تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً |
( وامرسااااااه ): نجاد البرعى المحامى يطالب الرئيس بالتدخل فى موضوع شريف منصور

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


( وامرسااااااه ): نجاد البرعى المحامى يطالب الرئيس بالتدخل فى موضوع شريف منصور

 

وامرسااااااه

بقلم نجاد البرعى 3/ 8/ 2012

كان شريف منصور موجوداً فى الولايات المتحدة يعمل عندما بدأت أزمة المنظمات الأجنبية غير المسجلة، وفور علمه أنه من بين المتهمين فى القضية قرر الحضور طواعية للمثول أمام المحكمة، وصل الرجل إلى مصر وعُرض على قاضيه، فأمر بالإفراج عنه دون ضمان، ومع تأجيل نظر القضية إلى سبتمير القادم قرر أن يعود إلى أمريكا ليقضى الصيف مع أسرته، هنا بدأت المأساة. تبين أن النائب العام كان قد وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول والمنع من السفر، لجأ شريف منصور إلى مجلس الدولة وحصل على حكم قضائى برفع اسمه من القوائم والسماح له بالسفر. قالت المحكمة إن الحق فى التنقل حق دستورى، وإنه لا يجوز لأى جهة أن تمنع مواطناً من السفر لأى سبب، وقالت المحكمة إن شريف منصور ليس محكوماً عليه فى أى قضية، وأن سجله الجنائى نظيف، اعتبرت المحكمة أن النائب العام قد تجاوز سلطاته حين منع شريف منصور من السفر، وأن وزير الداخلية لا يجوز له تنفيذ أى أمر مخالف للقانون.

حصل شريف منصور على صورة من الحكم، مذيلة بأمر مباشر إلى كل جهات الدولة بتنفيذه فوراً، تصور أن مشكلته قد انتهت، لكنه كان واهماً، رفض النائب العام تنفيذ الحكم، ورفض وزير الداخلية أيضاً، وقالوا له ببساطة العبارة المصرية الشهيرة «بل الحكم واشرب ميته»! تؤشر قصة شريف منصور إلى أن الحديث عن دولة القانون واحترام أحكام القضاء هو حديث خرافة، الأحكام فى مصر تنفذ فقط عندما تكون من أصحاب النفوذ، عندما تكون فاسداً، أو عندما ترغب السلطة الحاكمة فى تنفيذها، لأنها هى من سيستفيد من هذا التنفيذ، النائب العام الأمين على الدعوى العمومية، ووزير الداخلية الذى هو سيف القانون، يخرقان القانون، بشكل فاضح ويسلكان مسالك غير مستقيمة لمنع تنفيذ حكم قضائى، لم يعد أمام شريف منصور إلا أن يقيم دعوى جنائية، تطالب بحبس وعزل النائب العام ووزير الداخلية لامتناعهما عن تنفيذ حكم القضاء، عندما أشرت عليه بذلك، ابتسم ساخراً، وسألنى: هل تتصور أن هناك قاضياً سيجرؤ على حكم كهذا؟ ومتى يصدره؟ وإن حدث فمن سينفذه؟.

فقد الرجل الثقة فى العدالة وجدوى اللجوء إلى القضاء، العدالة رفعت العُصابة من فوق عينيها وأصبحت ترى أولاً مقدار ما تملك من مال ونفوذ، قبل أن تصل إليك وتمنحك قبلة الحياة.

فى مايو 2012، على ما أذكر، وفى مؤتمر انتخابى بأسوان قال الداعية صفوت حجازى، ترغيباً فى انتخاب الرئيس «مرسى»: «أثق أنه إذا صرخت سيدة مسلمة مصرية فى أى مكان وقالت (وامرساه) فسينتفض لها (مرسى) من قصر القبة، ويقول لها (لبيك يا أختاه)».. تأملت القصة فلفت نظرى أن «مرسى» لن يستجيب إلا إن كان الُمنادى امرأة ومسلمة، لكننى قررت أن اجرب... واااامرساه!

اجمالي القراءات 4379
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق