إيران تغلق 3 أجنحة للسنة في معرض الكتاب

اضيف الخبر في يوم السبت ١٢ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


دبي - نجاح محمد علي

أغلقت السلطات الإيرانية 3 غرف تابعة لأهل السنة في معرض الكتاب الدولي الذي يفتح لمدة أسبوعين في كل عام بطهران. ونقلت وكالة "موكران" للأنباء عن مصادر مطلعة أن السلطات الإيرانية قامت بإغلاق غرفة تابعة لدار النشر "آراس كردستان" و"حافظ ابرو خراسان رضوي" و"إيلاف محافظة فارس" التابعة لأهل السنة وذلك يوم الخميس الماضي.



ووفقا لوكالة "سني نيوز" منعت "دار الصديقي للنشر" و"دار الفاروق الأعظم" في زاهدان، اللتين تعتبران من الدور الناشطة لأهل السنة في إيران في مجال نشر الكتب، من قبل السلطات، من المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض طهران الدولي للكتاب، ولم يسمح لهما بالمشاركة، مع أنهما قامتا بالتسجيل في الموعد المقرر.

وتعمل الداران المذكورتان، في مجال نشر وطباعة الكتب الدراسية والمقررة في منهج المدارس الدينية لأهل السنة في إيران، وتقومان بعرض كتبهما لتكون في متناول الطلبة.

وتقول الوكالة إنه وفي المعارض المحلية للكتاب في المحافظات، وخاصة في المناطق ذات الأغلبية السنية، لا يسمح بالمشاركة أيضا إلا لعدد قليل من دور النشر لأهل السنة، ومثل هذه المعاملات نوع من ضيق الأفق وفرض السلائق الذاتية وتقييد النشاطات الثقافية لأهل السنة والجماعة في إيران.

وتشير الأخبار من معرض الكتاب الدولي إلى أن عناصر الأمن الإيراني والشرطة قاموا بجمع أعداد كبيرة من الكتب في المعرض خاصة الكتب التي تتعلق بالقوميات غير الفارسية وبتاريخ الخليج والكتب الإسلامية.

ومن تلك الكتب التي قد جمعتها السلطة من معرض الكتاب الدولي في طهران، كتاب التاريخ السياسي الكردي للكاتب آيت محمدي وكتاب الأمثلة القرآنية لابن قيم الجوزي وكتاب حرق الدين المعاصر لكمال الروحاني.

ووصل عدد الكتب التي جمعتها السلطات الإيرانية إلى 250 كتابا واعتبرتها السلطات الإيرانية كتباً ضالة، وأوضحت السلطات الإيرانية أن تلك الكتب التي قد جمعت من المعرض تتعلق بنشر الوهابية وأخرى تزور الحقائق حول الخليج "الفارسي" حسب تسمية السلطات الإيرانية وكتبا أخرى تروج لأفكار غير أخلاقية.

ومنعت السلطات الإيرانية كتبا لمفكرين وكتاب إيرانيين منتقدين ينتمون في الغالب للتيار الإصلاحي، في المعرض أمثال إبراهيم نبوي ومحسن كديور وأكبر كنجي ومسعود بهنود وماشاءالله آجوداني وهاشم آغاجري. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الكتب حاصلة على تراخيص النشر والطباعة من وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية.

اجمالي القراءات 7070
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   فاطمة إبراهيمى     في   الأحد ١٣ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66496]

الثقافة الدينية الحرة مغلقة منذ القرون في ايران

حالة مضحكة تعم الشارع الإيراني منذ قيام الثورة التي اصبحت اليوم مجرد ذكرى و تسمية فقط.


المظاهرات الشعبية عادة فرصة للتعبير و لكن في إيران تقام مظاهرات اجبارية فمثلاً حتى في شهور العطلة تقوم ادارة المدارس و الإدارات بإجبار الطلبة و الموظفين لحضور تلك المظاهرات و كل الدوائر الحكومة مجبرة على حضور المظاهرات التي تصورها القنوات الفضائية و العالم يظن بأن المظاهرات تظهر قوة الشعب ! و في ايران تظهر المظاهرات قمة الضعف و الاستسلام و الذل و الاستضعاف والله المستعان.


حالة مضحكة أخرى هي ان الحكومة الايرانية تقوم بنشر كتب بعنوانين و مسميات اهل السنة و تسمح بتدريسها ضمن المناهج ليقول العالم : الحرية المذهبية موجودة!! و مثلاً في احدى الكتب اقرأ كيفية الصلاة عند المذاهب السنية و ترى الشرح الممل لاختلاف كيفية وضع اليدين في الصلاة عند لمذاهب و صور ايضاً و من تلك الصور طفل وضع يده تحت سرته!!


و لكن لاذكر للخلفاء الراشدين الا واحد منهم و هو اسمه الامام علي و هناك شرح ممل عن واقعة الغدير و مباركة الصحابة لتلك الواقعة في كتاب باسم اهل السنة و ليس فيه من اقوالهم !


و في المدرسة يُجمع الطلبة اجبارياً لاداء صلاة الظهر و العصر بإمامة إمام شيعي و لمواسم العزاء كيوم العاشوراء و التطبير و الطلبة الذين يغيبون  ربما عليهم اعادة السنة الدراسية!


و لاتسألوا عن المدرس الذي يدرس مادة الدين! و قابلت احدهم و قدهداه الله تعالى الى منهج القرآنيين و يقول: اشعر بالم و حسرة و انا مجبر لقول مالاأؤمن به من الخزعبلات و الشركيات و ليتني اجد عملاً غير هذا و لكن لاتوجد فرص العمل في ايران لذلك من لديه عمل عليه الحفاظ به و الله المستعان


و هذا المدرس الذي اعرفه جيداً قد بدأ يشرح لطلابه عن الفقه القرآني و بدأت الإدارة تشك و الله هو الحافظ و لاادري ماالحل ...


2   تعليق بواسطة   فاطمة إبراهيمى     في   الأحد ١٣ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66498]

و ممنوع التحدث بلغة العربية!

في اماكن التي فيها عرب او غير الفرس يمنع التحدث بلغة غير الفارسية حتى من بين الطلبة انفسهم و لاانسى القول بانها توجد احاديث و روايات تقول بان الأئمة كانوا يتحدثون اللغة الفارسية و هذه مباركة منهم!!! بل هناك حديث منسوب الى النبي بأنه تحدث باللغة الفارسية ايضاً و ايضاً الإمام الثاني عشر يظهر في إيران و هون من سلالة ملكية ايرانية اي من سلالة الملك خسرو برويز الذي يقال ان الامام الحسين تزوج بابنته التي كانت غنيمة من غنايم العرب في ايران و زوجها عمر بحسين بن علي ...


 


3   تعليق بواسطة   على على     في   الأحد ١٣ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[66506]

الدوله المذهبيه

ايران مثلها مثل باقي الدول التي  نسبت الي  نفسها الحكم  بالنظام الاسلامي المزعوم  فلا نظام اسلامي ولا يحزنون انما نظام مذهبي بحت فايران تعتبر نفسها هي من تمثل الشيعه في العالم وهي الدوله التي كان يحلم بها  الشيعه  لكي يستعيدون قوتهم  من خلالها  واظهار مظلوميتهم التاريخيه والوفوف  امام عدوهم التاريخي  الاخر السني   قفامت ايران باستغلال الدين والمذهب كما استغلته  السعوديه لكي تحقق اهداف سياسيه  هي ابعد ماتكون  عن الاسلام او تصب في مصلحة المسلمين


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق