إخوان مصر يلعبون أهم "ماتش" في تاريخهم بالاحتياط: مرسي الرجل الخطأ للمنصب الخطأ في الوقت الخطأ

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٠ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب اونلاين


إخوان مصر يلعبون أهم "ماتش" في تاريخهم بالاحتياط: مرسي الرجل الخطأ للمنصب الخطأ في الوقت الخطأ

إخوان مصر يلعبون أهم "ماتش" في تاريخهم بالاحتياط: مرسي الرجل الخطأ للمنصب الخطأ في الوقت الخطأ

توم فايفر- يواجه رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي صار مرشح الجماعة لانتخابات الرئاسة المصرية بعد استبعاد خيرت الشاطر معركة صعبة مع منافسين إشداء.

وسلطت الأضواء فجأة على مرسي كمرشح للجماعة لأعلى منصب بمصر مع استبعاد الشاطر من قائمة المرشحين لعدم حصوله على رد اعتبار بشأن إدانة أمام المحكمة العسكرية العليا عام 2007 حكم عليه بسببها بالسجن سبع سنوات عن تهم شملت غسل أموال وهي قضية قال الإخوان إنها سياسية.

ويزيد من صعوبة السباق بالنسبة لمرسي وهو رجل هادئ الطباع أنه قليل الظهور في وسائل الإعلام. ورشحت الجماعة الاستاذ الجامعي في الهندسة في اليوم الأخير من تلقي الطلبات خشية استبعاد الشاطر وهو رجل أعمال ثري.

وكان الشاطر هو الذي تحدث الأربعاء في مؤتمر صحفي مستنكرا قرار استبعاده ومشددا على أن المظاهرات الحاشدة التي دعت إليها الجماعة اليوم الجمعة يجب أن تستكمل الثورة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي.

ولم يكن لمرسي الذي صار رجل الساعة بالنسبة للإخوان ظهور اثناء المؤتمر الصحفي.

ووصف محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للجماعة مرسي بأنه أضعف بكثير كمرشح من الشاطر وقال إنه يفتقر لشخصيته الجذابة كما أن علاقاته مع القوى السياسية الأخرى في البلاد "صفر" وغير معروف كثيرا في المجتمع.

وقال حبيب الذي لا يؤيد أن يكون للإخوان مرشح للرئاسة إنهم فوق ذلك يقدمون الرجل الخطأ للمنصب الخطأ في الوقت الخطأ.

واستقال حبيب من عضوية الجماعة في يوليو-تموز محتجا على إدارتها لفترة ما بعد مبارك.

ووعد الشاطر بتأييد كامل لمرسي وقال في مؤتمره الصحفي "أنا لست مرشحا يبحث عن منصب رئيس جمهورية.. كنا نضع ذلك في الحسبان ولذلك رشحنا اثنين."

وأضاف "الدكتور مرسي في ممارسته للعمل السياسي خبرته أحسن مني."

لكن الشاطر أكثر نشاطا من مرسي الذي برز فقط من قبل كعضو في مجلس الشعب.

ويتذكر كثير من المصريين كلمة مرسي الحماسية التي انتقدت عدم كفاءة الأجهزة الرسمية المسؤولة عن اسوإ كارثة للسكك الحديدية في مصر عام 2002 والتي تسببت في لمحة نادرة من الاثارة في برلمان شكلي كان مكتظا بمؤيدي مبارك.

وخسر مرسي مقعده في الانتخابات التالية عام 2005 بعدما هيمن على الحملة الانتخابية في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية لكنه خسر في جولة اعادة يقول انها زورت.

ومن المعروف عنه أنه يؤيد حقوق المسيحيين.

وكان مرسي من بين سياسيي الإخوان الذين ظلوا طوال العام المنقضي يقولون للمصريين إن الإخوان لن يكون لهم مرشح رئاسي ولن يحتكروا مؤسسات الدولة كما فعل مبارك.

ويواجه مرسي مرشحين من الوزن الثقيل مثل الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والعضو القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح الذي فصلته الجماعة من عضويتها لقوله إنه يعتزم الترشح للرئاسة في وقت كانت فيه الجماعة تقول إنها لن تقدم مرشحا."رويترز".
اجمالي القراءات 2977
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق