تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد |
معلق بريطاني: فات اوان التسويات وسيرحل الأسد وحكام مصر العسكريون في نهاية المطاف

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٣ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


معلق بريطاني: فات اوان التسويات وسيرحل الأسد وحكام مصر العسكريون في نهاية المطاف

نشرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية اليوم الجمعة تعليقاً كتبه ادريان هاملتون على الاحداث الاخيرة في مصر وسوريا يقول فيه ان الاوان قد فات الآن على التسويات الدبلوماسية وان المجلس العسكري الاعلى والرئيس السوري بشار الاسد سيضطران في نهاية الامر الى التنحي عن الحكم. وهنا نص التعليق: "إذا كان البريطانيون يؤمنون بنظرية الفوضى في التاريخ، ففي الشرق الأوسط العكس هو الصحيح.

مقالات متعلقة :


فما كاد القتيل الأول في شغب مباراة كرة القدم في بورسعيد يسقط ليلة الأربعاء، حتى امتلأت امواج الأثير بتلميح الى أن الكارثة كلها تم التشجيع عليها، إن لم تكن قد رتبت ، من جانب الحكومة العسكرية.

ولكوني بريطانيا، فاني ما زلت افضل وجهة النظر التي ترى أن الامر كان انفجارا عفويا لغضب المشجعين خرج عن السيطرة. ولكن في مصر الآن لا يمكن للإنسان ان يفصل الرياضة عن السياسة، خصوصا في رياضة معرضة للعنف، مثل كرة القدم.

المشجعون الذين تعرضوا للإعتداء في هذه المناسبة كانوا أنصار النادي الأهلي الضيوف، الذين يطلق عليهم لقب "ألتراس"، والمشهورون بمشاركتهم في مظاهرات ميدان التحرير ضد الحكومة واستعدادهم لمهاجمة الشرطة.

وسواء ثبت ذلك أم لم يثبت- وليس هناك شك في أن الشرطة والجيش لم يكونوا غير سعداء لرؤية الأهلي يتلقى "علقة" جيدة خارج اللعبة كما في داخلها- فان اللوم يلقى على عاتق السلطات أكثر من مشجعي بورسعيد. وهذا الانطباع، بطريقته الخاصة، هو اكثر اهمية من حقائق القضية.

وخلال الأحداث في مصر، كما في سوريا، ما يزال الغرب متمسكا بالرأي القائل إن التحركات من أجل الحرية يجب أن تكون حضارية، يطغى فيها صوت "الشعب" على قوى الطغيان، ويجد تعبيره المستقر في الانتخابات الديموقراطية.

ونظرا لذلك، ما تزال الجهود تبذل، على الرغم من كل شيء، من أجل العثور على شكل ما من النتائج المتفق عليها للحرب الأهلية المتصاعدة في سوريا. وتستمر المحادثات التي تجريها الجامعة العربية، والغرب بقدر مماثل داخل الأمم المتحدة، حول حل دبلوماسي يمكن أن يقتنع الاسد في نطاقه، بطريقة ما، بالتخلي طواعية عن السلطة، وتشكيل حكومة جديدة تتمثل فيها كل الأطراف.

وبالطريقة نفسها، ما يزال الدبلوماسيون والسياسيون يأملون بأن يستنتج الجنرالات في مصر ان من مصلحتهم أن يتخلوا عن امتيازاتهم ويشجعوا عملية انتقال تدريجية، ولكن مؤكدة، نحو الديموقراطية. وإذا كان هذا لا يحدث كما هو ظاهر، فستسمع تشاؤما عكسيا حول المسألة كلها: بان الديموقراطية الحقيقية لا يمكن تحقيقها وان المنتصرين الحقيقيين هو المتدينون اليمينيون.

وهذه ببساطة هي القراءة الخاطئة للوضع. فالثورات تتعلق بالسلطة ونقل السلطة. ولا يحدث ذلك بسهولة، وهو ما لا بد ان الاوروبيين والأميركيين أيضا يعرفونه. وفي الشرق الأوسط تتصف عملية الانتقال بالغموض أكثر، لأن الانتفاضة جاءت عبر حركات شعبية من دون تنظيم أو وحدة.

وما نراه حاليا في مصر وسوريا هو توازن خطر بين رغبة معظم أفراد الشعب، أو على الاقل معظم أفراد الشعب الناشطين، الذين يريدون تغييرا نحو نظام أكثر حرية، ورغبة مساوية في استقرار الأمن خوفا من الفوضى التي قد تنتج عن التغيير.

ولدى الأقليات مثل الأقباط والأرمن والعلويين والشيعة أسباب وجيهة للتخوف من حكم الغالبية. ولكن هذا أيضا ما يدفع بالتجار واصحاب المحلات للخشية من انهيار النظام، حتى وإن لم يكونوا قد استفادوا كثيرا من حكم القانون.

وفي نهاية المطاف، سيرحل الرئيس الأسد، وسيرحل حكام مصر العسكريون. فقد فات الأوان على ذلك النوع من التسويات التي يواصل الدبلوماسيون في الامم المتحدة الحديث عنها. سينتهي حكمهم لأن هذه صراعات داخلية لن يقبل لا العسكر ولا الشعب فيها استمرار ذبح المواطنين. وكلما اشتد القمع، كلما زاد عدد المنشقين. كما سيرحل هؤلاء الحكام لانه لن يكون هناك تدخل خارجي لإنقاذهم. وحتى روسيا لا ترى من مصلحتها، أو أن في قدرتها، التدخل مباشرة لإنقاذ النظام العلوي في سوريا، بينما لا ترى الولايات المتحدة، بكل تاريخها، أي مستقبل للحكم العسكري في مصر.

وقد نسبت بريطانيا وفرنسا لنفسهما النصر الذي تحقق في ليبيا بسبب تدخلهما هناك. والحقيقة هي أن ذلك قد منع اي جهة من التدخل عسكريا مرة أخرى. فهذه لعبة جديدة وما تزال من دون قواعد".

اجمالي القراءات 2108
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق