طلاب عين شمس يحاصرون لوائي شرطة
- جيش الشعب المصري أم جيش مبارك
- من قلب الحدث حقيقة ما حدث لمصر
- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً
- أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ
- جيش الدولة الإسلامي
- دعوة لانشاء جامعة بحثية مفتوحة على الانترنت فى الاسلام وتراث المسلمين
- ساعة الصفر وأخبار الفن
- يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا...
- مفرخة الإرهابيين حالياً.. كلية الطب سابقاً
تحولت ندوة بكلية حاسبات ومعلومات بجامعة عين شمس لاثنين من لواءات القوات المسلحة للتحدث عن «مستقبل مصر» إلى مواجهة بين اللوائين والطلاب حول انتهاكات المجلس العسكرى .كما تطورت فى نهايتها لاشتباكات بين الطلاب المعارضين للعسكرى من جانب وأمن الكلية وطلاب التربية العسكرية الذين تم استدعائهم لتنظيم الندوة عن طريق أحد ضباط الشئون المعنوية بالقوات المسلحة.
كانت قد بدأت بداية عاصفة حيث استقبل طلاب الجامعة كلا من اللواء أركان حرب عبدالمنعم سعيد يوسف محافظ السويس السابق واللواء أركان حرب حسين عبدالرازق صباح أمس بهتاف "يسقط يسقط حكم العسكر " "والسياسة مش للجييش " "وقول ماتخفشي المجلس لازم يمشي " بالإضافة إلى لافتة ضخمة بعرض القاعة تحوى نفس العبارات ،ولافتة أخرى تنتقد عدم الإعلان عن موضوع الندوة حتى بدايتها .
حديث اللواء حسين عبدالرازق فى بداية اللقاء عن إنجازات المجلس العسكرى ودوره في حماية الثورة تسبب فى اشتعال المدرج الذى ارتج مجددا بهتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" ليستمر الوضع على ماهو عليه لدقائق إلى أن قام الدكتور محمدرشدى عميد كلية الحاسبات بتهدئة الطلاب واستدعاء أمن الكلية والتهديد بعقاب أى طالب يخرج عن قواعد اللياقة فورا .
تهديدات العميد لم تنجح في إعادة الهدوء للقاعة ولم تمنع الطلاب من إلقاء سيل من الاتهامات والتساؤلات للوائين اللذان سارعا بإنهاء اللقاء والخروج في حراسة أمن الكلية لمكتب العميد الذى حاصرهم فيه المئات من الطلاب لمايقرب من ساعة .
هذا وانضم جانبا كبيرا من طلاب التربية العسكرية للمتظاهرين ضد العسكر بعد انشغال الضباط في حماية اللوائين وتأمين خروجهم من المدرج دفع عميد الكلية إلى إصدار أوامره بإغلاق بوابات الكلية لمنع طلاب الكليات الأخرى وباقي طلاب التربية العسكرية من الانضمام للطلاب المتظاهرين بداخلها .
مصادر مسئولة بالجامعات كانت قد أكدت لـ«الدستور الأصلي» في بداية الفصل الدراسي أن هناك تعليمات سيادية لإدارات الجامعات بتنظيم مؤتمرات ولقاءات ومحاضرات لقادة عسكريين داخل الجامعات المصرية بعد أن تحولت إلى مركز المعارضة المصرية للحكم العسكرى .
ذات المصادر أشارت إلى أن التعليمات التي تم إملائها بشكل فوقى على إدارات الجامعات مباشرة شملت المطالبة بزيادة أعداد دفعات طلاب التربية العسكرية واستمرارها حتى نهاية الفصل الدراسى مع إجبار الطلاب على سرعة التسجيل بتلك الدورات والتلويح بحجب النتائج لحين الحصول عليه ، موضحة أن كل تلك الإجراءات تمت بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الطلاب ومحاولة تغيير انطباعاتهم عن قادة القوات المسلحة.
