اليوم العالمي للصلاة بمصر يدعو لمبارك "بأن يثبت الله حكمه سنين مديدة".. والبياضي يقول إن أمانة السيا

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٣ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


كتب صموئيل سويحة (المصريون): : بتاريخ 12 - 5 - 2008

نال الرئيس حسني مبارك ونجله جمال، النصيب الأكبر من دعاء المشاركين في اليوم العالمي للصلاة – أمس الأول - الذي احتشد فيه حوالي خمسة آلاف شخص ينتمون لمختلف الطوائف المسيحية.

مقالات متعلقة :

ودعا المصلون لمبارك كي يحميه الله من الأحقاد والانتقادات والدسائس والسلبيات كي يواجهها بعزم وقوة، وأن ينعم الله عليه بالصحة والبركة والسلام لكي يثبت الله حكمه سنين عديدة وأزمنة سالمه مديدة في هدوء واطمئنان.
وطالب القس صفوت البياضي من المجتمعين الصلاة من أجل جمال مبارك أمين لجنة "السياسات"، التي قال عنها رئيس الطائفة الإنجيلية إنها تعمل أربعة وعشرين ساعة من أجل مصر وتفكر في كل المجالات لكي تصلح من أحوال الناس وتواجه "اعوجاج الناس".
وأضاف البياضي في صلاته "نطالب من الله أن يبارك أمانة السياسات التي تحاول إصلاح سفينة الوطن وأن يحميها من الأشرار الذين يريدون إغراق المركب بالجميع، لأنه إن طفت المركب أنقذت أمانة السياسات الوطن وإن غرقت غرق الجميع"، على حد قوله.
وقال أيضا إنه "يجب أن نصلي من أجل التعليم في مصر الذي نحن مهمومون به أكثر من أي شيء لأنه يوجد إجماع من أجل مرحلة الثانوية العامة، ونطلب من الله أن يضع يده على قلوبهم لكي ما يضعوا الاختيار السليم من اجل مستقبل أبنائنا جميعا".
وحث الجميع على أن لا يكفوا عن الصلاة كل يوم من أجل أن يبارك الله محمد حسني مبارك وكافة المعاونين له، والوزراء وجميع المصالح والهيئات والعاملين فيها، لكي تنعم مصر بالرخاء والتقدم بعيدا عن الأحقاد المواجهة للبلاد.
وأضاف يجب أن نصلي دائما من أجل أن يبارك الله مصر والمسلمين والمسيحيين، داعيا الجميع إلى الصلاة للآخرين بعيدا عن الفروق الطبقية والاجتماعية والاثنية والعرقية والانتماءات الدينية، وأن تكون هناك صلاة خاصة من أجل المسلمين داخل مصر شركاء الوطن.
فيما أرجع أحد قساوسة الكنيسة الإنجيلية ما يحدث من مشاكل للبشر وغلاء وجوع وقهر يرجع إلى الشياطين التي تحاول ان تبعد الإنسان عن الله، وأشار إلى أن الفساد الحادث الآن في المؤسسات المصرية والقضاء ومختلف الهيئات سببه الحقيقي أن الجميع ابتعد عن الله فضربهم بذلك، حسب قوله.
من ناحيته، حث الأنبا يوحنا قلته النائب البابوي عن الكنيسة الكاثوليكية، المسيحيين على تفعيل "شعار الله محبة وأن محبة الجميع هي وصية الكتاب المقدس الأولى ودونها لن تنفذ وصايا مسيحية،" داعيا إلى الصلاة للوطن وتفعيل المحبة لكي تنجح مصر وتنمو.
وقد غابت الكنيسة الأرثوذكسية عن المشاركة في الصلاة لعدة أسباب، أهمها وفاة أحد أعضاء المجلس الملي العام المقرب من البابا، بالإضافة لمنع البابا شنودة أتباعه من حضور اليوم خوفهم من تأثرهم بالفكر الإنجيلى، الذي تعتبره الكنيسة فكرا قادما إلى مصر تحت الاحتلال الإنجليزي.
وعلق القس رفعت فكرى راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض الشركة على ذلك، بقوله "ما حدث من الكنيسة الأرثوذكسية هو تعصب أعمى، وعدم اعتراف بالآخر والخوف من حضور الناس"، وأنه هذا يعني أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تقف على أرضية صلبه، لأنها إذا كانت تقف على أرضية قوية لم تكن لتخاف من حضور أتباعها خشية التأثير عليهم.
وأشار إلى أن الصلاة لم تخلط ما بين الديني والسياسي، وإنما هي تنفيذ لتعاليم الكتاب المقدس الذي دعا المسيحيين للصلاة من أجل الرؤساء لكي نقضي حياة هادئة مطمئنة.
بينما منع المشتركون بالإجماع، أحد أنصار كنيسة ماكس مشيل الملقب بـ "الأنبا ماكسيموس" من توزيع مجلة "الجوهر" عدد مارس الذي يحتوى على مقالات لرئيس الطائفة تشير إلى عدد الأقباط الذي أشهروا إسلامهم.
يذكر أن معظم الحضور كان من الشباب وبخاصة من الأرثوذكس ورسم معظمهم علم مصر على وجوههم وأحضروا معهم العلم واخذوا يلوحون به طوال الوقت. وقامت بتغطية الحدث عشرات القنوات والفضائيات العالمية والوكالات والجرائد الأجنبية، بينما لوحظ تغيب الإعلام المصري.

اجمالي القراءات 505
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق