وينر، أحد المساعدين السابقين للرئيس الأمريكي: "إن التيار داخل العالم الإسلامي انقلب بشدة ضد القاعدة ونظرية الجهاد"، وهو ما أرجع الفضل فيه "لنجاح الاستراتيجية التي قادها الجنرال (ديفيد) بيتريوس في العراق"، زاعما
"أن الهبوط الكبير لدعم السيد بن لادن (في إشارة إلى زعيم القاعدة) قد حدث منذ بدء حرب العراق".
فيما قال مركز التقدم الأمريكي، وهو مركز ليبرالي محسوب على أعضاء في الحزب الديمقراطي، أن التطورات الأخيرة "هو أمر مرحب به في أمريكا غير أنها تثبت أن هزيمة القاعدة تأتي ويجب أن تنبع من المسلمين أنفسهم".
وخصصت مجلة "نيوزويك" المملوكة لمؤسسة "واشنطن بوست" مقالات تبحث عن مدى تأثير الفكر الجهادي، استشهدت فيها بقول سيد إمام الشريف إن ما تقوم به القاعدة هو "غير إسلامي".
وذهب الكاتب وخبير شئون الإرهاب بيتر بيرجن، مستشار محطة "سي إن إن "في قضايا الإرهاب والكاتب بول كروك شانك في مقالاتهما إلى اعتبار آراء سيد إمام دليلا على هزيمة فكر المدرسة الجهادية في العالم الإسلامي.
ووصف بيرجن آراء سيد إمام الأخيرة في مقال نُشر في 29 مايو في مجلة "نيوريبابلك" بأنها "ثورة جديدة"، أما لورانس رايت فقد اعتبرها في مقال في "النيويوركر" - العدد الصادر في 2 يونيو – "أنها عصيان من الداخل".
فيما تحدثت مجلة "الويكلي ستاندر"، لسان حال حركة المحافظين الجدد والنظرية الصهيونية المعاصرة، في عددها الأخير الذي يصدر بتاريخ 9 يونيو بثقة عن أن بإمكان واشنطن هزيمة ما يسمى بـ "الإرهاب".
ففي سؤال يطرحه ماثيو كونيننتي يقول فيه: "هل نستطيع أن نكسب الحرب؟"، ويرد هو بالإجابة "نعم نستطيع"، وقال:" الأدلة على نجاح الحرب على الإرهاب في كل مكان" و"إن متاعب القاعدة لا يمكن فصلها عن سياسة أمريكا في مكافحة الإرهاب ولا من سياسة الرئيس بوش".
وختم قائلا: "لقد اثبت الرئيس بوش عن طريق المثابرة في الغالب أن عن طريق السياسة السليمة أمكن أن نفوز في الحرب على الإرهاب. ونحن نفوز بها في الوقت الحالي".
اجمالي القراءات
8141
ان الله هو الذي هزم الارهاب في العراق وليس امريكا \\ بعد ان قام ابنا السنه بمى يسمى مجلس الصحوه في الانبار والمحافظات السنبه
على تنظيم القاعده \\ ونكلوا بهم اشد التنكيل
اما الجهاد باذن لله لن ينهزم وسيبقى الجهاد الى يوم القيامه من عمل به نال العزة في الدنيا والاخره ومن تركه سلط الله عليه ارذل اهل الارض اذاقوه الخزي في الحياة الدنيا ولا عذاب الاخرة اخزا لو كانو يعلمون
ولما ترك المسلمون الجهاد سلط عليهم ارذل اهل الارض فنكلوا بهم
وهذا حال مافعل الله باشياعهم اليهود
قال الله
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأعراف167